|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() ناشط ثورى تويتراوى يعرض نفسه للعمل حامل حقائب أحذية «موزة وتميم!!!» أُدرك أن الناشط الثورى، التويتراوى، الذى عرض نفسه للعمل حاملا حقائب أحذية «موزة» وشباشب «تميم» مؤخرا، لا يستحق وزن ولا ثمن مداد قلم جاف، ولا كلمة واحدة عنه فى هذه المساحة، ولكن مطلوب منا التحذير المستمر من هذه النوعية، التى تخرج على الناس مرتدية ثوب الثورية والوطنية، والطهارة والنقاء، وتخطب فى الناس، بعين غليظة، عن الحق والخير، والباطل والشر!! الناشط الثورى لديه خبرة عميقة وكبيرة، فى مهنة حمل الحقائب، اكتسبها من العمل حاملاً لحقيبة السيدة الفاضلة زوجة أحمد نظيف قبل الثورة، ثم حقائب محمد البرادعى بعد الثورة، واستمر يؤدى عمله بكفاءة عالية، مستوعبا كل المتناقضات السياسية، فى سبيل تحقيق حلمه أن يكون وزيرا، أو برلمانيا، أو نجما مشهورا على شاشات القنوات الفضائية، لذلك تجده يحمل شعار «لف وارجع»، ومصاب بمرض عشق السلطة والشهرة معا، ووصل مرضه إلى مرحلة الخطر، الذى يفقد بعدها «العقل»، ويأتى بتصرفات غريبة وغير مسؤولة. ولا يدرك حقيقة أن من العشق ما قتل رجالا ونساء تركوا قلوبهم للشيطان، يغويهم ويدفعهم للسير فى الطرق الملغمة لانتزاع ما ليس حقهم، سواء سلطة أو مال أو نفوذ أو حتى قلب إنسان، فيضلهم الطريق ويخسرون الدنيا والآخرة. وصاحبنا، حامل الحقائب الشهير، وبائع التويتات المتجول، بدأ سيرته الأولى، كحامل شنطة سيدته زوجة الرجل الثانى فى نظام مبارك، قبل ثورة 25 يناير، طمعًا فى دعمه للحصول على منصب قيادى فى وزارة الاتصالات، وتحقيق ثروة طائلة، ورغم ذلك لم يقنع بما حققه حينذاك، فقرر أن يساهم فى شركة إسرائيلية، وشراء نسبة من الأسهم. وعندما اندلعت ثورة يناير، تنصل الناشط الثورى التويتراوى من سيدته وتاج رأسه وولية نعمته، وهال التراب على نظام مبارك وارتدى عباءة الثورة، ورمى «هلب» مركب مصالحه على شاطئ الدكتور محمد البرادعى، فسارع للعمل لديه حاملا للحقائب، وبائع تويتات مجانية له، فى مقابل ترشيحه لمنصب وزير الاتصالات. وعندما قفز الإخوان لصدارة المشهد وتراجع دور محمد البرادعى، نقل «الهلب» لشاطئ جماعة الإخوان، وحمل من الحقد والكراهية للقوات المسلحة، ما تنوء الجبال بحمله، وشارك بشكل فاعل فى تدشين مصطلح العار «يسقط يسقط حكم العسكر»، وعندما أعطى الإخوان ظهرهم له، بعدما تكشفت لهم مواقفه وأنه «عبده مشتاق» لأى منصب والسلام، انقلب عليهم.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|