
21-11-2017, 11:11 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
هل انتقاد الشيخ «الشعراوى» كفر.. وهل مطلوب رجم «فريدة الشوباشى» بالحجارة؟!
بداية، أنا ضد كل المتشددين سواء التكفيريين من قيادات وأعضاء الجماعات والتنظيمات المتطرفة، أو المتشددين من أصحاب العمامات البيضاء والسوداء، وأيضا ضد إسلام بحيرى ويوسف زيدان، وكل مسخف ومسفه من الدين تحت أى مسمى.
وهذه المقدمة، الهدف منها التأكيد على إيمانى المطلق بأن الدين الإسلامى، يسر وليس عسر، ولا يعترف بالكهنوت، ويمنع تقديس الأفراد، لذلك فإن الحملة الضروس التى تتعرض لها الكاتبة الوطنية فريدة الشوباشى، مثيرة للدهشة، لمجرد أنها انتقدت الشيخ محمد متولى الشعراوى، عندما سجد فرحا فى هزيمة مصر عام 1967، وكأنها أخطأت فى الذات الإلهية، حيث خرج المتربصون من خفافيش الظلام من أوكارهم فى حملة اغتيال معنوى لفريدة الشوباشى، لتكون عبرة لأمثالها من التنويريين الوطنيين.والحقيقة أن الشيخ محمد متولى الشعراوى، ما هو إلا عالم وفقيه فى العلوم الشرعية، اجتهد وأصاب كثيرا، وأخفق قليلا، وكان يثق فى علمه كثير من المسلمين فى مصر وبعض الدول العربية والإسلامية، وأن مصطلح رجل الدين الذى يطلقه البعض عليه وعلى كل من يرتدى عمامة بيضاء، محض افتراء فلا يوجد فى الدين الإسلامى ما يسمى برجال الدين، لأنه لا وساطة فى الإسلام بين العبد وربه، ماذا وإلا فكيف يحق للدعاة من فوق المنابر المختلفة، مهاجمة الأديان الأخرى، واتهامها بأن أتباعها يقدسون الكهنوت، ويتفاخرون بأن الدين الإسلامى لا يعترف بالكهنوت؟! الحقيقة أن مصطلح «رجال الدين والمشايخ» ما هو إلا عين الكهنوت ذاته، منصبين أنفسهم حراسا على العقيدة وعلى الكتب المقدسة، ومفتشين فيما تخفيه الصدور من نوايا، وجعلوا من أنفسهم قدسية أسمى وأرقى من بقية خلق الله، ومن ثم فإنهم محصنون ضد النقد والمحاسبة!
ومصطلح «الكاهن» مشتق من كلمة «كوهين» باللغة العبرية، وتعنى المنبئ بأمر الرب، ويتمتع بمنزلة الأنبياء والرسل، ويحصل على امتيازات ضخمة توازى إن لم تكن تتفوق، مع ما يتمتع به الأنبياء، فالكاهن عند اليهود، مؤتمن على الشريعة وله صلاحية تقديم القرابين والذبائح إلى الله للتكفير والتوبة وإزاحة خطايا الشعب.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|