|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() رسالة شهيد لـ«عماد أديب»: هل يصير دمى بين عينيك ماء؟! أحد الكبار من قيادات جماعة الإخوان، والتى تركها قال نصا: «إن جماعة الإخوان تحسن كل شىء، إلا أمرين: الدين والسياسة!». والشيخ محمد الغزالى، الذى وصفه حسن البنا بأنه «أديب الدعوة» وبعد أن ترك الجماعة، ألف كتابًا بعنوان «من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى الحديث»، فند فيه فكر الجماعة الإرهابية، وعراها، وقال فى فقرة كاملة فى توصيف الإخوان: «إن قيادة الإخوان الآن حريصة على الأوضاع الغامضة، والقرارات المريبة الجائرة، وهى مسؤولة أمام الله ثم أمام الناس عن مشاعر الحيرة والبلبلة التى تغمر قلوب الإخوان فى كلّ مكان ثمّ هى، أى الجماعة، مسؤولة من قبل ومن بعد عن الخسائر التى أصابت الحركة الإسلامية فى هذا العصر، وعن التهم الشنيعة التى توجه للإسلام من خصومه المتربصين، فقد صورته على أنه نزوات فرد متحكم، كما صورت هيئة الإخوان المسلمين وكأنها حزبا من الأحزاب المنحلّة تسودها الدّسائس وتسيّرها الأهواء». هذه الفقرة التى تضمنها كتاب «من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى الحديث» الصادر فى أوائل ستينيات القرن الماضى، تشرح حالة الجماعة الآن فى 2018، وبعد مرور قرابة 60 عامًا كاملة، وتفند ما ذهب إليه الأستاذ عماد الدين أديب، الذى فاجأ الجميع خلال الساعات القليلة الماضية، بطرح مبادرة المصالحة مع الجماعة الإرهابية، تحت مسمى «المصالحة مع المتعاطفين مع الإخوان». الأستاذ عماد الدين أديب، طالب الدولة والمواطنين فى مصر التحاور مع المتعاطفين مع الجماعة الإرهابية، وقال نصًا: «من المجحف تجاهلهم وتركهم بمعتقداتهم الخاطئة». ولم يكتف الأستاذ عماد، بالمطالبة بالمصالحة فقط، بل هاجم الإعلام، قائلًا: «إن ما يحدث من وسائل الإعلام هو سباب فى تلك الجماعة يقابله سباب آخر من الإعلام المعادى للدولة دون معرفة الحقائق وتفنيدها»، مضيفًا: «أنا عاوز أكون المغفل الوحيد اللى يفهّم المتعاطفين مع الجماعة حقائق الأمور بكل هدوء عشان ده حقهم أنهم يعرفوا». وهو ما دفع الكاتب والسيناريست الكبير، الأستاذ وحيد حامد، إلى المداخلة، رافضًا طرح الأستاذ عماد، وواصفًا المتعاطفين بأنهم أشد خطرًا على الأمة من أعضاء وقيادات الجماعة الإرهابية. وأنا أتفق تمامًا مع ما طرحه الأستاذ وحيد حامد، فى وصفه للمتعاطفين، وأزيد من الشعر بيتا، وأؤكد أن المتعاطفين مع الجماعة، أخطر وأغبى من أعضائها وقياداتها، ويمكن أتفهم موقف أعضاء الجماعة، كون تعرضهم لعملية غسل العقول بمادة الكذب الكاوية فشوهت أفكارهم ورؤيتهم، وأصبحوا يعتنقون أفكارًا ومفاهيم، مشوهة وعفنة، لكن لا يمكن أن أتفهم أو أقبل أن ألتمس العذر للمتعاطفين، فهؤلاء «إمعة» تحركهم نوازع الكراهية وتستوطن جيناتهم الداخلية، الخيانة فى أبشع صورها، وقرروا وبإرادتهم الحرة، وبقناعة مطلقة، مناصرة الباطل، والوقوف فى وجه الحق، ودعم جماعة، على حساب الوطن!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|