ارشيف احداث عام 2010

[أبو عامر]

يعني لو الشعب اراد الدين فسنحكم بالدين ولو اراد غير ذالك فليكن

مينفعش اساسا نقول نحكم بالدين ولا لا، لاننا مسلمين مأمورين بالحكم بالدين الاسلامي وان القانون يكون متاخد من الشريعة الاسلامية
هل تستوي شريعة الرحمن بشريعة كائن من كان حتي يقارن بين الاتنين ويتم عمل تصويت علي ذلك. والله لا يعقل هذا عاقل فضلا عن رجل مسلم يؤمن بالله واليوم الأخر

وتفكر أخي في هذه الآيات وابحث عن تفسيرها

( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )

قال سبحانه : ((ويَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وبِالرَّسُولِ وأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ ومَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وإذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وإن يَكُن لَّهُمُ الحَقُّ يَأْتُوا إلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ورَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُـونَ * إنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وأَطَعْنَا وأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ)) [النور:47-51]

و: ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَطِـيـعُـوا اللَّهَ وأَطِـيـعُـوا الـرَّسُـولَ وأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ والرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ والْيَوْمِ الآخِـرِ ذَلِـكَ خَيْرٌ وأَحْسَنُ تَأْوِيلاً * أَلَمْ تَرَ إلَى الَذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إلَيْكَ ومَا أُنزِلَ مِـن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إلَى الطَّاغُوتِ وقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ ويُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وإلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ المُنَافِقِينَ يَصـُـدُّونَ عَنكَ صُدُوداً * فَكَيْفَ إذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ إحْسَاناً وتَوْفِيقاً)) [النساء 59- 62].

[p3_ahmed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر مينفعش اساسا نقول نحكم بالدين ولا لا، لاننا مسلمين مأمورين بالحكم بالدين الاسلامي وان القانون يكون متاخد من الشريعة الاسلامية هل تستوي شريعة الرحمن بشريعة كائن من كان حتي يقارن بين الاتنين ويتم عمل تصويت علي ذلك. والله لا يعقل هذا عاقل فضلا عن رجل مسلم يؤمن بالله واليوم الأخر وتفكر أخي في هذه الآيات وابحث عن تفسيرها ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) قال سبحانه : ((ويَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وبِالرَّسُولِ وأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ ومَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وإذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وإن يَكُن لَّهُمُ الحَقُّ يَأْتُوا إلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ورَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُـونَ * إنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وأَطَعْنَا وأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ)) [النور:47-51] و: ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَطِـيـعُـوا اللَّهَ وأَطِـيـعُـوا الـرَّسُـولَ وأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ والرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ والْيَوْمِ الآخِـرِ ذَلِـكَ خَيْرٌ وأَحْسَنُ تَأْوِيلاً * أَلَمْ تَرَ إلَى الَذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إلَيْكَ ومَا أُنزِلَ مِـن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إلَى الطَّاغُوتِ وقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ ويُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وإلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ المُنَافِقِينَ يَصـُـدُّونَ عَنكَ صُدُوداً * فَكَيْفَ إذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ إحْسَاناً وتَوْفِيقاً)) [النساء 59- 62].

والله برده الحكم للناس لو الناس مؤمنه بالاسلام كدين لها وفعلا تريده اذن فستكون مصر دوله اسلاميه رغم انف الجميع اما اذا ارادت شيئا اخر غير الدين فليس من الدين ان نجبر الناس على تطبيق المنهج الاسلامي (( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)) وهذا هو منطق الحريه الحقيقيه انا شخصيا لا احبذ اتخاذ الدين كأطار عام مع عدم الاخذ بالمحتوى الحقيقي له واعتقد هذا هو ما يحدث الان في مصر الدين عندنا شكليات وليس جوهر واحب اطمن سيادتك ان حتى لو الناس في مصر مش هتاخد المحتوى الحقيقي للدين فبرده هتختار الاسلام كقاعده لها لان الدين اصلا في دمنا

[أبو عامر]

الحرية الحقيقية أن يحكم من شاء بما شاء، كيف يتفق ذلك مع كون الإنسان مسلما عبدا لله، ربنا بيقول "كنتم خير أمة أخرجت للناس تؤمنون بالله وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" ومن مسلتزمات الإيمان بالله الإيمان به حاكما علي كل شيء، "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يُوقنون"
لا اكراه في الدين، مش معناها ان اخد اللي عاجبني واسيب اللي مش عاجبني، الدين كل لا يتجزء بأصوله وفروعه وفروضه ومستحباته وأوامره ونواهيه. ولكن من أراد الإسلام دخل فيه بشموليته ومن لم يرد الإسلام من الكافرين له حقوق عليه واجبات ولكن تواعده الله بالعذاب
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها"، الدنيا مش سايبة اللي عايز يعمل حاجة يعملها
والرجاء أخي الفاضل راجع آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي صلي الله عليه وسلم وسنته في الأمر ده واقرا سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وكان بيعمل ايه مع غير المسلمين وشوف بعد كده الصحابة رضوان الله عليه كان عهدهم عامل ازاي دي يا راجل سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه حرب حروب كبيرة وهي حروب المرتدين اللي رفضه يطلعو الزكاة تيجي تقول الحرية الحقيقية أن أي حد يحكم بأي حاجة

ومش هينفع نقول الناس كده كده هتختار الدين ليحكم، طيب ومع تغير العادات والتقاليد والؤثرات الخارجية والبلاوي اللي احنا فيها ونلاقي فئة كبيرة عايز تحكم بهواها ساعة هيكون ايه الحل "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين"

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا"
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2493
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

[alymonir]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر الحرية الحقيقية أن يحكم من شاء بما شاء، كيف يتفق ذلك مع كون الإنسان مسلما عبدا لله، ربنا بيقول "كنتم خير أمة أخرجت للناس تؤمنون بالله وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" ومن مسلتزمات الإيمان بالله الإيمان به حاكما علي كل شيء، "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يُوقنون" لا اكراه في الدين، مش معناها ان اخد اللي عاجبني واسيب اللي مش عاجبني، الدين كل لا يتجزء بأصوله وفروعه وفروضه ومستحباته وأوامره ونواهيه. ولكن من أراد الإسلام دخل فيه بشموليته ومن لم يرد الإسلام من الكافرين له حقوق عليه واجبات ولكن تواعده الله بالعذاب "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها"، الدنيا مش سايبة اللي عايز يعمل حاجة يعملها والرجاء أخي الفاضل راجع آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي صلي الله عليه وسلم وسنته في الأمر ده واقرا سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وكان بيعمل ايه مع غير المسلمين وشوف بعد كده الصحابة رضوان الله عليه كان عهدهم عامل ازاي دي يا راجل سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه حرب حروب كبيرة وهي حروب المرتدين اللي رفضه يطلعو الزكاة تيجي تقول الحرية الحقيقية أن أي حد يحكم بأي حاجة ومش هينفع نقول الناس كده كده هتختار الدين ليحكم، طيب ومع تغير العادات والتقاليد والؤثرات الخارجية والبلاوي اللي احنا فيها ونلاقي فئة كبيرة عايز تحكم بهواها ساعة هيكون ايه الحل "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين" قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا" الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2493 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أتفق معك 100%

[omda8185]

جزاكالله خيرا عالموضوع
وربنا يوعدنا واياكم بزيارة بيت الله والروضة الشريفة
اللهم صلى وسلم وبارك على خير من مشى على ظهر البسيطة
.