|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#6011
|
||||
|
||||
![]() |
#6012
|
||||
|
||||
![]() |
#6013
|
||||
|
||||
![]()
حذرت من عدم التوصل لتسوية واقعية
بوليسى:التوقيت فى صالح مرسى والجيش يراقب ![]() تحت عنوان "رئيس مصر الذى لا يمس" نشرت مجلة " فورين بوليسى" الامريكية مقالا حول الأوضاع والتطورات الاخيرة فى مصر. وتساءلت المجلة عما إذا كان الرئيس المصري "محمد مرسي" قد اطلع على أغنية مغني الراب الأمريكي M.C" هامر " المعروفة باسم "لا يمكن ان تلمس هذا" التى تلخص باقتدار ما حدث من قبل الرئيس المصري يوم 22 نوفمبر، عندما أصدر إعلانا دستوريا من جانب واحد، يحصن قراراته من الإشراف القضائي ويستبق التحديات القانونية لتلك القرارات وموقف القضاء من مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. وباختصار، فإن الإعلان يجعل قرارات "مرسي" محصنة من الناحية القانونية، ولو كان هذا فى دولة "زيمبابوي"، فإننا نسميها دكتاتورية، ولكن في مصر، فهذا هو الأمر المعتاد في ظل عملية انتقال ديمقراطي مختلة وظيفيا. تحذير وحذرت المجلة من أن عدم التوصل لتسوية أكثر واقعية، سيفرض واقع مؤلم على الجميع، فها هو الجيش المصري يراقب فى الظل، بعد أن تم خلعه من السلطة ، وربما يتطلع لفرصة العودة من جديد. وقالت المجلة ان "البرادعي" قال: "لا يمكن استبعاد تدخل الجيش لاستعادة القانون والنظام اذا كان الوضع يخرج عن نطاق السيطرة". التوقيت فى صالح مرسى وأشارت المجلة إلى أن السؤال الآن هو، ما الذي يمكن أن يفعله خصوم "مرسى" حيال ذلك؟ فالوقت ليس مناسبًا أبدًا حاليًا لإسقاط الدكتاتور "مرسى".. فقد اختار الرئيس توقيتا جيدا لإصدار قراراته، حيث إن مصداقية "مرسي" حاليًا في أعلى مستوياتها على الاطلاق، فهو يركب موجة من الشهرة الدولية والثناء على دور مصر الحاسم في التفاوض على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الاسبوع الماضى ، وعلى الصعيد الاقتصادي، نجحت حكومة "مرسي" فى التوصل إلى اتفاق مبدئي منذ أيام قليلة بخصوص قرض صندوق النقد الدولى البالغ 4.8 مليار دولار ، وتؤكد وزارة المالية على أن الصفقة لن تتعرض للخطر بسبب الاضطرابات الاخيرة. وبالتالى فأن التوقيت ليس من قبيل المصادفة، ولكن احتشاد عشرات الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير يوم 24 نوفمبر يشير إلى أن مرسي ربما أخطأ فى التوقيت. منطق مرسى وقالت المجلة إن "مرسي"، الذي انتخب رئيسا لمصر في يونيو تعهد على منصة ميدان التحرير بتطهير بقايا النظام السابق من مؤسسات الدولة، وهو يحاول حاليا تبرير إعلانه الدستورى بأنه تدخل ضرورى للتخفيف من الجمود السياسي، وتحقيق مطالب الثورة واستئصال بقايا النظام القديم. الا ان منطق "مرسي" بأن الوسائل القمعية مباحة في السعي إلى بلوغ الأهداف الثورية، ربما لم يجد آذانا صاغية بعد أن نفد صبر المصريين بعد عامين من التوترات والازمات. وقالت المجلة إنه فى ظل الانقسام فى الشارع والهامش البسيط الذى فاز به مرسي في الانتخابات الرئاسية بفارق 3.5 %، لا يمكن للرئيس أن يقول إن لديه الشعبية الكافية لإضفاء الشرعية على الاستيلاء على السلطة بهذه الطريقة، فقد كان رد فعل الجمهور للإعلان الدستورى سريعا وقاسيا، حيث احتشدت شخصيات سياسية بارزة مناهضة لمرسي وتنحى ثلاثة من مستشاري الرئيس نفسه احتجاجا على هذا الاعلان ، ووصف "محمد البرادعي" الرئيس "مرسي" بأنه "فرعون جديد"، كما دعا عشرات الالاف من المحتجين فى القاهرة ومدن اخرى في جميع أنحاء مصر لاستقالة "مرسي"، ووقعت اشتباكات عنيفة مع انصار الرئيس، ومنذ 25 نوفمبر، تم الإبلاغ عما لا يقل عن 227 إصابة، وتم القبض على العشرات من المتظاهرين ضد "مرسي" حتى الآن، كما تم اعتقال مئات آخرين في شارع محمد محمود الشهير، حيث نظموا مظاهرة الأسبوع الماضي لإحياء الذكرى السنوية للحملة القاتلة على المتظاهرين السلميين في نفس المكان العام الماضي. العنف والتنازلات وقالت المجلة إن تصاعد العنف من عدمه يعتمد على إذا ما كان "مرسي" على استعداد لتقديم تنازلات وكيف ومتى . وأكدت المجلة أنه قد ينظر إلى التراجع الكامل عن المرسوم على أنه ضربة لمصداقية "مرسي" وهو أمر لا يمكن تحمله، ولكن يمكن إقناع الرئيس بتقليص بعض القرارات الأكثر جدلا، ولكن السؤال هو ما إذا كان المحتجون على استعداد للتراجع عن الطلب بضرورة تراجع "مرسى" بالكامل عن قراره. واضاقت المجلة ان تلك ليست المرة الاولى التى يمكن مرسى فيها لنفسه من السلطة، فقد سبق ان اصدر إعلانا دستوريا فى الثانى عشر من أغسطس الماضى أطاح فيه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة من المشهد السياسي، وعزل الجنرالات الكبار.. واكدت المجلة أن تحصين جدول أعمال الرئيس واللجنة التاسيسية المكلفة بصياغة الدستور التى أوشكت على الانهيار بعد الانسحابات المتكررة والمتزايدة، قد تكون فى ظاهرها استبداد بالسلطة، الا انها ربما تؤمن الوصول الى حلول للمواقف المجمدة بسبب الخلافات والصراعات المتواصلة. ورأى البعض ان قرار مرسى بتمديد الموعد النهائي لصياغة دستور جديد لمدة شهرين ربما يقصد به تنازلا للثوار واسترضاء لليبراليين على حساب الإسلاميين. حيث اتهم هؤلاء، الإسلاميين بالعمل على سرعة اصدار الدستور الجديد دون التريث فى المناقشات . عودة الى عصر مبارك ومن المفارقات، ان القول بأن إعلان يهدف الى القضاء على النظام السابق وتحقيق أهداف الثورة، هو فى الواقع اعادة لعقارب الساعة إلى الوراء إلى عهد "مبارك" – عندما كان يتم وضع المجتمع المصري رهينة من قبل السلطة التنفيذية التي تعمل فوق القانون، في استخدام الديكتاتورية باسم الحفاظ على تحول مصر الديمقراطي. وإلى جانب موجة الغضب العام، فإن أكبر ضحية للإعلان الدستورى، هو القضاء المصري، فالإخوان المسلمين لديهم بالفعل علاقة عدائية مع المحكمة الدستورية العليا ، وهي الهيئة التي تضم قضاة عينهم مبارك، وبعضهم يعتقد أنه متحيز ضد الاسلاميين. فقد وقف القضاة ضد مرسى واعلنوا تجميد النشاط في جميع المحاكم والنيابات حتى يتراجع "مرسي" عن مرسومه. ومما لا شك فيه أن المواجهة مع القضاء ومع الجمهور الغاضب تضع مرسى فى مأزق، ولكن المؤكد أن هناك قرارات ستصدر قريبا فى محاولة لتهدئة الازمة. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - بوليسى:التوقيت فى صالح مرسى والجيش يراقب |
#6014
|
||||
|
||||
![]()
وول ستريت جورنال:
تهديد بقطع المعونة للضغط على مرسي ![]() قالت صحيفة "وول استريت جورنال" إن تواصل الاضطرابات في مصر ضد قرارات الرئيس محمد مرسي واتساع هوة الانقسام بين المؤيدين والمعارضين، وسعي الطرفين لتنظيم مظاهرات مليونية في ميدان التحرير للتأكيد على وجهة نظرهم، دفعت نواب في الولايات المتحدة لتهديد الرئيس مرسي بقطع المعونات إذا لم يتراجع عن قراراته التي اعتبروها تعرقل تقدم الديمقراطية. وأضافت الصحيفة أن هوة الانقسام السياسي اتسعت في مصر بين الإسلاميين والمعارضة العلمانية والليبرالية بسبب قرارات مرسي، حيث أعلن أنصار مرسي اعتزامهم لتنظيم مسيرات غدا الثلاثاء والتي أطلق عليها الإخوان مسمى"الشرعية والاستقرار"، فيما دعت المعارضة لتظيم تظاهرة ماثلة في ميدان التحرير رفضا لقرارات مرسي. وتابعت إن: "جماعات المعارضة تسعى لتشكيل جبهة وطنية موحدة ضد قرارات مرسي، حيث توسع الائتلاف ليشمل مجموعات الشباب والقوى الثورية الأخرى التي تسعى للطعن في قرارات مرسي، وسط توقعات بأن يكون للائتلاف نفوذ كبير مع انضمام الكثير من المجموعات". وأوضحت أنه تم انضمام المزيد من المعارضين لمرسي، حيث انضم عمرو موسى، محمد البرادعي إلى جبهة "الخلاص الوطني" المعارضة لمرسي، مشيرة إلى أن جبهة الخلاص تطالب مرسي بإلغاء المرسوم -الأمر الذي يجعل كل قراراته في الماضي والمستقبل- في مأمن من المراجعة القضائية حتى يتم الموافقة على الدستور الجديد عن طريق الاستفتاء، المقرر عقده بحلول فبراير. وبجانب تحييد القضاء والسياسيين يقول المحللين إن مرسي سعى لتحصين الجمعية التأسيسية المكلفة بصياغة الدستور الجديد التي أصبحت على نحو متزايد تحت سيطرة حلفاء مرسي في جماعة الإخوان. من جانب آخر تتواصل الاشتباكات لليوم السابع على التوالي بين قوات الأمن والمعارضين، والتي دفعت نواب أمريكيين للتهديد بقطع المعونة عن مصر، حيث طالب السناتور "جون ماكين" المرشح الرئاسي الأسبق الولايات المتحدة بوقف المساعدات المالية للقاهرة إذا رفض مرسي التراجع عن تعديلات الدستورية. وقال: "نشكر السيد مرسي على جهوده في التوسط لوقف لإطلاق النار في غزة... ولكن هذا ليس ما يتوقعه دافعي الضرائب في أمريكا وليس ما تفعله الولايات المتحدة .. معوناتنا لمصر مرتبطة بالتقدم المباشر نحو الديمقراطية". اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - تهديد بقطع المعونة للضغط على مرسي |
#6015
|
||||
|
||||
![]()
إبراهيم عيسى يكتب: الفرعون على الهواء مباشرة!
الإثنين 26 نوفمبر 2012 - 9:59 ص إبراهيم عيسى ![]() نرى فرعون موسى على الهواء مباشرة نافخا حنجرته ومنتفخا بلغته، نراه ونشاهده ونتابعه بعد كام ألف سنة، الفرق الوحيد فقط أنه لا يوجد موسى ولا عصاه ولا شَقَّ بحرٍ أو نهرٍ، نرى فرعونا ولكننا نقاومه بلا نبىّ ولا معجزات، ونواجه فرعونا ليس شخصا فى ذاته، بل جماعة بقضّها وقضيضها، بمرشدها ورئيسها، وقارونها وهامانها، ولا يغرنّك اللّحى والتمتمة والهمهمة بالتسبيحات والصلوات، فقد كان الفرعون ملتحيا ويتمتم كذلك، نحن إذن أمام نظام فرعونى أسوأ من سابقه بل لعله يكرر فرعونية عصر موسى كما هى بِدِينها وكهنوتها ومالها وإعلامها، تماما كما جاء فى كتاب الله العظيم كأنما يخرج من الآيات ويتمثل بشرا سويًّا يقول ويحكى ويتكلم فرعون قصر الاتحادية بهيئته الموقرة وفرعونيته المفخمة، فرعون واحد ومئة هامان وعشرات من قارونات يمشون ويمضون، ولكن أليست هذه قسوة على نظام مرسى وجماعته أنْ نَصِفَه كما وصفنا نظام مبارك فى نهاية سنواته بأنه نظام فرعونى؟ خلاص كما فعلنا قبلا تعالوا نقارن ونحكم، فالصفات الأساسية التى شرحها الله سبحانه وتعالى وحددها فى كتابه الكريم عن فرعون تتجلى فى أول صفة وهى الاستكبار. والحقيقة أن هذا نظام جماعة الإخوان ومرشدها، ودكتورها لا يخفى ولا يدارى أبدا استكباره واستخفافه بشعبه، فيتعامل مع الشعب باعتباره جماعة المطيعين من فريقه السياسى المغمى المعمى، فيظن أنه يلقى أوامر على أعضاء شعب (بضم الشين) لا على شعب (بفتح الشين) فينتظر الطاعة والاستجابة، الفرعون لا يطلب من عبيده بل يأمرهم، ثم هو يكفِّر معارضيه وأحزابه. خطيب مستكبر ومتجبر، يهدد معارضيه أمام عبيده وكهنته أنه سيُلقى بهم فى غياهب الجُبّ، وأنه يتنصت عليهم ويتجسس على حياتهم، خطيب يعلن رغبته فى استخدام سطوته وسلطته فى قهر العباد والبلاد ويزعم كأى مستعبد كفُور أنه يقودنا إلى سبيل الرشاد، وما الاستكبار أصلا سوى الامتناع عن الانصياع للحق والرضوخ للشعب، ولكنه يأبى ويتأبّى ويعصى ويتعصّى، فالفرعون الملتحى مندوب جماعته يريد الحفاظ على تلك الامتيازات والإمكانات التى يمنحها له الاستبداد المحتفى به من عبيده وعباده ومكتب إرشاده! وبهذه النظرة يكون الاستكبار وسيلة بينما يكون العُلُوّ نتيجة. العلو من خصائص شخصية فرعون، يقول الله تعالى: «وإن فرعون لعالٍ فى الأرض وإنه لمن المسرفين»، ويقول تعالى: «ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين»، ويقول تعالى: «إن فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبِّح أبناءهم ويستحيى نساءهم». أليس الدكتور مندوب الجماعة الساكن فى قصر الاتحادية يفتّت ويشتّت مصر كلها ويسعد مبتهجا فخورا بأنه يقسم الوطن المؤتمَن عليه فيمشى أمام عبيد الفرعون المهللين له المكبرين لكلماته مدّعيا أنه ينقذ الوطن من الفوضى، بينما هو يزرعها وينشرها وينثرها فى البلد بجماعته المستكبرة المدرَّبة عسكريا؟ أليس هو الذى يقتل أبناء وطنه بهراوات الأمن ومدرعاته وطلقات رصاص مؤيديه وميليشيات جماعته؟ أليس هو من يستحيى نساء وطنه بالضرب والركل وقذف المحصنات وتعرية أجساد البنات على الأسفلت، والادّعاء أنه وجماعته حماة الدين من أعدائه بينما هم الكهان الكهنة؟! والمتأمل للآيات القرآنية يتأكد أن فرعون فى شخصيته المتعالية يرى فى نفسه أنه فوق مستوى البشر، وبهذه النظرة الفوقية تتم صناعة رئيس جماعته الذى لا يؤمن إلا بنفسه ولا يعتقد إلا فى ذاته ويكره المعارضين ويتهمهم بالكفر وبالخيانة، بل وبإنكار الألوهية للفرعون. شوف فرعون أمام قصر الاتحادية يقول كلاما إلهيا فى الحكم والأمن والتنصت والتجسس والوعيد والتهديد حين حشر جماعته، «فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى»، والمذهل أن عبيد جماعته كانوا يهتفون إيمانا بكلامه وتأمينا عليه بهتاف «الله أكبر». إلى هذا الحد عميت قلوب فى الصدور وَخَلَت رؤوس من عقول! |
![]() |
|
|