|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#9956
|
![]() ![]() هههههههه هههههه ههههههههههه !!
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 01-09-2013 الساعة 07:52 AM |
#9957
|
![]()
المعادلة الصعبة
عماد الدين حسين كيف يمكن حل المعادلة الصعبة المتمثلة فى ضرورة معاقبة كل من ارتكب جريمة أو حرض عليها أو ساعد فيها من قادة الإخوان وتيار الإسلام السياسى، وفى نفس الوقت ألا يتحول كل أفراد هذا التيار إلى يائسين وكارهين للمجتمع، وبالتالى لا يجدون أمامهم سوى العمل من تحت الأرض؟!. أتصور أن هذا هو أهم سؤال ينبغى أن يشغل بال كل المجتمع، خصوصا أهل الحكم. الكلمات السابقة والتالية ليست موجهة إلى المؤمنين بنظرية ضرورة إبادة الإخوان ومعهم كل الإسلاميين، فهؤلاء لن يقتنعوا بأى شىء منطقى، ولا يريدون تصديق أن نظرية هتلر فى «الحل النهائى» مع اليهود فشلت ونتيجتها أن هتلر انتحر، وصار اليهود يحكمون العالم رغم قلتهم. الكلمات التالية موجهة إلى العقلاء الذين يمكنهم أن يمنعوا انزلاقنا إلى هاوية بلا قاع. وإضافة إلى الجوانب الأخلاقية والقانونية والإنسانية فإنه ليس من مصلحة، حتى أعداء الإخوان، أن يحولوا كل المنتمين إلى هذا الفكر إلى أعداء سافرين. بالطبع يجب على السلطات أن تطارد وتلاحق بلا هوادة كل الخارجين على القانون وتضربهم بعنف وتقدمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم بغض النظر عن مناصبهم وهل هم من كبار القيادات أم الصفوف الوسيطة. القضية ليست هؤلاء القادة، لان يد الامن بدأت تطالهم وتواصل مطاردة من تبقى منهم وسيفصل القضاء فى شأنهم. القضية الرئيسية هى فى العضو العادى والبسيط من الإخوان أو الجماعات الإسلامية الذى صدق قادته ولا يزال يعتقد أنه فى جانب الحق المبين وغيره فى جانب الضلال المطلق. مرة أخر ومبدئيا أتمنى ألا يخرج بعض الزملاء أو الأصدقاء من أصحاب نظرية إبادة الإخوان للقول «وماله فليتم حرقهم بجاز كما قال البعض فعلا». هؤلاء الأنصار ومعهم المتعاطفون بكل درجاتهم ليس من مصلحة مصر ومصلحة النظام الجديد أن نخسرهم ونحولهم إلى أعداء مجانا. إذا كان ممكنا كسب هؤلاء أو تحييدهم فما الداعى لفقدهم؟!. السؤال بطريقة أخرى إذا كانت جماعة الإخوان قد أخطأت فى حق نفسها وفى حق أعضائها وفى حق الوطن.. ألا توجد مسئولية للوطن أن يساعد اعضاء هذه الجماعة المغرر بهم على الخروج من ازمتهم؟! أتخيل الآن كثيرين يقولون ما هذا المجنون الذى يطالب المجتمع بمساعدة جماعة صارت متهمة من كثيرين بأنها تمارس العنف وأحيانا الإرهاب؟!. بالطبع لا أقصد مساعدة المجتمع للجماعة بمعنى إعادتها للسلطة أو تعويضها عما خسرته بحماقة قراراتها. المقصود بالمساعدة هنا أن تكون هناك بيئة شاملة وخطة حقيقية لإقناع أعضاء الجماعة خصوصا الشباب صغير السن بأن هناك عالما آخر موجودا فى الواقع خلافا لجماعتهم. من كثرة النقاش مع أعضاء متنوعين فى الجماعة أكاد أصل إلى قناعة أنهم منفصلون عن الواقع بملايين السنوات الضوئية، هم أوجدوا لأنفسهم عالما موازيا وافتراضيا تماما، والمأساة الأكبر أنهم يصدقون أنفسهم أو بعض القصص التى يخجل المرء أن يصفها حتى بأنها خزعبلات!!. لنطارد بلا هوادة كل من تلوثت أيديه بالدماء وكل من أجرم فى حق الوطن وكل من حرض على هذا.. لكن فيما يتعلق ببقية الأعضاء خصوصا البسطاء، فلابد أن نجد طريقة ما لاستيعابهم فى المجتمع حتى لا نفاجأ قريبا بهم ينفجرون فى وجه المجتمع يأسا أو جهلا أو انتقاما.
__________________
|
#9958
|
![]()
وهل هناك ذرة شك أنها جماعة خائنة؟!
إبراهيم عيسى مظاهرات الإخوان فى المنيا أول من أمس، على قِلّة عددها وهزالها الجماهيرى إلا أنها كانت تهتف هتافًا لافتًا جدًّا فتصرخ حناجر خونة الإخوان (يوم الجمعة العصر.. أمريكا ح تحتل مصر). يبشِّر الخونة أعضاء جماعتهم باحتلال بلدهم. لكنها فعلا ليست بلدهم. الإخوان ليسوا مصريين، وإن حملوا جنسية مصر. هذه جماعة غير مصرية. وقد قلت وكتبت هذا الكلام مرارا فى عصر التَّعِس محمد مرسى، لكن بعد خلعه وعزله ظهرت الجماعة فى منتهى الفجور الخائن أكثر وأوضح وأقذر، وليس عجيبا أن معظم من يدعو لمصالحة هذه الجماعة الخائنة شخصيات إما منتمية إلى هذا الفكر الذى لا يُولِى مصر كوطن أولويته ولا أهميته، كما أن بعضهم شخصيات متعددة الهوية ومرتبطة المصالح مع الغرب، وهو ما يشوّش بالقطع علاقتها بالوطن، وتتنطع الآن جماعة الإخوان وتتعامل بمنتهى الغطرسة الجهول مع فشلها اليومى فى التواصل مع شعب مصر الذى لا يصدق أنها ضحية، ويعلن كراهيته لها فى كل مكان فيصف الإخوانىُّ أىَّ مصرى غاضب على الإخوان بأنه بلطجى! والمذهل أن الإخوان هم مَن يؤجِّرون البلطجية بأموالهم الطَّهور للمشاركة فى مظاهرات عنفهم وتخريبهم! «الإخوان» ولا يهمها مصر. هل هذا طعن فى وطنية الإخوان؟ سأرد بسؤال: وهل يهم الإخوان أصلا أن يكونوا وطنيين؟ سأضيف كمان سؤالا. هل «الإخوان» تهتم بالوطنية من أساسه؟ كُتُب الجماعة ووثائقها وتعاليمها تخلو من مصر ووطنية مصر. بل إنهم يربُّون عيالهم على أن الماليزى المسلم أقرب إليهم ليس فقط من المسيحى المصرى، بل من المصرى غير الإخوانى. يبقى وطنية إيه وكلام فارغ إيه بقى؟! جماعة الإخوان غير وطنية، بمعنى أن الانتماء إلى مصر ليس أولويتها الأولى إطلاقا، وهى جماعة متعددة الجنسيات وتنظيم دولى تمثل مصر فرعًا فيه، وليست بأى حال من الأحوال جماعة مصرية حتى لو كانت نشأتُها فى مصر فهى من اللحظة الأولى تتعامل مع مصر باعتبارها دولة ممر، لا دولة مقرّ. الإخوانى ولاؤه لجماعته أولا وقبل وطنه، وأزعم، وحتى قبل دينه، فدينه هى جماعته! لا يضعون مصر أولوية أولى ووحيدة، بل يضعون الجماعة فوق الجميع وقبل الجميع، التى هى وطنهم ودينهم! الإخوان يطلبون التدخل الأجنبى! الإخوان لا يترددون فى تخريب مصر! الإخوان يفكرون ويخططون لتقسيم مصر! الإخوان يستحلّون قتل جنود مصر! أى أخ متعاطف مع الإخوان لا يصدق جرائمهم. خلاص إنت حر حَ نعملك إيه؟ أمامك ألف دليل من أفواه وتصرفات الإخوان أنفسهم، لكنك لمشاعر وأفكار ما داخلك تصمم على التعاطف. أو تعتقد أنه لا يمكن أن يكون صديقك الإخوانى فلان، أستاذ الجامعة وزميلك فى العيادة بهذه الصفات والمواصفات. وأنا أقول لك أنت مخدوع ومشكلتك أنك لا تريد أن تخرج من دائرة الخداع، وهذا الصديق كاذب ويراك كافرا أو يراك هدفا لتجنيدك للجماعة، ولو طلبت الجماعة منه هجْرك والانفصال عن شراكتك لَفَعَل دون ذرة تردد واحدة، وهو يفرح جدا بقتل أى جندى ويترقب الأخبار على صفحة الإخوان عن تصريحات أوباما بعدم السكوت عن مصر ويصلى ويدعو على الشعب الكافر الذى لفظ الإخوان، ويرى مصر عدوًّا للإسلام! هذا هو صديقك أنت فقط... شخص طيب أدام الله عليك عبطك!
__________________
|
#9959
|
![]()
مكياج الوجوه القديمة
نوال السعداوي نجح الشعب المصرى فى عزل مبارك ومرسى، كما نجح فى كشف تعاون حكومة عصام شرف مع الأحزاب القديمة والجديدة مع المجلس العسكرى، ومع الإخوان المسلمين والأمريكيين الإسرائيليين. الشعب المصرى بقوة الملايين فى الشوارع قادر على إسقاط أى نظام فاسد مستبد مخادع، لكن ما إن يعود الشعب إلى بيوته حتى يتم إقصاؤه عن مراكز الحكم الجديد، ولجان التغيير المطلوب إنجازها، أولاها لجنة وضع دستور جديد يحقق العدالة والحرية والكرامة للجميع دون تمييز، بسبب الجنس، أو الدين أو الطبقة أو غيرها. تم إجهاض ثورة يناير ٢٠١١ بلجنة طارق البشرى، وإخراج دستور أكثر تخلفاً مما كان، وبرلمان أهزل مما كان، ومحاكمات أكثر هزلية لمن قتلوا الثوار، ونهبوا الشعب، لم تتمخض إلا عن إخلاء سبيلهم، وضياع البلايين المنهوبة (إلا بضعة آلاف أو ملايين ذرا للرماد فى العيون)، جميع الشعوب فى الغرب والشرق يحدث لها (ما يحدث للشعب المصرى) فى ظل النظام الطبقى الأبوى الحاكم، والتجهيل الإعلامى المتقن، والنظم التعليمية والثقافية، التى تتخذ من الحب (لله والوطن) وسيلة للقهر، وفرض الطاعة، خاصة على النساء والأطفال والفقراء. فى مصر يمثل الفقراء الأغلبية الساحقة، كذلك النساء والشباب مع ذلك يتم إقصاؤهم من المساهمة فى أى قرار أو تغيير مطلوب، رغم أنهم وقود الثورة، ومن ضحوا فيها بالدم، عامان من الثورات المتتالية تمخض عن لجنة العشرة أشبه بلجنة البشرى، رجال قانون كبار السن، ليس فيهم امرأة أو شاب، ولجنة الخمسين تغيب عنها العقول المصرية المبدعة القادرة على وضع الأسس الفكرية الجديدة للدستور. لم تتغير القيم المزدوجة، القاهرة منذ الخديو والمماليك، ولا النظرة الطبقية الأبوية المهينة للمرأة الأم والشعب الفقير، رغم الأغانى الزاعقة عن حب الوطن والأم (يا حبيبتى يا مصر يا حبيبتى يا أمى) لم تنعكس هذه الأغانى على حب الشعب المصرى وأمهاته وأطفاله، كأنما مصر ليست هى الشعب، فقط قلة من طبقة الرجال الكهول ذوى الأموال والنفوذ المتمرسين على اللعبة السياسية الحزبية الإعلامية، الوجوه التى حوطت السادات ومبارك وعصام شرف والبرادعى وطنطاوى ومرسى ألا تشبه الوجوه المحيطة بالسلطة اليوم؟ الأصوات التى تغنى اليوم ألم تغن لهم بالأمس؟ منذ السبعينيات والانفتاح على البضائع الأجنبية والمعونة الأمريكية والانغلاق الفكرى على الإخوان المسلمين والسلفيين تم انتهاك حقوق الفقراء والنساء، الوجوه القديمة شدوا عضلاتهم، غيروا المكياج، يعودون للصبا المزيف مع حب عذرى جديد أكثر زيفاً، يتصدرون المشهد السياسى الإعلامى الثقافى، ويعطون الشعب المكدود والنساء المقهورات دروساً فى الوطنية، وإن طالب الفقراء بحقوقهم فى الدستور هبوا زاعقين: لا تشقوا الوحدة الوطنية لمصالح فئوية طبقية، وإن طالبت امرأة بحقوقها فى الدستور انتفضوا غاضبين: لا تفرقى الصفوف نريد الاتحاد لمحاربة الإخوان، وإن اعترض رجل قبطى، وطالب بحذف ما يشير للتمييز الدينى فى الدستور، صرخوا: لا تشق الصف الوطنى لا صوت يعلو على صوت المعركة ضد الإرهاب. كنت فى نيويورك حين سمعت صوت جورج بوش (الابن) يزعق فى الإعلام: لا صوت يعلو على صوت المعركة ضد الإرهاب، وشهدت مصادرة حرية الشعب الأمريكى، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، واعتقال الأبرياء، وتعذيبهم فى السجون تحت اسم محاربة الإرهاب بعد ١١ سبتمبر ٢٠١١. وكنت فى مصر حين وقعت هزيمة ٥ يونيو ١٩٦٧، وتم تحريم النقد تحت اسم لا صوت يعلو على صوت المعركة. هل يكرر التاريخ نفسه دون تغيير إلا القليل؟
__________________
|
#9960
|
![]() ![]()
__________________
|
![]() |
|
|