|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]()
هى لله.. يا محسنين لله «1»
نوارة نجم سئمت من كذبات جماعة الإخوان وأعضائها وأنصارها حتى باتوا مقتنعين بما يقولون وكأن من عاصر خيانتهم وتدليسهم وقتلهم للأبرياء وسجنهم للأطفال وتلفيقهم للقضايا قد مات ولم يعد هناك شاهد على قاذوراتهم التى أغرقوا البلاد بها ليدحض ادعاءاتهم المزيفة، بدءًا من ادِّعاء «إنها لله» وانتهاءً باستخدام كل أيقونات وشعارات الثورة، التى تنكروا لها من اليوم الأول ولم يشاركوا فيها إلا ليصلوا إلى السلطة، بما فى ذلك ارتداء قناع «فانديتا» والذى كانت صحيفة «الحرية والعدالة» قد نشرت موضوعا طويلا عنه، يؤكد أن من يرتدون هذا القناع، ينفذون مؤامرة، تابعة لـ«التنظيم الأناركى»! وأن المؤامرة موجوة فى فيلم «بى فور بانديتا»، وكان مقالا مضحكا، فبداية، اصطلاح أناركى يعنى الفوضوى أو اللا سلطوى، ولا يمكن أن تجمع الفوضوية فى تنظيم، ثانيا، الفيلم اسمه «فى فور فانديتا»، لكن يبدو أن كاتب المقال من الذين يقولون: بانيليا، وبارندا، والعقل زينة فى الباترينا. إن كنت أحاول أن أوطن نفسى على عدم الاندهاش، فإننى لا أستطيع أن أقاوم الاندهاش من بعض من يدعون الثورية، طارحين فكرة «الحكاية مش إخوان»، ولكن «الثورة اتسرقت»، و«الدولة الأمنية تعود»، و«يجب أن نتوحد ضد العسكر». الآن للتو أقسم بالله العظيم إننى شعرت بالغثيان لمجرد تكرار الجمل التى يرددونها. مبدئيا كده، الحكاية مش إخوان الحكاية: عودة الإخوان للسلطة. فالجماعة، وأنصارها، ومؤيدوها، ومن يقومون بدور الثوار من خلاياها النائمة، ومن يتقاضون منها الأموال لترديد هذا الهراء (ملحوظة: هذا ليس اتهاما جزافيا، فلى أصدقاء مقربون اتصل بهم الإخوان وعرضوا عليهم المال لترديد أن ما حدث فى مصر هو انقلاب، وقام أصدقائى بالرد على هذا العرض بذكر والدة المتصل بما لا يحب)، كل هؤلاء لو أن السيسى قرر الآن، فى أثناء كتابة هذه السطور، أن يستدعى قيادات الجماعة ويقول لهم: عفا الله عما سلف، ولكم البرلمان والرئاسة، وإطلاق سراح كل من يمت للجماعة بصلة، لكننا نحتاج إلى بعض المتهمين كى نحملهم المسؤولية، فمعلش اعملوا نفسكوا مش واخدين بالكوا ممن اعتقلناهم طالما أنهم ليسوا من الجماعة، فلن ترى كلبا من كلاب الشرعية ينبح فى الطريق، وسيسعه بيته، بل وحمامه، وربما كنيفه، ويا ريت عشان نشد عليه السيفون. ولو أن السيسى بعد هذه المصالحة والضمانات، قام بحملة أمنية واسعة يقبض فيها على كل من هب ودب بدعوى أنه متهم بالوقيعة بين الجيش والإخوان، وطبعا نظرية المؤامرة سوف تتحول فورا، وستصبح مؤامرة على الجماعة لإسقاطها وتوريط الجيش فى انقلاب، ولو أن قوات الأمن هدمت البيوت على أصحابها بهذه التهمة لما حركت الجماعة ساكنا، بل ولأطلقت الفتاوى المؤيدة، ولغنت «تسلم الأيادى»، ولرقصت على «نصرة قوية وفرحة هنية». وكلنا يعلم ذلك بما فينا أعضاء الجماعة ولا أقول قياداتها فقط، بل إن من قتل أخاه فى رابعة مستعد لأن يفعل ذلك لو عادت السلطة للجماعة، وبالطبع لن تترك الجماعة، الأمر للجيش والشرطة للتعامل مع هؤلاء الخونة الذين تسببوا فى ساعة الشيطان بين الجيش والجماعة، ولكن ستنزل لتجامل بميليشياتها التى عاثت وتعيث فى البلاد قتلا وتعذيبا، ويتجاهلها من يرددون: «الحكاية مش إخوان». حين يسألك أحد أعضاء حركة أحرار، اللى هم أصلًا «حازمون»، اللى هم أساسا إخوان، سؤالهم الممجوج المحفوظ الذى جاء بتعليمات من قياداتهم: كام واحد مفروض يموت من الإخوان عشان تنسوا خيانتهم فى محمد محمود؟ عليك الرد عليه فورًا: كلهم.. وبرضه مش هننسى. لأننا كنا فى الشارع وقت أن كنا نناضل من أجل حق المواطن فى حياة كريمة، ولم نكن نرغب فى السلطة، بينما هم خانونا وتسببوا فى قتلنا وقبعوا فى بيوتهم طمعًا فى السلطة، والآن هم ينزلون إلى الشارع ركضًا خلف السلطة، ونحن نجلس فى بيوتنا من أجل حق المواطن فى حياة كريمة، ولأن البلاد الآن لا تحتمل أى اهتزازات أو ارتجاجات تهدد حياة المواطن، ذلك.. لأننا ليس لدينا طمع فى السلطة. أما من يدعى أنه ليس إخوانا، لكنه ينزل فى مظاهرات تنظمها الجماعة، فأسأله: أى هدف تنزل من أجله سوى أن تعيد جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم؟ الحقيقة أننى لا أرى أوضع من أعضاء الجماعة، سوى من ينزل معهم، وهو ليس منهم ليعيدهم إلى الحكم. فكونهم يسعون طمعا فى السلطة فهذا مفهوم، لكن أى فائدة تعود عليك، وأن تقدم لهم ملكا لم يحفظوه كالرجال ويبكون عليه الآن كالنساء؟ وللحديث بقية للرد على ادعاءات سرقة الثورة وعودة الدولة الأمنية والتوحد ضد العسكر وغيرهم من افتراءات.
__________________
|
![]()
هى لله.. يا محسنين لله «2»
نوارة نجم يسخر الإخوان من «محمد محمود» لأنه شاهد على خيانتهم ووضاعتهم وسعيهم الحثيث للسلطة. كان الإخوان يجوبون الميدان فى أثناء معركة «محمد محمود» ليقنعوا الناس بالرحيل. فكانت «الداخلية» تهجم على الميدان كلما تراجع الثوار قليلا فى شارع «محمد محمود»، لتقوم بفض الاعتصام، لذا كان الثوار يضطرون إلى الوقوف فى المواجهة فى شارع «محمد محمود»، وكلما أحرز الثوار تقدما بصمودهم أمام الداخلية، فجأة تظهر مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان، هاتفين هتافات من قبيل: إيد واحدة.. اللى يحب مصر مايخرّبش مصر..» ثم يتلون آيات قرآنية، ويدعون إلى حقن الدماء، ويطلبون من الثوار التراجع بدعوى أنهم قد عقدوا اتفاقا مع قوات الداخلية على إقامة هدنة. فيتراجع الشباب ثقة فى من يتلون آيات الذكر الحكيم، ويقيمون الصلاة أمام قوات الأمن، وتقف مجموعة من الثوار كحاجز بين قوات الأمن وبين أى شخص يرغب فى افتعال مشكلة، وفجأة يختفى هؤلاء الأتقياء الأنقياء، وبعدها بدقائق تخرق «الداخلية» الهدنة. حدث ذلك ثلاث مرات، وفى مرة كان الشباب يصلُّون المغرب، وقُتل عدد كبير منهم، ثم يتبين لنا، بعد الهدنة الثالثة، أن مجموعة الأتقياء الأنقياء، الذين كان منهم رجل يرتدى ملابس الأزهر، واكتشفنا بعد ذلك أنه من تنظيم الإخوان، كانوا بالفعل يعقدون اتفاقًا مع «الداخلية»، لكنه اتفاق على منع الثوار عنهم حتى تتمكن الداخلية من تغيير الوردية وجلب ذخيرة جديدة بدلا من التى نفدت على أعين الشباب ورؤوسهم. كل من حضر اشتباكات «محمد محمود» يشهد على ذلك، ولشيوع الواقعة، ولأن عددا كبيرا قد حضر المرات الثلاث التى عقدنا فيها الهدنة، فإن أحدا لا يملك أن ينكرها، اللهمّ إلا إذا كان شاهد زور فاجرا، وأذكر فى اعتصام مجلس الوزراء أننا ركضنا نحو صراخ سميرة إبراهيم التى وجدناها تمسك بتلابيب ذلك الشيخ الأزهرى الذى كان ضمن الوسطاء لعقد الهدنة وهى تحاول طرده لأنه كان يدور فى الشارع ليقنع الشباب بالرحيل عن الاعتصام: أنت يا إخوانجى اللى قتلت اخواتنا فى محمد محمود... امشى اطلع بره. وقتها كتب عبد الرحمن عز أن «الداخلية» تقوم بالدفاع عن بيتها، وأنه لو كان ضابطا ما فعل أقل مما تفعله «الداخلية» بالناس فى شارع «محمد محمود»، وهو يعلم أنه كذاب أَشِر، لأن المواجهة فرضت علينا حماية الاعتصام، ولم يرغب أحد فى اقتحام «الداخلية» كما كانت جماعة الإخوان تشيع وقتها. أما فى أحداث شارع منصور، فقد وقف عاصم عبد الماجد، الإرهابى السابق، والأمنجى الحالى، يندد بانتهاكنا لهيبة «الداخلية»، ويطالبها باتخاذ أقسى التدابير فى التعامل معنا. هذا بخلاف القبض على الآلاف فى فترة الحكم العسكرى من 2011 حتى 2012، ثم القبض على الآلاف فى عهد مرسى فى فترة حكمه من 2012 حتى 2013، وتعذيب محمد الجندى حتى الموت، والقبض على أكثر من 40 طفلا، وانتهاك أعراض بعضهم، وخرج علينا رئيس الجمهورية المعزول يبرر قتل الأطفال واعتقالهم بدعوى أنهم مأجورون يتقاضون 600 جنيه ليخرجوا فى تظاهرات، والواقع أن جلّ هؤلاء الأطفال، الذين وجد بعض المحامين جثث العشرات منهم فى المشرحة، كانوا من الأطفال «السريحة» الذين يبيعون المناديل وأقنعة الغاز ليحصلوا على قوت يومهم، ولأن الفقر مرّ، فإنهم لم يأبهوا للرصاص، وكانوا يبحثون عن أرزاقهم وسط القنابل والخرطوش، فكان جزاؤهم أن اتهمهم رئيس الجمهورية بأنهم مأجورون، وبرر أعضاء الجماعة قتلهم واعتقالهم لأنهم: عيال صيّع وأطفال شوارع. هل أحتاج كل فترة إلى اجترار هذه الآلام التى ما زالت حتى الآن تقضّ مضجعى حتى أبرهن على كذب وبهتان الصارخين بما يسمونه «عودة الدولة البوليسية»؟ وكأن الدولة البوليسية كانت قد ذهبت إلى مكان ما! إن كانت الجماعة ومَن يشاكلها من أنصار التيار الإسلامى يتشدقون بعودة الدولة الأمنية فهم محقون، لأنهم يقصدون: عودة الدولة الأمنية للقبض عليهم هم. وبالتأكيد هم لا يعنون أن الدولة الأمنية كانت قد فارقت البلاد، وإنما كانت قد أقلعت عن مطاردتهم لتطارد مَن سواهم، وهم لا يعنيهم أن تطارد مَن سواهم، وإلا، فلماذا وقفت الجماعة بكل صلابة ضد مشروع إعادة هيكلة الداخلية إبان فترة حكم طنطاوى؟ لأنها كانت موقنة من تسلم السلطة، وكانت تريد قاتلا مأجورا يقتل معارضيها، وهى لا تناضل من أجل دولة قانون أو عدل، وإنما تناضل من أجل أن تعود هى للحكم لتتمكن من تسليط الدولة الأمنية، التى لم تتغير قيد أنملة، على من يعارضها. فلماذا من لا ينتمى إلى هذا التيار يردد كالببغاء، بحسن أو سوء نية، منطق الجماعة؟
__________________
|
![]()
هى لله.. يا محسنين لله «3»
نوارة نجم وقال تدورى: الثورة بتتسرق.. ولازم ننزل مع الإخوان! شوف يا ابنى، لو أننى أبحث عن مصلحة شخصية، فليس لى مصلحة إلا مع جماعة الإخوان المسلمين، ولا يمكن أن يكون لى مصلحة مع الداخلية مثلا، أو المؤسسة العسكرية، فمن كنت أعرفه معرفة شخصية واتصل به فأى ساعة من ساعات الليل أو النهار ويجيبنى هم البلتاجى وصفوت حجازى وعصام العريان، وكان من الممكن أن أبرر لهم وقت وصولهم للسلطة لأحظى بمكاسب ومناصب بدلا من شراء عداوتهم التى دأبت عليها طوال فترة حكمهم، بس تقول إيه؟ الدكتورة سحبتنى من لسانى وهى بتولِّد أمى فيا. أن تدعى أن الثورة تسرق لأن الإخوان تركوا الحكم فهذا هو الهراء والنفاق والكذب والافتراء وشهادة الزور بعينها. وإن كنت حقا من الثوار كما تدعى، ولم تكن من الخلايا النائمة التى ارتدت ثوب الثورة فجأة، فأحب أن أذكرك بأننا لم نستخدم تعبير «سرقة الثورة» إلا عقب وصول جماعة الإخوان للحكم، فكلنا يعلم أن الجماعة أحجمت عن النزول يوم 25 يناير، وأن المعزول وصف دعاوى 25 يناير بأنها دعاوى مراهقة، وكلنا يعلم أن الجماعة اجتمعت مع عمر سليمان يوم 1 فبراير، وقد شهد عدد من شباب الإخوان بأن القيادات أعطتهم الأوامر بالانسحاب من الميدان يوم 2 فبراير فى أثناء موقعة الجمل. وحين أصر بعض شباب الجماعة على عدم الانسحاب، أخبرتهم القيادة بأن من سيبقى فى الميدان سيبقى على مسؤوليته، وكلنا يعلم أن الجماعة حشدت، مع المجلس العسكرى، يوم 12 فبراير لسحب الناس من الميدان، وشاركوا فى تظاهرة: الشعب يريد إخلاء الميدان، وكلنا يعلم أن الجماعة عقدت صفقة مع طنطاوى لتسلم السلطة، وهو التزم بهذه الصفقة الحقيقية، وأعمل فينا نحن قتلا وضربًا حتى ينهك كل القوى التى يمكن أن تنافس الإخوان إذا ما تمكنت من استجماع نفسها، فشغلنا بالسير فى الجنازات الشهر تلو الشهر، وهنا قال من قال: الثورة بتتسرق. أحب أن أستعير من أبى الشاعر أحمد فؤاد نجم مقولته: ثورة إيه اللى بتتسرق؟ مافيش ثورة تتسرق الثورة فكرة.. اللى اتسرق هى السلطة، والسلطة زى الخيارة.. يوم فى إيدك ويوم... فى السلاطة. نعم. إذن عليك أن تحدد ما فكرتك عن الثورة كى تعرف، وتعرفنى معك؟ ما مفهومك حين تقول إن الثورة قد سرقت لمجرد أن جماعة الإخوان، التى خانت الثورة وكانت حصان طروادة لكل أعدائها منذ يومها الأول، سقطت وخلعها الشعب من الحكم؟ وليتك تشرح لى كيف يمكنك أن تقول إنك استعدت الثورة حين تعيد الجماعة الخائنة إلى الحكم مرة أخرى؟ أو علك لا تعلم أن حراكك الآن، ومشاركتك للجماعة فى تظاهراتها يصب فى مسار إعادة الجماعة إلى الحكم؟ لا تعلم؟ يعنى أنت متخلف؟ طب البلد مش مستحملة متخلفين بقى على فكرة. هل الثورة تعنى أنك تريد هدم بلادك أم أنك تريد تصحيح مسار مؤسساتها وتنقيتها وتطهيرها؟ وأنى لك أن تطهر بلادك وهناك فصيل كامل يمارس البلطجة على شعب أوصله إلى الحكم ثم تراجع، وعاد وخلعه من الحكم، أم أنك تحاسب الشعب على ما يفعله فى بلاده؟ بلده وهو حر فيها، يوقع محفظته مطرح ما هوّ عايز. هل من ضمن استعادة الثورة التى تراها سرقت أن تحتفل بذكرى نكسة 67، وأن تقيم مأتما فى البلاد كلها فى ذكرى نصر أكتوبر، وأن تعاقب الشعب عقوبة جماعية، وأن تتضامن مع من يتبنون خطابا طائفيا كاد يورد البلاد موارد التهلكة، لولا ربنا رازقنا بمسيحيين ولاد أصول، لا يستعينون بقوى خارجية مهما أذاقتهم بلادهم من مرار وسامتْهم سوء العذاب؟ وهل من ضمن فاعليات استعادة الثورة أن «ينفعل» الإخوان فى دلجا فيحرقوا الكنائس ويقتلوا المسيحيين ويفرضوا عليهم الجزية، ثم يشكون الظلم والغبن لأن قوات الشرطة دخلت لتنقذ مواطنين مستضعفين من أيديهم؟ هل من السلوك الثورى أن يقتل الجند فى كمائنهم؟ علك تقول: والأمن أيضا يقتل من الإخوان أعدادا كبيرة. وهذه حقيقة، ولن أنافق ولا أداهن، ما حدث فى فض اعتصام رابعة جريمة بكل المقاييس، لكن هل هذه كانت أول جريمة لـ«الداخلية»؟ وهل حين كان الثوار بحق، يقترف بحقهم جرائم مشابهة، يردون على هذه الجرائم بجرائم أفظع وأبشع كقتل عساكر الجيش والشرطة فى الكمائن، وضرب وقتل المواطنين المدنيين لمجرد حملهم لصورة السيسى أو سماعهم لأغنية تسلم الأيادى؟ هل هذه هى الثورة التى تراها سرقت وتريد استردادها؟ تصدق إنت الكلام خسارة فيك.
__________________
|
![]()
المصري اليوم
ضبط مدفع مضاد للطائرات بكامل تجهيزاته، وقاذف «آر بي جي»، و11 دانة مضادة للدروع، و2 صاروخ جراد، و29 قنبلة يدوية، و2 رشاش، و636 طلقة آلية ومتعدد، و11 لغم، و2 حزام ناسف، بالإضافة إلى بوصلة منشورية لتحديد الاتجاهات، وعدد من الملابس العسكرية الخاصة بالسلطة الفلسطينية في #سيناء
__________________
|
![]() |
|
|