
24-04-2017, 05:26 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
شيخ الأزهر يعترف: نصف «الإخوان» أزهريون.. ونسأله: ماذا فعلت؟!
يوم الثلاثاء 3 مايو 2011، فوجئ المصريون بالقيادات التاريخية والرسمية لجماعة الإخوان الإرهابية، يتوجهون إلى مشيخة الأزهر، ويلتقون الدكتور أحمد الطيب، فى سابقة هى الأولى من نوعها.الوفد ضم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ومهدى عاكف، المرشد العام السابق للجماعة، والدكتور عبد الرحمن البر، مفتى الجماعة، والدكتور سيد عسكر.
الزيارة جاءت حينذاك توظيفا واستثمارا للحالة الثورية بعد اندلاع الثورة بأربعة أشهر تقريبا، وحملت معانى ودلالات جوهرية، أبرزها، أن الجماعة تبعث برسالة شديدة اللهجة من فوق منبر المشيخة للداخل والخارج، ترسم سياسة جديدة، قوامها أن جماعة الإخوان فوق المؤسسات، وأن مكتب الإرشاد فوق المشيخة، بجانب إظهار القوة، والعين «الحمرا» مبكرا لشيخ الأزهر.
وبعيدا عن فرد العضلات، و«نفش الريش» من قيادات الجماعة الإرهابية فى الاجتماع الأشهر فى تاريخ الأزهر، كان هناك أمر لافت، مر مرور الكرام، دون فحص وتمحيص وتدقيق ودراسة، ويمثل كارثة حقيقية، يتمثل فى تصريح فضيلة شيخ الأزهر أحمد الطيب عقب اللقاء، الذى قال فيه: «الإخوان جزء من الأزهر.. ونصف أعضاء الجماعة أزهريون».
التصريح مر مرور الكرام، وكأنه عابر سبيل، لم يهتم به أحد لا بالتعليق ولا بالتمحيص أو الإدانة والشجب، خاصة من جانب الذين يهاجمون الأزهر حاليا وبضراوة، مع العلم أن هؤلاء أنفسهم كانوا داعمين ومساندين لجماعة الإخوان مع بداية الثورة.ولنا هنا ملاحظة جوهرية، أن هناك فارقا شاسعا بين أن تطالب الأزهر، باستبعاد المنتمين عضويا لجماعة الإخوان، من مطبخ صناعة القرار فى المشيخة، وبين أن تهدم المؤسسة العريقة والتاريخية، فنحن ندعم ونساند الأزهر، ونطالب باستبعاد قيادات الإخوان من مناصبهم، يقينا بأن الأزهر منارة العلم والدين عبر التاريخ الإسلامى، ودفعت بأعظم حوزة علمية عرفتها الأمة منذ إنشائه، وأسهم فى إبراز الدين الإسلامى الصحيح، والمعتدل.ونعود لتصريح شيخ الأزهر، الذى يعد بمثابة كارثة كبيرة، فهو اعتراف قوى أن نصف قيادات وأعضاء جماعة الإخوان «أزهريون»، وإذا اعتبرنا أن هذه النسبة الكبيرة هى المعلنة، فما البال بعدد الأعضاء والمتعاطفين مع الجماعة من هيئة التدريس فى الجامعة، والذين يصعدون منصات المدرجات وقاعات المحاضرات يغرسون أنياب أفكارهم المتطرفة بكل عنف وقسوة فى جدران عقول الطلاب، فيخرجون من الجامعة مشاريع «تكفيريين» يعتلون منابر المساجد ليخطبوا فى الناس.اعتراف شيخ الأزهر بأن نصف الإخوان «أزهريون» موجع ومؤلم، بجانب خطورته البالغة، فى نثر بذور الأفكار التكفيرية.شيخ الأزهر لم يكتفِ بهذا التصريح، وإنما استرسل قائلا: «اللقاء جاء وديا وطيبا للغاية واتفقوا على التعاون المشترك بين المشيخة ومكتب الإرشاد»، وقال أيضا: «الزيارة جاءت بعد أن أصبح المناخ مناسبا لها».
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|