|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() على ضوء هذه الغاية التى انطلق منها الفريقان، اتحدت الرؤى والخطط، وتنوعت المسالك وطرق العمل، وفق مقتضيات المرحلة وطبيعة الأدوات المتاحة لدى الفريقين، «دويتش فيله» مجرد منصة إعلامية، لا تمتلك قوة مباشرة للحركة على الأرض، ولكنها تمتلك كثيرا من الإمكانات ووسائل الاتصال والشحن والتأثير؛ للتوغل فى النفوس والعقول، وصياغة رسائل رمادية، والتلاعب بالصورة والصوت وتعبئتهما بالألغام والمتفجرات التوجيهية، وسلاحها الأبرز، أدبيات وأفكار الدعاية السياسية، وعليه تم تخطيط مدونة الأداء المهنى للمؤسسة، وخططها وأهدافها، وضوابط اختيار العاملين والمتعاونين والضيوف، وتغطية الأحداث وانتقاء الأخبار والموضوعات المعروضة، وطريقة معالجة هذا المحتوى، ومستويات تدفق المادة الإعلامية، وتنظيم هذا التدفق فيما يخص المضمون والشكل، وتوزيع القيمة الإخبارية وعناصر بناء الرسالة الإعلامية، وعلاقة المواد والوسائط المرئية والمسموعة ببعضها، وحتى على مستوى مواعيد البث وأيامه ومساحاته الزمنية، جرى وضع ضوابط صارمة لكل هذه العناصر، يمكن استنباطها واكتشاف علاقاتها من خلال المتابعة العميقة للمحتوى المذاع وتحليله بأدوات ونظريات الإعلام والاتصال وعلمى النفس والاجتماع، فى ضوء الأبعاد السياسية والجغرافية وموازين القوى عالميا، إلى جانب ما يتوفر من مؤشرات وقرائن ومعلومات عديدة، بحسب ما أفادت به مصادر تحفظت على كشف هوياتها، تؤكد ارتباط «دويتش فيله» بدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية «BND»، وبالمكتب الاتحادى لهيئة حماية الدستور «المخابرات الداخلية BFV»، وتبادل التقارير والرسائل بين الجهات الثلاثة، إضافة إلى جهاز الأمن الاتحادى أو وزارة الداخلية «BMI»، وأن ثمة اجتماعات دورية تشهدها العاصمة برلين بين رونالد بوفالا رئيس الاستخبارات، وهانز جورج ماسن رئيس الأمن الداخلى، ووزير الداخلية توماس دى ميزير، و«يانس أوى راه» مدير العمليات بمؤسسة «دويتش فيله»، يهودى الديانة المرتبط بعلاقات قوية بمؤسسات بحثية وعلمية إسرائيلية، الذى درس العلوم الإسلامية والتاريخ الحديث وتاريخ الفنون فى مونستر والقاهرة وبون، وتخصص فى كتابة التقارير الصحفية عن مصر والعالم العربى، وعمل محررا بقناة «ZDF» الألمانية بين 1996 و1999، قبل أن ينتقل لمنصب مدير قسم الشرق الأدنى فى الإدارة العربية بمؤسسة «دويتش فيله» عام 2000، بترشيح من دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية، وصولا إلى إدارة العمليات المركزية فى المؤسسة.فى مثل هذا الشهر من سنة 1938، دخلت القوات الألمانية للنمسا، ولكن كان الفضل الأكبر لتشكيل طابور خامس داخل سلطة فيينا، يتبنى الخطاب الألمانى إعلاميا واجتماعيا، وصولا إلى دوائر الإدارة والنفوذ العليا فى مؤسسات الجيش والشرطة النمساوية، ودعمت قوات «هتلر» الأمر باستخدام أسلحة «جوبلز» بمجرد اقتحامها للجارة، التى كانت إمبراطورية قيصرية تحكم ألمانيا نفسها حتى 1871، قبل أن تزيحها مملكة بروسيا وتحتل مكانها، وتمثل الدعم العسكرى للسلاح الإعلامى فى توزيع أكثر من 100 ألف جهاز راديو من طراز VE301W الذى طوره «أوتو جرايسنج» بطلب مباشر من «جوبلز»، وذلك بشكل مجانى فى مختلف المدن والقرى النمساوية، لضمان وصول الرسالة الإعلامية أو طلقات المدفعية النفسية إليهم، وكانت إذاعة البيانات تتم وفق جدول زمنى محسوب، يراعى أوقات الذروة ونسب الاستماع وأيام العطلات والنشاط الجماهيرى، وبالآلية نفسها وضعت «دويتش فيله» خريطة موضوعاتها وعناوينها الآن، التى تكشف بنظرة بسيطة عن الجمهور المستهدف بشكل مباشر، بعيدا عن شعار «نخاطب العقول» الذى ترفعه، أو عن المعلن بشأن اهتمام القسم العربى بتغطية خريطة المنطقة بشكل كامل. وفق تقارير صادرة عن مؤسسات متخصصة فى قياس نسب المشاهدة وأوقات الذروة أو الـ«Prime Time»، نجد أن ذروة المتابعة داخل ألمانيا يتم تسجيلها بين الخامسة والثامنة مساء، أما فى الدول العربية فالأمر متنوع، فى المغرب بين التاسعة والحادية عشرة مساء، والوقت نفسه بالنسبة لعدد كبير من دول الخليج العربى، ويتأخر التوقيت فى لبنان وسوريا والعراق ليتراوح بين العاشرة والثانية عشرة، أما فى مصر فإن «البرايم تايم» أو ذروة المشاهدة تقع بين السابعة والعاشرة مساء، والغريب أن البرامج الرئيسية التى تراهن عليها «دويتش فيله»، وفى مقدمتها برنامج «السلطة الخامسة» الذى يقدمه المصرى البريطانى يسرى فودة، وستكون لنا وقفة خاصة معه، تُذاع فى السادسة مساء بتوقيت جرينتش، السابعة مساء فى ألمانيا والثامنة فى مصر، وما بين السابعة والثامنة فى أغلب الدول العربية، ما يعنى أن الخطة البرامجية التى وضعتها «DW» لتحقيق أكبر نسب مشاهدة تستهدف الجمهور المصرى فى المقام الأول، وبشكل مباشر، أكثر من استهدافها للألمان ذوى الأصول العربية، أو العرب المقيمين بألمانيا، أو حتى باقى العرب فى إحدى وعشرين دولة بالشرق الأوسط.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]() ![]() الإعلام المفخخ.. هكذا تكذب «DW» على المنوال السابق تأتى كل تغطيات «دويتش فيله» تقريبا للشأن المصرى، مع اعتماد آلية من الإلحاح والتكرار وإعادة إنتاج الأفكار والعبارات نفسها بشكل دائم ومتتابع، على طريقة «جوبلز» الشهيرة «اكذب حتى يصدقك الناس»، ومن خلال الاجتزاء والقاموس اللغوى الضيق والعناوين الإيحائية أو الاستفهامية المقيدة بخيارين، تكتب المؤسسة وتكذب أيضًا، وبنظرة سريعة على عناوينها فى التقارير المصورة والبرامج والمقالات، وحتى فى الأخبار التى يُفترض مهنيا أنها خارج دائرة التلوين، يمكن الوقوع على أهداف «دويتش فيله» الحقيقية فى مصر، والرسائل النفسية والسياسية التى تسعى لإيصالها وترويجها وتعميق حضورها لدى المتلقين، وإذا تجولنا سريعا فى حقل ألغام «DW» ومطبخها الملىء بعشرات الطبخات المسمومة، يمكننا مطالعة مئات العناوين الموجهة والمشحونة، ومنها: تحسن الجنيه لا يُحسن معيشة الناس! ولاحظ علامة التعجب باعتبارها رأيا مصاحبا للجملة التقريرية التى تمثل رسالة مغلقة ذات مغزى يقينى، وأيضًا «تعويم الجنيه يفرغ الجيوب»، و«الفقراء يتحملون وزر السياسات الخاطئة»، و«تحذيرات من ثورة جياع»، و«مؤيدو السيسى ينفضون من حوله»، و«مؤشرات الأزمة الاقتصادية.. مصانع معروضة للبيع»، و«لحظة شديدة السوء»، و«جدل حول دور الجيش فى الاقتصاد المصرى»، و«تعويم الجنيه.. فرصة للنهوض بمصر أم قنبلة موقوتة؟»، و«هل تستطيع السعودية شراء قرار القاهرة بالمال؟»، و«هل تعود وزارة الداخلية المصرية لقفص الاتهام؟» و«قوانين تتنافى مع حقوق الإنسان وضغوط لحجب التحقيقات»، و«مصر.. مزيد من التشدد أم قليل من الانفتاح؟!» و«توقف برنامج إبراهيم عيسى بسبب ضغوط» و«هجوم سعودى حاد على مصر السيسى بعد مؤتمر الشيشان»، و«مؤتمر الشيشان.. زلزال بدأ فى جروزنى وانتهى فى القاهرة»، و«استمرار الغضب السعودى على مصر رغم تراجع الأزهر»، و«من عبد الناصر إلى السيسى الجنيه يفقد أكثر من 3000 من قيمته»، و«شاهد كيف انهار الجنيه المصرى أمام الدولار الأمريكى»، و«رحلة صواريخ الكورنيت إلى داعش سيناء» وغيرها مئات من العناوين والحلقات والتقارير الموجهة بشكل واضح ومنحاز للغاية، متجاهلة المعلومات الفنية وآراء المتخصصين وحقائق الجغرافيا والتاريخ والأوضاع الراهنة، ومتورطة فى ممارسة مهنية سطحية ورمادية وتنتهك قيم الإعلام الحقيقة فى جوهرها، باستخدام مفردات مشحونة، وبناء عناوين موجهة تحمل داخلها استمالات مسبقة وترجيحات لأفكار وتوجهات ونفيا لغيرها، وكل هذا عبر الاستناد على صور منتقاة، لصالح فرز وتجنيب صور أخرى بالطبع، وعلى ضيوف من أرضيات ثابتة وواحدة تقريبا، وتقارير صادرة عن منظمات حقوقية دولية تحيط بها الشبهات والملاحظات، إلى جانب منظمات داخلية ممولة من الجهات نفسها، ومرتبطة بعلاقات مالية ولوجستية مع جهات وأطراف خارجية، وسط تجاهل للرأى الرسمى على مستوى المؤسسات والبيانات والمتحدثين، تجاهلا تاما تقريبا، ويطال التجاهل مساحات أخرى غير رسمية، من المؤيدين أو بعض أطياف المعارضة التى تنحرف بقدر ما عن هذه الرؤية، إلى حد يمكن معه اعتبار «دويتش فيله» منصة للمعارضة بالأساس، وفقط نمط واحد من أنماطها، وربما لا نتجاوز إن قلنا إن المعارضة الراديكالية المستندة لأفكار أيديولوجية جامدة وعنيفة، أو لعلاقات عابرة للجغرافيا الوطنية فى مصر ودول المنطقة، لو اجتمعت على تدشين نافذة إعلامية تتبنى أفكارها، فإنها ستكون أهدأ وأخفت صوتا وأكثر موضوعية وأقل انحيازا من «الموجة الألمانية»، التى يبدأ مدها من دائرة الاستخبارات، وتنكسر على شواطئ مصر وليبيا وسوريا واليمن، ليصب جزرها فى زجاجات وكؤوس معدّة سلفا، يشرب نخبها القادة ورجال الأمن ووكلاء المصالح الخفية فى اجتماعات ثلاثية تحت رايات «BND» و«BMI» و»BFV»، وأخيرا «DW» وطبختها المسمومة.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
![]()
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|