العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > نادى الاطباء

نادى الاطباء خاص بالموضوعات الطبية التى يضعها المتخصصون خدمة لباقى الاعضاء


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2015, 01:11 PM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
انذار ة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعرون!!

في معمله الصغير بكلية الزراعة عكف الدكتور منير الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة لمدة ثلاث سنوات كاملة لكتابة بحثه الخطير الذي ينطوي علي عدد من المعلومات التي كان يمكن أن نطلق عليها منذ عدة سنوات «خيال علمي» لكنها وطبقا لبحث الدكتور الحسيني فهي وقائع نعيشها ونلمسها، لكن دون أن نعرف أسبابها أو دوافعها. فمثلا.. تعودنا أن نقول «سبحان الله» عندما نشاهد ظاهرة طبيعية مثل أمطار الصيف أو برق الشتاء.. إلخ من الظواهر، ولكن لم يخطر ببالنا أن نفكر في أن هناك بشراً يمكنهم التحكم في نزول الأمطار من عدمه أو هبوب الرياح والعواصف.. قد يعلق البعض علي ذلك بأنه درب من الجنون!! وقد يري البعض أنه شرك بالله وبقدرته!!

لكن ما يحدث الآن ومن خلال المعلومات التي سوف نسردها الآن، سوف يقلب الصورة رأسا علي عقب.

البداية كانت عندما كان الدكتور منير الحسيني في ألمانيا واستوقفته مقالة في مجلة عن الفضاء في العدد رقم 127 يناير 2004 عن التغيرات المناخية أو ما يسمي «اللعب بالمناخ» وتحدث البروفسير جابريل شتتر عن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية علي خطوة تعد الأهم في تاريخ البشرية عن طريق تحكمها في مناخ الأرض، عاد الدكتور الحسيني إلي مصر وفوجئ بدخول أسراب عديدة من الجراد إلي مصر لأول مرة من جهة الغرب علي عكس ما كان يحدث طوال تاريخ مصر والمنطقة.

وظل الحسيني ينقب في الأبحاث والمراجع الجديدة واكتشف أن هناك تغيراً مناخياً كبيراً فوق منطقة الشرق الأوسط جعل أسراب الجراد تطير عكس الاتجاه المحدد لها.

هذا التغير المناخي ظهر بسبب استخدام تقنية تسمي «تقنية الكيمتريل» وهي مفتاح اللغز الكبير في التغيرات المناخية المقبلة ولكن ما هي الأسباب التي دفعت العالم إلي استخدام تقنية الكيمتريل بما فيها مصر.

نعود إلي عام 2000 عندما أعلنت الحكومة الأمريكية أنها سوف تقوم بحل مشكلة ظاهرة الاحتباس الحراري علي مستوي العالم وعلي نفقتها كاملة بعدما توصلت إلي تقنية الكيمتريل، وهي عبارة عن مركبات كيماوية معينة يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف، فمثلا عندما يكون الهدف هو «الاستمطار» أي جلب الأمطار فيستخدم خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطار، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيمائية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير المدمرة، وقد يؤدي سوء استخدام هذه التقنية إلي خروجها عن سيطرة البشر وبالتالي تؤدي إلي كوارث طبيعية.

ونجحت الولايات المتحدة في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لبدء مشروع أطلقوا عليه مشروع «الدرع» وتبلغ مدة تنفيذه خمسين سنة تحت رعاية الأمم المتحدة ومؤسسة هوجز أيروسبيس وإحدي أكبر مؤسسات صناعة الأدوية الأمريكية بميزانية تبلغ مليار دولار سنويا، وبدأ العمل فعليا علي مستوي الكرة الأرضية منذ عام 2000.

واستخدمت تقنية الكيمتريل لعلاج ظاهرة الاحتباس الحراري واستخدام أكاسيد بعض المعادن لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلي الأرض فجأة وبشدة.

وبالفعل تعاقدت الحكومة الأمريكية مع كبري شركات الطيران العالمية لوضع أجهزة الكيمتريل خلف الطائرات النفاثة التي تقل الركاب في كل انحاء العالم مع إشراك منظمة الصحة العالمية كمراقب للآثار الجانبية للمشروع علي صحة الإنسان.

وتحدث عدد من الصحف في انحاء العالم عما يسمي باستمطار السحب، وكانت روسيا هي أولي البلدان التي استخدمت هذه التقنية لمنع هطول الأمطار علي الميدان الأحمر بسبب احتفال روسيا بمرور 60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية، وشهد هذا الاحتفال زيارة أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وهو جورج بوش عام 2005 الذي دعته الرئاسة الروسية للاحتفال معهم بهذه المناسبة، وبالفعل استطاعت روسيا وقف هطول الأمطار علي مدينة واحدة هي موسكو بينما ظلت باقي المدن تشهد تزايدا واضحا في هطول الأمطار!!

إلي هذا الحد؟ لم تظهر بادرة واحدة للآثار الجانبية، أو الاستخدامات الضارة للكيمتريل أو استخدامه كسلاح حرب!!

ولم تخف الولايات المتحدة نيتها في استخدام تقنية الكيمتريل كأداة للسيطرة علي مقدرات الشعوب ومصائرها كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب، وطبقا لما أورده الدكتور الحسيني فإن شبكة معلومات القوات الجوية نشرت محاضرة القاها الكولونيل «تامزي هاوس» ذكر فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية تم تجريبها بنجاح عام 1996 بالإطلاق من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة.

كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي باستخدام أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات وبعيدا عن التوجيهات الشفوية، يؤكد الدكتور الحسيني في بحثه علي استخدام تقنية الكيمتريل فعليا في حروب الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان وكوسوفو والعراق وكسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية. حيث شهدت كوريا الشمالية وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة الأرز كغذاء رئيسي لها، فأدت حالة الجفاف غير المبررة والتي لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدود كوريا الشمالية، ونتج عن حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ. وتفسير حالة الجفاف التي أصابت كوريا هي إطلاق تقنية الكيمتريل سرا وبكثافة عالية كسلاح إيكولو'*ي للدمار الشامل فوق أجواء كوريا. المثال الثاني وضحته صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا وتحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، وكان نتيجة ذلك وجود سحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي وطائرات البوينج المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع لتزداد شدة البرودة في الشتاء كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا.

والمثال الثالث الذي ساقه الدكتور الحسيني هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.

والمثال الرابع والذي من المتوقع ألا يكون الأخير هو ما أعلنته وكالة ناسا، عندما سجلت صوراً بتاريخ 28 يناير 1991 في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد، تؤكد إطلاق الكيمتريل فوق العراق قبل حرب الخليج بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولو'*ية.

المثير أن الدكتور الطبيب '*ارث نيكولسون كشف عن استعمال الولايات المتحدة هذا الميكروب من خلال تحاليل الحامض النووي للجنود الأمريكيين الذين عادوا إلي الولايات المتحدة بعد إصابتهم بهذا الميكروب علي الرغم من تطعيم الجنود باللقاح الواقي لهذا الميكروب قبل إرسالهم للعراق، وزعمت وزراتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف وأطلقوا عليه مرض الخليج!!

· والسؤال الأكثر إلحاحا الآن، هو ما نصيب مصر مما يحدث في العالم؟

ـ الإجابة بسيطة، وهي أن مصر تعرضت وتتعرض يوميا لتأثير الكيمتريل وهذا ما سجله الدكتور الحسيني في ندوة اللقاء العلمي باللجنة العلمية لمشكلة الجراد الصحراوي في مصر بتاريخ 12/12/2004 وقال إن مصر شهدت عملية إطلاق للكيمتريل في الفترة من 14/11/2004 بكثافة شديدة فوق البحر الأبيض المتوسط وشمال القارة الإفريقية وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا أي فوق السعودية والأردن لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري، عن طريق رش أيرسول أبيض علي شكل شريط من السحب، يخرج من عدد من الطائرات المدنية في طبقة «الاستراتوفير»، وأدي تكثيف الرش في هذه المنطقة إلي انخفاض شديد ومفاجئ لدرجة حرارة الجو، مما أدي إلي تكون منخفض جوي فوق منطقة البحر المتوسط، جنوب إيطاليا ليندفع الهواء في هذا المنخفض الجديد وبالتالي تتحول معه مسار الرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي التي كانت متجهة إلي دول المغرب العربي إلي الغرب والشمال العربي أي في اتجاه الجزائر وليبيا ومصر والأردن. وظهر ذلك بوضوح، عندما لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان لونه «أحمر»، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون الأصفر واختلاف الألوان هنا، جاء بسبب أن الجراد «الأحمر» هو الجراد «ناقص النمو الجنسي»، ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يصير لونه «أصفر»، كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلي النضج المطلوب.

وبالإضافة إلي ذلك، توقع الدكتور منير الحسيني أن تشهد السنوات القليلة المقبلة تغيراً حاداً في المناخ وبالتحديد فوق منطقة خليج المكسيك ذات المياه الدافئة والتي يتكون في الغالب عندها أعاصير من الدرجة الأولي والثانية، ولكن بعد الفارق المناخي الكبير، فمن المرشح أن تشهد هذه المنطقة أعاصير مدمرة من الدرجة الثالثة أو الرابعة، لو لم تراع الولايات المتحدة تخفيض جرعات الكيمتريل بشكل مناسب، أما في مصر، فيري الدكتور الحسيني أن مصر سوف تعرف ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في أبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا، وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدي قري محافظة البحيرة.

والصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري، فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة، وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها، تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000.

وليست الصواعق هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل، بل سيلاحظ المواطنون وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء، وتحولها من الأزرق إلي لون أقرب إلي الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل، أما تأثير رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشر عدد من المجلات العلمية الأمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون، بعض أبحاثهم االتي كتبوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك، حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي: نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا، أزمة التنفس، إلتهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان، وفسر الدكتور الحسيني في نهاية بحثه إقدام شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنويا، كان بسبب انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم وبالتالي سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لهذه الأعراض!!

وأخيرا.. هل يقبل العالم في الفترة المقبلة علي حروب من نوع جديد.. بعيدا عن الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي!! وهل تستخدم الولايات المتحدة الهندسة المناخية كسلاح دمار شامل جديد، كما حدث في كوريا والعراق وأفغانستان؟!.. سؤال مرعب.


الرابط

https://www.google.com.eg/url?sa=t&r..._X6pAfZElZ2Azg
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-08-2015, 01:20 PM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: ة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعرون!!

الحرب القادمة هي حرب المناخ
اتهم رئيس تحرير صحيفة يابانية الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في الزلزال الذي ضرب اليابان اخيرا وخلف ورائه تسريبات نووية شديدة ، و أشارت دراسة صادرة عن معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال, وعلى الجانب الآخر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. ويتزامن مع هذا وذاك ما ذكرته (منظمة المناخ الدولية) من وجود أكثر من مئة مشروع جار تنفيذه في عدد من دول العالم للتحكم في المناخ.. وما بين هذا الاتهام الياباني وهذا الضمان الروسي وهذا التصريح الدولي تذوب الفواصل بين الحقيقة والخيال العلمي. فهل تمكنت هذه الدول الكبرى بالفعل من التحكم في المناخ? وهل يوجد بالفعل "حروب مناخية خفية"؟
قبل أن نتطرق الى حقيقة وجود هذه التقنية( السلاح المناخي) يجدر بنا استعراض بعض اتهامات الدول في هذا الخصوص ، فقد كشف الموقع الاخباري النيوزيلاندي (ناتشر نيوز) عن دراسة تشير الى أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تسببت في الزلزال الذي ضرب اليابان في (11) اذار من عام 2011 حيث أشار " ديميتار أوزونوف" من مركز "غودارد" لأبحاث الفضاء التابع لوكالة ناسا , وأحد المشاركين في هذه الدراسة, الى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مبرر علمياً فوق المكان الذي يُعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوث الزلزال ، ومن جانبه كشف خبير في دائرة الانواء والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية في رشهر رمضان ان دائرته تمتلك ادلة تثبت ان ارتفاع درجات الحرارة في البلاد هو بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا، متوقعا ان تصل درجات الحرارة الى (70) درجة مئوية خلال السنوات الثلاثة القادمة. وقال الخبير ان الدائرة ومن خلال مختصين في هذا المجال استطاعوا بعد جهود مضنية وعلى مدى اكثر من خمس سنوات ، الحصول على الادلة الدامغة التي تبثت تورط الولايات المتحدة الامريكية بالتحكم بالمناخ العراقي ، مضيفا ان خبراء المناخ يرجعون ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي واختصاره (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية .
واكد المصدر ان مناخ العراق بدأ بالتغير نحو حار جاف صيفا ولمدة تتجاوز الثمانية اشهر وشتاء يكاد يخلو من الامطار في اغلب مناطق العراق عدا اقليم كردستان نوعا ما بعد ان كان في ثمانينيات القرن الماضي عبارة عن اربعة فصول، صيف حار رطب وربيع معتدل وخريف تنخفض فيه درجات الحرارة لتمهد دخول الشتاء البارد الممطر ، متوقعا ان تصل درجات الحرارة في مناطق البلاد الى سبعين درجة مئوية خلال ثلاث سنوات مقبلة. ومما يذكر بهذا الشأن ان الرياح الترابية كانت تهب على العراق مرة واحدة في السنة وتسمى رياح الخماسين وتستمر ليوم او يومين والناس تستعد لها بغلق الابواب والشبايك وعدم الخروج وينتهي الامر .. اما الان فقد اصبحت الرياح الترابية تضرب كل مدن العراق عدا الشمالية تقريبا كل اسبوع مما تسبب في المزيد من الاذى وموت الكثير من كبار السن ومرضى الربو والحساسية.. كما ان الصيف كان حارا وليس ساخنا ملتهبا كما هو الان وشتاؤنا كان باردا قارصا بحيث عندما كنا ننهض للمدرسة نجد الحنفيات متجمدة والسواقي التي تتوسط الازقة متجمدة .. فما حدا بجو العراق وقد انقلب صحراويا شديد الحرارة والجفاف وشتاؤه يكاد يكون معدوما خال من الامطار الاما ندر ، ولفت هذا الخبير الى ان الدلائل التي توصل اليها خبراء عراقيون تكاد تكون ادلة دامغة على ان العراق اضحى من الدول التي يتحكم بمناخها مشروع هارب (HAARP) الذي تديره الولايات المتحدة الامريكية، معتبرا ذلك حربا من نوع جديد ستكون نتائجها كارثية وقد تفوق ما تعرض له العرق من ثلاث حروب خلال من ثمانينات القرن الماضي وحتى الان كونها تتعلق بالمناخ الذي ينعكس على الامن الغذائي والصحي للانسان.
وبين ان هناك مشروع محطات الشبكات الهوائية الغريبة تابع للولايات المتحدة الامريكية وهو عبارة نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية ،و يستخدم للأغراض التالية :
1: التحكم بأحوال الطقس على اي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية.
2: التدمير التام اوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم اجمع
3: استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير اية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا.
4: أطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعر بها أحدا اوبالاثر المميت لها.
5: استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية.
6: التحكم في الامتصاص الشمسي.
7: التحكم في مضادات الغلاف الجوي.
8: عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات.
9: تدمير الصواريخ والطائرات.
10: استحداث وعمل ثقب اوشقوق في الغلاف الجوي الايوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها الى غطاء من البلازما يدمر اي صاروخ او طائرة تحاول الطيران من خلالها.
11: قادرة على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض.
12: تكوين مرآة صناعية أيونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد موقع الغواصات والملاجئ والمفاعل النووية الموجودة تحت الأرض.
13: استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض.

اما الرئيس الايراني أحمدي نجاد فقد اتهم الغرب بتدمير السحب الممطرة والمتوجهة نحو إيران من أجل وقوع البلاد في حالة من الجفاف. حسب ما نقلت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية التي نقلت حديث الرئيس الايراني عن ازمة الجفاف التي تعيشها ايران حاليا ، والتي تؤثر سلبا على القطاع الفلاحي. وقال الرئيس الإيراني في خطابه «تتحرك بلادنا اليوم نحو حالة من الجفاف جزء منها لا إرادي وهو بسبب المنشآت الصناعية، وآخر متعمد وجاء نتيجة لتدمير العدو السحب المتجهة نحو بلادنا وهذه حرب ستتغلب عليها إيران ، وقد سبق أن اتهم نجاد في السابق الدول الأوروبية بأنها عمدت لإفراغ السحب وجعلها تفرغ محتواها في دولها مما يتسبب في نقصان الأمطار في دول الشرق الأوسط ، وليست هذه المرة الأولى التي أدلى فيها نجاد بمثل هذه التصريحات فقد سبق أن صرح قد سبق في شهر مايو (أيار) من العام الماضي بنفس التصريحات والتي قال خلالها إن «المعلومات المؤكدة بخصوص الوضع المناخي تفيد أن الدول الأوروبية تستخدم أجهزة خاصة بإمكانها تفريغ الغيوم، ومنع الممطرة منها من الوصول إلى المنطقة ومن ضمنها إيران ، وفي السياق ذاته اتهم الرئيس الفنزولي هوغو شافيز الولايات المتحدة الامريكية صراحة بتدبير زلزال هايتي المدمر فقد خرج الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بتصريحات مثيرة لاحدى الصحف الاسبانية كشف خلالها أن هناك تقريرا سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي ، تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي ، واضاف شافيز ان هناك ابعادا لا يتصورها كثيرون تتعلق أساسا بتجارب علمية أمريكية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميرا واسعا وستظهر في الوقت ذاته وكأنها كوارث طبيعية ، وأضاف شافيز كذلك في تصريحات لصحيفة "آ بي سي" الإسبانية أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة ، وتابع شافيز قائلا :" التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء ، ونسب للتقرير القول أيضا في هذا الصدد إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر تحذير لإيران ، وفضلا عماما جاء في التقرير الروسي ، فقد أبلغ شافيز الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة "يوسيد" الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة ، واختتم شافيز تصريحاته قائلا إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها ، ورغم أن البعض قد يشكك في تصريحات شافيز بالنظر لعدائه الصارخ لواشنطن إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأمريكية السرية ، فقد كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوزان الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي ، وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الإبن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي ، وعزت الصحيفة مسارعة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانيء بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هايتي ، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية ، ومن جانبها فقد اشارت جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة هي الأخرى الى هذا الموضوع بعد ان كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجىء فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ، وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز
وعن أسباب اختيار هايتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة " هايتي منطقة نساها التاريخ وصنعتها قوة الاستعمار الفرنسية حيث جلبت لها شعبا من الأفارقة ليعملوا فى زراعة البن والقطن وعاشوا لسنوات طوال وهم عبيدا على الأرض وبعد ذلك أخذوا يسلكون طريق النضال إلى أن حصلوا على الاستقلال وأعلنوا تشكيل أول جمهورية على وجهة الخارطة الجغرافية والسياسية وهي من المناطق المصنفة ضمن القلاقل الأمنية وتعيش في أزمات سياسية واقتصادية نتيجة الصراعات على السلطة بين المتناحرين وعدد سكانها لا يتجاوز 10 مليون نسمة يعيشون ضمن ظروف متردية وأكثر من 60% من سكانها ما دون خط الفقر ولا يتمتعون بأي رفاهية اجتماعية وهم بالعرف الأمريكى لا يستحقون الحياة ومن أجل كل هذا فإن وقوعهم فى مختبرات التجارب الأمريكية العسكرية والعلمية يعتبر من الحقائق غير القابلة للشك ، لقد نجحت تجربة تدمير هايتى التى عمتها الفوضى الأمنية والسرقات وأصبحت من المناطق التى تنعدم فيها القوانين وكل ذلك بفعل الزلزال الأمريكى ، واشنطن تختار لكل منطقة ما يناسبها لإخراجها من منظومة الحياة ، وبجانب هايتي ، فقد حذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي ، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ".

الان ما هي حقيقة مشروع هارب الامريكي ؟ وهل له وجود حقيقي ام انه مجرد تكهنات ؟
في الحقيقية ان مشروع هارب هو مشروع ابحاث يقع في ( جاكونا ـ الاسكا ) هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الامريكية ، وبدعم سري من جهات مانحة كثيرة أهمهما القوات الجوية و البحرية الأمريكية و جامعة ألاسكا و كذلك وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للدفاع ، و يدعي القائمون عليه انه لدراسة الطقس في حين ان قدراته واستخداماته تقول غير ذلك ، ذلك لان من مهام المشروع (HAARP ) هي قيامه بمهام مختلفة ابسطها دراسة الطقس ، واكبرها التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة ، كما يمكنه التحكم بأحوال الطقس في اية بقعة ارضية ، كما يمكن استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة ، ويمكن استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت ، كما يمكنه إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض ، ويكمنه استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ، وطبعا كل ذلك يتم عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
يذكر في هذا المجال ان الاتحاد السوفيتي السابق استطاع ومن خلال العالم المبدع ( نيقولا تيلا ) الذي ولد من اب صربي وام روسية ، والذي كان يعمل في الهندسة المناخية ، من تحضير خلطة سحرية لمركبات كيمياوية متعددة متكونة من ايوديد الفضة وبيركلورات البوتاسيوم ، فضلا عن مواد اخرى انتج من جمعها مركب جديد يدعى الكيمتريل ، وكان باستطاعة هذا المركب الجديد اذا ما رش بوساطة الطائرات ان يجمع الغيوم ويزيد وزنها فتنهمر امطارا بعد ان يعجز الهواء من حملها لثقلها ، ومن الافت ان هذا المركب اذا رش في السماء بوساطة الطائرات فانه ينتج خطوطا بيضاء تشبه تلك الخطوط التي تخلفها الطائرات النفاثة ورائها الى درجة التطابق من حيت الشكل واللون، والفرق الظاهري الوحيد بينهما هو أن الأشرطة البخارية المتكاثفة كحبيبات ثلجية في أثر الطائرات النفاثة المحلقة في الجو, تتبدد تدريجيا, وتتلاشى تماما بعد بضعة دقائق,اما في حال الكيمترل فانها تحافظ على مظهرها الثلجي, وتظل مرئية لعدة ساعات, من دون أن تختفي, ويقينا فان لغازات الكيمتريل تأثيراتها العجيبة على المناخ, فبعد سويعات من نفثها في الجو تتشكل السحب الاصطناعية الشريطية بتحول أكاسيد الألمنيوم إلى هيدروكسيدات, فتنخفض رطوبة الجو بنسبة 30%, وتتمدد السحب بالطول والعرض, فتهبط درجات الحرارة إلى المعدلات الدنيا المساعدة على انكماش الكتل الهوائية, فتتكون المنخفضات الجوية في طبقة الاستراتوسفير, وتندفع الرياح بقوة من المناطق البعيدة المجاورة لتعبث بالتوازن المناخي للمنطقة المضروبة, فتنقشع الغيوم ويتغير سلوكها في مواسمها الطبيعية, فتغيب لأيام وربما لأسابيع, مخلفة وراءها البرودة المزعجة والجفاف القاتل ، لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ذهب هذا المخترع الى امريكا ، وهناك استطاعت امريكا من توظيف هذا الانجاز العلمي لصالح اعمالها الشيطانية ، بعد ان اضافت اليه النتائج التي توصل اليها علمائها ، فاستطاعت من خلاله توجيه اعصار جونو لضرب السواحل الايرانية ، ولكنه لم يستطع بلوغ مرامه فضرب السواحل العمانية ، كما انها استطاعت كذلك توجيه موجة من الجفاف على كوريا الشمالية فتحولت غاباتها ومزارع الرز فيها إلى صحراء قاحلة في غضون عام واحد فقط. ، مما تسبب بحرمان الكوريين الشماليين من غذائهم الرئيس, وتسبب في مجاعة مروعة, راح ضحيتها (6,2) مليون الأطفال فقط, ومازالت المناطق المنكوبة تعاني من الجفاف حتى اليوم

يقع مشروع هارب الامريكي بالقرب من جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية على خطى عرض 62،23 و طول 145،09، و يتميز هذا الموقع عن مواقع مشروعات أخرى مماثلة بتقاطع الماجنيتوسفير للأيونوسفير حيث تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر ، مع التبسيط الشديد, الغرض المعلن من المشروع هو دراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض و التى تعلو سطحها بحوالى مئة كيلو متر و تمتد فوق ذلك ببضع مئات من الكيلو مترات، و هذه التغيرات ناتجة عن موجات الراديو التى تصلنا من الإنفجارات الشمسية و تؤثر فى إرسال و إستقبال جميع وسائل الإتصال التى تستخدم موجات الراديو و هى كثيرة فى عالمنا الآن، مثل الراديو و التليفزيون و الموبيل و الأقمار الصناعية و الرادارات و الغواصات و الطائرات و المركبات الفضائية، و تتم دراسة تلك الإنفجارات الشمسية و أثرها بمحاكاة أقلها خطورة و إطلاقها فى طبقة الأيونوسفير ثم دراسة تبعاتها. و من أهداف المشروع المعلنة كذلك تحسين قدرة طبقة الماجنيتوسفير، و التى تعلو طبقة الأيونوسفير، على عكس موجات الراديو، كما لو كانت مرآة تعكس تلك الآشعة و ذلك عن طريق زيادة عدد و كثافة الإلكترونات الساخنة الموجودة بتلك الطبقة من الغلاف الجوى و التى تحمى الأرض من موجات الراديو الناتجة عن الإنفجارات الشمسية ، و يتم ذلك عن طريق إطلاق شعاع من موجات الراديو القصيرة بتردد يتراوح ما بين 1 إلى 3،6 ميجاهرتز لتسخين الإلكترونات فى طبقة الأيونوسفير ثم توجيه تلك الإلكترونات إلى طبقة الماجنيتوسفير عن طريق شعاع منخفض التردد بواسطة العديد من أجهزة (الإيريال) حيث يتم إحتجازها فى طبقة الماجنيتوسفير، وحيث أن ترددات موجات الراديو العالية و المتوسطة الناتجة عن الإنفجارات الشمسية و التى تؤثر على الغلاف الجوى تتراوح بين 300 كيلوهيرتز و 30 ميجاهيرتز 10للثانية يزعم أصحاب المشروع أن هارب آمن على الغلاف الجوى و لن يسبب له أضرار حيث أن المشروع يبث موجات راديو تردداتها تتراوح بين حوالى ال 3 و ميجاهيرتز للثانبة .
ومما يذكر بخصوص التطور التاريخي لفكرة سلاح المناخ على الجانب الامريكي ، تشير المصادر التاريخية انه في عام 1974 أجريت في الولايات المتحدة الامريكية التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب HAARP في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). وفي عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، استدعاء العسكريين الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب ،وبعد عشرين سنة، اي في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع HAARP من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي". ، وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج GWEN شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة HAARP. في ذلك الوقت كان HAARP جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية.

لقد اكد اكثر من خبير في المناخ الى ان ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب غير المسبوق يرجع الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي" (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير تبدو طبيعية أو " أقل من الطبيعية". وأكدوا أنه تم تركيز كمية هائلة من الطاقة على هذا المكان بعينه فأحدث تفجيرات قوية في المجال المغناطيسي ما أدى الى تغيير في الأحوال المناخية وتصدع جيولوجي نجم عنه الزلزال ،من هنا فاننا لا نلوم الكاتب الياباني (يويشي شيماتسو) رئيس التحرير السابق لصحيفة (يابان تايمز ويكلي) ، الذي اتهم الولايات المتحدة واسرائيل صراحة بانهما سبب الزلزال الذي ضرب فوكوشيما اليابانية في مارس 2011, وأن أميركا واسرائيل كانتا تعرفان بوجود "يورانيوم" و"بلوتنيوم" مُعرض للهواء في مفاعل فوكوشيما بعد أن تعذر توفير مكان آخر لوضعهما به بعد أن تم تدمير المفاعل الذي كان يحتويهما ، وأضاف أن هذا الزلزال يجيء أيضاً كعقاب من اسرائيل لليابان التي أيدت اعلان دولة فلسطينية. وأن هذه المواد النووية تم ارسالها العام 2007 الى المفاعل بأمر من ديك تشيني وجورج بوش بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت, وانه خلال انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الفيزيائية الألمانية العام الماضي, والذي حضره حوالي سبعة آلاف عالم فيزياء, أراد أحد المشاركين التطرق الى موضوع زلزال (فوكوشيما), فما كان من رئيس المؤتمر الا أن بادر بالتقاط الميكروفون قائلاً, غير مسموح الحديث في هذا الشأن, ونناقش موضوع آخر..، ومن جانبها فقد تساءلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في أكتوبر 2011, وأثناء اعتصامات حملة احتلوا الوول استريت, قائلة: منذ متى ينزل الثلج في واشنطن في شهر أكتوبر, أم هي احدى الضرورات لمواجهة حملة (احتلوا الوول استريت) والتي غطت الثلوج خيامهم أثناء الاعتصامات ، على الجانب الآخر, قدم الفيزيائي الأميركي (هارولد لويس),78 عاماً, استقالته في أكتوبر 2010 من (مؤسسة الفيزياء الأميركية( (APS) الى رئيس المؤسسة (كورتي كالان), اعتراضاً على الطريقة التي يُدار بها ملف (ارتفاع درجة الحرارة). وذكر (لويس) في استقالته أن "هذا أكبر تزييف علمي أراه على مدار حياتي العلمية التي تمتد على مدار ستين عاماً". ، وأضاف أنه يُعلنها على الملأ لمن يريد معرفة الأسباب الحقيقة لارتفاع درجة الحرارة, "أن السبب لا يكمن في انبعاث الغازات السامة, بل في "أموال البيزنس" التي أفسدت العلماء بشكل عام, وعلماء الفيزياء بشكل خاص", ودلل على ذلك بالايميلات التي تم تسريبها فيما يعرف ب¯ (climat gate) أو "فضائح المناخ" وهي الرسائل المتبادلة بين علماء الفيزياء في هذا الشأن والتي تم نشرها منذ أكثر من عام. وقال: إن الأسباب التي تسوقها هذه المؤسسة العلمية الأميركية, تم صياغتها على عجل خلال تناول الغداء - أي مدفوعة الثمن - لا تعكس أي خبرة لأعضاء الجماعة. ولام (لويس) على (كورتيس كالان) رئيس المؤسسة, عدم اعارته أي اهتمام للشكوى الذي قدمها له, طبقاً لما تقتضيه الأعراف العلمية, وذكره كذلك بأن آلاف المليارات من الدولارات تروح هباء جراء تلك الأبحاث التي ستُبيد العالم, ويعني الأبحاث التي تجري بهدف التحكم في المناخ. فيما تبرر المؤسسة العلمية الفيزيائية الأميركية ارتفاع درجة الحرارة بزيادة غاز الكربون في الجو الناتج - على حد زعمهم - عن زيادة النشاط الانساني, وأن غاز الكربون يمتص بفاعلية أشعة الشمس ويحجبها عن الأرض فترتفع درجة الحرارة. وكتب عالم الفيزياء الفلكية (جون بيير) على موقعه الالكتروني " اكتشفنا شكلا جديدا لحرب خفية, وهذا السلاح سيُضعف أي دولة يُستخدم ضدها, حيث يتم تصدير كوارث طبيعية بوسائل تبدو متواضعة تُحدث زلزال أو غيره من الكوارث تكون بمثابة تكأة لارسال مساعدات انسانية وجنود ليستولوا بالفعل على الدولة المتضررة".
وتجسدت مقولة "بيير" في تعليق الاستخبارات الروسية, وكذلك الرئيس الفنزويلي شافيز, عندما ذكرا أن الزلزال الذي ضرب هاييتي ما هو الا "تدريب" لشن هجوم " هادئ خفي" على ايران, وأن الكثير من الشخصيات العامة بدأت تتحدث جهراً عن حرب مناخية لها دلالاتها الدامغة, لأن "افتعال وتصدير" كوارث طبيعية اصبح يسيراً. وفيما يتعلق بهاييتي, وحسبما أشارت القناة الخامسة الفرنسية الى أنه تم ارسال عشرة آلاف جندي أميركي وبارجة نووية الى هاييتي, التي تقع على بُعد ألف كيلومتر من فنزويلا, بزعم تقديم مساعدات انسانية, مع العلم أن هذه الجزيرة لا توجد بها كثافة سكانية تُذكر, وأن هذه الكارثة ما هي الا مبرر تقترب به واشنطن من فنزويلا التي يوجد بينها وبين كولومبيا خلافات بسبب قبول الأخيرة استقبال جنود أميركان على قواعدها العسكرية ، وأوردت القناة الفرنسية أن وليام دين, أحد كتاب نيويورك تايمز, أشار في مقال له في 2 مارس من العام الماضي الى أنه من المنتظر حدوث زلزال يصيب كاليفورنيا في الفترة المقبلة, وأن ذلك سيكون بمثابة انذار روسي صيني ضد أميركا اذا ما لجأت واشنطن لسلاح المناخ, وبالفعل ضرب الزلزال الروسي حدود كاليفورنيا الأميركية.
استحوذت الاضطرابات المناخية على عدد من كتابات الخبراء الستراتيجيين والعسكريين خلال الأشهر القليلة الماضية, فيما يتوقع علماء المناخ والفيزياء أن ترتفع درجة الحرارة خلال الخمسين عاماً القادمة ما بين(2) الى (6.4) درجة, وهو ما يعني أن هناك تغيرات جوهرية طرأت وستطرأ على العالم خلال نفس الفترة ، كما تنبأ (جيمس هانس) من وكالة (ناسا) الأميركية بأنه لو ارتفعت درجة الحرارة بمقدار درجتين أو ثلاثة, فاننا سنرى كوكب الأرض مختلفاً عما نحن نعرفه, وأننا الآن نعاني فقط من ارهاصاته الكارثية الأولى ، وعلى الصعيد الأوروبي, عقدت لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي ندوات عامة في بروكسيل, في فبراير العام 1998, بشأن وجود حرب مناخية تشنها الولايات المتحدة الأميركية في اطار برنامج (هارب), - وهو اختصار ل¯ (دراسات في المجالات العليا للشفق القطبي الشمالي) (HAARP) الموجود في جاكونا بولاية ألاسكا- واعتبرت توصيات هذه اللجان أن مشروع "هارب", وبسبب تأثيره العام على البيئة, يفرض تحديات ومشكلات عالمية جديدة, وهو الأمر الذي يقتضي فتح تحقيقات قضائية وبيئية وأخلاقية. وتقوم بهذه لجنة دولية مستقلة. كما أبدت اللجنة أسفها لرفض الادارة الأميركية, في الكثير من الأوقات, التعاون مع هذه اللجنة. (بروكسل 14 يناير 1999 (
وعندما طلبت اللجنة اعداد " كتاب أبيض" عن الأضرار البيئية للأنشطة العسكرية, رُفض طلبها بزعم أن اللجنة الأوروبية لا تمتلك المقومات التي تمكنها عن كشف "العلاقة ما بين البيئة والدفاع" وفي نفس الوقت حرصت أوروبا على أن تتجنب أي مواجهات مع واشنطن(تقرير 3 فبراير 1999) ، وقبل أن يستطرد الكاتب في " حروب المناخ" يشير الى أنه في العام 2006, أبرمت السلطات العامة الأميركية مئة ألف عقد مع شركات أمن "خاصة كبرى" من أجل حماية مواطنيها, وكلفها ذلك (545) دولار للشخص الواحد, والشاهد هنا أنها عهدت الى شركات الأمن الخاصة بحماية المواطنين, كما عهدت اليها برسم الخطوط العريضة لسياستها الخارجية ومنها " حرب المناخ". وهذه المؤسسات, فضلاً عن الحكومة الأميركية, يعملان معاً جنباً الى جنب في الكواليس السياسية وعلى هامش الديمقراطية, حسبما أشار الكاتب.وبدأت فكرة التحكم في المناخ العام 1977 عندما أوصى (ادوارد تيلر), أبو القنبلة الهيدروجينية وأحد أكبر المتحمسين لحرب النجوم, بضرورة وجود "درع" حول الكرة الأرضية يعمل على عكس أشعة الشمس كي تستقر درجة الحرارة, وهذا المشروع تبادر اليه بعد ملاحظات متأنية كثيرة للثورات البركانية التي تعكس في الغلاف الجوي جزيئات تؤدي الى خفض درجة الحرارة لعدة أسابيع أو سنين.
ومنذ الخمسينيات, أخذت تتزايد المؤسسات الخاصة العملاقة التي تعمل في مجال التحكم في المناخ, حتى بلغ الأمر, وعلى سبيل المثال, أن عمل "مكتب التحكم في المناخ " الصيني على توفير طقس مناسب لضمان أجواء مثالية للألعاب الأوليمبية العام 2008. كما تباهى الرئيس الروسي (فلاديمير بوتن) بأنه يكفل دائماً شمساً ساطعة في حال خروج مظاهرة تؤيد سياسة حكومته.
وتتمثل فكرة "حرب المناخ" في "الاسم العلمي لهذا النظام وهو (شعاع الجسيمات) لأنه يتكون من شعاع من الجسيمات الدقيقة المشحونة بشحنات عالية يمكن أن تُحدث ما تسببه الصواعق الطبيعية في الأهداف التي تتجه اليها. ويتم توليد (شعاع الجسيمات) من زيادة سرعة البروتونات والأيونات في ذرات المادة, فيطلق منها شعاع عالي الطاقة من الجسيمات المشحونة, ولو وُجه نحو صاروخ لحطمه وحرق الوقود الذي به وأعطب أجهزة التوجيه الالكترونية فيه, تماماً كما يحدث عندما يتعرض جسم الصاروخ لصاعقة طبيعية من تلك الصواعق التي يصاحبها البرق والرعد", حسبما جاء في كتاب (أسرار المناخ) للمهندس سعد شعبان الصادر العام 1988 والذي أشار فيه " آنذاك" الى أن هذه التقنية ما زالت في طور البحث.
ومع مُضي الوقت وتطور الأبحاث, ظهر في الغرب , وكأحدث مهنة في العالم, ما يُعرف ب¯ " الهندسة المناخية " وتُسند مهمة احداث أجواء مناخية بعينها لهذا المهندس المناخي كي يقوم على تنفيذها في المكان والزمان المحددين.
وفي هذا الشأن, ذكرت صحيفة " فورين بوليسي" أن عدداً من التقارير العلمية تشير الى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقع العلماء المختصين, وأن القلق ينتاب الكثيرون منهم, وسيضطرون الى اتخاذ قرارات جذرية: " الهندسة المناخية".
وتعتبر الهندسة المناخية أحد الوسائل التي يتم استخدامها في رفع أو خفض درجة حرارة الجو, ويصب ذلك في مصلحة بعض الدول,وعلى حساب البعض الآخر, ولذلك صنف الخبراء الستراتيجيين " الهندسة المناخية" كأحد أهم ستراتيجيات القرن ال¯(21) لما تُحدثه من خصوبة في بعض المناطق الصحراوية وتصحر في بعض المناطق الزراعية, حسبما ذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية.
وأضافت الصحيفة كذلك, وتحت عنوان " المناخ, رهان ستراتيجي جديد" الى أحد أهم وأخطر نتائج التحكم في المناخ قائلة: إن ندرة المياه تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو, ولذلك عهدت العديد من الحكومات بهذا الملف - التحكم في المناخ - الى جيوشها لما يمثله لها من أهمية ستراتيجية.
صدر حديثاً كتاب للصحافي الألماني (هارالد ويلزر) تحت عنوان " حروب المناخ,القتل في القرن ال¯21" وأشار فيه الى أن حرب دارفور سيسطرها التاريخ كأول حرب مناخية جرت بين مزارعين أفارقة مقيمين في موضعهم, وعرب من البدو الراعاة. ورغم ان النزاع قائم بينهم منذ (70) عاما, الا أن ما حدث من تجريف للأرض الزراعية بالتزامن مع زيادة المواشي هو الذي فجر النزاع, وأن ندرة الأمطار كان لها أكبر الأثر في أن تصبح المناطق الشمالية غير صالحة للمرعى وأن الرعاة اضطروا الى النزوح نحو الجنوب, وأصبح الكثير منهم لأول مرة بدو. واذا ما أشار البعض الى أن الغرب يُقدم مساعدات للجنوب, "فأود أن أقول لهم أنه خلال العشرين عاماً الماضية كلفت الحروب القارة السمراء أكثر من اعانات التنمية التي قدمها الغرب.
وفي أفغانستان, فاذا تساءلنا عن أسباب حالة الحرب المستمرة هناك, فيجب أن نشير الى أن (80 في المئة) من الأراضي الزراعية في البلاد أصابها تأكل وتم تجريفها, و(70 في المئة) من الغابات اختفت, و(50 في المئة) من الأراضي الزراعية لم تعد قابلة للزراعة, ومن المعروف أنه بعد (30) عاماً من حرب فيتنام لم تعد الغابات التي كانت موجودة من قبل, وأن البيئة هناك مازالت متعطشة الى التنوع الحيوي. كما جف نهر الأردن ولم يعد يفيد البلاد لأن اسرائيل استخدمت المياه كسلاح تذل وتستعبد به الشعوب المحيطة به.


على الجانب الآخر, تقترح الدول الرأسمالية بذر وقود حيوي بهدف تأخير مجيء اللحظة التي ينفد فيها البترول. كما أن هذا التصحر الناجم عن الدفيئة الأرضية سيجعل التصحر يستشري في الأراضي الزراعية, خاصة في أميركا الجنوبية وآسيا. ويتزامن مع هذا وذاك أن تستولي شركات رأسمالية كبرى على مساحات شاسعات في تلك الدول لاستغلال ما بها من مصادر للطاقة وخاصة البترول.
وأخذ الكاتب يضرب بعض الأمثلة على ما سيؤول اليه الوضع لو حدثت تنمية في هذه الدولة أو تلك, قائلاً ان النرويج استطاعت أن تستغل ثروتها البترولية في الاستثمار والاعداد على المدى البعيد, وهو الأمر الذي سيسمح للأجيال القادمة بمستوى معيشي عال, وبالتالي سينعكس على كل المناحي المعيشية لديهم. وكذلك سويسرا, فرغم جبالها الشاهقة, تمتلك اليوم أكبر شبكة مواصلات عامة في العالم, ولكل مواطن سويسري (47) رحلة بالقطار سنوياً, مقابل (14) لمواطني الدول الأوروبية الأخري.

كما أن كارثة (نوفل أورلان)- كاترينا - التي حدثت العام 2005, حسبما يشير (هارولد ويلزر) خدمت النظام في تلك الولاية, فبفضل اعصار كاترينا تمكنت (كاتلين بلانكو) حاكمة مقاطعة (لويزانا) من أن تُعلن القوانين العرفية, والتي من خلالها أعطت أوامر للحرس الوطني باطلاق النار على "الغزاة السارقين", وهم بالنسبة لها " الشعوب السمراء والفقراء" من سكان الولاية, الذي شُرد منهم (250) ألف مواطن وأصبحوا لا جئين, ويندرج اعصار كاترينا تحت مسمى " الكوارث الأقل من الطبيعية".
لعب المناخ دوراً كبيرا في مجرى الأحداث عبر التاريخ, فالكوارث الطبيعية لها تأثير " بيئي اجتماعي" مهم: لنتذكر أن ما حدث من سقوط للديكتاتور " سوموزا" جاء بعد زلزال أرضي, وأن الشتاء القارص الذي أهلك المحاصيل الشتوية, ومنها القمح, كان أحد الأسباب الرئيسية في قيام الثورة الفرنسية. وأخيراً في افريقيا, كانت عمليات بناء السدود السبب في هجرة شعوب من مدنهم الى معسكرات ايواء ومنها مدينة لاجوس, حتى كان عدد لاجئي المناخ العام 1995 ب¯(25) مليوناً, في حين كان عدد اللاجئين السياسيين (22) مليونا.
وللكوارث البيئية دور كبير في مجرى التاريخ, ففي اليوم الذي استولى (لويس السادس عشر) على (الباستيل) أعرب عن أسفه لما حدث في (14) يوليو من زلزال ولم يتمكن أن يستغل هذه الكارثة وعاد بخفي حنين

خلاصة الموضوع :

في ولاية الاسكا الامريكية يوجد مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوتين الجوية والبحرية الأمريكية ، وبتمويل من عدة شركات في الخفاء ، يتميز عن مشاريع مماثلة بتقاطع طبقتي الماغنيتوسفير (magnetosphere) مع الأينوسفير (ionosphere)،أي تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر ، أهداف المشروع المعلنة كما يدعي القائمون عليه هي دراسة الطقس ، لكن واقعه يشير الى غير ذلك فهو في ضوء ما تقدم مشروع ابحاث لصناعة سلاح عسكري خارق ، يقوم بارسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد ارضية لتسخين طبقات الايونوسفير ورفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماغنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فيقضى فيه على الحياة و الجماد ، وهكذا فان من شأن هذا الامر ان يدمر او يعطل كافة انظمة الاتصالات في العالم اجمع ، كما يمكنه التحكم باحوال الطقس في اي بقعة من بقاع الارض ، ويمكنه كذلك من خلال استخدام تقنية الشعاع الموجه من تدمير اية اهداف مفترضة من مسافات هائلة ، ومن خلال هذه الاشعة الموجه غير المرئية يمكنه التسبب بامراض سرطانية مميتة ، لاتجعل الضحية تشك في الاسباب ، ويمكنه كذلك من ادخال الناس في اية بقعة من بقاع الارض في حالة من الخمول والنوم ، او حالة معاكسة لذلك ، اي حالة التهيج الانفعالي مما يثير الناس بعضهم ضد البعض ، وذلك من خلال استخدام الاشعة لاعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة ، مما يتسبب ببعث الهلوسات السمعية ، وطبعا كل ذلك يتم عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغناطيسية هائلة تقدربـــــ 3.6 غيغا وات موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية ... قادرة على تسخين منطقة 1000 كيلومتر مربع من الايونوسفير لأكثر من 50،000 درجة ، لتنتج سلاحاً كهرومغنطيسياً استطاعته جبارة ، يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية ، ومن المنافع الاخرى لهذا المشروع انه يستطيع الكشف عن البترول والمعادن ، كما يمكنه الكشف عن المنشآت النووية تحت سطح الارض في اية بقعة من الارض ، كما يمكنه الكشف عن الطائرات والصواريخ التي تحلق على مستوى منخفض جدا ادنى من مستوى موجات الرادار ، وفي حال استخدام هذا الكشف( استخدام الاينوسفير لنقل الطاقة عبر الموجات المتناهية في الصغر ) للاغراض السلمية فانه يوفر تقنية تسمح بإنتاج الكهرباء في محطة توليد كهربائية وإمكانيةَ بعثه إلى أيِّ مكان من كوكب الأرض دون أسلاك، وبالتالي، تزويد المناطق المحرومة بالطاقة. ومن ثم فان هناك امكانية بوضع محطات الطاقة الشمسية، في المستقبل، على سطح القمر، وهكذا يمكن للأرض أن تستفيد من الطاقة المنتَجة والمرسَلة إليها بسهولة دون أن تعاني من عواقب إنتاجها. وصار بالإمكان تطوير العديد من التطبيقات الأخرى من أجل خير الإنسانية .



من اقوال بعض العلماء العارفين بالمشروع :
بول شيفر، مهندس كهرباء بكانساس سيتى و عمل أربع سنوات فى بناء الأسلحة النووية ، يقول : ان الارض اذا عبث بغلافها الجوي تشبه مريض الحمى الذى يبدو عليه السعال و إرتفاع شديد فى درجة الحرارة، اما في حال زيادة طاقة المجال الجوي بصورة غير طبيعية ، فان اعراض ذلك هي براكين وزلازل وفياضانات ، وفي ضوء ذلك يدعو كلير زيكور من مؤسسة جمعية (نــوهارب) القائمين على هذا المشروع الى التوقف عنه ، لانه سيكون عملا تخريبيا على مستوى الكرة الارضية ، ومن جانبهم يفند مؤلفا كتاب (الملائكة لا تعزف هذا الهارب، الآلة العسكرية تفتح صندوق باندورا كل من دكتور نيك بيجتش و الباحثة جين مانينج ، يفندان كل المزاعم السابقة من حيث تشكيل هارب خطورة على الغلاف الجوى و بالتالى على الأرض و سكانها ، فهارب "يغلي" الغلاف الجوى و تبعا لقول الباحثان فى كتابيهما، فإن الغرض الحقيقى من "هارب" هو صناعة سلاح عسكرى خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماجنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فتقضى على الحياة و الجماد سواءا بسواء ، و قد نجد بعض التناقض أو الإختلاف فى كل تفسير أو شرح لأغراض المشروع و كيفية عمله فيما سبق، و يرجع ذلك إلى أن مادة هذا البحث مستقاة من مواقع عدة مع أو ضد المشروع، و تبقى الكيفية الفعلية لعمل هذا المشروع حكرا على من صنعه من العلماء. فا بالنسبة لى أيضا توجد أسئلة خاصة بكنهة الشعاع الذى سينعكس على الماجنيتوسفير ليرتد على الأرض، هل هو شعاع مكون من عناصر من الغلاف الجوى جمعت فى حزم مركزة بواسطة هذا الميكانيزم ليرتد و ينعكس، أم أن مجمل ما تفعله هذه الإجراءات هو إعداد الماجنيتوسفير ليكون كالمرآة العاكسة ثم إطلاق الشعاع المرغوب عكسه من الأرض ليرتد بعد ذلك؟
بأى من الأحوال، فى الكتاب السالف الذكر، عددت مساوىء كثيرة للمشروع و إمكانية إستخدامه عسكريا و إقتصاديا بحيث قد يؤدى إلى دمار الأرض، مما يذكرنا بجائزة نوبل و كيف أنشأها ألفريد نوبل تكفيرا عن إختراعه للديناميت، و ماحدث بسبب إكتشاف الطاقة النووية و كيف أبيد بواسطتها الملايين فى اليابان إبان الحرب العالمية الثانية و ظل ملايين آخرين يعانون من أثارها لأحقاب تليها و مايحدث الآن بالنسبة للهندسة الوراثية و التلاعب بالجينات و النانو تكنولوجى و جعلنى شخصيا أتبنى نظرية المؤامرة فى كل ما يدور من أحداث و أتساءل عن مدى حقيقة ما يذكر عن إستكشاف كوكب المريخ و هل "هم" حقا ما زالوا فى طور الإستكشاف أم أن هناك إنجازات كثيرة قد تمت فى طريق تجهيز هذا الكوكب لإنتقال "الصفوة" إليه، بعد أن ينتهوا من إستنزاف كوكبنا هذا و تدميره لنبقى نحن، "غير الصفوة" كالقطيع لتدار شئون عالمنا من كوكب آخر. أذكر هذا لإنى أعلم تمام العلم كما يعلم الكثيرون غيرى أن ما يخرج للعامة من معلومات يكون متأخرا بحوالى الخمسين عاما عما تم إنجازه بالفعل. اما عالم الطقس الكندي( ديب شيلد ) فقد اعترف بأنه واثناء عمله في مشروع الدرع الامريكي اطلع وبالصدفة على وثائق سرية تفيد باطلاق غاز الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وافغانستان والعراق والسعودية واقليم كوسوفوا اثناء الحرب الاهلية فيها.. وقال انه يرفض ان تستخدم تقنية الكيمتريل كسلاح لاجبار الشعوب واخضاعها او قتلها او افناء الجنس البشري وان هدف الولايات المتحدة من استخدام هذه التقنية هو الشر .. وبعد ان قرر الانسحاب من المشروع وجد مقتولا في سيارته وزعموا انه انتحر. اما الدكتورالمصري منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة فقد كشف لجريدة الاهرام ان الامريكان اطلقوا غاز الكيمتريل سرا فوق كوريا الشمالية مما اتلف محصول الرز عندهم وادى الى موت الآلاف واطلقوه فوق تورا بورا لتجفيفها واجبار الناس على الهجرة منها وان اعصار جونو الذي ضرب عمان هو صناعة امريكية اسرائيلية وكان موجه الى ايران ولكن لاخطاء حسابيه فانه ضرب عمان ولما وصل ايران كان قد فقد عزمه واستنفد قوته واضاف ان المدن التي تسير فيها ملايين السيارات وتنبعث منها كميات كبيرة من الحرارة فان اوكسيد الالمنيوم وضمن هذه التقنية يقول بعمل مرأة عاكسة لهذه الحرارة لتتجه للارض مرة اخرى مما يرفع الحرارة فيها الى مستويات لاتطاق ورجّح ان يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة غير الاعتيادي في السنوات الاخيرة في مصر والدول العربية وشمال افريقيا هو تجارب امريكية اسرائيلية في هذا الصدد .
لغرض الاطلاع على تفصيلات اكثر ، يرجى الاطلاع على مضمون الروايط الاتية :

HAARP ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ ط§ظ„ط³ط±ظٹ - ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ظٹطھط*ظˆظ„ ط§ظ„ط·ظ‚ط³ ط¥ظ„ظ‰ ط³ظ„ط§ط*
1- H A A R P - ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ - YouTube
2- H A A R P - ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ - YouTube
3-HAARP- ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ - YouTube
4-HAARP- ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ - YouTube
HAARP.net - The Military's Pandora's Box by Dr. Nick Begich and Jeane Manning
http://www.haarp.alaska.edu/

الرابط

https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...zaqByukUtixfEg
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-08-2015, 01:22 PM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
انذار رد: ة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعرون!!

الحرب القادمة هي حرب المناخ
اتهم رئيس تحرير صحيفة يابانية الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في الزلزال الذي ضرب اليابان اخيرا وخلف ورائه تسريبات نووية شديدة ، و أشارت دراسة صادرة عن معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال, وعلى الجانب الآخر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. ويتزامن مع هذا وذاك ما ذكرته (منظمة المناخ الدولية) من وجود أكثر من مئة مشروع جار تنفيذه في عدد من دول العالم للتحكم في المناخ.. وما بين هذا الاتهام الياباني وهذا الضمان الروسي وهذا التصريح الدولي تذوب الفواصل بين الحقيقة والخيال العلمي. فهل تمكنت هذه الدول الكبرى بالفعل من التحكم في المناخ? وهل يوجد بالفعل "حروب مناخية خفية"؟
قبل أن نتطرق الى حقيقة وجود هذه التقنية( السلاح المناخي) يجدر بنا استعراض بعض اتهامات الدول في هذا الخصوص ، فقد كشف الموقع الاخباري النيوزيلاندي (ناتشر نيوز) عن دراسة تشير الى أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تسببت في الزلزال الذي ضرب اليابان في (11) اذار من عام 2011 حيث أشار " ديميتار أوزونوف" من مركز "غودارد" لأبحاث الفضاء التابع لوكالة ناسا , وأحد المشاركين في هذه الدراسة, الى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مبرر علمياً فوق المكان الذي يُعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوث الزلزال ، ومن جانبه كشف خبير في دائرة الانواء والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية في رشهر رمضان ان دائرته تمتلك ادلة تثبت ان ارتفاع درجات الحرارة في البلاد هو بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا، متوقعا ان تصل درجات الحرارة الى (70) درجة مئوية خلال السنوات الثلاثة القادمة. وقال الخبير ان الدائرة ومن خلال مختصين في هذا المجال استطاعوا بعد جهود مضنية وعلى مدى اكثر من خمس سنوات ، الحصول على الادلة الدامغة التي تبثت تورط الولايات المتحدة الامريكية بالتحكم بالمناخ العراقي ، مضيفا ان خبراء المناخ يرجعون ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي واختصاره (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية .
واكد المصدر ان مناخ العراق بدأ بالتغير نحو حار جاف صيفا ولمدة تتجاوز الثمانية اشهر وشتاء يكاد يخلو من الامطار في اغلب مناطق العراق عدا اقليم كردستان نوعا ما بعد ان كان في ثمانينيات القرن الماضي عبارة عن اربعة فصول، صيف حار رطب وربيع معتدل وخريف تنخفض فيه درجات الحرارة لتمهد دخول الشتاء البارد الممطر ، متوقعا ان تصل درجات الحرارة في مناطق البلاد الى سبعين درجة مئوية خلال ثلاث سنوات مقبلة. ومما يذكر بهذا الشأن ان الرياح الترابية كانت تهب على العراق مرة واحدة في السنة وتسمى رياح الخماسين وتستمر ليوم او يومين والناس تستعد لها بغلق الابواب والشبايك وعدم الخروج وينتهي الامر .. اما الان فقد اصبحت الرياح الترابية تضرب كل مدن العراق عدا الشمالية تقريبا كل اسبوع مما تسبب في المزيد من الاذى وموت الكثير من كبار السن ومرضى الربو والحساسية.. كما ان الصيف كان حارا وليس ساخنا ملتهبا كما هو الان وشتاؤنا كان باردا قارصا بحيث عندما كنا ننهض للمدرسة نجد الحنفيات متجمدة والسواقي التي تتوسط الازقة متجمدة .. فما حدا بجو العراق وقد انقلب صحراويا شديد الحرارة والجفاف وشتاؤه يكاد يكون معدوما خال من الامطار الاما ندر ، ولفت هذا الخبير الى ان الدلائل التي توصل اليها خبراء عراقيون تكاد تكون ادلة دامغة على ان العراق اضحى من الدول التي يتحكم بمناخها مشروع هارب (HAARP) الذي تديره الولايات المتحدة الامريكية، معتبرا ذلك حربا من نوع جديد ستكون نتائجها كارثية وقد تفوق ما تعرض له العرق من ثلاث حروب خلال من ثمانينات القرن الماضي وحتى الان كونها تتعلق بالمناخ الذي ينعكس على الامن الغذائي والصحي للانسان.
وبين ان هناك مشروع محطات الشبكات الهوائية الغريبة تابع للولايات المتحدة الامريكية وهو عبارة نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية ،و يستخدم للأغراض التالية :
1: التحكم بأحوال الطقس على اي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية.
2: التدمير التام اوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم اجمع
3: استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير اية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا.
4: أطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعر بها أحدا اوبالاثر المميت لها.
5: استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية.
6: التحكم في الامتصاص الشمسي.
7: التحكم في مضادات الغلاف الجوي.
8: عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات.
9: تدمير الصواريخ والطائرات.
10: استحداث وعمل ثقب اوشقوق في الغلاف الجوي الايوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها الى غطاء من البلازما يدمر اي صاروخ او طائرة تحاول الطيران من خلالها.
11: قادرة على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض.
12: تكوين مرآة صناعية أيونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد موقع الغواصات والملاجئ والمفاعل النووية الموجودة تحت الأرض.
13: استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض.

اما الرئيس الايراني أحمدي نجاد فقد اتهم الغرب بتدمير السحب الممطرة والمتوجهة نحو إيران من أجل وقوع البلاد في حالة من الجفاف. حسب ما نقلت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية التي نقلت حديث الرئيس الايراني عن ازمة الجفاف التي تعيشها ايران حاليا ، والتي تؤثر سلبا على القطاع الفلاحي. وقال الرئيس الإيراني في خطابه «تتحرك بلادنا اليوم نحو حالة من الجفاف جزء منها لا إرادي وهو بسبب المنشآت الصناعية، وآخر متعمد وجاء نتيجة لتدمير العدو السحب المتجهة نحو بلادنا وهذه حرب ستتغلب عليها إيران ، وقد سبق أن اتهم نجاد في السابق الدول الأوروبية بأنها عمدت لإفراغ السحب وجعلها تفرغ محتواها في دولها مما يتسبب في نقصان الأمطار في دول الشرق الأوسط ، وليست هذه المرة الأولى التي أدلى فيها نجاد بمثل هذه التصريحات فقد سبق أن صرح قد سبق في شهر مايو (أيار) من العام الماضي بنفس التصريحات والتي قال خلالها إن «المعلومات المؤكدة بخصوص الوضع المناخي تفيد أن الدول الأوروبية تستخدم أجهزة خاصة بإمكانها تفريغ الغيوم، ومنع الممطرة منها من الوصول إلى المنطقة ومن ضمنها إيران ، وفي السياق ذاته اتهم الرئيس الفنزولي هوغو شافيز الولايات المتحدة الامريكية صراحة بتدبير زلزال هايتي المدمر فقد خرج الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بتصريحات مثيرة لاحدى الصحف الاسبانية كشف خلالها أن هناك تقريرا سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي ، تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي ، واضاف شافيز ان هناك ابعادا لا يتصورها كثيرون تتعلق أساسا بتجارب علمية أمريكية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميرا واسعا وستظهر في الوقت ذاته وكأنها كوارث طبيعية ، وأضاف شافيز كذلك في تصريحات لصحيفة "آ بي سي" الإسبانية أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة ، وتابع شافيز قائلا :" التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء ، ونسب للتقرير القول أيضا في هذا الصدد إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر تحذير لإيران ، وفضلا عماما جاء في التقرير الروسي ، فقد أبلغ شافيز الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة "يوسيد" الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة ، واختتم شافيز تصريحاته قائلا إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها ، ورغم أن البعض قد يشكك في تصريحات شافيز بالنظر لعدائه الصارخ لواشنطن إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأمريكية السرية ، فقد كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوزان الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي ، وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الإبن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي ، وعزت الصحيفة مسارعة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانيء بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هايتي ، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية ، ومن جانبها فقد اشارت جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة هي الأخرى الى هذا الموضوع بعد ان كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجىء فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ، وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز
وعن أسباب اختيار هايتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة " هايتي منطقة نساها التاريخ وصنعتها قوة الاستعمار الفرنسية حيث جلبت لها شعبا من الأفارقة ليعملوا فى زراعة البن والقطن وعاشوا لسنوات طوال وهم عبيدا على الأرض وبعد ذلك أخذوا يسلكون طريق النضال إلى أن حصلوا على الاستقلال وأعلنوا تشكيل أول جمهورية على وجهة الخارطة الجغرافية والسياسية وهي من المناطق المصنفة ضمن القلاقل الأمنية وتعيش في أزمات سياسية واقتصادية نتيجة الصراعات على السلطة بين المتناحرين وعدد سكانها لا يتجاوز 10 مليون نسمة يعيشون ضمن ظروف متردية وأكثر من 60% من سكانها ما دون خط الفقر ولا يتمتعون بأي رفاهية اجتماعية وهم بالعرف الأمريكى لا يستحقون الحياة ومن أجل كل هذا فإن وقوعهم فى مختبرات التجارب الأمريكية العسكرية والعلمية يعتبر من الحقائق غير القابلة للشك ، لقد نجحت تجربة تدمير هايتى التى عمتها الفوضى الأمنية والسرقات وأصبحت من المناطق التى تنعدم فيها القوانين وكل ذلك بفعل الزلزال الأمريكى ، واشنطن تختار لكل منطقة ما يناسبها لإخراجها من منظومة الحياة ، وبجانب هايتي ، فقد حذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي ، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ".

الان ما هي حقيقة مشروع هارب الامريكي ؟ وهل له وجود حقيقي ام انه مجرد تكهنات ؟
في الحقيقية ان مشروع هارب هو مشروع ابحاث يقع في ( جاكونا ـ الاسكا ) هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الامريكية ، وبدعم سري من جهات مانحة كثيرة أهمهما القوات الجوية و البحرية الأمريكية و جامعة ألاسكا و كذلك وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للدفاع ، و يدعي القائمون عليه انه لدراسة الطقس في حين ان قدراته واستخداماته تقول غير ذلك ، ذلك لان من مهام المشروع (HAARP ) هي قيامه بمهام مختلفة ابسطها دراسة الطقس ، واكبرها التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة ، كما يمكنه التحكم بأحوال الطقس في اية بقعة ارضية ، كما يمكن استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة ، ويمكن استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت ، كما يمكنه إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض ، ويكمنه استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ، وطبعا كل ذلك يتم عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
يذكر في هذا المجال ان الاتحاد السوفيتي السابق استطاع ومن خلال العالم المبدع ( نيقولا تيلا ) الذي ولد من اب صربي وام روسية ، والذي كان يعمل في الهندسة المناخية ، من تحضير خلطة سحرية لمركبات كيمياوية متعددة متكونة من ايوديد الفضة وبيركلورات البوتاسيوم ، فضلا عن مواد اخرى انتج من جمعها مركب جديد يدعى الكيمتريل ، وكان باستطاعة هذا المركب الجديد اذا ما رش بوساطة الطائرات ان يجمع الغيوم ويزيد وزنها فتنهمر امطارا بعد ان يعجز الهواء من حملها لثقلها ، ومن الافت ان هذا المركب اذا رش في السماء بوساطة الطائرات فانه ينتج خطوطا بيضاء تشبه تلك الخطوط التي تخلفها الطائرات النفاثة ورائها الى درجة التطابق من حيت الشكل واللون، والفرق الظاهري الوحيد بينهما هو أن الأشرطة البخارية المتكاثفة كحبيبات ثلجية في أثر الطائرات النفاثة المحلقة في الجو, تتبدد تدريجيا, وتتلاشى تماما بعد بضعة دقائق,اما في حال الكيمترل فانها تحافظ على مظهرها الثلجي, وتظل مرئية لعدة ساعات, من دون أن تختفي, ويقينا فان لغازات الكيمتريل تأثيراتها العجيبة على المناخ, فبعد سويعات من نفثها في الجو تتشكل السحب الاصطناعية الشريطية بتحول أكاسيد الألمنيوم إلى هيدروكسيدات, فتنخفض رطوبة الجو بنسبة 30%, وتتمدد السحب بالطول والعرض, فتهبط درجات الحرارة إلى المعدلات الدنيا المساعدة على انكماش الكتل الهوائية, فتتكون المنخفضات الجوية في طبقة الاستراتوسفير, وتندفع الرياح بقوة من المناطق البعيدة المجاورة لتعبث بالتوازن المناخي للمنطقة المضروبة, فتنقشع الغيوم ويتغير سلوكها في مواسمها الطبيعية, فتغيب لأيام وربما لأسابيع, مخلفة وراءها البرودة المزعجة والجفاف القاتل ، لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ذهب هذا المخترع الى امريكا ، وهناك استطاعت امريكا من توظيف هذا الانجاز العلمي لصالح اعمالها الشيطانية ، بعد ان اضافت اليه النتائج التي توصل اليها علمائها ، فاستطاعت من خلاله توجيه اعصار جونو لضرب السواحل الايرانية ، ولكنه لم يستطع بلوغ مرامه فضرب السواحل العمانية ، كما انها استطاعت كذلك توجيه موجة من الجفاف على كوريا الشمالية فتحولت غاباتها ومزارع الرز فيها إلى صحراء قاحلة في غضون عام واحد فقط. ، مما تسبب بحرمان الكوريين الشماليين من غذائهم الرئيس, وتسبب في مجاعة مروعة, راح ضحيتها (6,2) مليون الأطفال فقط, ومازالت المناطق المنكوبة تعاني من الجفاف حتى اليوم

يقع مشروع هارب الامريكي بالقرب من جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية على خطى عرض 62،23 و طول 145،09، و يتميز هذا الموقع عن مواقع مشروعات أخرى مماثلة بتقاطع الماجنيتوسفير للأيونوسفير حيث تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر ، مع التبسيط الشديد, الغرض المعلن من المشروع هو دراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض و التى تعلو سطحها بحوالى مئة كيلو متر و تمتد فوق ذلك ببضع مئات من الكيلو مترات، و هذه التغيرات ناتجة عن موجات الراديو التى تصلنا من الإنفجارات الشمسية و تؤثر فى إرسال و إستقبال جميع وسائل الإتصال التى تستخدم موجات الراديو و هى كثيرة فى عالمنا الآن، مثل الراديو و التليفزيون و الموبيل و الأقمار الصناعية و الرادارات و الغواصات و الطائرات و المركبات الفضائية، و تتم دراسة تلك الإنفجارات الشمسية و أثرها بمحاكاة أقلها خطورة و إطلاقها فى طبقة الأيونوسفير ثم دراسة تبعاتها. و من أهداف المشروع المعلنة كذلك تحسين قدرة طبقة الماجنيتوسفير، و التى تعلو طبقة الأيونوسفير، على عكس موجات الراديو، كما لو كانت مرآة تعكس تلك الآشعة و ذلك عن طريق زيادة عدد و كثافة الإلكترونات الساخنة الموجودة بتلك الطبقة من الغلاف الجوى و التى تحمى الأرض من موجات الراديو الناتجة عن الإنفجارات الشمسية ، و يتم ذلك عن طريق إطلاق شعاع من موجات الراديو القصيرة بتردد يتراوح ما بين 1 إلى 3،6 ميجاهرتز لتسخين الإلكترونات فى طبقة الأيونوسفير ثم توجيه تلك الإلكترونات إلى طبقة الماجنيتوسفير عن طريق شعاع منخفض التردد بواسطة العديد من أجهزة (الإيريال) حيث يتم إحتجازها فى طبقة الماجنيتوسفير، وحيث أن ترددات موجات الراديو العالية و المتوسطة الناتجة عن الإنفجارات الشمسية و التى تؤثر على الغلاف الجوى تتراوح بين 300 كيلوهيرتز و 30 ميجاهيرتز 10للثانية يزعم أصحاب المشروع أن هارب آمن على الغلاف الجوى و لن يسبب له أضرار حيث أن المشروع يبث موجات راديو تردداتها تتراوح بين حوالى ال 3 و ميجاهيرتز للثانبة .
ومما يذكر بخصوص التطور التاريخي لفكرة سلاح المناخ على الجانب الامريكي ، تشير المصادر التاريخية انه في عام 1974 أجريت في الولايات المتحدة الامريكية التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب HAARP في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). وفي عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، استدعاء العسكريين الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب ،وبعد عشرين سنة، اي في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع HAARP من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي". ، وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج GWEN شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة HAARP. في ذلك الوقت كان HAARP جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية.

لقد اكد اكثر من خبير في المناخ الى ان ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب غير المسبوق يرجع الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي" (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير تبدو طبيعية أو " أقل من الطبيعية". وأكدوا أنه تم تركيز كمية هائلة من الطاقة على هذا المكان بعينه فأحدث تفجيرات قوية في المجال المغناطيسي ما أدى الى تغيير في الأحوال المناخية وتصدع جيولوجي نجم عنه الزلزال ،من هنا فاننا لا نلوم الكاتب الياباني (يويشي شيماتسو) رئيس التحرير السابق لصحيفة (يابان تايمز ويكلي) ، الذي اتهم الولايات المتحدة واسرائيل صراحة بانهما سبب الزلزال الذي ضرب فوكوشيما اليابانية في مارس 2011, وأن أميركا واسرائيل كانتا تعرفان بوجود "يورانيوم" و"بلوتنيوم" مُعرض للهواء في مفاعل فوكوشيما بعد أن تعذر توفير مكان آخر لوضعهما به بعد أن تم تدمير المفاعل الذي كان يحتويهما ، وأضاف أن هذا الزلزال يجيء أيضاً كعقاب من اسرائيل لليابان التي أيدت اعلان دولة فلسطينية. وأن هذه المواد النووية تم ارسالها العام 2007 الى المفاعل بأمر من ديك تشيني وجورج بوش بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت, وانه خلال انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الفيزيائية الألمانية العام الماضي, والذي حضره حوالي سبعة آلاف عالم فيزياء, أراد أحد المشاركين التطرق الى موضوع زلزال (فوكوشيما), فما كان من رئيس المؤتمر الا أن بادر بالتقاط الميكروفون قائلاً, غير مسموح الحديث في هذا الشأن, ونناقش موضوع آخر..، ومن جانبها فقد تساءلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في أكتوبر 2011, وأثناء اعتصامات حملة احتلوا الوول استريت, قائلة: منذ متى ينزل الثلج في واشنطن في شهر أكتوبر, أم هي احدى الضرورات لمواجهة حملة (احتلوا الوول استريت) والتي غطت الثلوج خيامهم أثناء الاعتصامات ، على الجانب الآخر, قدم الفيزيائي الأميركي (هارولد لويس),78 عاماً, استقالته في أكتوبر 2010 من (مؤسسة الفيزياء الأميركية( (APS) الى رئيس المؤسسة (كورتي كالان), اعتراضاً على الطريقة التي يُدار بها ملف (ارتفاع درجة الحرارة). وذكر (لويس) في استقالته أن "هذا أكبر تزييف علمي أراه على مدار حياتي العلمية التي تمتد على مدار ستين عاماً". ، وأضاف أنه يُعلنها على الملأ لمن يريد معرفة الأسباب الحقيقة لارتفاع درجة الحرارة, "أن السبب لا يكمن في انبعاث الغازات السامة, بل في "أموال البيزنس" التي أفسدت العلماء بشكل عام, وعلماء الفيزياء بشكل خاص", ودلل على ذلك بالايميلات التي تم تسريبها فيما يعرف ب¯ (climat gate) أو "فضائح المناخ" وهي الرسائل المتبادلة بين علماء الفيزياء في هذا الشأن والتي تم نشرها منذ أكثر من عام. وقال: إن الأسباب التي تسوقها هذه المؤسسة العلمية الأميركية, تم صياغتها على عجل خلال تناول الغداء - أي مدفوعة الثمن - لا تعكس أي خبرة لأعضاء الجماعة. ولام (لويس) على (كورتيس كالان) رئيس المؤسسة, عدم اعارته أي اهتمام للشكوى الذي قدمها له, طبقاً لما تقتضيه الأعراف العلمية, وذكره كذلك بأن آلاف المليارات من الدولارات تروح هباء جراء تلك الأبحاث التي ستُبيد العالم, ويعني الأبحاث التي تجري بهدف التحكم في المناخ. فيما تبرر المؤسسة العلمية الفيزيائية الأميركية ارتفاع درجة الحرارة بزيادة غاز الكربون في الجو الناتج - على حد زعمهم - عن زيادة النشاط الانساني, وأن غاز الكربون يمتص بفاعلية أشعة الشمس ويحجبها عن الأرض فترتفع درجة الحرارة. وكتب عالم الفيزياء الفلكية (جون بيير) على موقعه الالكتروني " اكتشفنا شكلا جديدا لحرب خفية, وهذا السلاح سيُضعف أي دولة يُستخدم ضدها, حيث يتم تصدير كوارث طبيعية بوسائل تبدو متواضعة تُحدث زلزال أو غيره من الكوارث تكون بمثابة تكأة لارسال مساعدات انسانية وجنود ليستولوا بالفعل على الدولة المتضررة".
وتجسدت مقولة "بيير" في تعليق الاستخبارات الروسية, وكذلك الرئيس الفنزويلي شافيز, عندما ذكرا أن الزلزال الذي ضرب هاييتي ما هو الا "تدريب" لشن هجوم " هادئ خفي" على ايران, وأن الكثير من الشخصيات العامة بدأت تتحدث جهراً عن حرب مناخية لها دلالاتها الدامغة, لأن "افتعال وتصدير" كوارث طبيعية اصبح يسيراً. وفيما يتعلق بهاييتي, وحسبما أشارت القناة الخامسة الفرنسية الى أنه تم ارسال عشرة آلاف جندي أميركي وبارجة نووية الى هاييتي, التي تقع على بُعد ألف كيلومتر من فنزويلا, بزعم تقديم مساعدات انسانية, مع العلم أن هذه الجزيرة لا توجد بها كثافة سكانية تُذكر, وأن هذه الكارثة ما هي الا مبرر تقترب به واشنطن من فنزويلا التي يوجد بينها وبين كولومبيا خلافات بسبب قبول الأخيرة استقبال جنود أميركان على قواعدها العسكرية ، وأوردت القناة الفرنسية أن وليام دين, أحد كتاب نيويورك تايمز, أشار في مقال له في 2 مارس من العام الماضي الى أنه من المنتظر حدوث زلزال يصيب كاليفورنيا في الفترة المقبلة, وأن ذلك سيكون بمثابة انذار روسي صيني ضد أميركا اذا ما لجأت واشنطن لسلاح المناخ, وبالفعل ضرب الزلزال الروسي حدود كاليفورنيا الأميركية.
استحوذت الاضطرابات المناخية على عدد من كتابات الخبراء الستراتيجيين والعسكريين خلال الأشهر القليلة الماضية, فيما يتوقع علماء المناخ والفيزياء أن ترتفع درجة الحرارة خلال الخمسين عاماً القادمة ما بين(2) الى (6.4) درجة, وهو ما يعني أن هناك تغيرات جوهرية طرأت وستطرأ على العالم خلال نفس الفترة ، كما تنبأ (جيمس هانس) من وكالة (ناسا) الأميركية بأنه لو ارتفعت درجة الحرارة بمقدار درجتين أو ثلاثة, فاننا سنرى كوكب الأرض مختلفاً عما نحن نعرفه, وأننا الآن نعاني فقط من ارهاصاته الكارثية الأولى ، وعلى الصعيد الأوروبي, عقدت لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي ندوات عامة في بروكسيل, في فبراير العام 1998, بشأن وجود حرب مناخية تشنها الولايات المتحدة الأميركية في اطار برنامج (هارب), - وهو اختصار ل¯ (دراسات في المجالات العليا للشفق القطبي الشمالي) (HAARP) الموجود في جاكونا بولاية ألاسكا- واعتبرت توصيات هذه اللجان أن مشروع "هارب", وبسبب تأثيره العام على البيئة, يفرض تحديات ومشكلات عالمية جديدة, وهو الأمر الذي يقتضي فتح تحقيقات قضائية وبيئية وأخلاقية. وتقوم بهذه لجنة دولية مستقلة. كما أبدت اللجنة أسفها لرفض الادارة الأميركية, في الكثير من الأوقات, التعاون مع هذه اللجنة. (بروكسل 14 يناير 1999 (
وعندما طلبت اللجنة اعداد " كتاب أبيض" عن الأضرار البيئية للأنشطة العسكرية, رُفض طلبها بزعم أن اللجنة الأوروبية لا تمتلك المقومات التي تمكنها عن كشف "العلاقة ما بين البيئة والدفاع" وفي نفس الوقت حرصت أوروبا على أن تتجنب أي مواجهات مع واشنطن(تقرير 3 فبراير 1999) ، وقبل أن يستطرد الكاتب في " حروب المناخ" يشير الى أنه في العام 2006, أبرمت السلطات العامة الأميركية مئة ألف عقد مع شركات أمن "خاصة كبرى" من أجل حماية مواطنيها, وكلفها ذلك (545) دولار للشخص الواحد, والشاهد هنا أنها عهدت الى شركات الأمن الخاصة بحماية المواطنين, كما عهدت اليها برسم الخطوط العريضة لسياستها الخارجية ومنها " حرب المناخ". وهذه المؤسسات, فضلاً عن الحكومة الأميركية, يعملان معاً جنباً الى جنب في الكواليس السياسية وعلى هامش الديمقراطية, حسبما أشار الكاتب.وبدأت فكرة التحكم في المناخ العام 1977 عندما أوصى (ادوارد تيلر), أبو القنبلة الهيدروجينية وأحد أكبر المتحمسين لحرب النجوم, بضرورة وجود "درع" حول الكرة الأرضية يعمل على عكس أشعة الشمس كي تستقر درجة الحرارة, وهذا المشروع تبادر اليه بعد ملاحظات متأنية كثيرة للثورات البركانية التي تعكس في الغلاف الجوي جزيئات تؤدي الى خفض درجة الحرارة لعدة أسابيع أو سنين.
ومنذ الخمسينيات, أخذت تتزايد المؤسسات الخاصة العملاقة التي تعمل في مجال التحكم في المناخ, حتى بلغ الأمر, وعلى سبيل المثال, أن عمل "مكتب التحكم في المناخ " الصيني على توفير طقس مناسب لضمان أجواء مثالية للألعاب الأوليمبية العام 2008. كما تباهى الرئيس الروسي (فلاديمير بوتن) بأنه يكفل دائماً شمساً ساطعة في حال خروج مظاهرة تؤيد سياسة حكومته.
وتتمثل فكرة "حرب المناخ" في "الاسم العلمي لهذا النظام وهو (شعاع الجسيمات) لأنه يتكون من شعاع من الجسيمات الدقيقة المشحونة بشحنات عالية يمكن أن تُحدث ما تسببه الصواعق الطبيعية في الأهداف التي تتجه اليها. ويتم توليد (شعاع الجسيمات) من زيادة سرعة البروتونات والأيونات في ذرات المادة, فيطلق منها شعاع عالي الطاقة من الجسيمات المشحونة, ولو وُجه نحو صاروخ لحطمه وحرق الوقود الذي به وأعطب أجهزة التوجيه الالكترونية فيه, تماماً كما يحدث عندما يتعرض جسم الصاروخ لصاعقة طبيعية من تلك الصواعق التي يصاحبها البرق والرعد", حسبما جاء في كتاب (أسرار المناخ) للمهندس سعد شعبان الصادر العام 1988 والذي أشار فيه " آنذاك" الى أن هذه التقنية ما زالت في طور البحث.
ومع مُضي الوقت وتطور الأبحاث, ظهر في الغرب , وكأحدث مهنة في العالم, ما يُعرف ب¯ " الهندسة المناخية " وتُسند مهمة احداث أجواء مناخية بعينها لهذا المهندس المناخي كي يقوم على تنفيذها في المكان والزمان المحددين.
وفي هذا الشأن, ذكرت صحيفة " فورين بوليسي" أن عدداً من التقارير العلمية تشير الى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقع العلماء المختصين, وأن القلق ينتاب الكثيرون منهم, وسيضطرون الى اتخاذ قرارات جذرية: " الهندسة المناخية".
وتعتبر الهندسة المناخية أحد الوسائل التي يتم استخدامها في رفع أو خفض درجة حرارة الجو, ويصب ذلك في مصلحة بعض الدول,وعلى حساب البعض الآخر, ولذلك صنف الخبراء الستراتيجيين " الهندسة المناخية" كأحد أهم ستراتيجيات القرن ال¯(21) لما تُحدثه من خصوبة في بعض المناطق الصحراوية وتصحر في بعض المناطق الزراعية, حسبما ذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية.
وأضافت الصحيفة كذلك, وتحت عنوان " المناخ, رهان ستراتيجي جديد" الى أحد أهم وأخطر نتائج التحكم في المناخ قائلة: إن ندرة المياه تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو, ولذلك عهدت العديد من الحكومات بهذا الملف - التحكم في المناخ - الى جيوشها لما يمثله لها من أهمية ستراتيجية.
صدر حديثاً كتاب للصحافي الألماني (هارالد ويلزر) تحت عنوان " حروب المناخ,القتل في القرن ال¯21" وأشار فيه الى أن حرب دارفور سيسطرها التاريخ كأول حرب مناخية جرت بين مزارعين أفارقة مقيمين في موضعهم, وعرب من البدو الراعاة. ورغم ان النزاع قائم بينهم منذ (70) عاما, الا أن ما حدث من تجريف للأرض الزراعية بالتزامن مع زيادة المواشي هو الذي فجر النزاع, وأن ندرة الأمطار كان لها أكبر الأثر في أن تصبح المناطق الشمالية غير صالحة للمرعى وأن الرعاة اضطروا الى النزوح نحو الجنوب, وأصبح الكثير منهم لأول مرة بدو. واذا ما أشار البعض الى أن الغرب يُقدم مساعدات للجنوب, "فأود أن أقول لهم أنه خلال العشرين عاماً الماضية كلفت الحروب القارة السمراء أكثر من اعانات التنمية التي قدمها الغرب.
وفي أفغانستان, فاذا تساءلنا عن أسباب حالة الحرب المستمرة هناك, فيجب أن نشير الى أن (80 في المئة) من الأراضي الزراعية في البلاد أصابها تأكل وتم تجريفها, و(70 في المئة) من الغابات اختفت, و(50 في المئة) من الأراضي الزراعية لم تعد قابلة للزراعة, ومن المعروف أنه بعد (30) عاماً من حرب فيتنام لم تعد الغابات التي كانت موجودة من قبل, وأن البيئة هناك مازالت متعطشة الى التنوع الحيوي. كما جف نهر الأردن ولم يعد يفيد البلاد لأن اسرائيل استخدمت المياه كسلاح تذل وتستعبد به الشعوب المحيطة به.


على الجانب الآخر, تقترح الدول الرأسمالية بذر وقود حيوي بهدف تأخير مجيء اللحظة التي ينفد فيها البترول. كما أن هذا التصحر الناجم عن الدفيئة الأرضية سيجعل التصحر يستشري في الأراضي الزراعية, خاصة في أميركا الجنوبية وآسيا. ويتزامن مع هذا وذاك أن تستولي شركات رأسمالية كبرى على مساحات شاسعات في تلك الدول لاستغلال ما بها من مصادر للطاقة وخاصة البترول.
وأخذ الكاتب يضرب بعض الأمثلة على ما سيؤول اليه الوضع لو حدثت تنمية في هذه الدولة أو تلك, قائلاً ان النرويج استطاعت أن تستغل ثروتها البترولية في الاستثمار والاعداد على المدى البعيد, وهو الأمر الذي سيسمح للأجيال القادمة بمستوى معيشي عال, وبالتالي سينعكس على كل المناحي المعيشية لديهم. وكذلك سويسرا, فرغم جبالها الشاهقة, تمتلك اليوم أكبر شبكة مواصلات عامة في العالم, ولكل مواطن سويسري (47) رحلة بالقطار سنوياً, مقابل (14) لمواطني الدول الأوروبية الأخري.

كما أن كارثة (نوفل أورلان)- كاترينا - التي حدثت العام 2005, حسبما يشير (هارولد ويلزر) خدمت النظام في تلك الولاية, فبفضل اعصار كاترينا تمكنت (كاتلين بلانكو) حاكمة مقاطعة (لويزانا) من أن تُعلن القوانين العرفية, والتي من خلالها أعطت أوامر للحرس الوطني باطلاق النار على "الغزاة السارقين", وهم بالنسبة لها " الشعوب السمراء والفقراء" من سكان الولاية, الذي شُرد منهم (250) ألف مواطن وأصبحوا لا جئين, ويندرج اعصار كاترينا تحت مسمى " الكوارث الأقل من الطبيعية".
لعب المناخ دوراً كبيرا في مجرى الأحداث عبر التاريخ, فالكوارث الطبيعية لها تأثير " بيئي اجتماعي" مهم: لنتذكر أن ما حدث من سقوط للديكتاتور " سوموزا" جاء بعد زلزال أرضي, وأن الشتاء القارص الذي أهلك المحاصيل الشتوية, ومنها القمح, كان أحد الأسباب الرئيسية في قيام الثورة الفرنسية. وأخيراً في افريقيا, كانت عمليات بناء السدود السبب في هجرة شعوب من مدنهم الى معسكرات ايواء ومنها مدينة لاجوس, حتى كان عدد لاجئي المناخ العام 1995 ب¯(25) مليوناً, في حين كان عدد اللاجئين السياسيين (22) مليونا.
وللكوارث البيئية دور كبير في مجرى التاريخ, ففي اليوم الذي استولى (لويس السادس عشر) على (الباستيل) أعرب عن أسفه لما حدث في (14) يوليو من زلزال ولم يتمكن أن يستغل هذه الكارثة وعاد بخفي حنين

خلاصة الموضوع :

في ولاية الاسكا الامريكية يوجد مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوتين الجوية والبحرية الأمريكية ، وبتمويل من عدة شركات في الخفاء ، يتميز عن مشاريع مماثلة بتقاطع طبقتي الماغنيتوسفير (magnetosphere) مع الأينوسفير (ionosphere)،أي تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر ، أهداف المشروع المعلنة كما يدعي القائمون عليه هي دراسة الطقس ، لكن واقعه يشير الى غير ذلك فهو في ضوء ما تقدم مشروع ابحاث لصناعة سلاح عسكري خارق ، يقوم بارسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد ارضية لتسخين طبقات الايونوسفير ورفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماغنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فيقضى فيه على الحياة و الجماد ، وهكذا فان من شأن هذا الامر ان يدمر او يعطل كافة انظمة الاتصالات في العالم اجمع ، كما يمكنه التحكم باحوال الطقس في اي بقعة من بقاع الارض ، ويمكنه كذلك من خلال استخدام تقنية الشعاع الموجه من تدمير اية اهداف مفترضة من مسافات هائلة ، ومن خلال هذه الاشعة الموجه غير المرئية يمكنه التسبب بامراض سرطانية مميتة ، لاتجعل الضحية تشك في الاسباب ، ويمكنه كذلك من ادخال الناس في اية بقعة من بقاع الارض في حالة من الخمول والنوم ، او حالة معاكسة لذلك ، اي حالة التهيج الانفعالي مما يثير الناس بعضهم ضد البعض ، وذلك من خلال استخدام الاشعة لاعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة ، مما يتسبب ببعث الهلوسات السمعية ، وطبعا كل ذلك يتم عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغناطيسية هائلة تقدربـــــ 3.6 غيغا وات موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية ... قادرة على تسخين منطقة 1000 كيلومتر مربع من الايونوسفير لأكثر من 50،000 درجة ، لتنتج سلاحاً كهرومغنطيسياً استطاعته جبارة ، يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية ، ومن المنافع الاخرى لهذا المشروع انه يستطيع الكشف عن البترول والمعادن ، كما يمكنه الكشف عن المنشآت النووية تحت سطح الارض في اية بقعة من الارض ، كما يمكنه الكشف عن الطائرات والصواريخ التي تحلق على مستوى منخفض جدا ادنى من مستوى موجات الرادار ، وفي حال استخدام هذا الكشف( استخدام الاينوسفير لنقل الطاقة عبر الموجات المتناهية في الصغر ) للاغراض السلمية فانه يوفر تقنية تسمح بإنتاج الكهرباء في محطة توليد كهربائية وإمكانيةَ بعثه إلى أيِّ مكان من كوكب الأرض دون أسلاك، وبالتالي، تزويد المناطق المحرومة بالطاقة. ومن ثم فان هناك امكانية بوضع محطات الطاقة الشمسية، في المستقبل، على سطح القمر، وهكذا يمكن للأرض أن تستفيد من الطاقة المنتَجة والمرسَلة إليها بسهولة دون أن تعاني من عواقب إنتاجها. وصار بالإمكان تطوير العديد من التطبيقات الأخرى من أجل خير الإنسانية .



من اقوال بعض العلماء العارفين بالمشروع :
بول شيفر، مهندس كهرباء بكانساس سيتى و عمل أربع سنوات فى بناء الأسلحة النووية ، يقول : ان الارض اذا عبث بغلافها الجوي تشبه مريض الحمى الذى يبدو عليه السعال و إرتفاع شديد فى درجة الحرارة، اما في حال زيادة طاقة المجال الجوي بصورة غير طبيعية ، فان اعراض ذلك هي براكين وزلازل وفياضانات ، وفي ضوء ذلك يدعو كلير زيكور من مؤسسة جمعية (نــوهارب) القائمين على هذا المشروع الى التوقف عنه ، لانه سيكون عملا تخريبيا على مستوى الكرة الارضية ، ومن جانبهم يفند مؤلفا كتاب (الملائكة لا تعزف هذا الهارب، الآلة العسكرية تفتح صندوق باندورا كل من دكتور نيك بيجتش و الباحثة جين مانينج ، يفندان كل المزاعم السابقة من حيث تشكيل هارب خطورة على الغلاف الجوى و بالتالى على الأرض و سكانها ، فهارب "يغلي" الغلاف الجوى و تبعا لقول الباحثان فى كتابيهما، فإن الغرض الحقيقى من "هارب" هو صناعة سلاح عسكرى خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماجنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فتقضى على الحياة و الجماد سواءا بسواء ، و قد نجد بعض التناقض أو الإختلاف فى كل تفسير أو شرح لأغراض المشروع و كيفية عمله فيما سبق، و يرجع ذلك إلى أن مادة هذا البحث مستقاة من مواقع عدة مع أو ضد المشروع، و تبقى الكيفية الفعلية لعمل هذا المشروع حكرا على من صنعه من العلماء. فا بالنسبة لى أيضا توجد أسئلة خاصة بكنهة الشعاع الذى سينعكس على الماجنيتوسفير ليرتد على الأرض، هل هو شعاع مكون من عناصر من الغلاف الجوى جمعت فى حزم مركزة بواسطة هذا الميكانيزم ليرتد و ينعكس، أم أن مجمل ما تفعله هذه الإجراءات هو إعداد الماجنيتوسفير ليكون كالمرآة العاكسة ثم إطلاق الشعاع المرغوب عكسه من الأرض ليرتد بعد ذلك؟
بأى من الأحوال، فى الكتاب السالف الذكر، عددت مساوىء كثيرة للمشروع و إمكانية إستخدامه عسكريا و إقتصاديا بحيث قد يؤدى إلى دمار الأرض، مما يذكرنا بجائزة نوبل و كيف أنشأها ألفريد نوبل تكفيرا عن إختراعه للديناميت، و ماحدث بسبب إكتشاف الطاقة النووية و كيف أبيد بواسطتها الملايين فى اليابان إبان الحرب العالمية الثانية و ظل ملايين آخرين يعانون من أثارها لأحقاب تليها و مايحدث الآن بالنسبة للهندسة الوراثية و التلاعب بالجينات و النانو تكنولوجى و جعلنى شخصيا أتبنى نظرية المؤامرة فى كل ما يدور من أحداث و أتساءل عن مدى حقيقة ما يذكر عن إستكشاف كوكب المريخ و هل "هم" حقا ما زالوا فى طور الإستكشاف أم أن هناك إنجازات كثيرة قد تمت فى طريق تجهيز هذا الكوكب لإنتقال "الصفوة" إليه، بعد أن ينتهوا من إستنزاف كوكبنا هذا و تدميره لنبقى نحن، "غير الصفوة" كالقطيع لتدار شئون عالمنا من كوكب آخر. أذكر هذا لإنى أعلم تمام العلم كما يعلم الكثيرون غيرى أن ما يخرج للعامة من معلومات يكون متأخرا بحوالى الخمسين عاما عما تم إنجازه بالفعل. اما عالم الطقس الكندي( ديب شيلد ) فقد اعترف بأنه واثناء عمله في مشروع الدرع الامريكي اطلع وبالصدفة على وثائق سرية تفيد باطلاق غاز الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وافغانستان والعراق والسعودية واقليم كوسوفوا اثناء الحرب الاهلية فيها.. وقال انه يرفض ان تستخدم تقنية الكيمتريل كسلاح لاجبار الشعوب واخضاعها او قتلها او افناء الجنس البشري وان هدف الولايات المتحدة من استخدام هذه التقنية هو الشر .. وبعد ان قرر الانسحاب من المشروع وجد مقتولا في سيارته وزعموا انه انتحر. اما الدكتورالمصري منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة فقد كشف لجريدة الاهرام ان الامريكان اطلقوا غاز الكيمتريل سرا فوق كوريا الشمالية مما اتلف محصول الرز عندهم وادى الى موت الآلاف واطلقوه فوق تورا بورا لتجفيفها واجبار الناس على الهجرة منها وان اعصار جونو الذي ضرب عمان هو صناعة امريكية اسرائيلية وكان موجه الى ايران ولكن لاخطاء حسابيه فانه ضرب عمان ولما وصل ايران كان قد فقد عزمه واستنفد قوته واضاف ان المدن التي تسير فيها ملايين السيارات وتنبعث منها كميات كبيرة من الحرارة فان اوكسيد الالمنيوم وضمن هذه التقنية يقول بعمل مرأة عاكسة لهذه الحرارة لتتجه للارض مرة اخرى مما يرفع الحرارة فيها الى مستويات لاتطاق ورجّح ان يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة غير الاعتيادي في السنوات الاخيرة في مصر والدول العربية وشمال افريقيا هو تجارب امريكية اسرائيلية في هذا الصدد .
لغرض الاطلاع على تفصيلات اكثر ، يرجى الاطلاع على مضمون الروايط الاتية :

HAARP ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ ط§ظ„ط³ط±ظٹ - ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ظٹطھط*ظˆظ„ ط§ظ„ط·ظ‚ط³ ط¥ظ„ظ‰ ط³ظ„ط§ط*
1- H A A R P - ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ - YouTube
2- H A A R P - ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ - YouTube
3-HAARP- ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ - YouTube
4-HAARP- ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‡ط§ط±ط¨ - YouTube
HAARP.net - The Military's Pandora's Box by Dr. Nick Begich and Jeane Manning
http://www.haarp.alaska.edu/

الرابط

https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...zaqByukUtixfEg
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-08-2015, 07:14 PM
الصورة الرمزية nktis
nktis nktis غير متواجد حالياً

من انا؟: عبد من عباد الله
التخصص العملى: صيدلي
هواياتي: الصيد والتربيه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: هنا
المشاركات: 12,574
nktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعرون!!

يا ستار يا رب , كلام و مقالات و معلومات في غايه الاهميه و الخطوره .
ربنا يجعل كيدهم في نحورهم و يرد عليهم مكرهم ( و لا يحيق المكر السيء الا باهله ) .
اضافه بسيطه لان الكلام ده كما ذكر يهدد الحياه و يسبب السرطانان حفظنا الله و اياكم من شر هذا المرض , لكن نحن بالفعل نعيش وسط مسببات للسرطانات اخطر و هي الاشعاعات بسبب التكنولوجيا و الموبايلات و الاشعه الكهروماغناطيسيه .
يا افندم , انا بامر بحكم المنطقه وسط ابراج ضغط عالي و باسمع صوت زنه الكهرباء من قوتها في الاسلاك و دي علي حد علمي خطيره جدااا و الحمد لله اسكن بعيدااا عنها بمسافه كافيه و ربنا يسترها علي مصرنا و علينا جميعا و يوفق الجميع لما فيه خير البلاد و العباد .
: 080105~462:
__________________

وأتت ملائكة النعيم كما روت*
روحي بطون أكفها خضراء*
صعدت بروحك والعبير يحفها*
والنور ترسم دربه الأنواء*

شرقت حشاشات النحيب وأينعت*

وشوى الأنين قلوبنا فتفطرت*خلف الجفون دموعنا الخرساء*
أكبادنا فبكاؤنا إيماء*
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-08-2015, 08:29 PM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: ة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعرون!!


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nktis مشاهدة المشاركة

يا ستار يا رب , كلام و مقالات و معلومات في غايه الاهميه و الخطوره .
ربنا يجعل كيدهم في نحورهم و يرد عليهم مكرهم ( و لا يحيق المكر السيء الا باهله ) .
اضافه بسيطه لان الكلام ده كما ذكر يهدد الحياه و يسبب السرطانان حفظنا الله و اياكم من شر هذا المرض , لكن نحن بالفعل نعيش وسط مسببات للسرطانات اخطر و هي الاشعاعات بسبب التكنولوجيا و الموبايلات و الاشعه الكهروماغناطيسيه .
يا افندم , انا بامر بحكم المنطقه وسط ابراج ضغط عالي و باسمع صوت زنه الكهرباء من قوتها في الاسلاك و دي علي حد علمي خطيره جدااا و الحمد لله اسكن بعيدااا عنها بمسافه كافيه و ربنا يسترها علي مصرنا و علينا جميعا و يوفق الجميع لما فيه خير البلاد و العباد .
: 080105~462:
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
الأمراض, كارز ادماير

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوة لجمع مذكرات د. مصطفى محمود AbOnOrA نادى المبدعين 47 15-10-2010 11:28 PM
عالم الجن د0تامر محمد موضوعات متميزة 5 21-05-2009 04:01 PM

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 03:06 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017