ايه حقيقة ان بنزين 92 بيطير اكتر من بنزين 90 ؟

[Good09]

المفروض الاكسل تمشى على 92 لكن كانت شغالة على 80 فبسأل
يبعنى ايه أظبط الكهربا يعنى لو بأستخدم بنزين 80 و عاوز اظبط على 92 اعمل ايه أعلى الكهربا و لا اوطيها ؟؟
وهل فعلا ال 92 بيطير اسرع من ال 90 لأن الكلام ده سمعته او حامى على العربية.. ؟

[Good09]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم شاهين وضع بنزين برقم أوكتانى عالى للمحركات القديمة لن يؤدى إلا لإهدار الفلوس و حرقها على الفاضى المحركات المصممة للعمل ببنزين 80 لن يتحسن أداءها لو حطينا ليها بنزين 90 لكن لو محرك مصمم للعمل ببنزين 92 هيتأثر أداءه بشده و هيقطع و تحصل فيه برجله جامده لو إتحطيله بنزين 90 أو 80 و ظبط الكهربا بيكون للحالات إللى زى دى يعنى لحالات الرغبة فى تخفيض درجة الأوكتان فقط و أعتقد إن بنزين 90 هيكون مناسب للأكسل

كتالوجها بيقول 92 و اعتقد ان الفرق بين ال90 و ال92 بسيط

[حازم شاهين]

أنا مكنتش أعرف إن موتور الإكسل بيستخدم بنزين 92 حسب الكتالوج
طيب علشان نوصل لموضوع الكهرباء ده هقولك بس الأول الفرق الرئيسى بين 80 و 90 و 92 إيه

أى نوع وقود ليه نقطة إشتعال لو إتعرض لظروف معينة بمعنى إنه ممكن يولع لوحدة من غير شعلة أو شرارة، و الظروف دى بتكون مرتبطة بدرجة الحرارة و الضغط إللى بيتعرض ليه الوقود
و مثال ذلك محركات الديزل و المازوت بمجرد تدفئة الوقود قليلا و ضغطة بدرجة معينة بيشتعل بدن شرارة خالص

نفس الحكاية ممكن تحصل للبنزين العادى بتاعنا لو ضغطناه بدرجة كبيرة هيشتعل من نفسه بدون أى شرارة لكن فى الحالة دى مش هنحصل منه على أحسن إستفادة ممكنة
علشان نحصل على أحسن أداء للمحرك و أحسن طاقة ممكن ناخدها من الوقود لازم نزود الضغط إللى بيتعرض له الوقود بدرجة كبيرة فبالتالى لما يشتعل تحت الضغط الرهيب ده هيولد طاقة كبيرة جدا تفيد المحرك و تحسن الأداء

طيب إإزاى المحرك بيضغط الوقود

محرك السيارة بتاعتنا كلنا مكون من اسطوانات بيتحرك جواها مكابس و مراحل عملة قايمة على أربع مراحل فقط لا غير
و هى مرحلة السحب و فيها المكبس بينزل لتحت فيشفط هوا و بنزين جوه الإسطوانة
مرحلة الضغط أو الكبس و فيها بيطلع المكبس لفوق لأخر مشواره فيكبس مخلوط الهوا و البنزين و يضغطة جامد جدا
مرحلة الإنفجار و فيها البوجية بيعمل شرارة فيقوم خليط الهوا و البنزين ينفجر و يدفع المكبس تانى لتحت بكل قوة
مرحلة تفريغ العادم و فيها يطلع المكبس لفوق فيطرد مخلفات الإحتراق برة الإسطوانة

فى المحركات القديمة كان الضغط إللى بيحصل فى المرحلة التانية قليل نسبيا فكان البنزين الـ 80 ما بشتعلش إلا لما البوجيه أو الشمعة تولد الشرارة فى الوقت المحدد لها.

لكن فى المواتير الحديثة أصبحت قدرتها على ضغط الوقود أكتر بكتير فلما نستخدملها بنزين 80 مثلا البنزين يشتعل قبل ما البوجيه يولد الشرارة بتاعته و يبقى المحرك بيضرب أخماس فى أسداس
و الحل يكمن فى إستخدام بنزين برقم أوكتان أعلى فيتحمل ضغط أكتر لغاية ما المكبس يوصل لآخر المشوا بتاعة و البوجية يولد الشرارة فينفجر

و فيه حل تانى علشان إحنا غلابة و بنحب التوفير و يتمثل فى تقديم التوقيت اللى بيولد فيه البوجيه الشرارة بتاعته علشان يلحق أو يسبق البنزين قبل ما يشتعل ذاتيا

طيب إزاى نقدر نزود الضغط بدون ما يشتعل الوقود (البنزين) الحل يتمثل فى إضافة بعض ال مركبات للبنزين لزيادة الرقم الأوكتانى و كل ما يزيد الرقم الأوكتانى كل ما زادت قدرة البنزين على تحمل الضغط الشديد بدون إشتعال

و الرقم الأوكتانى لا يعنى كمية الطاقة الموجودة فى البنزين لكن الرقم الأوكتانى ما هو إلا مؤشر على درجة تحمل البنزين للضغط و الحرارة فقط

و كذلك الرقم الأوكتانى لا يعنى جودة البنزين أو كثافته أو لزوجته و لا يعكس أى صفة فزيائية للبنزين غير قدرته على تحمل الضغط و الحرارة

أسف على الإطالة

[Dr. Bolbolan]

اجابه 10/10 يا أخ حازم ! جزاك الله خيرآ !

دى اجابة واحد عاوز فعلا يفهم السائل مش مجرد فزلكه ولا استعراض !

شــكرآ جزيلآ .

Dr. Bolbolan

[محمد حنفى]

شكراً أستاذ / حازم على التوضسح الرائع لفكرة عمل البنزين