|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#101
|
||||
|
||||
رد: دستور مصر المسودة الأولى لدستور لجنة الـ50 المعدل
لا و الله مزهقتش بس انا شايف الدستور 247 مادة كبير و فعلا لازم ندى وقت اكتر لان ديه اكبر مواد مثيرة للجدل فى الدستور و هى اللى عمال يستغلها الاخوان
|
#102
|
||||
|
||||
رد: دستور مصر المسودة الأولى لدستور لجنة الـ50 المعدل
|
#103
|
||||
|
||||
رد: دستور مصر المسودة الأولى لدستور لجنة الـ50 المعدل
العائشون فى الديباجة! ربما كان أفضل وأجدى لو استبدل الشاعر الكبير سيد حجاب ديباجة دستور 2013 البائسة التى صارت حديث الركبان ومسخرة الزمان، بعبارة يبدو أنه نسيها فى زحمة الحياة، كان قد لخص فيها أحوال مصر منذ قديم الأزل بقوله: «إزاى هنمشى عِدِل والسكة معووجة». أعلم أن كثيرين يعتقدون أن ما سيجعلنا نمشى عِدِل ويرحمنا من كوارث السكة المعووجة هو الدستور وحده، وغدا ستعلمهم التجارب كما علمت غيرنا من الشعوب، أن ماشطة الدستور لن تفعل شيئا لتغيير الواقع العِكِر، لأن الدساتير لا تُصنع لإجبار الناس على السير فى طريق الحرية والعدل والعقلانية، بل يصنعها الناس بأنفسهم بعد أن يتوافقوا على أنه لا طريق لتقدمهم سوى الحرية والعدل والعقلانية، ولذلك لم يعش أبدا فى تاريخ الشعوب دستور تمت كتابته فى ظل حالة صراع أو استقطاب، لأن الدساتير التى تعيش طويلا هى التى تكتب بتوافق شعبى بين الناس على المبادئ التى يريدون أن يعيشوا فى ظلها أطول فترة ممكنة، وفى ذلك قال الشاعر «لو الدساتير بتنفع كان دستور الغريانى نفع نفسه». فى الوقت الذى كان أعضاء لجنة الخمسين منهمكين فى المفاضلة بين كون «مصر تاج على رأس أفريقيا» أو بين كونها «رأس أفريقيا» حاف من غير تاج، كانت الخارجية المصرية تصدر بيانا تحذر فيه شباب مصر من عواقب الهجرة غير الشرعية إلى زامبيا. وفى حين كان أعضاء اللجنة يتبارون فى الإشادة بفتوحات دستورهم فى مجال الحريات كان ثلة من المخبرين والأمناء يعفقون شابا متظاهرا من محاشمه كتتويج لالتحام الداخلية بالشعب، وكان زملاء لهم يظهرون فى فيديو وهم يضربون القيادى الإخوانى عيد مرجونة على قفاه وهو معصوب العينين فى حين يقول له أحدهم «الليلة هيدخل عليكى عسكرى يا سوسو». وفى حين كان أعضاء اللجنة يبكون من فرط التأثر بهدايا الكرامة التى يقدمونها للأجيال القادمة، كان علاء عبدالفتاح ينام فى زنزانته حافيا مقيد اليدين إلى الخلف بينما كان الضباط الذين اقتحموا بيته وضربوا زوجته ينامون فى بيوتهم شاعرين بلذة الانتصار على أخطر رجل فى مصر. وفى حين كان من سبق لهم أن هيجوا الدنيا ضد تقنين الإخوان للمحاكمات العسكرية للمدنيين يتحدثون الآن عن المواءمات السياسية التى تستوجب دسترة تلك المحاكمات مؤكدين أنها لن تضر بريئا أبدا، كان رئيس هيئة القضاء العسكرى يؤكد أن خناقتك مع عمال بنزينة وطنية ستدخلك إلى جنة القضاء العسكرى، فـ «مون من سكات» وقل نعم للدستور. وفى حين كان الخبراء الدستوريون يخوضون مناقشات محتدمة حول صلاحيات رئيس الجمهورية كان شاب يكتب على أحد القصور الرئاسية بالإسبراى عبارة «الحرية لعدلى منصور» ليعلن انتصارا جديدا لدولة الخيال على دولة الديباجة الموجودة على الورق. حسنا، أنت غاضب الآن، لأنى أسخف من عظمة الإنجاز الدستورى القادم، وتتوقع منى أن أنجر إلى تفاصيل الفرق بين مواد الدستور الغريانى والدستور «المغرى»، وأنا لن أفعل احتراما لمبدأ «ما تدخلنيش فى تفاصيل يا مدحت»، وإيمانا بأنك لو أتيت بأعظم دستور فى العالم ينظر إليه جميع سكان الأرض بعين الغبطة وطبقته فى مصر ستندب فى عين الغبطة رصاصة من باشا جدع يرى نفسه أعلى من كل دساتير الأرض. بلغنى أن الدستور الألمانى يبهرك كثيرا، جميل، طيب، ما هى أعظم مادة أثارت انبهارك فيه؟، هل هى مادة «كرامة الإنسان موفورة» التى تقول كل شىء يتمناه الإنسان فى ثلاث كلمات دون رطرطة ولا إنشاء؟، طيب، أعط هذه المادة لأحد لواءات الداخلية «المبدورين» فى الفضائيات وسيصبح نص المادة «كرامة الإنسان موفورة وكل من يدوس عليها سيأخذ بالجزمة»، ولن تجد المادة المعدلة مشكلة فى الحصول على نسبة تصويت عالية، فبلادنا مليئة بمن يؤمنون بنفس ذات اليقين أن الشعب المصرى عظيم ورائع وما بيجيش إلا بالعين الحمراء. سيقول لك أى كتاب محترم عن تاريخ الدساتير أن الدستور ليس سوى انعكاس لتوازن القوى فى المجتمع الذى يكتبه، ولذلك لن تستغرب عندما تجد أن شهداء ثورة يناير تم ذكرهم مرة وحيدة على استحياء فى ديباجة الدستور، بينما تمت الإشادة بدور الجيش أربع مرات فى بروجرام واحد، وفى حين قرر كاتبو الديباجة أن يبتدعوا بدعة ذكر الأسماء فى الدستور فلم يتركوا زعيما سياسيا شهيرا فى القرن العشرين إلا وذكروه، بل إنهم تطوعوا بوصف عبدالناصر بالزعيم الخالد مجاملة لدولة يوليو التى أجلستهم فى كراسيهم دون انتخابات حرة، فإنهم لم يشيروا لا بالأسماء ولا حتى من بعيد إلى الدور الذى لعبه الكتاب والأدباء والفنانون والعلماء فى تشكيل وجدان الشعب المصرى، لكى لا تظن الأجيال القادمة التى يفترض أنهم يكتبون لها الدستور أن تاريخنا هو تاريخ سياسيين وزعماء فقط، تلك الأجيال التى كان سيحسن كاتبو الدستور إليها لو أدركوا أنه إذا كان من يستحق وصفه بالخلود فى دستور الشعب فهو الشعب وحده، طبقا لعبارة عظيمة كتبها سيد حجاب ونسيها أيضا، كانت تقول إن «الباقى هو الشعب ولا فى قوة ولا صعب يهد عزم الشعب». على سيرة البقاء، ربما كان حظ هذا الدستور فى البقاء أفضل من سابقيه بحكم أنه محمى بقوة السلاح، لكن المؤكد أنه سيبقى مثل الدساتير السابقة على الورق فقط، لأنه لا يخص إلا كاتبيه والقوى التى يمثل مصالحها و«الفقداء» الدستوريين الذين تتحدد مواقفهم من أى دستور طبقا لكونهم شاركوا فى كتابته أم لا، فى حين سيبقى «دستور الغابة» المنظم الحقيقى للحياة فى مصر كالعادة، حتى تتمكن الأجيال الشابة التى ليس لها كاتالوج ولا ريموت كونترول من فرض دستور يعبر عن خيالها الجديد الذى لا يرضى لمصر بأنصاف الحلول، ولا يقبل بتلفيقات «خلى شوية عليا وخلى شوية عليك»، وحتى يحدث ذلك يوما ما، سيبقى من هذا الدستور شىء مهم فى وجدان الناس، هو أنهم عندما يصفون شخصا بأنه مغيب عن الواقع وغير مدرك لحقائق الحياة من حوله، لن يقولوا إنه «عايش فى البلالة»، بل سيقولون إنه «عايش فى الديباجة». بقلم المبدع بلال فضل التعديل الأخير تم بواسطة AbOnOrA ; 05-12-2013 الساعة 03:17 AM |
#104
|
||||
|
||||
رد: دستور مصر المسودة الأولى لدستور لجنة الـ50 المعدل
|
#105
|
رد: دستور مصر المسودة الأولى لدستور لجنة الـ50 المعدل
نور فرحات قال ان الدستور الجديد جيد و يدعو للتصويت بنعم ولا وجهه للمقارنه مع دستور 2012 وكان اعتراضه على صياغه الديباجه .. وقال دى حاجه شكليه و ليست ماديه وطالب بعرضها على الدستوريه العليا ,,,,,,,,,تحياتى
__________________
|
الكلمات الدليلية |
2013, لاا, مصر |
|
|