مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

عمرو أديب معلقاً على كارثة أسيوط إحنا شعب فاشل

أبدى الإعلامى عمرو أديب استياءه الشديد من التعامل الحكومى مع كارثة أسيوط قائلا: "إنتو كلكم بما فيكم أنا، إحنا شعب فاشل وإحنا منسويش حاجة خالص هل الناس اللى بتحكم البلد، قد الحكاية؟ هو أنت تقدر على الحكم هو انتوا بتتعلموا فينا، البلد زى الزفت والبلد كبيرة جدا عليك يا سيادة ا...
لرئيس وطالما أنك غير قادر على إدارة البلاد فعليك أن ترحل".

وأضاف أديب خلال فقرة الإنترو، "رئيس الوزراء لازم يمشى، الراجل دا لازم يمشى، هذا رجل أضعف بكثير مما نتخيل، وأقول لوزير الإعلام أنت زيك زى أنس الفقى فالنظام السابق كان فاشل وأنت فاشل وريحوا ضميركوا وافرحوا بفوز الأهلى وريح ضميرك واكتب تويتة وقول يجب أن يرحل قنديل فأوسخ بلد فى العالم تعرف يعنى إيه مزلقان منتقداً ثمن الطفل 5000 جنيه دا أرخص من الموبايل وانتوا مش شاطرين غير فى رمى كل شىء على النظام السابق".
وتابع أديب، "إن رئيس الوزراء لازم يمشى ومش هسكت غير لما يمشى وابقوا اقفلوا البرنامج دا هو كمان والصعايدة قالوا احنا اللى جبنا الريس واحنا اللى هنمشيه فالدماء على مقدمة القطار وهذا يوضح حجم الفشل الذى لا يمكن أن يحدث فى أى دولة فى العالم إلا عندنا وأين كان يجلس الحيوان بتاع المزلقان وكلكم فشلة وقتلة".

واستكمل أديب، "رئيس الوزراء أصغر من تحمل مسئولية البلاد وأيه الضعف والفشل اللى إحنا فيه ولماذا متمسك بقنديل والحرية والعدالة نفسها شايفة إنه رئيس وزراء "فاشل" لافتا إلى أن الكتاتنى قال إن البلاد مليئة بالفساد وإنه إرث كبير فكيف تقول هذا وأنت الذى تحكم وكان يجب أن ينقل هؤلاء الأطفال ليعالجوا فى أفضل مستشفيات العالم فالأطباء أغلقوا على أنفسهم خوفا من الأهالى فهناك أسر مات منهم أكثر من طفل بسبب الإهمال".

وأكمل أديب هجومه قائلا: "إذا كنت ترى أنك غير قادر على حكم البلاد فاتركها فالأهالى اليوم جمعت أشلاء أبنائهم من أسفل عجلات القطار ليدفنوهم مضيفا إنتوا بتتعلموا الحكم فينا واكذب علينا زى اللى قبلك وقول لنا كلمتين تريحنا والناس يوم ورا الآخر يشعرون بعدم الأمل وإنت بتعمل أيه دلوقتى ويجب أن نرى رئيس وزراء آخر قادر على حكم البلاد فلو مات اتنين أو تلاتة فى أى بلد حوالينا الدنيا تتقلب، فيه ستات النهاردة بتكلم نفسها على ما حدث، أنتم جميعاً فشلة".

[kj1]

[silverlite]

من شارع عيون الحريه - محمد محدود سابقا -
,, الثوره تعـــــــــــــــــــود !!

[silverlite]

[silverlite]

الى مزبلة التاريخ


وائل قنديل

داهمتنا الأحداث والمصائب والكوارث على حين غرة، وفى وقت كان من المفترض أن نحيى فيه شهداء مجزرة محمد محمود، تضخمت قوائم الشهداء واتسعت من غزة إلى أسيوط، غير أن ذلك لن يمنعنا من تذكر الجريمة البشعة.. وحتى لا ننسى أعيد نشر سطور كتبتها فى هذا المكان صباح ٢٤ نوفمبر من العام الماضى:

إنهم ذاهبون إلى مزبلة التاريخ، أعنى الجنود والضباط والقادة الذين أشرفوا على عملية ذبح الثورة والثوار فى ميادين الكرامة، من أصغر جندى وأصغر ضابط سحلا المتظاهرات على الأسفلت وألقيا بجثث المتظاهرين فوق أكوام القمامة، إلى أكبر مسئول أصدر الأوامر بشن الحرب على شعب أعزل.

وفى مزبلة التاريخ أماكن لآخرين من نخبة كاذبة تمسحت يوما فى الثوار، ثم تخلت عنهم حين جلست على موائد التفاوض، لتبدأ بعدها عمليات الإبادة الجماعية بالغازات السامة، فيما سيق الأفاقون إلى شاشات التليفزيون وميكروفونات الإذاعة ليكملوا عملية قصف الثوار بكلام ساقط ومفضوح عن اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، فى محاولة لتصوير الأمر وكأنها معركة بين فريقين متساويين فى القوة.

لقد جرى شحنهم إلى التفاوض مع المجلس العسكرى حول مجموعة مطالب ثورية محددة، كان أول مطلب فيها إيقاف المجزرة الدائرة ضد الشعب الأعزل، والذى حدث بعد الاجتماع أن مؤشر الإجرام والهمجية ارتفع إلى حد استخدام غازات قاتلة، ولم نسمع أن أحدا من الذين اجتمعوا مع المجلس توجه إلى الميدان ليعلن تضامنه مع الثوار.

وكان من المطالب الإعلان عن تشكيل حكومة إنقاذ وطنى فورا تتولى إدارة شئون البلاد، والذى حدث أن بيان المشير تضمن وعدا بذلك فقط دون تحديد لأسماء.

وكان منها أن يصدر اعتذار فورى للشعب المصرى على الفظائع والجرائم التى ارتكبتها الآلة العسكرية بحقه، وكانت الاستجابة فورية بمزيد من الرصاص والغاز السام المحرم دوليا، ليسقط شهداء جدد وآلاف المصابين.

لقد كانت آلة القتل تعمل بكامل طاقتها فيما انشغل أصحاب المائدة بالسفسطة والتنظير دون أن يقدم أحد على خطوة محترمة من شأنها إيقاف المهزلة، وكأنهم يتفرجون على مشاهد تجرى فى الأراضى المحتلة، ومن ثم تكفى مصمصة الشفاه.

لقد اختفى الذين كنا نحسبهم آباء الثورة فيما خلت الساحة الفضائية لعبيد المجلس العسكرى، الذين كانوا عبيد نظام مبارك، وسيكونون عبيد أى نظام قادم، ليتحدثوا بوقاحة عن أصابع خارجية، ويستهجنون أن يطلق على ما يجرى توصيف «الموجة الثانية من الثورة»، ويذهب أحدهم إلى أبعد من ذلك متمرغا فى تراب الميرى ليقول إنه مخطط أجنبى، على الرغم من أن رد فعل البيت الأبيض يوفر غطاء للمجزرة ويعلن أن ما تم الإعلان عنه يكفى.. ويخرج آخر ليصادر على إرادة الشعب ويقول إنه لو جرى استفتاء سيختار الناس بقاء العسكر.

إنها لحظة الانكشاف والتعرى، والصمت على الجريمة، فيما كان المنتظر أن تنزل نخبة المائدة إلى الشارع لتعلن للعالم كله أنها خدعت، وساهمت فى الخداع.