|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
البرلمان المصري يقر فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر
المجلس الأعلى لمكافحة التطرف والارهاب يراقب الصحافة والاعلام ومنابر المساجد وصفحات الانترنت #مصر_بتنضف
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]() ![]() أى دين الذى يتقرب أتباعه إلى الله بقرابين من أشلاء أجساد الأبرياء؟! فى فصل الاعتراف السلبى، أو ما يطلق عليه فصل المحاكمة، من كتاب «الخروج فى النهار»، وهو الكتاب الذى يمثل الأدب الجنائزى الفرعونى، ويسرد دفاع المصريين عن أنفسهم أمام محكمة العدل الإلهية بعد الممات، وظهر فى الفترة ما بين الأسرة الثامنة عشرة وحتى الأسرة 26، من التاريخ الفرعونى، تكتشف كم كان المصريون رائعين، رغم أن تلك الفترة لم تكن هناك ديانات سماوية، ومع ذلك كان المصرى القديم على درجة عالية من الضمير، والقيم الأخلاقية، والتدين الفطرى، وسجل دفاعه عن نفسه فى العالم الآخر على ورق بردى فى كتاب «الخروج فى النهار».وسنختار جزءا من دفاع المصرى القديم عن نفسه يوم الحساب فى العالم الآخر، وهذا الجزء تم ترجمته من النصوص المسجلة على جدران مقبرة «حور خوف» بأسوان، وتحديدا فيما يسمى مقابر «قبة الهوا»، وهى مقابر منحوتة فى الصخر لنبلاء وكبار العمال للدولة الوسطى. يقول النص: التحيات لك أيها الرب العظيم، رب العدل المطلق..جئتك سيدى وجىء بى لمشاهدة كمالك..أنا أعرفك وأعرف الآلهة الاثنين والأربعين..الذين معك فى ساحة العدل المطلق..الذين يتعيشون على أصحاب السوء ويتغذون على دمائهم. لم أقتل إنسانا لم أحرض على القتل لم أعذب أحدا لم أتسبب فى بكاء أحد لم أكن عدوانيا لم أنشر الخوف لم أقتل حيوانا لم أتجسس على الآخر لم أمارس الزنا لم أسرق طعاما لم أكذب هذا الجزء الصغير من نص كبير للغاية مسجل على جدران المقبرة، إنما يعبر عن ضمير حى، وتدين فطرى، وقيم أخلاقية، قبل أن تدشنها الكتب السماوية بمئات السنين، ومع ذلك تجد القرضاوى وبرهامى والحوينى وكل قيادات الإخوان والجماعات المتطرفة، يكفرون الفراعنة ويهددون بتدمير تراثهم من آثار خالدة متمثلة فى الأهرامات وأبوالهول والمعابد والمقابر والمسلات. الفراعنة كانوا لديهم وازع دينى فطرى، وضمير أخلاقى، لا يتقربون إلى الله بتقديم قرابين أشلاء أجساد العباد، فى دور العبادة، أثناء وقوفهم بين يدى الله، مثلما يصنع المتدثرون بعباءة الدين الإسلامى، من الإخوان الإرهابيين والتكفيريين. أى دين هذا الذى يتقرب أتباعه إلى الله بتقديم أشلاء أجساد العباد متفجرة كقرابين يتقربون بها إلى الله سبحانه وتعالى الذى حرم قتل النفس؟ أى دين هؤلاء الذين يروعون الآمنين ويثيرون الذعر فى قلوب الأطفال والنساء والكبار؟ أى دين هؤلاء الذين يتآمرون مع الخونة لإسقاط بلاد الإسلام ويتركون دولة الكفر والإلحاد «إسرائيل» تعيش فى نعيم؟
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|