التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

حصاد عام من المقاطعة العربية.. الدوحة باعت الجماعة الإرهابية و زلة لسان فضحت وزير خارجيتها.. قنوات الجماعة فى تركيا فى خدمة قطر وقيادتها.. ومحمد بن عبد الرحمن وصف الاخوان بالتطرف ..ومسئول قطرى تبرأ منهم

بعد عام من المقاطعة العربية لقطر، لم تعد العلاقة بين جماعة الاخوان وقطر كما كانت قبل هذا العام ، فلا الدوحة صارت هى الملاذ الآمن للهاربين من الاخوان فى مصر كما كان الحال عقب الاطاحة بمرسى من السلطة فى يونيو 2013 ، ولا الجماعة نفسها صارت تراهن على الدوحة لانتشالها من أزماتها ،بل وصل الأمر بين الطرفين إلى التبرؤ علانية من هذه العلاقة . فى بداية الازمة مرت جماعة الاخوان بحالة من الارتباك انعكست على البيانات الصادرة من كلا الطرفين المتنازعين على قيادة الجماعة فى الأيام الأولى للازمة، حيث توقفت الجماعة لعدة أيام عن إصدارأى بيانات تعلق على الأزمة ولاحقا أصدرت بيانات غلبت عليها لغة هادئة تدعو الى الحوار لحل الازمة بين الدول العربية قبل ان تعود فيما بعد الى الاصطفاف بشكل كامل خلف الموقف القطرى، وهو ماعتبره مراقبون وقتها انه عكس تخوف الاخوان من سقوط النظام القطرى.كان الموقف مختلفا على صعيد المنصات الاعلامية للجماعة ،حيث سخرت نفسها منذ اللحظة الاولى لخدمة قطر وترويج روايتها حول اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية ، وهو مابثته فضائيات الجماعة فى تركيا، ومواقعها على الانترنت بالتزامن مع الجزيرة فضلا عن حرصها على استضافة الكتاب القطريين المدافعين عن قطر، وفسرت مصادر على صلة بالالة الاعلامية للاخوان هذا الموقف بأنه يرجع الى ان قطر هى المصدر الرئيسى لتمويل هذه القنوات .تحت وطأة الأزمة وتصدير دول الرباعى العربى لمطلب إبعاد الاخوان من قطر وإدراجها كجماعة إرهابية ، اضطرت الدوحة إلى إعلان البراءة من الجماعة أكثر من مرة وعلى لسان مسئوليين بارزين ، فمثلا فى أغسطس 2017 نفى مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، ، وجود أي علاقة بين الدوحة وجماعة "الإخوان المسلمين" وزعم أن الاتهامات بوجود علاقة بين الدوحة والجماعة هى ادعاءات مصرية.تصريح أخر كان أكثر إثارة للجدل من محمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطرى جاء فى حوار أجراه مع شبكة فوكس نيوز الاخبارية فى سبتمبر من نفس العام حيث اعترف فى زلة لسان بأن الاخوان جماعة ارهابية وقال نصا دفاعا عن إمارته بأنها لا تدعم الإرهاب: "بخصوص القاعدة والإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المتطرفة الإرهابية فإن الدوحة لا تدعمها" بحسب تعبيره.وفى حوار أخر مع فوكس نيوز أيضا لكن فى إبريل من العام الجارى قال وزير خارجية قطر ردا على سؤال حول مطالب السعودية والإمارات ومصر والبحرين لقطر بحظر أنشطة جماعة "الإخوان المسلمون" في البلاد ووقف دعم "حماس": "قطر لم تدعم الإرهاب قط ولم تتسامح مع من يمولونه، تلك، الاتهامات باطلة من دول حصار قطر، إنهم يتهموننا بدعم الإخوان المسلمين، بينما الإخوان المسلمون جزء من الأنظمة السياسية في بلدانهم".
إلى ذلك كان واضحا خلال العام الماضى أن أعداد الاخوان فى قطر تقلصت إلى ادنى مستوياتها خلال العام الماضى ، وانتقل عدد كبير من قيادات الاخوان للاقامة فى دول أخرى بعيدا عن الدوحة وحتى من بقى منهم فانه اعتزل السياسة مثل محمد عبد المقصود ، ومحمد يسرى ابراهيم.

[kj1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1

[kj1]

هاجم أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنها فشلت في استغلال الحراك الأردني، مثلما فشلت في السعودية ومصر واليمن وليبيا.
وتابع الجار الله في تصريح له، قائلا: «نقول لقلة الإخوان الذين أرادوا استغلال الحراك الأردني، لن تظفروا بقتل الناطور، فالشعب الأردني يهمه العنب لا قتل الناطور»، مردفا: «ستفشلون والسعودية ومصر واليمن وليبيا والإمارات خير شاهد».
وكانت الجماعة استغلت الأحداث الجارية في الأردن، وتعاطي الملك عبد الله الهادئ مع الأزمة؛ لتمارس طريقتها الملتوية في التحريض، ودفع الأردنيين للاستمرار بالتظاهر، في محاولة منها لركوب الموجة، وهو السيناريو الذي فضحته قوى سياسية ونشطاء أردنيون.

[kj1]

زواج الإخوان وداعش فى أوراق رسمية.."أم المثنى" أخطر عنصر نسائى ارتبط اسمه بالتنظيم منذ 65 حتى 2018.. ابنة رفيق سيد قطب.. أسست خلية إرهابية بالصعيد وسعت لأخرى فى دمياط.. وسهلت سفر التكفيريين لسوريا ووفرت التمويل
نجاح أمنى جديد سطره رجال وزارة الداخلية فى كتاب الشرف والبطولة، بإسقاط أخطر العناصر الإرهابية النسائية فى تاريخ مصر الحديث، سيدة فى الـ 55 من عمرها، ارتبط اسمها بالتنظيمات الإرهابية على مدار عشرات الأعوام، منذ إعدام والدها عبد الفتاح إسماعيل رفيق القيادى الإخوان سيد قطب فى قضية تنظيم 65، حتى القبض عليها الأيام الماضية.
من هي أم المثنى؟
نجحت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية فى القبض على المطلوب ضبطها وإحضارها من قبل النيابة العامة، أمل عبد الفتاح عبده إسماعيل، والتى تحمل أسماء حركية (أم عبد الله – أم عبده – أم المثنى)، تبلغ من العمر 55 عاما، مقيمة شارع محمد إسماعيل دائرة قسم ثان دمياط، وذلك لاتهامها بدعم وتمويل الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم داعش فى مصر، عقب قرار إحالتها للمحاكمة الجنائية فى القضية رقم 23 لـسنة 2017 جنايات أمن الدولة، والمعروفة إعلاميا بـ«ولاية الصعيد».التحريات كشفت ارتباط المتهمة الوثيق بتنظيم الإخوان منذ نعومة أظافرها، حيث لعبت كحلقة وصل بين قيادات التنظيم خارج مصر، والمجموعات الموالية لتنظيم داعش خارج نطاق محافظة سيناء، وتتجلى هذه العلاقة فى دور والدها القيادى الإخوانى عبد الفتاح إسماعيل، فى قضية إحياء تنظيم الإخوان المعروفة بـ«تنظيم 65» الذى صدر ضده حكما بالإعدام مع سيد قطب ورفاقه.وارتبط أبنائها بالعمل المسلح على مدار السنوات الماضية التى أعقبت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، حيث قتل أحدهم فى مواجهات أمنية داهمت خلالها قوات الشرطة إحدى البؤر التكفيرية، وأدين آخر بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
وفى قضية "خلية داعش بالصعيد" وضعت نيابة أمن الدولة العليا المتهمة أمل عبد الفتاح إسماعيل، ضمن قائمة المتهمين بتأسيس خلايا التنظيم الإرهابى الدولى فى محافظات صعيد مصر، التى أحيل على ذمتها 66 متهما من العناصر المعتنقة للأفكار التكفيرية، وكانت «أم المثنى» ضمن المجموعة الهاربة الصادر ضدها قرارات بالضبط والإحضار.
ويكشف أرشيف قضية خلية داعش بالصعيد عن الدور الخفى الذى قامت به الإخوانية أمل عبد الفتاح إسماعيل، لدعم تواجد تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضى المصرية، وتوليها مهمة تسهيل رحلات سفر التكفيريين من القاهرة إلى تركيا للالتحاق بمعسكرات التنظيم الأم فى مناطق الفراغ الأمني بدولة سوريا.ووضعت النيابة العامة المتهمة فى الترتيب الـ17 بقائمة أمر إحالة المتهمين في قضية خلية داعش بالصعيد، وأوضحت تفصيليا عن الاتهامات المسندة إلى «أم المثنى»، التى تمثلت فى ارتكاب جريمة تمويل مجموعات تنظيم داعش عن طريق إمداد الخلايا بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة والذخائر، والمواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات لاستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة.وتبين أن المتهمة تولت قيادة مجموعة مكونة من 3 كوادر داعشية، للعمل على تسهيل التحاق زعماء الخلايا المسلحة بمعسكرات التدريب خارج مصر، والعودة إلى البلاد بعد تلقى الدورات العسكرية، لنقل الخبرات إلى عناصرهم فى الداخل ومن ثم مزاولة أنشطتهم العدائية خارج نطاق سيناء.وذكرت التحقيقات فى قضية " خلية داعش بالصعيد" أن المتهمة مارست نشاطها العدائى مع قيادات المجموعة فى الفترة من 30 أبريل 2015 حتى أبريل 2017، وهو التوقيت الذى تلقى خلاله تنظيم داعش فى مصر أكبر ضربات أمنية ناجحة قضت على وجوده، إذ واجه أزمة كبرى فى إعادة إحياء نشاطه بسبب العجز فى التمويل، ما دفعه للاستعانة بالإخوانية أمل عبد الفتاح إسماعيل، لاعتماد خطة الدعم وتوفير المال.
جدير بالذكر أن عناصر " خلية داعش بالصعيد" نفذوا عمليات سرقة لتوفير المال والسلاح اللازم للإعلان عن فى الفترة المشار إليها، عن طريق السطو على بطاقات شحن هواتف نقالة مملوكة لشركة النيل الهندسية، وسرقة بندقية خرطوش مملوكة لفرد أمن تابع للشركة المصرية للخدمات السريعة، والسطو على محل ذهب مملوك لأحد الأقباط.
وتشير بعض المصادر المقربة من المتهمة أمل عبد الفتاح، أنها كانت حلقة الوصل بين جماعة الجهاد عام 1981 وتنظيم الإخوان، مؤكدة وجود اتصالات بينها وبين أيمن الظواهرى الذى يتولى حاليا زعامة تنظيم القاعدة.
المتهمة أم المثنى لم يتوقف نشاطها عند قضية "خلية داعش بالصعيد"، بل واصلت العمل ضد الدولة وأجهزتها الأمنية بالتعاون مع العناصر التكفيرية الموالية للتنظيم بالتخطيط لتأسيس بؤرة جديدة تضم مسلحين فى محافظة دمياط، إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت فى إسقاط أعضائها جميعا.
عبد الفتاح إسماعيل والد المتهمة هو أحد أعضاء جماعة الإخوان ولجنة الاتصالات الخارجية، الذى نفذ فيهم حكم الإعدام مع سيد قطب فى 29 أغسطس من العام 1966 بعد محاكمته فى قضية إعادة إحياء التنظيم عام 1965.

[kj1]

يحيى الأسطي.. رجل قطر الصندوق الأسود للإرهاب في ليبيا
وجه الجيش الليبي، الجمعة، ضربة موجعة للتنظيمات الإرهابية في البلاد، حيث أعلن القبض على يحيى الأسطى عمر"أبو سليم"، مسئول الملف الأمني لتنظيم القاعدة والرجل الثاني في مجاهدي درنة.يحيى الأسطى عمر هو عسكري سابق، ولد الأسطى، في 1960، وتخرج في الكلية العسكرية بطرابلس في 1982، وعين بالقوات الخاصة الليبية، شارك في التظاهرات ضد نظام معمر القذافي، وقادة العمليات المسلحة ضده.ويعد الأسطى، الذي يعرف كذلك باسم "أبو سليم"، من أبرز قيادات تنظيم القاعدة.وشارك "أبو سليم" في تأسيس "مجلس شورى درنة" الذراع العسكرية لتنظيم القاعدة في ليبيا، وعين المسؤل الأمني لمجلس شورى درنة في أغسطس 2016.ويعد الأسطي، الرجل الثاني فيما ما يسمى بـ"مجلس شورى درنة"، بعد رئيس المجلس "عطية الشاعري" الذي لم يعلن الجيش عن مصيره بعد.
كما يعد "أبو سليم" العقل العسكري لإرهابيي درنة، ومسئول التسليح وتهريب الأسلحة والذخائر إلى التنظيمات الإرهابية في درنة.وبعد اعتقاله، سيكون الأسطى بالنسبة للجيش الليبي الصيد الثمين، وذلك من خلال كم المعلومات الهائلة التي يمتلكها، حيث يصفه الليبيون بأنه الصندوق الأسود للجماعات الإرهابية في البلاد.ويمتلك "الأسطي" خيوط تنظيم القاعدة الرئيسية داخل ليبيا، وأماكن نشاطها وعلاقاتها بالتنظيمات الإرهابية خارج الحدود.
وللأسطى مواقف عدائية ضد مصر، حيث زعم أن الطيران المصري استهدف المدنيين، خلال غارات في مايو 2017، فيما تؤكد مشاهد معارك الجيش الليبي وترحيب الأهالي بالقوات المسلحة الليبية، كذب الجماعات الإرهابية حول مصر.
وقد استضافته "بي بي سي" عقب تعرض درنة لضربات جوية، وقدمته على أنه مسئول الملف الأمني بمدينة درنة، شرقي ليبيا.
وقد نفى الأسطي لبي بي سي وجود تجمعات "إرهابية" في المدينة، وذلك بعدما شنت القوات المصرية ضربات جوية استهدفت مواقع تقول القاهرة إنها تابعة لـ"إرهابيين".
كما يعتبر الأسطى من أهم رجال قطر في ليبيا، ويعتبر الرجل الثاني في مجلس شورى المجاهدين، وهو المسئول عن ملف تسليح قوات التنظيم من خلال تواصله بشكل مباشر مع غرفة عمليات خصصتها قطر لشورى المجاهدين في إسطنبول.
ويمثل إلقاء القبض عليه ضربة قوية للتنظيم، خاصة أن هذا الإرهابي كان يقود مسلحي تنظيم "مجلس شورى درنة" ويدير عملياتهم العسكرية ضد قوات الجيش الليبي في مدينة درنة.