|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
رسائل لا تنتظر ساعى البريد
إبراهيم عيسى مظاهرات الإخوان أصبحت أشبه بحفلات زار open air. - لا توجد دولة عميقة فى مصر، لأن مصر مافيهاش دولة ولا فيها عمق. - مبروك، عملية الزايدة نجحت وألغت مصر مجلس الشورى. - مرسى محتاج كونسلتو طب نفسى فى السجن. - لا أحد يحب هذه الحكومة، لكن لا أحد يريد أن يطلقها. - أزمة أنابيب البوتاجاز ستنفجر فى حكومة الببلاوى. - هذه حكومة لن تبنى مصر قطعًا لكن ينفع تنكّسها. - لا تصدقوا أى تهديد بالانسحاب من لجنة الدستور؛ كلها أمور لزوم التفاوض. - لا أحد مرتبك أو مشوَّش إلا أمثال أبو الفتوح، فحيرتهم من كيفية مداراة ولائهم للإخوان وكراهيتهم للدولة. - البلد مفكوكة جدًّا، لكن ما يجعلها تبدو متماسكة هو خطر الإخوان الداهم، ولا شىء آخر! - أمنية للإخوان والقرضاوى اليوم: هدف لأبو تريكة وهزيمة للأهلى. - ليست مشكلتى أن مرسى سيخطب فى القفص، بل فى طول وملل وسخافة خُطَبه. - مشكلة مصر فى البغبغانات السياسية. - ماذا تنتظر وزارة التعليم للإشراف الفورى على مدارس الإخوان؟ الإخوان محتاجين تربية مش محتاجين تعليم. - الإخوان وحدهم يحتفلون كل يوم بعيد الهالوين. - إنها مظاهرات، طالبان جامعة الأزهر. - لا تنتظروا محاكمة مرسى، فالشعب أصدر حكمه على مرسى حين عزله. - القبض على عصام العريان يؤكِّد أن الجماعة ملط. - يجب أن لا نكون مؤمنين حتى الهوس بنظرية المؤامرة. - يجب أن لا نكون منكرين حتى العبط لنظرية المؤامرة. - تعانى مصر من مشكلة نقص فى الطاقة الحرارية والطاقة الإيجابية. - السياسيون الفشلة تركوا الإعلام وحده يحدد أولويات مصر. - هى ثورة أم انقلاب؟ سؤال الأمريكان والإعلام الغربى، وليس سؤال أى مصرى. - حكومة السلاحف برئاسة الببلاوى أكبر تهديد للمرحلة الانتقالية؛ مصر محتاجة سلاحف النينجا. - مصر تسير والجماعة تعوى. - «حماس» حفرت أكبر نفق فى قضية فلسطين. - ليس أسوأ من الإرهابيين إلا المحايدون فى معركة الإرهاب. - الحكومة تكتفى باللَّتّ والعَكّ فى التعامل مع إجرام الإخوان.
__________________
|
|
||||
![]()
المؤامرة
نوارة نجم كلنا توفيق عكاشة، روح توفيق عكاشة تتلبس الشعب بأكمله، بدءًا من مثقفين، من المفترض أنهم حاصلون على أعلى الدرجات العلمية، وحتى أم أشرف التى ظهرت مع العكاشى الأعظم، أحمد موسى، لتتحدث عن الطابور الخامس، والمؤامرة، والأيدى المرتعشة! وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى بيعمل زى الناس فى امخاخ البشر. هناك مؤامرة جد خطيرة، تحاك حول مصر، لتنفذ مخططا خطيرا، عناصره شخصيات خطيرة، المخطط عبارة عن شىءٍ ما، لتنفيذ خطةٍ ما، عبر أشخاصٍ ما، ومن يقلل من شأن المؤامرة هو فى حد ذاته متآمر، يتقاضى أجره بالدولار من الولايات المتحدة الأمريكية (والتى كادت السلطات ترقع بالصوت حين لوّحت المذكورة باحتمال قطع المعونة عنها)، الخلاصة أن الثورة على مبارك كانت مؤامرة، وأكبر دليل على ذلك هو أن أم أشرف كشفت تلك المؤامرة. على الجانب الآخر، هناك مؤامرة ثانية، تبثها الجماعة، ألا وهى المؤامرة على الثورة، والجماعة، وآلياتها هى أم أشرف ذاتها، فأم أشرف فى عرف الجماعة امرأة مأجورة، تعمدت أن تصفع على وجهها، ما اعرفش إزاى؟، كى تسىء إلى صورة الجماعة، والحقيقة أن أم أشرف كانت تتحدث بطلاقة لا تنم عن كونها مأجورة أبدا، فهذه امرأة يبدو أنها أمضت نصف حياتها أمام التليفزيون، وما تقوله هو اقتناعها الشخصى، ولا يمكن لشخص ملقن أن يتحدث بهذا التدفق. طيب حيث كده، سيدة جاهلة مثلى تود أن تعلم ما هى المؤامرة بالتحديد؟ فما فهمته أن المؤامرة هى أن تتولى جماعة الإخوان الحكم، لتقوم بتقسيم مصر عبر إطلاق يد الجهاديين فى البلاد.. تقريبا.. كده ولا أنا فهمت غلط؟ وأن الطابور الخامس، هم أولئك اللى مش إخوان أبدا، وإنما هم من تنظيم «جبنة نستو يا معفنين»، الذين قاموا بالثورة على مبارك، لتمكين الجماعة من الحكم! وكأن الثورة على مبارك لم تكن حتمية بسبب الفساد والإفقار، وكأن فوز الجماعة فى الانتخابات كان بغير إرادة الناس الذين كانوا يسبون تنظيم «جبنة نستو يا معفنين» لأنهم كفار، ولا يرغبون للإسلام أن يحكم، لأنهم ضد الجماعة. الغريب أن من يتهمون الثورة الآن بأنها مؤامرة، هم ذاتهم من انتخب الإخوان، ثم تراجعوا بعد ذلك. طيب هناك بعض الأسئلة التى يجب الإجابة عنها: من الذى خلق الجهاديين فى مصر ابتداءً؟ فلنعد بالزمن إلى الوراء: استعان الرئيس الراحل أنور السادات بالتنظيمات الإسلامية لضرب اليسار المصرى، وأطلق أيديهم فى البلاد، وملأ بهم المساجد، حتى وصل الأمر بالرئيس الراحل إلى أن يقوم هو بسباب المسيحيين المصريين ووصمهم بالتعصب والحقد والكراهية عقب أحداث الزاوية الحمراء فى خطاب مسجل له، يمكنك مراجعته على اليوتيوب. وكان من الطبيعى لتلك التنظيمات أن تنتهز الفرصة التاريخية التى منحها لها السادات، وتؤسس لأجنحة عسكرية، تغاضى عنها السادات حتى قتلته. قتل السادات، وتفتق ذهن مبارك، فى مواجهته للجهاديين، عن حيلة عبقرية: أن يرسل بهم إلى أفغانستان، بعلم أجهزته السيادية جمعاء، بل وبالتنسيق معها، وكان ذلك استجابة لإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية التى «اتزنقت فى شوية إسلاميين» كى تواجه بهم الشيوعية فى أفغانستان، فأبدى مبارك استعداده للخدمة ولسان حاله: عايزينهم؟ ده احنا عندنا منهم كتير.. خدوا. هذا بخلاف إرسال ما تبقى من الجهاديين إلى الشيشان والصومال والبوسنة، وكأن مبارك يقوم بتقوية التنظيمات الجهادية عبر تدريبات ميدانية خارج البلاد، وحكم على بعض الجهاديين غيابيا بالإعدام، وحكم على البعض الآخر حضوريا، ولم يتم تنفيذ الحكم نظرا لاتفاق مبارك معهم على المراجعات، وكان الاتفاق يتضمن توفيق أوضاعهم داخل السجون. هذا فى ما يخص الجهاديين، أما ما يخص جماعة الإخوان المسلمين، والتى تبين أنها على صلة وثيقة بالتنظيمات الجهادية، فأنا شخصيا لى تجربة مباشرة مع تمكين نظام مبارك للجماعة فى العشوائيات، فقد عملت فترة وجيزة فى العمل التطوعى فى العشوائيات، ويمكن القول إن ثلاثى الحكم فى هذه المناطق هو من نصيب ثلاثة: أمن الدولة، السلفيون، الإخوان المسلمون، ومن دون ذلك يتم تدمير مجهودهم وتطفيشهم، وأذكر أن إحدى صديقاتى التى كانت ترغب فى إنشاء مشروع للعشوائيات، وتضمن مشروعها تحفيظ قرآن، فوجئت بضابط أمن دولة ماثل أمامها يقول لها: إنت عايزة تجيبى شيوخ يحفظوا الأطفال قرآن؟ مافيش حاجة كده.. الشيوخ دول إحنا اللى بنجيبهم، يا كده يا نقفل لك المشروع، وكان الشيوخ إما من السلفيين أو الإخوان! فمن الذى تآمر على مصر؟ وقال على رأى المثل: كلم أمن الدولة يلهيك واللى فيه يجيبه فيك.
__________________
|
![]() |
|
|