رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
البعض يتخيل وهو يقرأ هذا الكلام أنه أضغاث أحلام، واعتباره أفكارا عبثية ربما يكون لخيال الكاتب دور بارز فى تدشينها، لكن للأسف الشديد، هذه مشروعات فكرية حقيقية، وتؤمن بها جماعة الإخوان، وأردوغان، ونظام الحمدين إيمانا مطلقا، وليس لديهم استعداد للتخلى عنه، مهما أنكروا فى تصريحات علنية، أو أظهروا عكس ذلك من خلال جلوسهم على مقاعد الكونجرس الأمريكى، وفى البيت الأبيض، أو بين أعضاء مجلس العموم البريطانى، لتأليبهم ضد مصر، والظهور فى عباءة المعارضة الوطنية المضطهدة من النظام الحالى.
وهنا لابد لنا أيضا أن نطرح السؤال الجوهرى، للألتراس و6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، وكل نحانيح 25 يناير، والنشطاء المتدثرين بثياب الثورية: هل الثورية أن تعمل وتسير عكس اتجاه مصلحة بلادكم؟ وهل التخريب والتدمير والحرق والقتل وإثارة الفوضى عملا وطنيا يدفع البلاد لمصاف الدول المتقدمة؟ وهل يحدث ذلك فى أى دولة من الدول المحترمة، سواء كانت من الدول المتقدمة أو التى تصنف على أنها دول العالم الثالث؟ وهل من الحرية والديمقراطية، ألا تخضع لقانون بلادك..؟!من أبرز معالم الحرية والديمقراطية، فى أعتى الدول الديمقراطية، هو سيادة القانون، وتطبيقه دون تفرقة على الوزير قبل الخفير، وأن يكون أعمى أمام الألوان السياسية المختلفة، فيطبق على المؤيد قبل المعارض، ولا يعترف بمصطلحات، الثورى النقى والطاهر، وإنما يعترف فقط بالعدالة فى التطبيق.
إذن الحل السحرى للقضاء على فوضى الجماعات الإرهابية والحركات الفوضوية، وروابط الألتراس والوايت نايتس، هو القانون، وتطبيقه بصرامة شديدة، وتنحية المشاعر جانبا، ولا يمكن للدولة أن تخضع لابتزاز المشاعر، وأن هؤلاء شباب صغير السن، ويحتاجون للاحتواء، لأن الحوار والنقاش، يكون مع معارضة وطنية تأسيسا على الأفكار والنهج، لا مع مجرمين يخرقون القانون ويحرقون ويقتلون ويسعون للفوضى، والعيش طوال الوقت فى أجواء «جمعة الغضب 28 يناير 2011» وهو اليوم الذى عاش فيه شعب مصر حالة من الخوف والرعب، لم يشهد تاريخ البلاد الطويل مثيلا له..!!ولابد أن يعى كل مصرى أن نفوذه ووضعه الاجتماعى، واستقراره الأسرى، من قوة وطنه واستقراره وأمنه، ماذا وإلا لو سقط الوطن، لن يكون شيئا، وسينتهى «موكب الهيلامانات» التى يعيش فى عباءتها...!!
ولَك الله ثم جيش قوى وجسور يا مصر...!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|