|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]()
للتذكرة: الإسلام دينٌ لا دولة
وائل عبد الفتاح «الخلافة تاج الفروض». شعار مكتوب على أحد كبارى القاهرة. وكُتب غالبا فى واحدة من استعراضات «قندهار» التى تعامل فيها فصيل إسلامى على أنه فى عرض عسكرى قبل الغزوة. الشعار لا يخص فصيلا معروفا، لكنه حزب سياسى يتخذ من تحقيق الخلافة شعاره الأول ويراها تاج الفروض، ليس أقل. هذه إذن أشباح معركة قديمة عمرها يقترب الآن من ١٠٠ سنة، حين قرر شاب اسمه على عبد الرازق البحث فى علاقة الإسلام بالحكم، وكان كتابه «الإسلام وأصول الحكم» (صدرت له هذه الأيام طبعة جديدة عن دار التنوير، مصحوبة بتعليق من الدكتور نصر أبو زيد). الكتاب أنهى حلم ملك جبار هو أحمد فؤاد، فى وراثة الخلافة العثمانية تحت شعار أن الخلافة هى سادس فروض الإسلام وأنه المكلف بها. حدث هذا سنة 1925وكان شرارة أول صدام بين رغبات السلطة وكاتب قرر أن يكتب عن موضوع مثير وهو: الخلافة الإسلامية. هل الإسلام دين ودولة؟! هل الخلافة هى الفرض السادس على المسلمين؟! هل يعترف الإسلام بحكم الفقهاء أو وكلاء الله على الأرض؟! الأسئلة كانت حارقة وقتها. وعلى عبد الرازق الشيخ الأزهرى، تقمص روح مغامر عنيد، واقتحم قلب المعركة. وكان المناخ مناسبًا. فى نفس الوقت الذى انفجرت فيه معركة «الإسلام وأصول الحكم». ناقش مجلس النواب المصرى الطابع الدينى لنظام الأوقاف.. وطالب عدة نواب بإلغائه نهائيا، كما تقدم النواب باقتراح لإلغاء منصب المفتى، كما تخلى طلاب دار العلوم عن العمامة وارتدوا بدلًا منها الزى الأوروبى و«الطربوش». وبعد أشهر قليلة من ضجة «على عبد الرازق».. تفجرت قنبلة أخرى مع كتاب طه حسين (فى الشعر الجاهلى).. وكلتاهما معركة دارت حول (كتاب) أى منطقة التصادم فى ثقافتنا التى تمنح قدسية للكتابة ولا تعطى شرعية إلا للكتب التى تعيد إنتاج القيم المتوارثة. كتاب على عبد الرازق اصطدم بالغطاء الدينى الذى يحمى السلطان نفسه ليحول معارضته إلى خروج عن الدين. كانت فكرة الخلافة تتهاوى تحت الضربات القوية لثورة أتاتورك فى تركيا (1924). والزعيم التركى نفسه أصبح بطلا مثاليا لشباب رأى فيه تجسيد حلم الخروج من نفق الرجل العثمانى المريض.. هذا قبل أن نكتشف بعد ربع قرن أن رجل الأحلام لم يكن سوى ديكتاتور بديل يريد الحكم والتغيير بقرارات فوقية. انتقلت معركة على عبد الرازق من النخبة لتصبح قضية «رأى عام».. بعد ضجة من الأزهريين، ممثلى الثقافة التقليدية. اللافت هنا أن على عبد الرازق (وكذلك طه حسين).. أزهرى سابق، أى أنه متمرد على الحدود التى ضاقت فى رمز المؤسسات القديمة. لكن الضجة كان يحركها من الأساس نظام حكم الملك فؤاد الذى جعله الاحتلال الإنجليزى يحلم بالخلافة الإسلامية التى شهدت فراغًا لأول مرة بعد 1000 عام، حين ألغت ثورة كمال أتاتورك «الخلافة العثمانية» فى عام 1924. كتاب على عبد الرازق أثار الملك فؤاد، لأنه ينفى مبدأ وجود الخلافة فى تاريخ الإسلام، بينما الملك يقيم مؤتمرًا إسلاميا عالميا للخلافة ويصدر مجلة ويكوِّن خلايا شعبية فى الريف المصرى لتنظيم هذه الدعوة، بل ويلغى دستور 1923 الذى أنتجته ثورة 1919 وينقضّ على أغلبية الوفد فى برلمان 1925 ليشكل حكومة ائتلافية (من حزب الوفد وحزب الأحرار الدستوريين) برئاسة زيور باشا. الشيخ الشاب لم يكتف بأداء وظيفة القضاء فى المحكمة الشرعية بالمنصورة.. لكنه حاول تقديم «اجتهاد مشروع» كما كان يظن.. ولكنه أقلق الملك وأذنابه: «لأن الكتاب فيه حملة هائلة على الملوك، وفيه تحطيم شامل لحلم الخلافة البراق» وأقلق رجال الدين: «لأنهم رأوا فى هذا المنطق ما يزعزع سلطاتهم، ويعطل مدافعهم فى الاتجار بالدين، ويكشف عن حقيقة هذه العمائم الضخمة التى لا ترتفع إلا لتستر وراءها الظلم والاستبداد.. وهناك أيضا الرجعيون بتفكيرهم والذين يتملكون مشاعر الجماهير ولو بمجاراة الجهل والظلم»..! هؤلاء هم خصوم عبد الرازق، كما وصفهم أحمد بهاء الدين فى «أيام لها تاريخ» والذين حاولوا الرد بقوة على اجتهادات الشيخ، ليس على أنها رأى يضاف إلى حصيلة (الفكر الإسلامى) بل باعتبارها شطحات تحيد عما استقروا على معرفته.. وقائع محاكمة على عبد الرازق تمت بإيحاء ملكى إلى هيئة كبار العلماء بالأزهر.. وفور إقرار الحكم بإبعاد الشيخ الشاب عن الأزهر والمحكمة الشرعية أرسل شيخ الأزهر برقية إلى القصر الملكى تحمل التهنئة بالتخلص من المفكر المشاغب. هذه أول معركة حول كتاب فى مصر الحديثة. خرج منها الكاتب الشاب متهمًا بالإلحاد، لأنه فكّر فى الاتجاه المعاكس للسلطة. الملك كان يريد الخلافة.. ويروِّج لكونها من فروض الإسلام.. والشيخ الشاب بحث وفكّر ورفض منطق الملك. المناخ الذى أفرزته أحلام الملك أتى بالإخوان المسلمين بعدها بسنتين فقط (١٩٢٨). ويأتى اليوم بأحزاب صغيرة تكتب شعاراتها على استحياء، كأنها بضاعة مهربة من مخزن قديم. يحتاج كتاب على عبد الرازق إلى التفكير معه هذه الأيام.
__________________
|
![]()
المؤامرة «4»
نوارة نجم قال لك: 1- ثورة 25 يناير مؤامرة. 2- البرادعى عميل. 3- حسام عيسى وزياد بهاء الدين طابور خامس. 4- مبارك وطنطاوى كويسين. بالمناسبة، أنا لست ضد أن مرسى جاسوس، ولولا أن قضية التخابُر أمام القضاء الآن لحكمت فيها بصحة الاتهام، حيث إن الذى قام به مرسى فى ظرف عام ضد البلاد لا يضعه إلا فى مصافّ نوعين من الناس: إما جاسوس، وإما مختلّ خللًا عقليًّا كاملًا. السؤال هنا الذى سألته بالأمس، بما إن مرسى جاسوس، لماذا قبل طنطاوى «الراجل الكويس» أن يترشح؟ ولماذا لم يُظهِر عبد الفتاح السيسى رئيس المخابرات آنذاك الأدلة الدامغة ضدَّه لمنعه من الترشُّح؟ ولماذا لم تستخدم المخابرات والجهات السيادية كامل طاقتها وقوتها لفضح ذلك الجاسوس، إن لم يكن لمنعه من الترشح، فعلى الأقل لمنع الناس من انتخابه؟ ليه ليه ليه؟ هاه؟ هاه؟ هاه؟ طيِّب فلنقُل إنهم أخطؤوا الحساب، أو جانَبَهم الصواب. ولنقُل إن السيسى حين تَمكَّن من عزل مرسى بناء على مطلب الشعب لم يتأخر أو يماطل، وهذه حقيقة. إذن، فلماذا كرَّر السيسى ذات الخطأ واستعان بالبرادعى العميل؟ البرادعى هذا كان عميلا بالنسبة إلى النظام، ورجلًا وطنيًّا بالنسبة إلى الإخوان، إبان فترة حكم مبارك، ثم عاد ليصبح عميلا بعد الثورة وإبان حكم الإخوان بالنسبة إلى الإخوان والإسلاميين، وزاد على كونه عميلًا أنه أصبح كافرا، ثم عاد وأصبح رجلًا وطنيًّا بالنسبة إلى الفلول عقب ظهوره بجوار السيسى يوم 3 يوليو، وعميلا وكافرا بالنسبة إلى الإخوان، ثم أصبح الآن بالنسبة إلى الإخوان رجلًا محترمًا، بينما يصنفه الفلول بأنه عميل لأنه اعترض على طريقة فض اعتصام رابعة، وترك البلاد. والحقيقة أننى غضبت من البرادعى لأنه ذهب دون أن يقول كلمة واحدة لمن صدقوه على مدى أربع سنوات واتُّهِمُوا معه بالعمالة والكفر. لكنه من المؤكَّد ليس عميلًا... بدليل أن حسام عيسى وزياد بهاء الدين يُتَّهَمان بأنهما طابور خامس، على الرغم من أنهما بقيا فى الحكومة بعد الفض، ولكنهما لا يستسيغان أكل لحوم البشر وشرب الدماء الذى يقوم بعض القوى بالحض عليه، ويتهم من لا يرى حكمة فى الحل الأمنى بأن يده مرتعشة. طيب دلوقت يعنى اللى يمشى ويسيبهالكو مخضَّرة يبقى عميل... اللى يقعد ويقترح اقتراحات مغايرة يبقى طابور خامس.. الناس تقعد ولا تمشى؟ كل هذا، بس السيسى حلو. السيسى حلو إزاى بقى وهو من استعان بالبرادعى وزياد بهاء وحسام عيسى؟ وكيف تجزمون بعمالة المذكورين، وتنزِّهون السيسى؟ يعنى أنتم تعرفون عنهم ما لا يعلمه السيسى وزير الدفاع ورئيس المخابرات السابق، أم أنه يعرف عنهم ما تعرفونه ومطنِّش، أم أنه «خايف» مثل طنطاوى، أم إنكم مجموعة من المرضى وأصحاب الفتاوى التى لا تستند إلى دليل أو بيِّنة؟ بالمناسبة، كل ما كان يُعاب على جماعة الإخوان المسلمين، يقترفه إعلام الفلول الذى سيطر على المشهد الآن، حتى أسلوب الكلام، ثقل الظل، وغلاظة الحس، وتدنِّى الذوق الفنى، حتى إن العقلية التى تنتج عبارة مثل «مافيش حاجة اسمها فلول.. ده تعبير اخترعه الإخوان» هى ذاتها التى تنتج عبارة «أنا مش إخوان بس باحترمهم». وكما أن الإخوان ركبوا على ثورة 25 يناير وسرقوها، فإن الفلول هجموا على موجة 30 يونيو وسرقوها عيانا بيانا. وللتذكير، فإن حركة «تمرد»، التى حددت يوم 30 يونيو، أسسها أربعة من الثوار الذين ينتمون إلى الطابور الخامس، والجاسوسية، والعمالة، والطبل والزمر والعلاقات الجنسية الكاملة، والجبنة النستو يا معفنين. فلماذا حين خرج الثوار فى 25 كانوا يتآمرون، وحين خرجوا فى 30 يونيو لم تكُن مؤامرة؟ السؤال لأحمد موسى هنا... أما السؤال للإخوان بعد تبيان ما تَبيَّن فهو: لماذا حين خرج الثوار، وأحجمت الجماعة عن الخروج، يوم 25 يناير كانت ثورة، وحين خرجوا يوم 30 يونيو، كانت مؤامرة؟ والمضحك أن الإخوان يقولون إن المخابرات المصرية هى التى صنعت يوم 30 يونيو، طيب لماذا إذن تستبعدون ادعاءات الفلول بأن المخابرات الأمريكية هى التى صنعت 25 يناير؟ وإذا كانت المخابرات المصرية بهذه الفلاحة، فلماذا فشلت فى وقف 25 يناير؟ والسؤال معكوسًا موجه إلى الفلول: إذا كانت المخابرات الأمريكية بهذه الفلاحة، فلماذا فشلت فى وقف 30 يونيو؟ بقيت أسئلة للطرفين اللذين يصنفان المؤامرة حسب مصالحهم: هو التسليح من أمريكا مش مؤامرة ولا إيه؟ هى شروط «كامب ديفيد» التى يتمسك بها كل من يحكم مصر مش مؤامرة ولا إيه؟ هو التمسُّك بالمعونة الأمريكية والتسوُّل من دُوَل خلق الله، مش مؤامرة ولا إيه؟ فوقيهم مؤامرة وتحتيهم مؤامرة ويقولوا إف ريحة مؤامرة.
__________________
|
![]()
المؤامرة «5»
نوارة نجم حاسب يا عايش.. حيمسحوا لك جزمتك.. مش عارف مين كان بيكلّم مش عارف مين. بيقولّه.. مش عارف إيه؟ وقال بعض الناس: يعنى إنتِ عايزة تفهمينا إن مافيش أى مؤامرات على مصر خالص؟ يعنى أمريكا وإسرائيل حيسيبونا نعيش وننبسط ونستخدم مواردنا كده ونستقل عادى؟ بالطبع لا.. ماحصلش الكلام ده، مصر مزّة، ومَن ذا الذى يترك مزة الحى فى حالها دون أن يخطط للفوز بها؟ مصر نعمة واللى يكرهها يعمى. لكن أى مؤامرة تلك التى تجبر الملايين على النزول من بيوتهم، ليس مرة واحدة، بل اثنتين، بكل هذا الإصرار، والتدفق، والعناد؟ وأى جهاز مخابرات هذا الذى يستطيع إقناع شباب فى مقتبل العمر أن يضعوا أرواحهم على أكفّهم فى سبيل أهدافه الاستخباراتية؟ وكما قال المثل: امشى عدل يحتار عدّوك فيك. فلو أن مبارك كان رجلًا صالحًا لما نزلت الملايين ضده، ولو أن مرسى كان رجلًا صالحا لما أخرجه الناس من الحكم بعد عام واحد من انتخابهم له، ولا يمكن لمؤامرة أيًّا كانت أن تقنع الموظف بترك وظيفته، والعامل بقطع عيشه، والمرأة باصطحاب فلذات أكبادها لتواجه بهم الموت، وما من شك فى أن هناك بعض التنظيمات والأجهزة التى تحاول استغلال الوضع القائم لمصلحتها، لكنها لا تستطيع خلق ذلك الوضع. أما عن استغلال الأجهزة والدول والتنظيمات لحراك الناس، فهذا فى أيدى الناس أنفسهم.. لو أنهم فطنوا واستيقظوا وتوحّدوا بدلًا من قضاء معظم حياتهم فى الاستماع إلى أحمد موسى وتوفيق عكاشة. أنت يا مَن تقبع الآن فى بيتك، وقد صنعت من قبل ثورتك، سرقت منك مرة، فلماذا تتركها لتُسرق منك مرة أخرى؟ أين متابعتك لحقوقك الدستورية، والاجتماعية، والاقتصادية بدلًا من تمضية الوقت فى السباب والاتهام والتخوين أو إلقاء العبء على فرد، أيًّا كان قدر ثقتك بهذا الفرد، كى يستجلب لك حقوقك؟ الناس كلها بقت مرتضى منصور دلوقت، وطول النهار قاعدين يقولوا لبعض: أنا عارفك.. أنا عارفك يا بتاع تانية تالت. وبمناسبة التآمر على مصر، واستقرار مصر، ووحدة مصر، وإرادة الشعب المصرى، لى كلمة: حذارٍ من الانبطاح أمام حزب النور. حقيقة، إننى لا أريد أن أعرف ما وضع حزب النور فى لجنة الخمسين وخارطة الطريق فحسب، بل ما وضع حزب النور فى حياتنا نحن المصريين ككل؟ ما الدور الوطنى الذى قدّمه حزب النور، سواء قبل أو فى أثناء أو بعد ثورة 25 يناير، أو موجة 30 يونيو؟ وإن لم يكن له دور فعال، فما المنتوج الفكرى والثقافى والحضارى الذى يقدّمه حزب لا يفكّر سوى فى الزواج من الأطفال، وسباب المسيحيين، ومكافحة الشيعة الذين بالكاد يوجدون فى مصر أو يؤثرون فى حياتها السياسية أو الاجتماعية، والحرص على عدم مساواة الرجل بالمرأة فى الدستور؟ طيب ما الخطة الاقتصادية أو السياسية التى يحملها حزب النور دون سواه من الأحزاب والتى من شأنها النهوض بمصر، ومن أجل ذلك يرى البعض أننا يجب أن ننبطح أمامه؟ طب ما الإسهام الذى قدّمه حزب النور حين دخل البرلمان سوى عملية تجميل فى الأنف وزنق البت فى العربية ع الزراعى؟ طيب ما التأثير الجماهيرى الذى يمتلكه حزب النور فى الشارع السياسى؟ إن كان مَن يقترح ممالأة حزب النور يظن أنه ذو شأن أو تأثير على الإسلاميين فهو واهم.. حزب النور بح، بخ، وأصبح بالنسبة إلى جمهور التيار الإسلامى كخ، وخائن، وانقلابى، ومتآمر، ولم يعد بإمكانه الحشد لصالح الدستور الجديد ولو بشق صف التيار الإسلامى للتصويت بنعم، فجمهور التيار الإسلامى سيصوت بـ«لا» على الدستور مهما حوى الدستور الجديد من مواد ترضى تخلّفه ورجعيته، ولو نص الدستور الجديد على مادة تقول: من حق كل رجل مسن الزواج بطفلة فى الثالثة. ذلك لأن جمهور التيار الإسلامى يظن أن تمرير الدستور هو هزيمتهم الساحقة، ونهايتهم الحتمية، وهو دليل مادى دامغ على أن ما حدث ليس انقلابًا وإنما هو إرادة شعبية، ولو أن هذا الدستور مر، فإن ذلك يعنى أن الشارع المصرى يرفض التيار الإسلامى، وها هو إثبات عبر الصناديق التى يتشبثون دومًا بنتائجها. فماذا يفعل الانبطاح لحزب النور سوى شراء عداوة مختلف التيارات السياسية الأخرى، التى ستضطر إلى الحشد لرفض الدستور الجديد لو أنه تضمن مواد ضد الحريات، ومع المحاكمات العسكرية، أو مواد تغازل التيار الإسلامى الذى نزل الملايين ليعلنوا رفضهم له يوم 30 يونيو، ولن يجبرنا فزعنا من الإسلاميين على أن نقبل بدستور لا يرضى ولو الحد الأدنى من طموحاتنا.
__________________
|
![]() |
|
|