رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مرسي ليس الرئيس الشرعي
المصريون
قال الناشط الحقوقي سعد الدين إبراهيم إن شرعية الرئيس محمد مُرسى ما زال يكتنفها الغموض نتيجة الطعون التى قدّمها عدد من المحامين نيابة عن المُنافس النهائى له فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، والتى لم يتجاوز الفارق فى عدد الأصوات إلا بضعة آلاف صوت.
وزاد : هذا، فضلاً عن عدم الكشف عن التحقيقات فى فضيحة المطابع الأميرية، التى اكتشفها بالصُدفة البحتة بعض القُضاة المُشرفين على إجراء العملية الانتخابية، عند فض حاويات البطاقات الانتخابية، قُبيل السماح للناخبين بدخول مراكز الاقتراع. حيث فوجئوا بعدة آلاف بطاقة، مؤشّر عليها لصالح المُرشح محمد مُرسى.
وقال إبراهيم في "المصري اليوم" : صحيح تم إتلاف هذه البطاقات، وتم استبدالها على الفور، ولكن ظل السؤال حائراً، ولم يعرف الرأى العام نتيجة التحقيق فى هذه الواقعة الخطيرة على حد قوله
وأشار إلى أنه لم يتم إلى تاريخه الكشف عن حقيقة وأسباب منع قُرى وأحياء ذات أغلبية مسيحية فى ثلاث مُحافظات من الإدلاء بأصواتهم فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وقد قيل فى حينه ـ بحسب إبراهيم إن الذي منع هؤلاء المواطنين من مُمارسة هذا الحق السياسي الأساسى، هو الميليشيات المُسلحة للإخوان المسلمين!
وأكد أن الصمت أو التستر على واقعتى المطابع الأميرية، ومنع من وصفهم بالإخوة المسيحيين من التصويت، هو ما يُضيف إلى الشكوك فى نتائج الانتخابات الرئاسية، وبالتالى فى شرعية رئيس الجمهورية. وهو من الأسباب الإضافية التى تجعل من انتخابات رئاسية جديدة أمراً مطلوباً ومرغوباً. وحتى نبدأ صفحة بيضاء خالية من كل سوء أو شكوك.
__________________
|