رد: التحايل "الاخوانى"!!
يكشفها محللون إسرائيليون فى "هاآرتس" و"يديعوت أحرونوت" لأول مرة.. أسرار صمت "حماس" وقطر على انتهاكات المسجد الأقصى
التوتر في القدس ينهى غضب «الغزاوية» ضد حكومة الحركة
«الجزيرة» تنتقم من رفض تل أبيب طلب الدوحة تحقيق «تهدئة» ورفع الحصار
القدس صارت المكان الأكثر اشتعالا، في الشرق الأوسط، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى، ما أشعل ما يمكن تسميته بـ«الانتفاضة الصغرى» بحسب وصف وسائل إعلام إسرائيلية، بيد أن هناك من استفاد من هذا الوضع المتأزم، وعلى رأس المستفيدين حركة «حماس»، وقطر.
ويرى عدد من كتاب وساسة ومحللى إسرائيل أن حماس وقطر وكذلك السلطة الفلسطينية استفادوا على نحو ما بالتصعيد في القدس، وأن هذه الأطراف بدأت تستغل «الانتفاضة الصغرى» لتحقيق مصالح وأغراض خاصة بها.
فكتب المحلل السياسي الإسرائيلى «عاموس هرئيل» في جريدة «هاآرتس» قائلا إن التصعيد خدم السلطة الفلسطينية بقدر ما؛ لأن شرقى القدس تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ومن ثم لا يمكن توجيه اللوم للسلطة أو اتهامها بالتقصير في تهدئة الأوضاع، كما أن ما يحدث في الأقصى منح محمود عباس «أبومازن» مادة ساخنة لموضوع خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، المقرر نهاية الشهر الجاري، فقد توعد أبومازن، قبل أيام، بأنه سيلقى قنبلة في الخطاب، حول إنهاء السلطة لاتفاقات أوسلو، ومن ثم سيستخدم أحداث الأقصى لتبرير هذا المطلب، وفق رأى المحلل الإسرائيلي.
في السياق نفسه، قالت الكاتبة الإسرائيلية «عميرة هاس» في مقال لها بجريدة «هاآرتس» إن «عباس يدلى بتصريحات عنيفة وحادة تجاه أحداث الحرم القدسى كى يشوش على عجزه، وسعيه في التهدئة، وقد أرسل عباس رئيس وزراء السلطة الفلسطينية رامى الحمدالله ومسئولى جهاز المخابرات والأمن الوقائى من أجل بحث سبل لمنع الانتهاكات، لكن الجنود لم يسمحوا لهم بعبور الحاجز والدخول إلى القدس».
فيما قال المحلل السياسي «عاموس هرئيل» في مقال له بجريدة «هآرتس» إن «التوتر في الأقصى يمثل عنصرا جيدا لحركة حماس، التي تواجه أزمات مع شعب غزة بسبب تدهور مستوى المعيشة، وقد خرجت بالفعل موجة مظاهرات ضد الحركة والسلطة في القطاع بسبب هذا التدهور، ومن ثم فإن توتر الأحداث في القدس سيساهم بشكل أو بآخر في تهدئة المواطن الغزاوى تجاه حماس، خاصة بعد أن بدأت مصر بإغراق الأنفاق على طول الحدود مع القطاع في رفح، لذا فإن انجذاب انتباه المواطن الغزاوى تجاه ما يجرى في القدس يحدث صدى إيجابيا لصالح حكم الحركة في القطاع».
وفى المسار ذاته أشارت جريدة «هآرتس» إلى أن النشاط القطرى في غزة ازداد بعد الحرب على القطاع، الصيف الماضي، وأوضحت الجريدة أن مندوبا قطريا رسميا يقوم بجولات مكوكية متواصلة بين رام الله وغزة، وفى أكثر من مرة توقف في الطريق، ليعقد لقاءات، غالبا تكون سرية، في تل أبيب، وذلك من أجل التوصل لهدنة طويلة بين "حماس" وإسرائيل، برعاية قطرية، وحين رفضت إسرائيل إلغاء الحصار بشكل نهائى عن غزة، أدى ذلك إلى توقف المفاوضات، فبدأت قناة الجزيرة القطرية في الانتقام من إسرائيل بتغطيتها الساخنة للأحداث في الحرم القدسي، مستغلة تلك الأحداث لتصفية حساباتها مع إسرائيل، عقابا لها على خذلانها لقطر مسألة الهدنة».
كما قالت الكاتبة «أرييلا رينغل هوفمان» في مقال لها بجريدة «يديعوت أحرونوت»، «إن الانتفاضة الفلسطينية الأولى انتهت باتفاقات أوسلو، كما انتهت الانتفاضة الثانية بإعادة احتلال الضفة الغربية وبناء جدار الفصل، لكن مع ظ،.ظ،ظ،ظ¥ قتيل إسرائيلى ونحو ظ¨.ظ*ظ*ظ* جريح ومع ظ¤.ظ¢ظ¦ظ© قتيل فلسطينى ونحو ظ£ظ*.ظ*ظ*ظ* جريح، فعلى إسرائيل أن تقرر كيف ستستغل الانتفاضة الحالية وتنهيها بانتصار».
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|