|
نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#6
|
||||
|
||||
![]()
مميز و ليس بجديد عليك
كالعادة بارك الله فيك
__________________
_________________________ _________________________ _________________ أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
-3-
العمليه كلها ترجع للفعل ورد الفعل00 الفعل يأتى بعيدا عنك ورد الفعل منك اذن فانت ورد الفعل مرتبط بمختزنات الذاكرة والخبرات المختلفه والايمان هنا هو صاحب الكلمه العليا فاذا سيطر لاختلف الفعل ورده من حال الى حال! اذا جاء اليك رجل وقال ان فلانا ضرب أخيك فرد الفعل غضب وقد تكون ثورة فاذا لم تكن حكيما عاقلا لندفعت من وراء العقل وذهبت لضربه مباشرة دون كلمه حوار أو فهم لابعاد الموضوع مستثار مفعم بالغضب وقد تقتله! فى ساعه الغضب يعمى العقل عن الادراك دور الايمان هو تحييد النفس وابتلاع اكبر جزء من الغضب والتصرف فى حدود الموقف بعقلانيه وأناة التربيه السليمه على الحلم والعفو والتى من مبادىء الدين تزرع فى النفس الحس الايمانى الرفيع وتجنب من الغضب الذى تتعدد أشكاله فالقفير قد يكون غاضبا من المجتمع فيدفعه غضبه للانتقام فى صورة سرقه أو خيانه أو قتل من لا ذنب له أو التطرف والمقتول أحد من اهله قد يدفعه الغضب لقتل آخر لاعلاقه له بالقاتل الا قرابه والمسلوب حقه فى اى شىء قد ينتقم ممن يظنه سلبه حقه وهكذا والرسول صلى الله عليه وسلم قد حذر من الغضب وقال للرجل الذى اتاه يطلب الوصيه فقال له صللى الله عليه وسلم"لا تغضب"وكررها مرارا وهذا موضوع الحلقه القادمه ان شاء الله |
#8
|
|||
|
|||
![]()
موضوع حلو ولو كل واحد تامل فى نفسة مشاكل كتيير هاتتحل
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
-4-
"والذى نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا0أولا أدكم على شىء اذا فعلتموه تحاببتم؟أفشوا السلام بينكم" صدق رسول الله رواه مسلم كم من الناس يزرع مفاهيم حب الغير والسلام فى نفوس النشء يقول تعالى "وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" النور\22 هل نظن ان الانسان الضعيف هو المتسامح؟ بالطبع لا فالانسان المتسامح هو الاقوى والتسامح سيد الاخلاق والعفو تاجه ان فى سيرة رسول الله العطرة شواهد كثيره على أخلاقه وعفوه وحلمه وهذه الاخلاق يجب ان تكون لنا منهاج حياة ودروس قيّمة تغذى بها انفس النشء فعن أبى عبد الله الجدلى قال: قلت لعائشة رضى الله عنها: -كيف كان خلق رسول الله فى أهله؟ قالت: -كان أحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا فى الاسواق ولا يجزى بالسيئه مثلها ولكن يعفو ويصفح" رواه الامام احمد والترمذى وعن أنس بن مالك قال: كنت أمشى مع رسول الله وعليه برد نجرانى غليظ الحاشيه فأدركه أعرابى فجبذه بردائه جبذة شديدة حتى نظرت الى صفحة عنق رسول الله قد أثرت بها حاشيه البرد من شدة جبذته ثم قال: -يا محمد مر لى من مال الله الذى عندك فالتفت اليه رسول الله ثم ضحك ثم امر له بعطاء" رواه البخارى ومسلم أتوجد قمة فى الحلم اقوى من هذا الموقف ايوجد حسن خلق أعلى من هذا انه رد فعل الايمان الثابت بالقلب اذن فالاخلاق هى مجموعة من الموجبات واللاخلاق مجموعة من السلبيات تكونان ثنائيات تضاديه للصفات البشريه الامانه يقابلها الخيانه والصدق يقابله الكذب والحلم يقابله الغضب والحب يقابله الكره وهذه الاخلاق هى جزء من الخير وليس العكس! وانعدام الاخلاق جزء من الشر00فالخير جعبة الاخلاق والسمات الانسانيه الفاضله والشر جعبه السمات المرزوله لان الانسان الخيّر يمكن ان تكون فيه جميع الصفات الحسنه بالاضافه الى صفه لا أخلاقيه أو غير حميده والانسان الشرير يمكن ان يجمع كل المرزولات لكن به صفه محموده! فالكمال لله وحده لذا فالاخلاقيه-كتعبير يوصف حسن الخلق- مردوده الى الخير وكذ1لك اللاخلاقيه مردودها الى الشر الخير غريزه فى النفس الانسانيه وهو الاصل والاخلاق تكتسب عن طريق البيئه والتربية والمعلم الاول لهذه الاخلاق هو الايمان! يستكمل ان شاء الله |
#10
|
||||
|
||||
![]()
-5-
"ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى اليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا فى طغيانهم يعمهون0واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا او قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا الى ضر مسه كذلك زين للمسرفين" يونس\11-12 "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون" البقرة\216 الايمان بالله يقتضى منا الايمان بالقضاء والقدر والايمان بان الله اعلم منا بصالحنا والخير والشر لهما صراع فى النفس يحكمه مدى ارتباط الانسان بدينه ومدى درجة ايمانه وقوة عقيدته اما الخير والشر من عند الله للانسان فلا يحكمها الا صالح الانسان لان الله يمنح الخير للخير والشر ايضا للخير! فعندما يقع عليك شر او لك مكروه فهو يستحق الحمد والصبر والثبات على الشدة حتى تنال الجزاء الاعظم وقد يكون الشر الواقع تبصير لما هو اكبر قادم او لرد النفس الى طبيعتها فتدرابه ما هو أفدح قادم وقد يكون فيه هلاكك الابدى! وقد يكون مكروها يصيبنا خير الف مرة من خير نتمناه! فقد يعقب المكروه خير كثير وقد يعقب الخير شر اكبر وهذه يجب ان تكون قاعدة للتعامل مع الاحداث فالله لا يريد لنا الا الخير ولكننا نتوقع دائما الخير ونكره ان يحدث ما لا نحبه لكن العاقل المؤمن يصبر ويحمد الله حتى فى خضم الكارثه فتهدأ النفس بعد ان ينجلى الايمان فيكون الجزاء من جنس العمل محملا بالخير الكثير والجزاء الاعظم! اذن فيجب ان ننظر من هذا المنظور الواسع لا من ثقب الانا الضيق نظرة الى الدنيا وكونها جسر النجاة الذى يؤدى الى نعيم الآخرة (يتبع ان شاء الله) |
![]() |
|
|