|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() إنقاذ المسلمين من فخ الموبايل الإسلامى كل فترة يطل علينا واحد من هؤلاء الذين جعلوا الدين مجرد لحية وجلباب قصير، أو واحد من هؤلاء الذين لخصوا الدين كأداة لخدمة جماعته إن كان إخوان أو داعشى أو قاعدى، أو لخدمة سيده إن كان ينتظر المنحة من أردوغان، وفى إطلالتهم لا يستهدفون شرحًا ولا توضيحًا ولا دعمًا لأفكارهم، بل يبذلون الجهد لضرب علماء مصر الذين اجتهدوا لفضحهم وكشف أكاذيبهم وألاعيبهم. واحد من أكثر العلماء تعرضًا للهجوم والتشكيك السلفى والإخوانى هو الشيخ على جمعة، يجتهد الإخوان وجموع السلفيين فى اقتطاع أحاديث الرجل من سياقها لتحميل كلماته بما ليس فيها حتى يبدو أمام الناس مفرطًا للدين وخادمًا للسياسة، وفى كل مرة ينتصر الشيخ على جمعة كونه ممثلًا لخطاب دينى يعبر عن روح المحبة والود والسماحة التى أتى بها الإسلام رسالة أولى للعالمين.فى جولات كثيرة أنقذ الشيخ على جمعة الإسلام من تفاهة المتأسلمين، ورواد دين المظاهر والشكليات، وتدخل ذات مرة لإنقاذ آيات الله من أيدى تجار الإسلام ومواقعهم وفضائياتهم الدينية التى كانت تنتهز فرصة الفاصل أو الإعلان المدفوع على السوشيال ميديا لتداعب مشاعر المسلمين، وتطالبهم بضرورة أسلمة الهاتف المحمول بنغمة قرآنية وإنقاذ الهاتف من عذاب جهنم الذى تأتى به نغمات المطربين، مثلما فعلوا من قبل وأسلموا الاقتصاد وخربوه وأسلموا المدارس وجعلوها طريقًا لنشر التعصب والعنصرية.تعرض على جمعة ومازال لهجوم سلفى حاد بسبب كلامه الخاص بعدم جواز وضع القرآن الكريم أو الأذان مكان رنات المحمول، لأن هذا نوع من العبث بقدسية القرآن الكريم، مشددًا على أن كلام الله أنزل للذكر والتعبد والتلاوة وليس لاستخدامه فى أمور تحط من شأن آياته المقدسة وتخرجها من إطارها الشرعى، وعظمة هذه الفتوى أنها جاءت فى وقت أصبحت فيه التجارة بالإسلام والالتزام سوقًا رائجة وواسعة، وأصبح كل من يريد أن يخبر الناس أنه مسلم ملتزم ومحترم، تكفيه نغمة قرآنية تصدر من هاتفه لينتزع بعدها صيحات الإعجاب بأدبه والتزامه فى زمن أصبحت فيه اللحية والسبحة وزبيبة الصلاة وقراءة القرآن فى الميكروباص والأتوبيسات بصوت عال أهم من الصدق والإخلاص وإتقان العمل والابتسامة فى وجه الجار. فى زمن كل موظف مرتش وكل عامل يتفنن فى تضييع الوقت مؤمن وملتزم، طالما أنه يحمل السبحة ويتزين باللحية وزبيبة الصلاة وينطق هاتفه بآيات قرآنية أصبح أهم من أصحاب الكلمات الطيبة، الذين لا ينهرون سائلا ولا يردون محتاجا ولا يقولون للعجائز أف، ولا تعلم يسراهم ما أنفقت يمناهم. نحتاج إلى ثورة قادرة على إنقاذ الإسلام من طوفان الشكليات الذى يسيطر عليه، من هوجة الأسلمة والافتكاسات التى تأخذ من روحه وتشوه صورته، كان ضروريًا أن تخرج تلك الفتوى بهذا الشكل لتجرم تحويل القرآن إلى أداة زينة جديدة وشهادة يثبت بها كل مدع التزامه، كان ضروريًا أن تخرج هذه الفتوى حتى لا نسمع مصطلحًا جديدًا اسمه الموبايل الإسلامى، وحتى لا يصبح كل من يرن هاتفه بشىء غير كلام الله أو حديث لرسوله فاسق حتى لو كانت رنة هاتفه شبه رنة تليفون دوار العمدة، كان ضروريًا أن تخرج تلك الفتوى الآن حتى لا نسمع أو نشاهد إعلانًا يقول اشتروا الموبايل الإسلامى.. الموبايل الإسلامى يأخذكم للجنة. أصبح الأمر ضروريًا أكثر من ذى قبل، وقفة خالصة لله فى وجه جماعة من الناس تجتهد من أجل تحويل المسلمين إلى قوالب متشابهة، مجموعة من التجار يريدون فرض صورة واحدة للمسلم مضحكة، شكل بلا مضمون، طقوس بلا تعاليم حقيقية، ملامح بلا جوهر، كلام بلا فعل، مجرد أشكال هاتفها يرن بكلمات مقدسة ومهما يرن لا تفهم ولا تتدبر ولا تطبق.. أشكال هاتفها يقرأ من كلمات الله مهما يقرأ ولكنها لا تكف عن الكذب ولا تكف عن النميمة، أشكال هاتفها يرن بتعاليم روحانية وسماوية وعقولها وقلوبها ترقص على نغمات تعاليم أخرى دنيوية ومادية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]() ![]() الإخوان «يعبدون» أردوغان و«يقدسون» تميم.. ثم «يكفرون» المصريين..!! لا نحتاج أن نوضح الموضح من الأصل، عن حقارة ووضاعة جماعة الإخوان الإرهابية، وإنما نعتب على كل مصرى، يسلم عقله بإرادته لهذه الجماعة، ويسير خلفها كالقطيع، مصدقًا كل ما تغرسه بأنيابها السامة من شائعات وأكاذيب وكراهية وحقد، ضد وطنه، على جدران ذاكرته وخلايا عقله، والأخطر أنه لا يكتفى بتصديقها، ولكن يروج لشائعاتها وأكاذيبها من خلال إعادة «تشيير البوستات على فيس بوك، والريتويت على تويتر»، ويعتبرها من المسلمات بها التى لا يقترب منها الشك..!! وعلى النقيض، يرى المصريون، بأم أعينهم، ويسمعون بآذانهم، حالة تقديس الجماعة الإرهابية المبالغ فيها للطفل المعجزة «تميم» ووالده حمد بن خليفة، ومثله الأعلى، حمد بن جاسم، واعتبار أن ما يأتون به من قرارات، وما ينتهجونه من سياسات، أمرًا مقدسًا، لا يتخلله الباطل، ويجب تنفيذه دون مناقشة أو اعتراض أو امتعاض.كما تضفى الجماعة القدسية، والمهابة، على كل ما يرتكبه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من جرائم القتل والاعتقال لخصومه، وطردهم من وظائفهم والتنكيل بأسرهم، وإغلاق منابر الصحف والإعلام المعارضة، وتغيير الدستور 3 مرات ليفصل صلاحياته وهيمنته، ومنح ابنه كل الأضواء للسيطرة على الاقتصاد التركى، خاصة الحاويات والموانئ، ثم يعين صهره «بيرات البيرق» وزيرًا للمالية، للسيطرة على خزائن وريثة الإمبراطورية العثمانية، ثم يدفع به فى عضوية مجلس الشورى العسكرى الأعلى، ليضمن أيضًا سيطرته على المؤسسة العسكرية!بل وقرر الإخوان الهاربون من مصر المقيمون فى تركيا، أن يسخروا كل إمكانياتهم الإرهابية، فى خدمة أردوغان، وأكدت الروايات أنهم لعبوا دورًا فى الانقلاب العسكرى المزيف ضده، ليتمكن من تشديد قبضته على كل السلطات، وتحولوا إلى منابر وأبواق مدافعة عنه فى المحافل الدولية، بشكل عام، والإسلامية والعربية بشكل خاص، ودشنوا فتاوى رسمية، بأن عند موته ستهبط الملائكة لتشرف على عملية «غسله وتكفينه»، ثم تحمله على أجنحتها لتصعد به إلى السماء مباشرة..!!أيضًا جعلوا من اسطنبول مدينة مقدسة، تضاهى قدسيتها، إن لم تفوق قدسية مكة، واعتبروا أن المسافة بين مكة وبيت المقدس، هى نفس المسافة بين مكة واسطنبول، ما يعد إعجازًا مهمًا، ولا نعرف الربط بين المسافتين، اللهم إلا محاولة عبثية للضحك على البسطاء وإقناعهم بقدسية اسطنبول، مدينة الدعارة الأكبر فى العالم..!! بينما تجد الإخوان وأتباعهم من كل كهنة يناير ، يطلقون أبواقهم كالكلاب المسعورة، لتنهش فى الجسد المصرى وطنًا وشعبًا، وإطلاق سهام النار لإشعال الفتن والحرائق، ونشر الشائعات والأكاذيب الفجة، واستغلال، هفوات مسؤولين عديمى الخبرة والكياسة، لتضخيمها واعتبارها وحشًا سيفترس البسطاء، ويسخفون من الإنجازات، ويشككون فى جدوى المشروعات، ولو أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد استعان بصهره لتولى منصب وزير «المالية» ثم عضوًا فى مجلس الشورى العسكرى الأعلى، لقامت الدنيا ولم تقعد، وكانوا طالبوا المصريين بالخروج فى مظاهرات وثورات، على النقيض من قرار تعيين صهر أردوغان الذى اعتبروه مقدسا ورائعا وعظيما، كون من يحكم تركيا أميرا للمؤمنين يجب طاعته..!!الإخوان يستعينون بكل أعداء مصر، ويخططون لتنفيذ عمليات قتل لأبنائها، وينفذون مخططات كل الأعداء بمنتهى الرضا والسرور، ويغتالون سمعة الشرفاء، وبمنتهى الفجر وغلظ العين يبررون أفعالهم الحقيرة هذه، بأنها فى صالح مصر وأن تصير وطنًا أفضل..!! الإخوان الذين يتخذون من مواقع التواصل الاجتماعى، وشاشات قطر وتركيا منصات لإطلاق قذائفهم الغادرة ضد مصر، وضد الذين يدافعون عن وطنهم، ومؤسساته، ويضعون خطة اغتيال لسمعتهم، والطعن بعنف فى شرفهم، واتهامهم بالمطبلاتية والأمنجية، تجدهم فى الوقت ذاته يمدحون قرارات أمريكا بقطع المساعدات عن مصر، ويرقصون فرحًا لتقرير منظمة مشبوهة لتشويه صورتها، ويطبلون لمواقف تميم وموزة، ويجعلون من أردوغان الديكتاتورى القاتل، خليفة المسلمين. هل رأيتم من قبل انتهاكًا صارخًا لشرف الحكمة، واختلاطًا مخيفًا لأنساب المفاهيم، مثلما نراه ونعيشه الآن؟ والغريب فى الأمر أن الظاهرة فى تصاعد، وأن الحكومة لا تتحرك وتسارع الخطى فى الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون مكافحة الجريمة الإليكترونية، ما يثير الخنق والاشمئزاز..!! واضح أننا نعيش آخر الأزمان، وأن علامات القيامة الكبرى ظهرت وتجسدت بوضوح شديد، وأن الماسك على انتمائه ووطنيته، كالماسك بجمرة من النار، ومن المعلوم بالضرورة أن نهاية العالم أقرتها جميع الأديان السماوية، وحتى الوضعية، فنهاية العالم فى الإسلام هو يوم القيامة، وفى المسيحية هى رؤيا يوحنا، وفى البوذية، هو المابو، أما فى الميثولوجيا الشمالية، فهى «راكناروك». نعم، نعيش آخر الأزمان، يرتفع فيها شأن الخونة والمتآمرين ويتقدمون الصفوف، ويغتالون سمعة الشرفاء، ويصدرون فتاوى التكفير الدينى والسياسى، ويمتلكون صكوك الوطنية، يمنحونها لمن يشاءون وينتزعونها ممن يشاءون..!!ونقولها من جديد، ولن نمل من ترديدها، أن الإخوان وذيولهم من النشطاء وأدعياء الثورية والمسؤولين المرتشين والفاسدين، أخطر على مصر واستقرارها من الأعداء، ويصنعون من الأوهام سيرة ذاتية عظيمة الأثر، ويروجون لها على أنها حقائق لا يقترب منها الباطل، بجانب تدشين كل أنواع السفالة والانحطاط فى شكل سباب وشتائم ومصطلحات وقحة وحقيرة، وتتصادم مع كل القيم الأخلاقية. ولك الله ثم جيش قوى وشعب صبور يا مصر..!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]() ![]() منصات الشائعات.. والمواجهة بالمعلومات هناك منصات متعددة لإطلاق شائعات منهجية حول كل قضية وكل موضوع، هناك بالفعل قرارات أو سياسات حقيقية يمكن الاتفاق أو الاختلاف حولها، لكن بعض هذه الأخبار تتحول إلى أشكال وأنواع أخرى لاعلاقة لها بالحدث، ولاتتم بحسن نية وإنما بسوء نية واضح من خلال مايسمى اللجان الإليكترونية أو بعض القنوات التى تطلق الشائعة، وتبدأ فى التعامل معها كحقيقة، ثم تبدأ فى تحليلها ليتحول الوهم إلى حقيقة.ولا يتعلق الأمر فقط بالقوانين أو السياسات العامة، وإنما يتعلق بالحوادث والأحداث، وهى ظاهرة لاتتعلق فقط بما يسمى فوضى مواقع التواصل الاجتماعى فهى فى النهاية أدوات لها ميزات وعيوب يمكن التعامل معها والسيطرة عليها، لكن الأمر هنا فى وجود منصات مخصصة لصناعة وإطلاق الشائعات بشكل هدفه الأساسى خلق حالة من التشويش. مثلًا حادث أطفال المريوطية تحول إلى جريمة قتل وانتزاع أعضاء والاتجار بها، واتضح أنها حادث حريق وإهمال. انفجار فى مصنع تحول إلى تفجير بالمطار. وهى أخبار تؤثر على السياحة والاقتصاد بشكل مباشر أو غير مباشر، أما عن القرارات والسياسات فقد تم إطلاق شائعة عن فرض ضريبة بمعدل 150 جنيهًا على كل ميت، واتضح أنها لا أساس لها من الصحة أو إعادة ضريبة التركات، أو رفع أسعار البنزين مرة أخرى بعد شهر. أما عن القرارات الحكومية فقد ظهرت شائعة تنسب تصريحًا لوزير التعليم بتحصيل جنيه يوميًا من كل تلميذ فى المدارس، وراجت هذه الشائعة وعلق عليها البعض، ومن الواضح أنها أعدت بأيدٍ محترفة لأنها كانت بوستات منسوبة لمواقع إخبارية كبرى، مثل كثير من الأخبار والشائعات المضروبة.ومثل هذه الأخبار أو التعليقات متعمدة، وإن كان بعض حسنى النية يقعون فيها، ومعروف أن القرارات التى تتعلق بالإصلاح والدعم معلنة من أربع سنوات ومواعيدها أيضًا معلنة ومحددة، وآخرها فرض ضريبة على السجائر لصالح التأمين الصحى، وأى ضرائب أو رسوم لايتم فرضها إلا بقانون طبقًا للدستور. وبالرغم من اتساع نشاط منصات صناعة وإطلاق الشائعات، فإن التجارب كلها تؤكد أن الحقائق والمعلومات الواضحة هى العلاج الأمثل والذى ينهى الشائعة فى وقتها ومكانها. وأبرز مثال على ذلك حادث المصنع بالقرب من المطار، والذى تعاملت معه الأجهزة الرسمية والأمنية بشكل سريع، وأصدرت بيانات وصور وتفاصيل الحريق المحدود وإجراءات التعامل معه، وكلها كانت كافية لإغلاق باب الشائعات. ونفس الحال مع جريمة أطفال المريوطية، تحركت أجهزة الأمن وأصدرت بيانات بالتفاصيل لحين كشف غموض الحادث، وأنه ناتج عن حريق وإهمال الأم ولا علاقة لها بسرقة الأعضاء. وهناك تقليد لمركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء، أنه يصدر نشرات أسبوعية يوضح فيها الحقائق، ويرد على ما يثار من شائعات، وأحيانًا يصدر التقرير يوميًا، وهى سنة جيدة تناسب عصر المعلومات، وتعدد منصات التواصل الاجتماعى. ثم إن مد الإعلام بالمعلومات والبيانات الرسمية يقطع الطريق على الشائعات.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|