رد: التحايل "الاخوانى"!!
بعد تراجع نسبتهم فى المرحلة الأولى من الانتخابات.. السلفيون يعزفون لحن "الشرعية" وينتقصون من قيمة البرلمان.. يونس مخيون: لا يمثل الشعب.. وخبراء فى التيار الإسلامى: أسلوبهم "انهزامى هروبى"
عبر ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عن صدمته من نتائج جولة الإعادة للمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية والهزيمة المفجعة التى تلقاها حزب النور فى النتائج وعدم حصوله على عدد مرضى من المقاعد كما كانوا يتوقعون، مهاجماً من وصفهم بـ"مهندسى الانتخابات"، زاعما نجاحهم فى إقصاء حزب النور عن تمثيل الحركة الإسلامية - على حد قوله. وقال برهامى، فى سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "هنيئًا لمهندسى انتخابات 2015 ولكل المقاطعين والإعلام المأجور والإخوان وأتباعهم وشيوخ السلفيين المقاطعين وأتباعهم، وكل عامل بأجهزة الدولة لم يؤد الأمانة ولم يعدل بين الناس فيما ولى، وكل مرتشى وراشى وسمسار بينهما، لقد نجحت فى إقصاء حزب النور عن تمثيل الحركة الإسلامية بأقل من عشر وجودها فى المجتمع وها هو الملياردير العالمى ساويرس، يستعد لتشكيل حكومة مصر فلا تلوموا إلا أنفسكم ولتلمكم الأجيال القادمة، حين تصبح آلام اليوم هى أحلام الغد لأنكم رفضتم أو قصرتم فى قراءة الواقع فلم تصيبوا الشرع". بدوره يقول هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى: "أتمنى أن يشرع حزب النور فى التصحيح والتطوير الحقيقى وأول طريق إصلاح الحزب عدم تكرار تجربة الجماعة والحزب لأنه ليس من المنطقى أن يكون هناك حزب سياسى له لجانه وقادته ومسئولوه السياسيون والاعلاميون ونلاحظ أنهم لا وجود لهم تقريباً، وأن الذى يتحدث دائماً فى كل الملفات والمستجدات هو الشيخ ياسر برهامى المطالب بعدم تقمص شخصية المرشد وبالعودة للدعوة وترك شئون الحزب للمسئولين عنه". ويضيف "النجار": "أما قضية الانسحاب من عدمه فهى ورقة ضغط يستخدمها الحزب للمناورة وتخفيف حدة الهجوم عليه من قبل منافسيه ومن وسائل الإعلام فى ظل حاجة المشهد الحالى لمشاركين لا منسحبين، ونحن أمام مشهد تنافسى فإذا كان الإسلاميون يتحججون بحضور القوى القديمة ودخولهم تحت مسميات جديدة، فهذا أمر واقع لابد من مواجهته، أما السعى لعزلهم سياسياً أو إخراجهم من المشهد حتى يحوز الإسلاميون على الأغلبية أو يفوزون باكتساح فهذا بعيد كل البعد عن المنطق وعن طبيعة اللعبة السياسية". ويقول: "الساحة متاحة للجميع فمن شاء أن ينافس ويلعب سياسة فلن يمنعه أحد حتى الاخوان كان متاحاً أمامهم الدخول ضمن أحزاب حليفة لهم واثبات حضورهم فى المشهد، والقصد والخلاصة أن الانسحاب أو المطالبة بخروج منافس من المشهد لكى يفوز هو أسلوب انهزامى هروبى، وإذا كان للإسلاميين وحلفائهم مقدرة على الأداء والمواصلة فعليهم الحضور فى المشهد التنافسى وهزيمة القوى القديمة ورموز نظام مبارك كما يقولون. وعن التشكيك الحزب السلفى فى شرعية البرلمان المقبل، حال انسحابه من الانتخابات، أكد "النجار": "الأمر بالعكس تماماً فليس انسحاب فصيل أو حزب أو تيار هو الذى يقدح فى شرعية مسار انما فى هذه الحالة تكون شرعية ذلك الحزب أو الفصيل هى المهددة كما حدث مع الإخوان، وحديث النور بأن شرعية البرلمان مهددة اذا أعلن انسحابه من باب المناورة السياسية والتهويل والمبالغة، وإذا كان هذا هو الحال مع هذه النتائج المتواضعة جداً فكيف سيكون تصرف الحزب وسلوكه اذا حقق نتائج كبيرة؟ وإذا كان المسار السياسى يمضى ويكتسب شرعيته وحضوره وتمارس مكوناته سلطاتها ومسئولياتها بدون الإخوان وحلفائهم وهم الأضخم والأقوى من النور، فهل يحتاج المسار للنور ليحافظ على شرعيته؟". ويضيف "النجار": "الصراعات لا تدار بهذه الطريقة الحادة فالسلوك والمواقف الحادة فى اللعبة السياسية التى تضم مكونات وأطرافًا عدة تنعكس على أصحابها ولا يتأثر المسار كثيراً الذى يرتبط بمصالح وطنية وإقليمية ومجتمعية عامة، بينما ترتبط الأحزاب والفصائل بمصالحها المحدودة الخاصة بها". بدوره يؤكد سامح عيد الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، استخدام حزب النور مصطلح الشرعية قاصدًا بها الشرعية المعنوية وليس المقصود بها الشرعية القانونية، مضيفاً: "حال انسحاب حزب النور سيكون هناك تسليط ضوء من الغرب والمجتمع الدولى على البرلمان المصرى بدون إسلاميين، رغم أنهم كانوا يسيطرون على البرلمان فى 2011 بحوالى 75%". ويشير "عيد" إلى أن مصطلح "الشرعية" لم يكن موجودًا بشكل دائمًا داخل التيار الإسلامى، ولكن جماعة الإخوان استخدمته عقب سقوطها من الحكم، مؤكدًا أن الشرعية القانونية للبرلمان المقبل لن تتأثر حال انسحاب حزب النور.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|