|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#9571
|
![]()
اعتصام «رابعة العدوية».. التعذيب باسم «الشرعية» (ملف خاص)
المصرى اليوم صعق بالكهرباء، واعتداء بآلات حادة، وقطع أطراف بزعم «إقامة الحد»، وغيرها من المشاهد المتكررة فى مسلسل التعذيب داخل اعتصام أنصار الرئيس المعزول، فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، الذى أسفر عن قتلى ومصابين أعدادهم فى تزايد مستمر، آخر الضحايا كان عمرو مجدى، عامل نسيج، 33 سنة، الذى نقل من الميدان، مساء أمس الأول، جثة هامدة بعد تعرضه للصعق بالكهرباء، ومحمود سيد، أمين شرطة، الذى يرقد فى المستشفى حاليا يعانى من آثار التعذيب. رحل «عمرو» تاركاً وراءه طفلين وزوجة، وأماً مشلولة، ليس فى أيديهم شىء ليفعلوه سوى أن يدعوا الله ليل نهار بأن يقتص له من جماعة الإخوان المسلمين التى حرمت الأسرة من عائلها الوحيد. التقارير الطبية التى أُعدت عقب فحص جثة الضحية تشير إلى أن الوفاة نتيجة الصعق بالكهرباء وتقييده بالحبال، والاعتداء عليه بآلة حادة، وقد اتهمت أسرته فى أقوالها للشرطة محمد بديع، مرشد الجماعة، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وعصام العريان، القياديين بالجماعة، بالتحريض على قتله. وبينت التحريات التى أجرتها الشرطة أن القتيل لم يكن معتصماً مع أنصار مرسى، وأنه توجه إلى الميدان لمشاهدة الاعتصام. الضحية الثانية، محمود سيد، أمين شرطة فى قسم الأزبكية، والذى كتب له القدر عمرا جديدا، بعد تعرضه لوصلة تعذيب على أيدى 30 معتصما، استمرت قرابة الـ7 ساعات، ذاق خلالها أنواعاً شتى من التعذيب، بدءاً من الضرب بالجنازير، والأسلحة البيضاء، والشوم، مروراً بسكب الماء المغلى على جسده وصعقه، وتبين من التحريات أن عددا من المعتصمين ادعوا أنهم من رجال القوات المسلحة، واصطحبوه إلى الاعتصام، حيث تناوبوا الاعتداء عليه، وسرقوا سلاحه ودراجته البخارية، وألقوه فى مدافن الوفاء والأمل. «المصرى اليوم» تنشر تحقيقات النيابة حول الواقعتين، بالإضافة إلى لقاءات مع أسرتى الضحيتين. ![]() والد عامل النسيج: ابنى ما لوش فى السياسة وحسبى الله ونعم الوكيل فى «الإخوان» انتظر القصاص من المنتقم الجبار، ربنا ينتقم من الإخوان اللى كرهوا الناس فى الدين، مش عاوزين غير القصاص منهم، والله حرام، دول قتلوا ابنى وهو مالوش علاقة بالسياسة»، بهذه الكلمات الممزوجة بالدموع، علق مجدى كامل على سمك، عامل نسيج، على مقتل ابنه «عمرو»، صعقا بالكهرباء على أيدى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية. قال والد الضحية، من أمام مشرحة زينهم، أثناء انتظاره تسلم الجثة، لـ«المصرى اليوم»: «منهم لله، قتلوا عمرو، حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان، ده عمره ما كان له علاقة بالاعتصامات أو السياسة، لكنه كان يحب مشاهدة ماذا يفعل المعتصمون على شاشات التليفزيون، وكأنه يتفرج على مباراة كرة قدم، لدرجه أنه لم يكن يتناقش فى عزل مرسى، حتى لو حاول أى شخص فتح الموضوع معه». وأضاف: «عمرو كان (راكب ميكروباص) فى طريقه إلى عمله بمصبغة فى منطقة العباسية، صباح الاحد، فى الساعة 11 قبل الظهر، ونظرا لتوقف جميع الطرق المؤدية إلى هناك، اضطر السائق إلى اتخاذ الطريق المجاور لمحيط الاعتصام، ولكن اللجان الشعبية فى مداخل الميدان أجبروا جميع الركاب على النزول، وسحلوهم من خارج الميدان حتى خيمة التعذيب، ثم انهالوا عليهم بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء». اقرأ أيضًا
« ![]() سادت حالة من الغضب الشديد والحزن بين أهالى عمرو مجدى، ضحية تعذيب معتصمى «رابعة العدوية»، أثناء انتظارهم تسلم جثته، أمام مشرحة زينهم، بعدما لقى مصرعه لدى عودته، الاحد ، من عمله، وعثرت عليه الشرطة ملفوفا فى بطانية وعلى جسده آثار تعذيب شديد، وتوعدوا بالانتقام من الإخوان المتواجدين فى «رابعة»، إذا لم يثأر الجيش أو الشرطة لهم. وحصلت «المصرى اليوم» على التقرير المبدئى لمصلحة الطب الشرعى، الذى أكد وفاة عمرو مجدى نتيجة تعرضه لتعذيب شديد، ![]() الشرطى المصاب: دعوت الله أن يقبض روحى حتى أستريح من التعذيب «الحمد الله، أننى مازلت على قيد الحياة، فقد شاهدت الموت بعينى، داخل اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدان رابعة العدوية، الإخوان عملوا على حفلة تعذيب، ادعوا أنهم رجال من القوات المسلحة، وسرقوا سلاحى والدراجة البخارية، بعد أن عذبونى داخل خيمة لمدة 7 ساعات، وذقت فيها جميع أنواع التعذيب بدءا من الإهانة بالسب والشتم، مرورا بالاعتداء على بالجنازير والشوم وسكب الماء المغلى على جسدى، وأخيرا ألقوا بى فى منطقة مقابر الوفاء والأمل، بعد أن تمنيت الموت من شدة التعذيب»، هكذا بدأ محمود السيد محمود، أمين الشرطة المصاب الذى اتهم أنصار مرسى بالتعدى عليه وتعذيبه. وقال الشرطى المصاب، لـ«المصرى اليوم»، من داخل الغرفة رقم 408 التى يرقد فيها بمستشفى الشرطة بالعجوزة: «والله العظيم أنا كنت راجع من شغلى من قسم الأزبكية، وتوجهت لشراء متطلبات المنزل، وقابلت صديقى هيثم، وانطلقنا بدراجتى البخارية من شارع رمسيس إلى كوبرى العباسية، ثم إلى طريق صلاح سالم، ووجدته مغلقا، فدخلت من شارع يوسف عباس، وكان مزدحما أيضا، فدخلت من شارع جانبى وفؤجئت بـ4 اشخاص يرتدون زى القوات المسلحة، يستوقفوننى فقلت لأحدهم اتركنى اعدى يا دفعة علشان ألحق السحور، فسألنى عن أوراق الدراجة، وأخبرته أنها مرخصة وتوجهت معه وعدد من الأفراد إلى خيمة ووجدت ضابطا، وعندما أخبرته أنى أمين شرطة فى وزارة الداخلية، شعرت كأنهم وجدوا صيدا ثمينا، واصطحبونى داخل المظاهرات وهم يرددون أمين شرطة جاسوس، وتجمع المعتصمون حولى، وضربونى على وجهى، بعد أن استولوا على سلاحى الميرى والكارنيه، وجميع متعلقاتى، ثم بدأوا فى الاعتداء على بالضرب، وهم يسألونى من الذى أرسلك، وكانت إجابتى «أنى كنت مروح البيت، أنا ساكن هنا». ![]() «شرطى الهرم» يتهم مرسى وبديع وقيادات الإخوان بالشروع فى قتله تباشر نيابة الهرم، برئاسة وائل خشبة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، تحقيقاتها فى واقعة اعتداء أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على أمين شرطة بقسم الهرم بالطعن بالأسلحة البيضاء فى الصدر، وسرقتهم سلاحه الميرى و20 طلقة نارية، وذلك أثناء مسيرة لهم أمام فندق ميديل إيست، بالهرم، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. وتبين من التقارير الطبية لمستشفيات الهرم والعجوزة، إصابة أمين الشرطة بطعنتين نافذتين فى الصدر والقلب، وتدهور حالته الصحية
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 23-07-2013 الساعة 07:38 AM |
#9572
|
![]()
من يذكر فوجيمورى؟!
علاء الاسوانى FUJIMORI هل سمعت عن السيد فوجيمورى، السيد ألبيرتو فوجيمورى كان رئيسا لجمهورية بيرو (فى أمريكا الجنوبية) خلال التسعينيات من القرن الماضى، وصل فوجيمورى إلى السلطة عن طريق انتخابات نزيهة وبعد عامين من الرئاسة فى يوم 5 إبريل 1992 أصدر فوجيمورى إعلانا رئاسيا حل فيه البرلمان وعطل القانون والدستور وحصن قراراته الرئاسية ضد القانون، بحيث لا يمكن إلغاء قراراته عن طريق النظام القضائى. ما إن أصدر فوجيمورى هذا الإعلان الاستبدادى حتى ثار ضده المجتمع الدولى بشدة: سارعت الولايات المتحدة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بيرو ومنعت عنها مساعداتها الاقتصادية والعسكرية، وأدانت إعلان فوجيمورى باعتباره انقلابا على النظام الديمقراطى حيث تحول بموجبه فوجيمورى من رئيس منتخب إلى ديكتاتور، وقد حذت معظم الدول حذو الولايات المتحدة، فقامت فنزويلا بقطع علاقاتها مع بيرو، وسحبت الأرجنتين وشيلى سفيريهما، وقطعت ألمانيا وإسبانيا كل مساعداتهما عن بيرو (ماعدا المساعدات الإنسانية)، كما أدانت منظمة الدول الأمريكية انقلاب فوجيمورى على الديمقراطية وهددت بطرد بيرو من عضويتها.. لم يستطع فوجيمورى أن يتحمل كل هذه الضغوط الدولية فتراجع بعد شهور قليلة عن الإعلان الدستورى وقام بإجراءات ديمقراطية استعادت بها بيرو علاقاتها مع المجتمع الدولى.. هذه الواقعة تؤكد الحقيقة: عندما يقدم الرئيس المنتخب على إلغاء القانون ويضع إرادته المنفردة فوق النظام القضائى ويحصن قراراته ضد الطعن أمام المحاكم، فإنه يتحول من رئيس منتخب إلى ديكتاتور ويفقد شرعيته فورا، لأنه تم انتخابه بموجب النظام الديمقراطى فإذا هدمه سقطت شرعيته. لعلك أيها القارئ العزيز تلاحظ مثلى أن ما فعله فوجيمورى هو بالضبط ما فعله محمد مرسى فى نوفمبر الماضى، عندما أصدر إعلانا ألغى فيه القانون والدستور وحصن قراراته ضد أحكام القضاء. لقد ارتكب مرسى نفس جريمة فوجيمورى. كلاهما بدأ رئيسا منتخبا وتحول إلى ديكتاتور. وكان جديرا بالبرلمان أن يسحب الثقة من مرسى فور إصداره إعلانه الاستبدادى. ولأن مصر بلا برلمان، ولأن البرلمان وكيل الشعب فى ممارسة سلطته، فإن غياب البرلمان يعيد السلطة إلى صاحبها الأصلى وهو الشعب. من هنا جاءت أهمية حملة «تمرد»، التى وقع عليها 22 مليون مصرى لسحب الثقة من محمد مرسى، ثم جاء يوم 30 يونيو لينزل أكثر من 30 مليون مصرى يطالبون بعزل مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، الأمر الذى وضع مصر على حافة الحرب الأهلية، وجعل الجيش يتخذ موقفا وطنيا عظيما من أجل تنفيذ إرادة الشعب ومنع الدولة المصرية من السقوط. الانقلاب على الديمقراطية إذن لم يقم به الجيش وإنما الذى انقلب على الديمقراطية هو محمد مرسى نفسه عندما أصدر الإعلان الاستبدادى. نلاحظ هنا أن إعلان مرسى يتطابق شكلا ومضمونا مع إعلان فوجيمورى، لكن الغريب أن الولايات المتحدة أقامت الدنيا اعتراضا على إعلان فوجيمورى، بينما تغاضت تماما عن إعلان مرسى. السبب أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة لا تعبأ بالمبادئ أبدا، وإنما تحركها المصالح الأمريكية دائما. لقد دعمت الولايات المتحدة حسنى مبارك ثلاثين عاما وهى تعلم أنه ديكتاتور فاسد. كانت أمريكا تعلم بتزوير الانتخابات والقمع وتعذيب آلاف المصريين فى أمن الدولة، لكنها ظلت تعتبر مبارك زعيما عاقلا، لأنه كان حليفا يحقق مصالحها. لقد فعلت أمريكا مع مرسى نفس ما فعلته مع مبارك. لم تكن مصالح أمريكا مع فوجيمورى وبالتالى فقد استعملت الوصف الصحيح لما فعله: انقلاب على النظام الديمقراطى، بينما كانت مصالح أمريكا دائما مع الإخوان المسلمين، فقد راهنت على شعبيتهم وتنظيمهم وقدرتهم على السيطرة على حركة حماس، مما يوفر لإسرائيل حلا رائعا لمشكلة عمليات المقاومة. وبالتالى عندما أعلن مرسى إعلانه الاستبدادى لم تدنه الولايات المتحدة بكلمة واحدة، بل ظل أوباما وسفيرته آن باترسون يدعمان الإخوان المسلمين ضد إرادة الشعب المصرى. أتمنى من كل مصرى يعرف الإنجليزية أن يدخل موقع البيت الأبيض على الإنترنت ويكتب السؤال الآتى: «لماذا أدانت الولايات المتحدة انقلاب فوجيمورى على القانون والدستور عام 1992، ولم تنطق بكلمة إدانة فى عام 2012 عندما فعل مرسى فى مصر نفس ما فعله فوجيمورى فى بيرو؟». إن نفاق السياسة الأمريكية ليس جديدا، لكن العجيب فعلا أن يعجز الإخوان حتى الآن عن رؤية حقيقة ما حدث.. الغريب هو استمرار قيادات الإخوان حتى الآن فى إنكار الحقيقة وحشد أتباعهم لكى يخوضوا جهادا وهميا لا يوجد إلا فى خيالهم. الغريب أن يعمل قادة الإخوان على إحداث الفوضى فى وطنهم، وأن يعتبروا الاعتداء على الجيش المصرى فى سيناء عقابا مقبولا له على عزل مرسى. العجيب أن يستنجد مشايخ الإخوان بالولايات المتحدة وهم الذين طالما اتهموا الأقباط والليبراليين واليساريين بالاستقواء بالخارج.. الغريب أن يلعن مشايخ الإخوان أمريكا على المنابر ويعتبروها عدوة الإسلام الأولى ويحملوها دماء المسلمين فى العراق وأفغانستان، ثم ينقلبوا الآن ويستنجدوا علنا بأمريكا حتى تعيدهم إلى السلطة!! لقد أثبت قادة الإخوان أنهم مستعدون لفعل كل شىء من أجل السلطة، من أول حشد أتباعهم إلى حيث يقتلون، حتى المطالبة بتدخل الغرب فى شؤون بلادهم. السؤال هنا: كثيرون من أعضاء الإخوان متعلمون وأذكياء فكيف يعجزون حتى الآن عن رؤية حقيقة ما حدث؟! كيف لا يفهمون أن الانقلاب الحقيقى ليس ما فعله الفريق السيسى وإنما ما فعله مرسى عندما عطل القانون والدستور وحصن قراراته ضد القضاء (تماما كما فعل فوجيمورى)؟! كيف عجز الإخوان عن رؤية ملايين المتظاهرين المطالبين بعزل مرسى؟! أسئلة عديدة إجابتها واحدة: أن الإخوان يمارسون السياسة من منطلق دينى. إن الإنسان يمكنه غالبا أن يتقبل النقد لأفكاره وتصرفاته، لكنه يستحيل أن يتقبل أى نقد يتم توجيهه إلى عقيدته الدينية. الدين ليس وجهة نظر نتقبل نقدها وإبراز سلبياتها، لكن الدين عقيدة تعتمد على العواطف الدينية قبل العقل. العقل يستعمله المتدينون لإثبات صحة عقيدتهم الدينية، لكنهم غالبا ما يرفضون تقييم دينهم بطريقة عقلية محايدة. الدين اعتقاد حصرى قد يقبل التعايش مع أصحاب الأديان الأخرى، لكنه يستحيل أن يعترف بصحة معتقداتهم. كل من يتبع دينا يؤمن بأنه وحده الصحيح أما الأديان الأخرى فهى فى رأيه إما وهمية أو محرفة، وبالتالى فإن أذكى الناس وأكثرهم تسامحا وتقبلا للنقد فى الأمور العادية إذا تعلق الأمر بدينه سيكون مستعدا لإنكار الحقيقة الساطعة وتبنى مغالطات بلا نهاية، بل إنه قد يسلك سلوكا عدوانيا حتى يحتفظ بدينه فوق النقد والتشكيك.. هكذا حال الأديان منذ بدء الخليقة، ولهذا كان صراع الأديان دائما سببا فى كوارث وحروب ومذابح بشعة راح ضحيتها ملايين الناس على مر التاريخ. من هنا فإن السماح بقيام أحزاب دينية هو أكبر خطأ يقع فيه أى مجتمع، لأن من يمارس السياسة من منطلق دينى يستدعّ تلقائيا كل آليات الدفاع عن الدين ليدافع بها عن قرارات سياسية تقبل الخطأ والصواب.. هذه هى المشكلة التى تعيشها مصر الآن، فالمعتصمون من أجل عودة مرسى إلى الحكم لن يعترفوا أبدا بأن الشعب المصرى قرر عزله، بل إنهم سوف يستمرون فى تأييد مرسى وسوف يعتبرونه رئيسا عظيما حتى لو قتل آلاف المصريين وارتكب الجرائم جميعا. السبب فى ذلك أنهم يؤمنون بأنهم يؤيدون الإسلام فى شخص مرسى.. لا جدوى إطلاقا من محاولة إقناع الإخوان بأن مرسى فقد شرعيته، بالضبط كما أنه لا جدوى من إقناع أى شخص بأن دينه خطأ. ليس من قبيل الصدفة أن يطلق معتصمو الإخوان على أنفسهم جيش محمد، وأن يعتبروا بقية الشعب المصرى أعداء للمشروع الإسلامى. فمصلحة الإسلام فى رأيهم يقررها فقط مكتب الإرشاد وكل من يعارض الإخوان فى رأيهم يعارض الإسلام ذاته.. لم يعتبر الإخوان وصول مرسى للرئاسة فوزا سياسيا وإنما اعتبروه تمكينا ونصرا من الله عز وجل للإخوان ليرفعوا كلمة الله ويستعيدوا مجد الإسلام القديم.. إن انعزال الإخوان عن الحقيقة وانغماسهم فى هذه الحالة الجهادية الوهمية هو نفس المشكلة التى يعانى منها السلفيون وستكون مشكلة كل من ينشئ أحزابا سياسية على أساس دينى. سيكون دائما عاجزا عن رؤية الواقع، وسيكون مستعدا لتبرير الأخطاء والجرائم التى يرتكبها زعماؤه لأنهم فى عقيدته ينفذون أوامر الله. إن ما حدث فى 30 يونيو من أكبر إنجازات الشعب المصرى. لقد استطاع شعبنا بتراثه الحضارى أن يستوعب الدرس بسرعة مدهشة، بعد عام واحد فقط من حكم الإخوان اكتشف المصريون (حتى البسطاء والأقل تعليما منهم) أن الإسلام شىء والإسلام السياسى شىء آخر. الإسلام دين عظيم يدافع عن الحق والعدل والحرية، أما الإسلام السياسى فليس إلا أداة سياسية تستعمل عواطف الناس الدينية من أجل الوصول إلى الحكم. لقد رفض المصريون الإسلام السياسى وازداد تمسكهم بالإسلام الذى يحبونه ويعرفونه. إن مشهد ملايين المصريين المطالبين بعزل مرسى وهم يؤدون صلاة الجماعة فى ميادين مصر كان يحمل فى رأيى دلالة عظيمة. كأنما المصريون يثبتون فى تلك اللحظة أنهم حريصون على إسلامهم بقدر ما يرفضون استعمال الدين من أجل السلطة. أرجو ممن ينفذون خارطة الطريق ألا يخذلوا الشعب المصرى هذه المرة كما حدث فى استفتاء مارس 2011.. نرجو من لجنة تعديل الدستور أن تمنع إنشاء أى أحزاب على أساس دينى.. إذا كنا نريد بناء الدولة الديمقراطية فلا مكان فيها لأحزاب تعتبر أنها وحدها تتحدث باسم الله. لقد أخطأ المجلس العسكرى السابق عندما سمح بتكوين الأحزاب الدينية وقد دفعت مصر ثمنا باهظا لهذا الخطأ وحان وقت إصلاحه.. إن السماح بأحزاب تفرق بين المصريين على أساس الدين، كما رأينا بأنفسنا، لن يؤدى إلا إلى تمزيق الوطن وبث التعصب والطائفية والفوضى والخراب. إن حظر الأحزاب الدينية لا يعنى أبدا منعا للإخوان والسلفيين من ممارسة حقوقهم السياسية. الإخوان والسلفيون، ما لم يخالفوا القانون وما لم يرتكبوا جرائم، هم مواطنون مصريون لهم كل الحقوق السياسية، ومن حقهم إنشاء أحزاب على أن تكون أحزابا مدنية ديمقراطية تساوى بين المواطنين ولا تفرق بينهم على أساس الدين. أمامنا فرصة حقيقية لإصلاح مسار الثورة العظيمة التى ضلت طريقها على مدى عامين. آن الأوان لكى نبدأ المستقبل بداية صحيحة. الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها جميعا بإذن الله. الديمقراطية هى الحل
__________________
|
#9573
|
||||
|
||||
![]()
تقارير سيادية تكشف مخطط التنظيم الدولى للإخوان لإنشاء «الجيش المصرى الإسلامى الحر»
كتب : محمد مقلدالثلاثاء 23-07-2013 10:37 طباعة ![]() المخطط هدفه تحويل مصر إلى سوريا كشف مصدر أمنى رفيع فى جهة سيادية لـ«الوطن» أن الأجهزة الأمنية أعدت تقارير مفصلة حول المخطط الذى وضعه «التنظيم الدولى للإخوان» بالتنسيق مع قيادات الجماعة فى مصر، وبالتعاون مع الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء بزعامة رمزى موافى، طبيب «بن لادن»، لإنشاء «الجيش المصرى الإسلامى الحر». وقال المصدر: «هدف المخطط أن تتحول مصر إلى نسخة من سوريا، وتكوين ما يسمى الجيش المصرى البديل، والجماعة بدأت التنفيذ الفعلى للمخطط عقب فوز الرئيس المعزول مرسى بالرئاسة، لأنها كانت لا تعترف بالجيش المصرى، وكانت تخطط لإلحاق أكبر عدد من أعضاء الجماعة بالكليات الحربية للسيطرة على الجيش بشكل رسمى خلال السنوات العشر المقبلة بالتزامن مع تهريب أعداد كبيرة من الجماعات الجهادية والتكفيرية لسيناء، وتلقى تدريبات على أعلى مستوى». أضاف: ثم ينضم أعضاء الجماعة فى الجيش، وأعضاء الجماعات الجهادية والتكفيرية فى كيان واحد يطلقون عليه «الجيش المصرى الإسلامى الحر»، وهذا باتفاق تم بين الجماعة وقيادات من حركة حماس الفلسطينية. وأوضح المصدر أن رمزى موافى بعد هروبه من سجن وادى النطرون مع الرئيس المعزول محمد مرسى يوم 29 يناير 2011 اتجه إلى محافظة أسيوط، ومكث هناك 3 أشهر قبل أن يتلقى اتصالا من محمد بديع، مرشد الإخوان، يطالبه بالاتجاه إلى سيناء والتمركز هناك لتنظيم ما يسمى «جيش مصر الحر»، ووعده أن يكون هو أمير هذا التنظيم. ولفت المصدر إلى أن «موافى» وافق على عرض الإخوان، واشترط عليهم الإفراج عن الجهاديين المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد فى عدة حوادث إرهابية لاحتياجه لمساعدتهم، خاصة المتهمين فى تفجيرات طابا، وشرم الشيخ، وهو ما استجاب له مرسى وأفرج عن 75% من أعضاء تلك الجماعات، واتجه معظمهم لمساندة موافى فى سيناء. وتابع المصدر الأمنى: «قبل أيام من ثورة 30 يونيو، حاول أحد قيادات تنظيم الإخوان تهريب ما بين 1500 و2000 قطعة من زى القوات المسلحة إلى سيناء حتى إذا ما سقط مرسى يرتدى الجهاديون المتمركزون فى سيناء هذا الزى، ونشر صورة أمام العالم للإيحاء أن هناك كتائب انفصلت عن الجيش المصرى رفضا لعزل مرسى، وتطلق على نفسها «جيش مصر الحر»، ولكن المحاولة فشلت، وإن كانت هناك معلومات تؤكد أن حركة حماس وفرت الزى الجديد الخاص بالجيش، وتحاول تهريبه للعناصر الإرهابية عبر الأنفاق لولا الإجراءات الأمنية المشددة. وأكد المصدر أن المخطط الإخوانى مرصود من قبل الأجهزة الاستخباراتية منذ نجاح ثورة يناير، وحتى الآن، وقيادات الجيش كان لديها علم بكل كبيرة وصغيرة عنه، وتشعر بالمؤامرة التى تحاك ضد الجيش المصرى.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
#9574
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
#9575
|
||||
|
||||
![]() ![]() كاريكاتير عن مرسي العياط في جريدة النيويورك تايمز الامريكية. على شمال الصورة يتهم النظام السابق بالسلطوية والديكتاتورية والعلمانية.. وعلى اليمين ينفي عن نفسه فقط تهمة العلمانية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|