|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#5761
|
![]() ![]()
__________________
|
#5762
|
![]() ![]()
__________________
|
#5763
|
![]() ![]()
__________________
|
#5764
|
![]() ![]() ![]() ![]() اهالى ضحايا القطار لمرسى (احنا اللى جبناك واحنا اللى هنمشيك )
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 18-11-2012 الساعة 06:02 AM |
#5765
|
||||
|
||||
![]()
إبراهيم عيسى يكتب: السير على الحبال بين القاهرة وغزة!!
السبت 17 نوفمبر 2012 - 9:55 ص إبراهيم عيسى ![]() يؤسفنى أن أقول إنها كانت زيارة ود وليست زيارة تحدٍّ، بل إنها حتى لم تكن زيارة تضامن! طبعا من يريد أن يستمر فى الكذب أو أن يصدقه هو حر، فالحب يعمى ويصم. لكن المؤكد أن زيارة قنديل كانت بموافقة وباستئذان وبرعاية إسرائيل والذى يقول عكس ذلك إما كذاب وإما بريالة سياسية! لقد اتصل مدير المخابرات المصرى بنظيره الإسرائيلى وطلب منه أن توافق إسرائيل على أن تحمل مصر من خلال رئيس وزرائها رسالة تهدئة وتتفاوض مع حماس على هدنة تنهى الحرب المتوقَّعة، ولنجاح عملية الوساطة التى شارك فيها مدير مخابراتنا كثيرا أيام مبارك وعمر سليمان، فقد طلب الحفاظ على حياة قنديل والوفد المصرى، واتفق على أن لا تطلق إسرائيل مدافعها ونيرانها خلال زيارة قنديل، ووعده أن لا تستغرق الزيارة أكثر من ثلاث ساعات، واشترط الإسرائيليون أن تلتزم حماس بأن لا تطلق صواريخها خلال الزيارة أيضا. والغريب أنه بمجرد وصول قنديل ولقائه هنية أطلق الفلسطينيون أربعة عشر صاروخا، والحقيقة أن حماس لم تطلقها بل المنظمات الأخرى التى كانت تعلن للرئيس مرسى ولنتنياهو أن لا دخل لها بحماس وأنها ليست تحت وصايتها ومَن يرد التفاوض فليذهب إليها أيضا لا إلى حماس فقط! اللافت أن قنديل حين خطب فى غزة التزم بخطاب مكتوب ظل يقرأ منه دون ارتجال، على عكس رئيسه، وذلك حرصا على كل كلمة تخرج من الوسيط المصرى وأن لا يتورط فى كلمة تفهم منها إسرائيل ما يسيئها من مصر فتتصرف وفقها، فالتزم الرجل بما كتبه له خبراء المخابرات والخارجية مع لمسات قنديلية للتذكير بتديّنه! لقد سمحت إسرائيل لمرسى بإرسال وسيط مصر الجديد قنديل حتى تتيح له بث دعاية فجة للشعب المصرى تروّجها جماعة الإخوان تماما كما تروج الزيت والسكر إيهاما وغسلا لأمخاخهم بالرئيس الذى تضامن مع غزة، بينما الحقيقة أنه مجرد وسيط يلعب نفس دور مبارك وسليمان، وهذه الزيارة تغطية على الدور ذاته، أما حماس فهى تستقوى بالحكم الإخوانى فى مصر وتتعامل كأنها تحت الحماية المصرية ومَن يمسّها فإن مصر لن تسكت، وهو ما قد يورط مرسى وحماس معا! منافقو الرئيس مرسى وطالبو وُدَّه وطبّالو زفَّته يحاولون منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلى، السير على حبلين كل منهما عكس الآخر، الحبل الأول إثبات أن مرسى فعل ما لم يفعله مبارك من قبل، ويبذلون جهدا تافه النتيجة لتأكيد أن تل أبيب تفتقد مبارك، والحقيقة أنه حتى الآن على الأقل لا يوجد على الإطلاق ما يشير باختلاف ولو محدود أو هيِّن أو هَشّ بين الموقفين (حتى مظاهرات الإخوان نفسها وحتى خطب الجوامع وحتى برامج الفضائيات!). لهذا يظهر الحبل الثانى وهو تحفيز وتسخين مرسى على أن يفعل شيئا قويا للرد على إسرائيل، وهناك من يتحدث عن إسقاط «كامب ديفيد» (كتبنا مليون مرة أنها انتهت وأن المعاهدة المصرية الإسرائيلية هى القائمة منذ 1979) وهناك من يطالبه بحشد الجيش على الحدود، وهناك من يدفعه إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، وهى كلها خطوات إن أقدم عليها مرسى من باب الحماسة والفخر ستقودنا إلى مواجهة ولا شك أبعد مما نحتمل! أثق أن الإخوان أحرص على الحكم من حرصهم على غزة، بل إن حماس أحرص على السلطة أكثر من الاستمرار فى إطلاق الصواريخ، وأننا فقط سنشهد ما اعتدنا عليه دائما وهو نزف دماء الشعب الفلسطينى العظيم الذى يقع رهينة بشاعة الاحتلال وشناعة الحكام! |
![]() |
|
|