
28-08-2018, 12:12 AM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
تقرير أمريكي: بشار الأسد وثورة 30 يونيو أطاحا بأحلام أردوغان
قبل اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نشأت صداقة بين الرئيس السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان، أقامت أنقرة علاقات اقتصادية وثيقة وحدود مفتوحة، واعتبرت تركيا أن سوريا هي نقطة انطلاق لخططها لتصبح القوة الاقتصادية المهيمنة في العالم العربي، وهي منطقة فقدتها تركيا بشكل كبير مع انهيار الإمبراطورية العثمانية.
نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية تقريرا بعنوان "تركيا راهنت على الأسد.. وخسرت الرهان".
وجاء بالتقرير أن أردوغان دعم المتمردين عام 2011 ضد النظام السوري أملا في الحصول على النفوذ في الشرق الأوسط، لكن الأمور لم تسر وفق الخطة.
وأضاف أن العداوة جاءت بعد الصداقة هذه المرة، وأجبرت الانتفاضة السورية تركيا على إعادة النظر، فقطع أردوغان علاقاته مع الأسد وعول بشكل كامل على المعارضة ذات الأغلبية السنية، مراهنا أنهم سيقلبون نظام الأقلية العلوية في هذه الأثناء. وجدت تركيا نفسها تدريجيا بجانب الولايات المتحدة، الشريك الاستراتيجي الوثيق لعدة عقود، لكن التوترات ازدادت مؤخرا بعد الخطاب المعادي لإدارة ترامب وفرض عقوبات على أنقرة لاعتقالها القس الأمريكي أندرو برنسون.
بعد سبع سنوات من الحرب في سوريا، وبينما تناضل تركيا لتجنب حالة زعزعة الاستقرار التي تضرب المنطقة، ظهر أن رهان أردوغان على العالم العربي أصبح خاسرا، لقد أصبحت سوريا في حالة الحرب مقبرة لأي من أحلام العظمة العثمانية الجديدة.
انتفاضات الربيع العربي وضعت حدًا لكل ذلك. إلى جانب الحرب في سوريا، وكانت الإطاحة بنظام الإخوان حليف أنقرة في الـ30 من يونيو عام 2013 هي نقطة التحول التي ذهبت بسمعة تركيا واستثماراتها أدراج الرياح.
ههههههههههههههه
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|