العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #5071  
قديم 02-11-2012, 05:14 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ارضَ عن ثورتك


مالك مصطفى


مع التقادم فى العمر كنا نعتقد أن لا مفاجآت بعد الآن، وأن كل شىء سيصبح مثل سابقه، وأن الألم مهما كان نوعه سيمكن التعامل معه، سواء بدفنه أو التعايش معه.
كنا نعتقد أن لا جديد يمكن أن يحدث لنا، أو فينا، كنا نعتقد أن العالم قد انتهت منه معجزاته، وأن زمنها انتهى، ولن تعود مرة أخرى أبدًا مهما حدث.
لكننا كنا واهمين.
فالآن قد امتلأ باطن أرضنا، بكل ما دفن فيه، ولم تعد هناك زيادة، ولم تعد هناك مقابر كافية لدفن اكتئاباتنا وإخفاقاتنا وانكساراتنا السابقة والحالية.
أعلن باطن الأرض العصيان، ولم يعد أمامه سوى الانفجار.
يجادلونك فى الثورة، وتجد أبناء لها منها ساخرين، مطلقين كل غضبهم وأوجاعهم، على الإيمان الوحيد فى حياتهم، يغضبون ويصرخون ويسبون، كما ملحد غضب من رب، فقرر أن يحمله كل الأوجاع التى مرت به فى حياته.
يصرخون فى وجهك أنها لم تكن ثورة، وأنها كانت مؤامرة، أو خطة مدروسة من قبل واستعملنا نحن وأجسادنا، كمجرد عرائس تحرك، لتنفذ تلك الخطة، وأن كل ما فعلنا كان هباءً، وكل ما سنفعل لن يضيف جديدًا.
أكثر يوم غضبت فيه كان يوم «مسيرة كرامة وطن – الكويتى» لم أستطع أبدًا أن أصدق أن هناك من أبناء هذه الثورة من يستطيع أن يسخر منها، أو يسخر مما وصلت إليه، مخبرًا الكويتيين أن لا تستمعوا إلى نصائح من ثورة مهزومة! لم أستطع أن أدرك أنه يمكن أن يصل القنوط لدى البشر إلى هذه الدرجة، لدرجة أن يسخروا من ثورتهم، دينهم، إيمانهم، إلى هذه الدرجة، معلنين نهاية وهزيمة ثورتهم، حتى وإن كان ذلك كما برروا «سخرية وطق حنق».
يومها اعتبرت القاطنين كالملحدين غضبا من أن الرب لم يعطهم ما أرادوا، أو لم يستجب إلى دعوات، أو عندما ألقوا فى الجب، لم تلتقطهم بعض السيارة، وتركوا لصراخهم الدائم وأن لا مجيب.
عندما درنا كالمجذوبين، مبشرين بإيمان جديد يدعى ثورة، ناشرين على الجدران شعاراته، مزينين أجسادنا بجراحه، متباهين بها، رافعين الرأس فى كل خطواتنا، لم نكن نبيع الوهم لأحد، وكنا نحذر، من أن إيماننا الجديد، لن يكون سهلًا، ولن تكون أيامنا وردية، وأن الطريق سيكون فيه مزيد من الانكسارات، وأن الرضا لن يكون من نصيبنا إلا فى نهاية الطريق، وأن كما تحمل كل المؤمنين من قبلنا، لا بد من أن نتحمل، وأن القنوط هو العدو الأول والأخير، لا العسكر، ولا الفلول، ولا حتى النظام الجديد.
درنا كالمندوهين، نصرخ أن الثورة باقية ببقائها فى قلوبنا، لا شارع ولا إعلام ولا أحاديث يومية بين البشر، أن الثورة محلها القلب، فإن تحركت منه انهزمنا، وإن لم ترض أرواحنا عنها، فقد خسرنا.
صرخنا، وما زلنا نصرخ، أن الطريق لن يكون سهلًا، وأن من بيننا سيخرج المفتنون بأنفسهم، والمتعاركون من أجل كرسى، أو بوق إعلامى يهل ضيفًا عليه كلما أتت الفرصة، نافخًا فى آذاننا فتنته، ففتن منا من فتن، وسقط منا من سقط، ومن تبقى انقسم إلى قانط ساخر، وصامت يقبض على إيمانه، ومنتظرين كثر للغد، الذى يحاولون أن يستعجلوه، ويحاولون بكل الطرق الإتيان به باكرًا عن ميعاد، متسائلين: متى النصر؟
لم أسمع عن ثورة «سهلة»، ولم أسمع عن الثورة المنتصرة، التى ستأخذ عامًا أو اثنين أو ثلاثًا وتنتصر، وإن اعتبرنا الأديان هى نوع من أنواع الثورة، لم يخبرنى أحد من قبل أن هناك دينًا انتصر فى خمس سنوات، وخلد أتباعه إلى الراحة بعدها، وخلقوا الجنة على الأرض.
لم يخبرنى أحد من قبل، أن التغيير يحدث فى ليلة، ولم أرَ ذلك، ولم أعلم أن هناك ثورة – دين سريع، بمجرد تطبيق وصفة الطبخ، ستخرج لك من الفرن الثورة الحقة، أو الدين الحق.
أكنا أطفالا حينما رفع أصدقاء لنا من جوارنا، فبدل من الاستمرار من أجل الطريق الذى ساروه، غضبنا وعلا دبيب أقدامنا، وعنف صراخنا، وبعدها جلسنا فى زوايا الأرض، نلتمس الشفقة على أرواحنا من كل العابرين من أمامنا.
«لن يرضى عنا أحد، فنحن مبعوثون بثورة جديدة، تهدم كل الأساسات التى ربى عليها الجميع، فنحن بعثنا مع ثورة لم يكن لها رأس، ولن يكون، وليس لها ترتيب هرمى، ولم توجد فيها فى أى يوم فكرة السلطة، بل مجرد رفض لكل ما وجد، وإيمان شديد بقرب نهايته، وبعث لحلم قديم، كان يدور داخلنا، وعائد من ذاكرة قديمة، لمحاولات سابقة لم نستطع إكمالها»
لن يرضى عنا أحد، فنحن نخبر الطفيليات المتحكمة فى هذه الأرض، أننا نقوم الآن بأعمال تغيير للتربة، فإن سمحتم، سنقوم بقلب باطن الأرض وجعله ظهرها، وستراكم الشمس اليوم، وهذا لن يرضيكم بالطبع، وستكون نهايتهم مع أول شعاع للنور.
ارضَ عن ثورتك، ارضَ عن إيمانك، وتوكل، ولا تخجل منها، فنحن ما زلنا فى المربع الأول.
__________________

رد مع اقتباس
  #5072  
قديم 02-11-2012, 05:49 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

جمهورية مصر المرتبكة


وائل قنديل


ما جرى فى قرار إغلاق المحال عند العاشرة مساء، يصلح نموذجا لتجسيد حالة الارتباك والتلعثم التى تسيطر على صناعة القرار السياسى فى مصر.

القرار صدر ضاربا عرض الحائط بكل تحفظات واعتراضات مختلف فئات المجتمع، ثم بدت الحكومة أشد إصرارا على سريان تطبيقه من السبت 3 نوفمبر ، ثم فى غمضة عين تم التراجع عنه أو إرجاؤه أو دفنه مؤقتا فى الأدراج، بحجة الانتهاء من اللائحة وإقرارها.

الوزير المسئول صاحب هذا القرار العجيب بدا هصورا وجسورا فى التمسك بتنفيذ القرار، وارتكب فعلا مع المذيعة المحترمة «ريم ماجد» على الهواء مباشرة لا يليق بمسئول بدرجة وزير للتنمية المحلية فى الدولة، حيث هرب الوزير من المناقشة والرد على الاعتراضات بالحجة والمنطق، ولم يترك الفرصة للإعلامية المهذبة كى تطرح سؤالها بكل هدوء وأغلق الخط فى وجهها ولاذ بالفرار، ليظهر صوته بعدها فى قناة الحياة معلنا سحب القرار أو تأجيله أو مواراته الثرى لحين إشعار آخر.

إن التسرع فى فرض القرار والتراجع عنه يكشف عن عشوائية تضرب بجذورها فى منظومة الحكم الحالية، ويأتى فى سياق سلسلة من القرارات المفاجئة غير المدروسة التى صدرت وتجمدت، الأمر الذى يسهم فى زعزعة الثقة فى مصداقيتها من ناحية، ويكشف إلى حد ما، إلى ماتفتقده الحكومة الحالية ــ بتركيبتها العجيبة المتناقضة ــ إلى الجدارة والكفاءة لكى تدير شئون مصر.

إن أحدا لا يرفض أن تدخل مصر عصر المواعيد والتنظيم، كما هو الحال فى كل دول العالم المحترمة، لكن هل فكر أحد فى أن قطاعا كبيرا من المصريين يستعينون على أعباء الحياة بالاشتغال فى مهنة أخرى بعد انتهاء مواعيد العمل فى مهنهم الأصلية؟ وهل تدبر أحد فى حالة الخواء الأمنى التى لا يسدها إلا بقاء مصر ساهرة ومضيئة بأهلها العاملين ليلا؟

لقد بحت الأصوات تحذر من أن وجود عناصر فى الحكومة الحالية تنتمى إلى الماضى أكثر مما تعبر عن المستقبل من شأنه أن يدخل نظام الرئيس مرسى فى مطبات ومنعطفات عنيفة، دون أن يلتفت لذلك أحد، وهو ما يشير إلى أن الرئيس يبدو معزولا عما يمور به المجتمع من تفاعلات غاضبة واحتجاجات صاخبة على ما يجرى.

و لا أحد يدرى ما إذا كان الرئيس يتابع بنفسه ما يدور من جدل فى المجتمع ، أم أنهم أقاموا جدارا عازلا ــ مبكرا جدا ــ بينه وبين الجماهير ، يجعله يرى الصورة وردية، على غير حقيقتها؟

وبهذه المناسبة.. هل يعلم الدكتور مرسى مصير قراره الرئاسى بإعفاء المزارعين من ديونهم للبنك الزراعى التى لا تزيد على عشرة آلاف جنيه؟

هل يعلم الرئيس أن بعض صغار المزارعين المقترضين حين ذهبوا إلى البنك لتسوية مديونياتهم فوجئوا بمن يقول لهم «لا تصدقوا هذا القرار الرئاسى»؟

وهل يعلم الرئيس حجم الغضب من مظاهر التأمين المبالغ فيها حد الاستفزاز كلما زار مكانا فى مصر؟

إن الرئيس يبدو مستسلما لحضن الدولة القديمة على نحو يحجب عنه رؤية الواقع كما هو.. وهنا مكمن الخطر ، ليس على الرئيس فقط، وإنما على الدولة كما حلمت بها الثورة كلها.



__________________

رد مع اقتباس
  #5073  
قديم 02-11-2012, 08:32 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

إبراهيم عيسى يكتب: أقل من 134 أسرة
الجمعة 2 نوفمبر 2012 - 10:32 ص إبراهيم عيسى

إبراهيم عيسى نظام مصر السابق كانت لديه مجموعة من العائلات الاقتصادية يحبها جدًّا ويتحالف معها تمامًا ويساندها ويدعمها من فضلة خير ثروة مصر فيتيح لها من قثائها وفولها وبصلها وعدسها وكرومها وأرضها ما تشاء.. وترعى!

ثار الشعب ضد هذا النظام.. فورثه الإخوان بعائلاتهم المتصاهرة والمتضامنة والمتشاركة والمتقاسمة للبزنس، كأننا أمام حالة توريث سياسى استبدادى واقتصادى عائلى. ما أشبه الليلة الزفت بالبارحة!

والبارحة هذه موجودة منذ ما قبل الثورة الجدة أو الأم ثورة يوليو حيث العائلات التى كانت تملك أراضى مصر على طريقة أبعاديات محمد على باشا! أنتم تعرفون طبعا -أو هى فرصة كى تعرفوا- أن محمد على باشا الكبير كان يحتكر أراضى مصر كلها باعتبارها بتاعته شخصيًّا، كل ما فيها ومن فيها يملكه باشا مصر وصاحبها ومالكها الوحيد، المهم أنه بعد فترة ولكى يؤكّل اللى حواليه عيشًا ويكسر عينهم ويخلق لهم مصالح فى البلد تسانده وتدعمه، قرر أن يقتطع عدة أراضٍ «بمئات أو بآلاف الأفدنة»، وكانت تسمى الأبعاديات ويهديها إلى الحبايب والأقارب والأصهار والأنصار، لكن الأبعاديات لم تكن ملكًا لهم، بل كانوا يتصرفون فيها وينتفعون منها كأنها ملك لهم، بينما فى أى وقت يقلّ واحد منهم عقله أو يلعب بديله أو يتهاون فى فروض الولاء والطاعة والنطاعة فإن الباشا الكبير ينزع الأبعادية من حبابى عينيه فى لحظة حتى لو كان ورثها ابن أو حفيد، كانت الأبعاديات تضمن لمحمد على هذا السياج من التابعين أصحاب المصلحة فى الحكم وتوريثه واستقراره واستمراره، طبعًا الباشا كان عظيمًا وطَموحًا وسامق الكفاءة لكنه كان ديكتاتورًا فى أصل وشه، وكان يتعامل على أن البلد بلده وملكه بالمعنى الحرفى، مصر بتاعتى أنا، فلما حاصرته القوى الاستعمارية بعد نجاحاته الباهرة عسكريًّا وتوسعيًّا وفرضت عليه فى 1840 معاهدة لندن، ومن بين نصوصها وبنودها -تخيل- تخلِّيه عن ملكية الأراضى وعدم احتكارها، أولًا لانتزاع قوى مالية من يديه حتى لا يمكنه الاستفادة منها لصالحه شخصيًّا، وثانيًا حتى يُخلَق أصحاب أراضٍ من مليونيرات وباشوات وعائلات تصنع توازنًا فى مواجهة محمد على، وأيضًا ترتبط بمصالح مع إنجلترا، حيث تزرع لها القطن وتصدره وترتبط المصالح مع الاستعمار! أكاد أقول لك إن هذا المشهد عاد إلى مصر بقوة مذهلة فى نهايات عصر مبارك وبدايات عهد مرسى، حيث تُخلَق طبقة أصحاب الأبعاديات التى تتوزع أراضى مصر عليها وهى كلها عنقود من مجموعة من العائلات، سأعود معك إلى دراسة للدكتور عاصم الدسوقى ذكر فيها أنه فى صباح 23 يوليو 1952 كانت هناك فى مصر 2125 أسرة تملك من مئة إلى خمسمئة فدان لكل أسرة فيهم، و267 أسرة كانت تملك من خمسمئة إلى ألف فدان لكل أسرة، أما فقط 134 أسرة كانت تملك من ألف إلى خمسة آلاف فدان!

أكاد أقول لك إنه الآن فى مصر انتقل التوريث من أقل بكثير من 134 أسرة تملك أكثر بكثير من ألف إلى خمسمئة ألف فدان.. إلى عائلات الإخوان الذين يقسمون الآن أبعاديات مصر!
رد مع اقتباس
  #5074  
قديم 02-11-2012, 08:35 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

إبراهيم عيسى يكتب: المُنبتُّ الثوري
الأربعاء 31 أكتوبر 2012 - 10:20 ص إبراهيم عيسى

إبراهيم عيسى نحن فى حاجة ماسة إلى عالِم حقيقى فى حقل السياسة يقول لنا بحثًا وعلمًا وليس عاطفة وطربًا: هل ما قام به ملايين المصريين فى خمسة وعشرين يناير ثورة بالمعنى الأكاديمى الدقيق أم لا؟ ثم بالمعايير نفسها.. هل هى ثورة فاشلة أم ثورة لم تكتمل؟

أقول هذا الكلام، لأن الثورة -بفرض خلاص أن العالِم الحقيقى الموضوعى قال لنا إنها ثورة- لم تحقق تغييرًا جذريًّا أصيلا شاملا وعميقًا فى حياتنا اللهم إلا انفلاتًا وقلة أدب متناهية وأفاقين يتحدثون باعتبارهم ثوارا، وعيالا يتدلى «البامبرز» من بنطلوناتهم يتحدثون كزعماء وأبطال، غير كده، الإخوان المسلمون ورثوا الحزب الوطنى وارتدوا ذات البيادة، ومرسى هو حسنى وكل الفرقة هى نفسها مع لحية وسبحة!

لكن هل معنى ذلك أن نيأس من إنجاز أهداف الثورة؟ (إن كانت ثورة).

هذه مصر دائمًا ذات النفس القصير المجهد الذى لا يكمل مشوارًا ويبقى كـ«المُنبتِّ، لا أرضًا قطع (لا حقق التغيير) ولا ظهرًا أبقى (ولا حافظ على ثورته)».

طيب ما إجابتى عن تساؤلات المستملحين لليأس؟

أعود فورًا إلى من أعود إليه دومًا، إلى العَّلامة العظيم الدكتور جمال حمدان وكتابه «شخصية مصر» (الجزء الرابع- الفصل الثانى والأربعون) الذى وضع نظرية علمية لإمكانية حدوث تغيير فى مصر كأنها ضوابط ومحددات وثوابت لا فصال عنها ولا فكاك منها، كى نشهد تغييرًا فى هذا الوطن. قدم حمدان ست قواعد لكى تتغير مصر:

القاعدة الأولى التى يضعها جمال حمدان بكل المباشرة والوضوح أن مصر قلما تتغير بإرادتها فى العادة، وإنما هى بالرغم من إرادتها تتغير.. وتغيُّرها بالقسر أكثر منه بالاختيار نسبيًّا، فالأشياء فى مصر تميل إلى أن تبقى على ثباتها، وفى خطها إلى أن تواجه قوة مضادة لها فى الاتجاه مساوية أو فائقة لها فى القوة، فتفرض التغيير فرضًا.

ننتقل إلى القاعدة الثانية، وهى أن التغيير يأتى بالضرورة بطيئًا تدريجيًّا منذ البداية، منضبطًا ومحكومًا جزئيًّا أكثر منه جذريًّا فى نهاية المطاف. لكن القاعدة الثالثة تكمل وتوضح، فيقول فيها إن «مصر لا تتغير بسهولة بإرادتها، لكنها تتغير فى الأغلب بفعل قوى من الخارج أكثر منها بقوى الداخل، وهذه بديهية كامنة فى تحول مصر الحضارى».

التغيير من الداخل إذن غير مطروح بقوة، ثم إنه بطىء، ولذلك فالتغيير من الخارج أقوى وأغلب. ويشرح حمدان قائلا: «إذا كانت جمهرة المصريين فى الداخل قد عجزت حتى الآن عن تغيير مصر سياسيًّا من الداخل بسبب الإرهاب والطغيان المحلى، فإن حفنة ملايين المغتربين والعاملين فى الخارج قد تكون خميرة التغيير وجرثومة فناء الفرعونية الجديدة – القديمة، وبالتالى أداة تحرير مصر داخليًّا، أى أن ما عجزت مصر بأسرها عن تحقيقه من الداخل قد تنجح فيه قلة أبنائها من الخارج». إذن قواعد حمدان للتغيير تشمل وتعتمد على الخارج بما فيه، وربما أوله المصريون المغتربون، ثم نأتى للقاعدة الرابعة الحمدانية للتغيير فيقول «إن السياسة على القمة هى آخر وأقل ما يتغير فى مصر، والواقع أن الحكم والنظام الحاكم فى مصر كان دائمًا هو أكبر وأعند موانع وعوائق التغيير». ثم تقول القاعدة الخامسة «إن مسار التطور يظل عادة رتيبًا تقليديًّا كالخط المستقيم أو كالمنحنى الانسيابى، ثم إذا به يتفجر فجأة فى ثوران بركانى قصير، ولكنه عنيف يُغير تضاريس الوجود ومعالم الزمان».

القاعدة السادسة، تغيير لماذا؟، فى نهاية المطاف إلى أين وجهة التغيير؟، كما تؤكد مقولة وقاعدة حمدان الحاسمة هى مصر فى اتجاه «أوروبا المسلمة».

هذه قواعد التغيير، حاول إذن، تطبيقها على ما جرى فى خمسة وعشرين يناير وما بعده وشوف ح نوصل إلى فين
رد مع اقتباس
  #5075  
قديم 03-11-2012, 01:24 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

أمن مرسى:اوعى حد يسلم على الرئيس !!


المصريون

قال الدكتور علي سيد المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بأسيوط وأحد الشخصيات المدعوة للقاء مرسي: إنه تمت دعوة عشرة أشخاص فقط من القوى المدنية كان هو أحدهم للقاء الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مقابل مئات الشخصيات من الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية، مبينًا أن اللقاء كان في قاعة دكتور رأفت محمود بجامعة أسيوط وبدأ اللقاء الساعة الواحدة والنصف ظهراً رغم أن موعده كان العاشرة صباحاً.
وأضاف سيد في تصريح خاص لـ"المصريون" أن أحد قيادات أمن الرئيس قال لهم: "أوعى حد يفكر يسلم على الرئيس" وكررها ثلاث مرات كنوع من التأكيد، موضحاً أن الرئيس لم يفتح باب النقاش بعد أن ألقى خطابه ليتم مناقشة مشاكل الصعيد واكتفى بإلقاء الخطاب.
وأشار إلى أن جميع إجراءات زيارة مرسي نفس إجراءات زيارات حسني مبارك من تجميل مبالغ فيه للأماكن التي سيمر بها الرئيس فقط مما أدى لاستهجان كبير من قبل الأهالي الذين كانوا يتوقعون شيئًا مختلفًا، كما أن الرئيس لم يتخذ أية إجراءات فعالة لخدمة أهالي المحافظة وأبناء الصعيد من التي لا يستطيع المحافظ اتخاذها فمثلما جاء مرسي رحل دون أي قرار أو تغيير أو أية فائدة.
وانتقد سيد أن يتحدث الرئيس عن تبرع الفاسدين للحساب في البنك الذي خصصته الرئاسة للتكفير عن ذنوبهم، مطالباً بسرعة القبض على هؤلاء الفاسدين ومحاسبتهم إن كان للرئاسة معلومات ومن غير المعقول أيضاً أن يحذر الرئيس الفاسدين بحشد الشعب المصري لثورة جديدة فالطبيعي أن يثور الشعب على النظام ولا أن يحشد النظام الشعب للثورة على أي شيء.
وبين سيد أن المشروعات التي مر عليها مرسي في الأصل إما تعمل من فترة أو لم تعمل مثل الكوبري الموازي لخزان أسيوط الذي من المقرر دخوله للعمل بعد ثلاث سنوات ولم يتم إنشاؤه هذه الأيام ليمر عليه مرسي ويتصور هناك، مفيداً أن الزيارة كانت إعلامية دون أية خطوات فعلية لإقامة مشروعات لخدمة أبناء الصعيد أو الحديث عن اّليات مستقبلية لرفع المعاناة عن الأهالي، ولكن كل ما تم هو كلام عام عن أن الصعيد لن يهمل ثانية وعليه بالصبر.
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 02:35 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017