|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() المنتخب القومى للعب بالدين.. كله حسب المصلحة يدهشنى اندهاشك يا ![]() قل ولا تقل، قل رجال اللعب بالدين ولا تقل رجال الدين، قل تلك عادتهم وهذا تاريخهم إلا من رحم ربى ولا تضحك على نفسك ولا الناس، وتقول بأن مافعله الشيخ فلان الفلانى استثناء أو غفوة أو سقطة، تاريخ رجال الدين أو من لقبوا أنفسهم بهذا اللقب عنوة أو سرقة أو نصبًا مع التحريم والإيجاز وفقًا للمصلحة طويل وممتد وحان وقت تعريته وكشفه، رغم أنه مفضوح ومكشوف بتصرفاتهم وتناقضاتهم. كيف تصدمك كلمة داعية عن الحجاب ومحاولة الالتفاف حول فكرة الاحتشام لتبرير زيجته من فنانة غير محجبة، رغم أنه فيما مضى كان صريحًا وواضحًا فى مسألة الحجاب، وكيف تندهش من شيخ قال «إن الديمقراطية كفر والانتخابات حرام ثم عاد وأخبرك بأن المشاركة واجب شرعى ثم عاد ليحرمها مجددا؟»، كيف تتعجب من داعية حرم عليك التعامل مع البنوك، ثم عاد وأخبر الناس أنها حلال لمكسب فى جيبه؟ لا مجال هنا للدهشة ولا الصدمة ولا حتى التعجب، تاريخ هؤلاء مع اللعب بالدين طويل وزاخر بالرقص على الحبال ولى عنق الآيات والأحاديث للوصول إلى النتيجة التى تخدم وجهة نظره أو مصلحة من يتبعه أو من يدفع له أكثر، فى زمن المماليك كان السلطان أبو المعالى يحكم مصر، استيقظ من نومه ذات يوم، وقرر أن يستدعى بعض المشايخ ورجال الدين لأمر مهم. ثار القلق فى مجلس المشايخ بسبب الاستدعاء المفاجئ، وهبوا لتلبية دعوة السلطان الذى استقبلهم فى مزاج عكر وأجواء غاضبة، ثم تحدث وزيره «منجك»، قال للشيوخ «إن السلطان يريد فتوى شرعية تجيز له الإفطار فى شهر رمضان». لحظات من الصمت ارتبك فيها المشايخ وتلعثم رجال الدين، قال بعضهم لا يوجد حل، وقال بعضهم الآخر «إن أراد أن يفطر فليفعل دون فتوى شرعية، لم تعجب تلك الردود السلطان ولا وزيره، ثم تقدم واحد من رجال الدين الماهر فى التلاعب، وقال للسلطان وجدته: يامولاى السلطان الشرع أجاز لمن كان على سفر أن يفطر فى رمضان، لذا فلنعلن فى البلاد أن السلطان سيقوم برحلة إلى سواحل دمياط والإسكندرية ورشيد لتفقد القلاع والحصون وأحوال الرعية، وبالتالى يصبح الإفطار جائزًا. من المؤكد أن السلطان نفسه انبهر بهذا التحايل الذكى، ولكنها صارت سنّة لا تنقطع فى كل عصر يلمع هذا النموذج لرجال الدين القادرين على التحايل وتطويع وتأويل الآيات والأحكام والأحداث لخدمة أغراضهم، الشيخ المتحايل الذى أفتى للسلطان أبو المعالى بالإفطار فى شهر رمضان هو البذرة التى أنبتت شجرة ثمارها صارت فيما بعد شيوخا تقود جماعة مثل الإخوان تصدر فتاوى تحرم الاقتراض والفوائد البنكية والربوية وتصف الحكومات العربية والإسلامية المقترضة بأنها حكومات تخالف الشرع، وحينما حكم الإخوان مصر وطلب مرسى من البرلمان الموافقة على قرض البنك الدولى، قدم شيوخ الإخوان عشرات الفتاوى التى تجيز الاقتراض والفوائد الربوية وكأن ماحرموه بالأمس ماكان. نفسهم شيوخ الإخوان ومعهم مشايخ السلف حرموا خروج النساء والاختلاط، ووصفوا المرأة التى تعيش بدون حجاب بأنها مذنبة وفاجرة، هم الذين قدموا النساء فى المظاهرات بعد 30 يونيو وفرحوا وهللوا للنساء غير المحجبات فوق منصة رابعة، ووصفوهن بالأخوات الفضليات الصادحات بكلمات الحق.القرضاوى شيخ الإخوان الأكبر يبدو تلميذًا نجيبًا فى مدرسة الشيخ الذى أفتى للسلطان أبو المعالى فى الإفطار فى رمضان، لأن القرضاوى لم يفتى بشىء إلا وأفتى بعكسه مع مرور الزمن أو تغير السلطة، فالقرضاوى الذى يصرخ بفتاوى عدم جواز الخروج على الحاكم أردوغان أو تميم هو نفسه القرضاوى الذى يحرض الناس على التظاهر الدموى والعنيف ضد السلطة فى مصر لمجرد أنه فى خصومة معها، والقرضاوى الذى أفتى بجواز الجهاد والعمليات الانتحارية فى سوريا وليبيا لخدمة مخطط تركيا وقطر، هو نفس القرضاوى الذى حرم على الفلسطينيين العمليات الاستشهادية ولم يصدر فتوى واحدة تجيز للمسلمين أو تدعوهم للجهاد فى فلسطين ضد المحتل الإسرائيلى. والقرضاوى الذى أفتى بحرمانية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى مصر، هو نفس الذى أفتى من قبل أن المشاركة فى الانتخابات والاستفتاءات واجب شرعى على كل مسلم، بل واعتبرها الداعية الإخوانى فريضة لا يجوز التخاذل عنها، بنفس طريقة عدد آخر من شيوخ الجماعة الذين اعتبروا الدستور شركًا بالله، والرضا بالديمقراطية خروجًا من الملة، والأحزاب السياسية نوعًا من الرضا بغير ما أنزل الله، قبل أن ينقلبوا إلى النقيض تمامًا ويقفون على منصات الجماعة ليعلن وجوب المشاركة فى «انتخابات الإخوان».
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]() ![]() ملعوب اقتصادي جديد ضدنا! كتب الزميل "مصباح قطب" في جريدة "المصري اليوم" يحذر من ملعوب لأصحاب الأموال الساخنة يرى أنهم يديرونه لنا ويتمثل في انسحاب جزئي من سوق الاستثمارات في أوراق الدين الحكومية من أذون وسندات للخزانة يقدره البعض بنسبة ٢٥ في المائة من جملتها.. فهذا من شأنه أن يضغط مجددا على سعر صرف الجنيه المصري، ويضعف من موارد النقد الأجنبي لدينا، ويهدد بإعادة السوق السوداء للنقد الأجنبي، لنجد أنفسنا مضطرين لجولة إصلاح اقتصادي جديدة ستكون أكثر من مرارة.. ويقدم الزميل "مصباح" تفسيرا لذلك الانسحاب الجزئي للأموال الساخنة من مصر، بأنه نوع من الضغط على مصر للإبقاء على معدل الفائدة مرتفعا، ليظل أصحاب هذه الأموال يحققون أرباحًا كبيرة وضخمة. وهذا تفسير معقول غير أنني أرى أنه لا يكفي لسبر غور ما يحدث معنا، خاصة أن الانسحاب لا يقتصر على سوق الاستثمارات في أوراق الدين الحكومية فقط، وإنما امتد إلى الاستثمار في البورصة المصرية، بالإضافة إلى التلكؤ الظاهر للاستثمارات الأجنبية المباشرة أيضا، وتحديدًا الاستثمارات الأمريكية والغربية.. ربما كان أصحاب الأموال الساخنة يضغطون ويناورون لمضاعفة مكاسبهم وأرباحهم..غير أن الأمر أكبر في اعتقادي من ذلك فقط ويستهدف تعطيل انطلاقنا اقتصاديًّا، وحرمان اقتصادنا من ازدهار نتطلع، ونسعى إليه وتحملنا الكثير من أجل تحقيقه حتى الآن. إنهم إذا كانوا لا يستهدفون إغراق سفينة اقتصادنا، حتى لا يلحق بهم هم أنفسهم ضررا، فهم لا يبغون أن تمضى هذه السفينة عبر البحر بقوة.. هم يريدونها طافية فقط، لنظل نحن تحت رحمتهم ولا نقوى بدرجة تجعلنا نستأصل على الضغوط والتدخل في أمورنا الداخلية. ولا يقل لنا أحد أن ذلك استغراق في نظرية المؤامرة، أو يستهين أحد من أن ثمة تآمرا علينا وعلى كل شعوب الدول النامية من قبل من يتحكمون في اقتصاد العالم.. اقرأوا تاريخنا جيدا وتذكروا ما حدث معنا، واقرأوا أيضا كتاب اعترافات قرصان اقتصادي.. الاغتيال الاقتصادي للأمم، ومؤلفه أمريكي.. المهم الآن أن نكون جاهزين للتعامل مع ذلك.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|