|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() الأتراك يعاملون المصريين والعرب كالعبيد.. رسالة مؤلمة: «اللى خرج من داره اتقل مقداره!!» عندما احتل العثمانيون، مصر، أظهروا أقبح ما لديهم، واستباحوا مقدراتها، وسرقوا أبرز رجالها من علماء وعمال وصنايعية مهرة فى مختلف المجالات وأرسلوها للأستانة، وأغرقوا الشعب فى مستنقع الجهل والخرافات، وتزييف الوعى، فكان الاهتمام منصبا فقط فى «حلب» مصر والسيطرة على خيراتها، وإهمال كل مناحى الحياة خاصة «التعليم والصحة». وهناك واقعة مفسرة لتعمد الأتراك إغراق المصريين فى مستنقعات الجهل والتخلف والإيمان المطلق بالخرافات والخزعبلات، عندما حاول المصريون فى سنة 1447 استيراد «الطباعة» من أوروبا، لطباعة الكتب والصحف، انزعج حينها فقهاء الدولة العثمانية ووقفوا للفكرة بالمرصاد، واعتبروها من الكبائر، بل أصدروا فتاوى بتكفير وإعدام كل من يحاول استخدام الطباعة، تحت زعم أبله وساذج، بأنه خوف من تحريف القرآن. لكن الهدف الحقيقى، هو إغراق المصريين فى مستنقعات الجهل والتخلف، لضمان استمرار الاحتلال العثمانى، بفرض العزلة الشديدة عن كل ما يدور حول مصر من تقدم وازدهار وحراك سياسى وثقافى، وبهذه الخطة تمكنوا فعليا من حكم مصر ثلاثة قرون كاملة. بجانب وهو الأهم، قيام الأتراك «العثمانيين» إبان احتلالهم لمصر، بتدشين العنصرية والطبقية فى أوسع وأسوأ صورها، فكان التركى «المحتل» هو السيد والحاكم والأمر الناهى، بينما المصريون، «أصحاب الأرض» فلاحين وعبيد وخدم، مهمتهم خدمة سادتهم الأتراك، وتقديم كل فروض «الولاء والطاعة» وَيَا وَيْل كل الويل لمن يعترض، أو يبدى امتعاضا وغضبا..!! واستمر هذا الإذلال 300 عام، يحصلون على خيرات مصر، ويسلبون عقول أبنائها من النوابغ فى كل المجالات وإرسالها للأستانة للعمل هناك، لتزدهر تركيا وتتخلف مصر، ومن ثم فإن الصرخات العالية والمدوية القادمة من تركيا الآن، على لسان العرب والمصريين المقيمين فى أنقرة وإسطنبول وغيرها من المدن التركية، عن كراهية وعنصرية الأتراك فى التعامل معهم، لها جذور تاريخية!! الغريب أنه ورغم فظاظة الأتراك وعنصريتهم فى التعامل مع العرب والمصريين، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية، يصفون الحياة فى تركيا بأنها جنة الفردوس، ورمز الكرامة الإنسانية، واعتبار أردوغان أمير المؤمنين الذى فاق عدله وإنسانيته، عدل وانسانية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رغم ما يتعرضون له من إذلال لا مثيل له، وعنصرية فاق عنصرية الكيان الإسرائيلى مع الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة..!! وللتأكيد، وقطع الشك باليقين، فإننا سنختار رسالة مؤلمة لمصرية، هاربة من بلادها، تضامنا مع جماعة الإخوان الإرهابية، نشرتها على صفحتها على «فيس بوك».. تعبر فيها عن كم العنصرية والطبقية التى يتعامل بها الأتراك مع العرب والمصريين الهاربين واللاجئين فى تركيا، وسأنشر نص الرسالة التى تعد واحدة من عشرات الرسائل المماثلة لمصريين وعرب مقيمين فى تركيا.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|