|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]()
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=Dmwjo_xUdww
عبد الرحيم على يبكى على الهواء ويكشف مرسى - الكلب - وجماعته قتلوا الشهيد - محمد مبروك الذي حرر محضر تخابر مرسي مع الامريكان، في آخر مقابلة لي معه بالأمس قال لي انه جهز مرافعة خطيرة ليلقيها كشهادة له امام الله وامام التاريخ حول كيفية التقاء مرسي بعملاء السي آي ايه ومكالماته معهم كنت انا وهو شاهدي الأثبات في اخطر قضية سوف تتناولها المحاكم المصرية قضية اول رئيس مصري يخون وطنه وشعبه ويحاكم بتهمة التخابر. رحل محمد مبروك وبقيت وحدي ولكنني اوعدك يا اخي وصديقي انني سأعيش حتي ارسل مرسي الي حبل المشنقة أخذا بثأرك وثأر كل المصريين.
__________________
|
![]()
وإذا حكينا عن «محمد محمود»
وائل عبد الفتاح سنبدأ الحكاية مما كتبته يومها.. ماذا يقولون له لكى يصوّب الخرطوش إلى العين؟ هل أقنعوه أن هذه هى طريقة الانتقام من «عيال التحرير»؟ هل قالوا له إن هذا هو الطريق الوحيد إلى حمايته وهو يمشى فى الشارع؟ هل يعرف مالك مصطفى وأحمد حرارة وأحمد عبد الفتاح؟.. هل يعرف أن كلًّا منهم عنده القدرة على اللمعان فى مجاله، لكنه اختار أن يشترك مع آخرين فى حلم عمومى، بالتغيير؟ هل يعرف أنهم يحلمون بدولة محترمة لا يُهان فيها أحد ولا يستخدم طموح أحد مثله لكى يستمر فى الحكم؟ هل سمع معى أكثر من ضابط يتحدّثون بعد زوال دولة العادلى أنهم كانوا أسرى مغلوبين على أمرهم ينفّذون تعليمات القصر والعصابة؟ ماذا يقولون لمن يصوّبون مدافع القنابل أو بنادق الخرطوش؟ ما رسالة غسيل الدماغ التى تجعل كل هؤلاء العسكر يواصلون قصف متظاهرين بأياديهم العارية فى مواجهة دولة كاملة تنتقم من ثوار حطّموا «جمهورية الاستبداد»؟ دولة الاستبداد (الأمنية.. التسلطية) تدافع عن نفسها بعد هزيمتها الأولى فى ١١ فبراير.. والتحالفات واضحة وأفرزت ميليشيات أمنية تقمع التظاهر بعد فشل كل أفرع الشرطة فى تحقيق الأمن. التحالف واضح مع ميليشيات إعلام تبث رسائل دعاية سوداء، تزرع الخوف فى الجتمع وتنشر أكاذيب مضللة هدفها الوحيد: ترويض الشعب. إنها غازات سامة تنطلق من ماسبيرو لتدمر الضمير العام وتحول المتفرج إلى إنسان خامل يلعن فى جلسته على الكنبة ضعفه.. وقلة حيلته بالتعاطف مع الشرطة المسكينة التى تقتل المتظاهرين وتشرخ صدورهم وتخطف أعينهم.. لأنهم يدافعون عن أنفسهم بالحجارة. ماسبيرو ولاظوغلى قلاع الدولة الاستبدادية التى أعاد المجلس العسكرى ترميمها لتكون فى طليعة الدفاع عن المستبد إلى آخر رمق. لماذا يفعلون كل هذا؟ هل يتصورون أن الشعب الذى انطلقت روحه الثورية فى الشوارع سيقبل الاستبداد مرة أخرى ، وستسحب منه أبسط الحقوق مجددًا مثل حق التظاهر، أو حق السير فى شوارع دون رعب من الإهانة من الضابط؟ هل يقولون للضابط صائد العيون إنه سيستعيد هيبته بتصفية العيون التى ترى الحقيقة وتسجّلها؟ لماذا استهدفت الشرطة المصورين؟ عيونهم بالذات؟ إنها دلالة رمزية على الخوف من الحقيقة، الضابط يصطاد العين الصافية لكى يخفى جريمة كاملة لميليشيات الدفاع عن دولة الاستبداد. لمن تعمل هذه الميليشيات؟ هل هذا قرار غير معلن من المجلس العسكرى بتصفية الثوار وقتلهم وسحلهم فى الميدان؟ أم أنه تعبير عن انقسامات فى التعاطى مع الإصرار على الثورة؟ مرة أخرى: لماذا بنى المجلس ترساناته فى ماسبيرو ولاظوغلى بينما فشل فى بناء أو إعادة بناء مؤسسات الاقتصاد والأمن والسياسة؟ إنها الخبرة الوحيدة لمجلس عسكرى تربّى فى دولة الاستبداد على أن الشعب وحش لا بد من ترويضه بمخدرات ماسبيرو وماكينة القمع فى لاظوغلى. وهو أسلوب فشل فى حماية مبارك، لكنه اليوم أكثر شراسة، لأن المضللين فى ماسبيرو يعرفون أن هناك مَن سيُحاسبهم والقتلة فى لاظوغلى يدركون أنهم لن يهربوا من المحاكمة. الحلف الخائف من الثورة ينشر العتمة، والثوار عيونهم صافية يرون أحلام مصر فى دولة يعيش فيها الفرد بحرية وكرامة وعدالة. لا حل إذن إلا بوقف العنف أولًا.. ومحاسبة المسؤولين بكل درجاتهم ورتبهم عن حفلات الرعب اليومية فى التحرير.. وهذه خطوة أولى تتلوها حزمة قرارات تخص تسليم السلطة فى أسرع وقت وتغيير أسلوب إدارة المرحلة الانتقالية وتشكيل لجنة لإعادة هيكلة الإعلام والشرطة. لم يعد هناك مجال لتفرض الدولة الاستبدادية سطوتها، لأنه لم يعد هناك متسع لإخفاء الأحلام ومداراتها خجلًا من ظروف مصر الاستثنائية أو رعبًا من آلة القتل والتعذيب والقمع. لم تنجح المحاكمات العسكرية ولا الطوارئ ولا مؤامرات الانفلات الأمنى ولا الفوضى المنظّمة بأيدٍ رسمية، ولا سيناريوهات الفتنة الطائفية فى نباء جمهورية الخوف من جديد، ولم يرجع الثوار رغم القتل والسحل واصطياد العيون الصافية، ولا أمطار الغازات السامة التى تهطل قنابلها كل دقيقة.. هذه رسالة إلى مَن يفهم: لا تراجع ولا استسلام.
__________________
|
![]() |
|
|