|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: fredom | |||
مجبر | 0 | 0% | |
مخير | 1 | 100.00% | |
حاحة تانية | 0 | 0% | |
المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع |
#7916
|
||||
|
||||
رد: فيرونا مدينه روميو وجولييت
تسسلم يا دكتور عالمعلومات الجميلة والذكريات السعيدة
__________________
-------------------------------------------------------- |
#7917
|
|||
|
|||
رد: هتشيل الغطا امتي يا كومي
بتزوغ مننا يا كومي وحياه الغاليه لاوريك
|
#7918
|
|||
|
|||
قصة أبا الدحداح
قصة أبا الدحداح
كان الرسول محمد (صلي الله عليه وآله وسلم) يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليه قال الشاب : " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض " فطلب الرسول أن يأتوه بالجار أتى الجار إلى الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم فصدق الرجل على كلام الرسول فسأله الرسول أن يترك له النخله أو يبيعها له فرفض الرجل فأعاد الرسول قوله : " بع له النخله ولك نخله في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام " فذهل أصحاب رسول الله من العرض المغري جداً جداً فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنة وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنة لكن الرجل رفض مرة أخرى طمعاً في متاع الدنيا فتدخل أحد أصحاب الرسول ويدعي أبا الدحداح فقال للرسول الكريم إن إشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ فأجاب الرسول نعم فقال أبا الدحداح للرجل أتعرف بستاني يا هذا ؟ فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله فكل تجار المدينه يطمعون في تمر أبا الدحداح من شدة جودته فقال أبا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي فنظر الرجل إلى الرسول غير مصدق ما يسمعه أيعقل أن يقايض ستمائة نخله من نخيل أبا الدحداح مقابل نخله واحدة فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) والصحابة على البيع وتمت البيعه فنظر أبا الدحداح إلى رسول الله سعيداً سائلاً : " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ " فقال الرسول : " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله فأستكمل الرسول قائلاً : ما معناه " الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل أعجز على عدها من كثرتها وقال الرسول الكريم : " كم من مداح إلى أبا الدحداح " " والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها " وظل الرسول يكرر جملته أكثر من مرة لدرجة أن الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبا الدحداح وتمنى كل منهم لو كان أبا الدحداح وعندما عاد أبا الدحداح إلى إمرأته ، دعاها إلى خارج المنزل وقال لها : " لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط " فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته وسألت عن الثمن فقال لها : " لقد بعتها بنخله في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام " فردت عليه متهلله "ربح البيع أبا الدحداح – ربح البيع " فمن منا يقايض دنياه بالآخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته أو منزله أو سيارته مقابل الجنة أرجو أن تكون القصة عبرة لكل من يقرأها فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط من مشاكلها أو يرتفع ضغط دمك من همومها فما عندك زائل وما عند الله باق أرجو أن تفكر كثيراً في مسار حياتك |
#7919
|
|||
|
|||
رد: قصة أبا الدحداح
|
#7920
|
|||
|
|||
رد: قصة أبا الدحداح
قصة رائعه
تسلم ايدك بارك الله فيك |
|
|