|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
بين اتهامات بالعنصرية ومحاولات الاسترضاء.. معركة جديدة حول "الأقباط" بين "الإخوان" و"النور"
الإثنين 14/سبتمبر/2015 أقباط مصر هم الفصيل الأكثر حسمًا في معركة الانتخابات على مدار العقود الماضية، فكان الحزب الوطني يحاول بقدر استطاعته جذب أكبر عدد من الكتلة التصويتية القبطية في معظم الانتخابات التي تمت تحت إشرافه، وبعد ثورة 25 يناير 2015، اندفعت الفصائل والتيارات السياسية في محاولة استرضاء الكتلة القبطية للاستحواذ على أصواتها الانتخابية ونجحت في ذلك بعض فصائل التيار المدني في ظل هجوم بعض فصائل تيار الإسلام السياسي على الكتلة القبطية ورمي الأقباط بالكفر تارة وهدم كنائسهم ومطالبتهم بالجزية تارة أخرى، ورغم أن جماعة الإخوان كانت تحاول الاقتراب من الأقباط قبل يناير 2015، إلا أنها بعد الثورة لم تسعَ لتوضيح موقفها من الأقباط، بل الشيء الأكثر إدانة لهم وإثباتًا لموقفهم العنصري تجاه الاقباط هو الهجوم على الكنائس واحراقها خصوصا بعد 30 يونيه 2015، ولتبرير ما قامت به الجماعة من انتهاكات لحقوق الأقباط في فترة حكمهم لمصر، اتهم جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان حزب النور أنه المسئول عن خلق الفجوة بين الإخوان أثناء فترة وجود الرئيس المعزول محمد مرسي في السلطة من جهة وبين الأقباط في مصر من جهة أخرى، حيث اعتبر في حوار أجراه مع أحد المواقع القريبة من الجماعة أن تصريحات حزب النور بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم تم استغلالها لتضليل عموم المسيحيين في مصر. واعترف حشمت بوجود أخطاء في التعامل مع الأقباط أثناء وجود محمد مرسي في السلطة، لكنه قال إنها كان يمكن أن تصحح بالحوار والممارسة الديمقراطية، زاعمًا أن التواصل كان دائما بين الإخوان والأقباط منذ عصر البنّا الذى اتخذ مسيحيا رئيسا للمكتب السياسي وآخر مندوبا له في الانتخابات البرلمانية عام 1947 في المقابل قال زين العابدين كامل الداعية المنتمي للدعوة السلفية إنه لم يكن يرى وجود لأى مشاكل أو أزمات بين الأقباط والإخوان أثناء فترة وجود محمد مرسى على رأس السلطة في مصر، لكنه أشار إلى أن سياسة الإخوان هي المسئولة عن أي أزمات حدثت في مصر خلال هذا التوقيت. واعتبر زين العابدين أن مبادئ وثوابت الدعوة السلفية لم تتغير خلال فترة ما قبل أو بعد 30 يونيه، سواء في الموقف من الأقباط أو غيرهم، مضيفا: "إذا كان هناك لدى أي طرف أدلة حول تغير مواقف الدعوة السلفية فليظهرها أمام الجميع". من ناحيته قال نادر الصيرفى المرشح على قوائم حزب النور، ومؤسس حركة أقباط 38 إن تصريحات جمال حشمت القيادي الإخواني أن حزب النور هو السبب في حدوث الفجوة بين الإخوان والأقباط هو تزييف للحقائق وتفصيل للمواقف السياسية، موضحًا أن الأزمة بين الأقباط والجماعة كانت لعدة أسباب والنور ليس شريكًا فيها. وأضاف الصيرفى أنه رغم صدور فتاوى من بعض السلفيين تكفر الأقباط خلال عهد مرسي، لم نر أي اعتراض من الإخوان، موضحا أن هناك أقباطا يفصلون بين السياسة والدين، وعلاقتنا بالنور جيدة ولا يوجد بها أزمات، كما أن حزب النور كان ينادي بحقوقنا خلال عهد محمد مرسى. بينما رأى كمال زاخر المفكر القبطي البارز أن تحليل جمال حشمت بعيد عن الموضوعية، وأن السؤال الذى يجب طرحه هو هل الدولة المدنية تحتمل وجود حزب ديني أم لا، وهل الإخوان أو غيرهم من الأحزاب في تيار الإسلام السياسي توجهاتهم مع الدولة المدنية فعلا، مضيفا "إذا كان الورق يقول إنهم مع الدولة المدنية فإن الواقع يقول شيئا آخر". وأكد زاخر أن التوجه العام لدى جميع فصائل الإسلام السياسي في مصر هو إعادة دولة الخلافة، وفى هذا السياق فإنه لا يفرق التصريحات الصادرة عن النور أو عن الإخوان، وأضاف: "كلها تنويعات على نفس اللحن فهناك من يريد أن يصل إلى دولة الخلافة خلال عام واحد وهناك آخر يرى أن الوصول لهذه الدولة لا يمكن أن يتم قبل 20 عاما". ووصف زاخر تصريحات حشمت أنها مجرد "ذرا للرماد في العيون" لكنه أكد في نفس الوقت أن تصريحات قيادات حزب النور والدعوة السلفية ضد الأقباط موثقة كما دعاهم للاعتذار عنها لتخفيف حدة الأمر. وحول نفس الموضوع أكد الدكتور أحمد شكري أمين حزب النور بالجيزة، أن الحزب يشارك الأقباط في كل مناسباتهم الاجتماعية، وأن الحزب يعمل على الارض في كل المحافظات ويتواصل بشكل جيد مع الأقباط ولديه علاقات جيدة معهم. وأضاف "شكري" في تصريحات صحفية تعليقا على تصريحات القيادي الإخوانى جمال حشمت بأن حزب النور هو من أفسد علاقة الإخوان بالأقباط، قائلا "إن الإخوان يحاولون أن يعلقوا فشلهم على حزب النور، ومشكلة الإخوان الأساسية لم تكن أبدا مع الأقباط، ولكنها كانت مع الشعب المصري كله بكافة طوائفه الذى رفض أساليبهم في الإدارة". وعن عدم تهنئة الحزب وأعضائه للأقباط في المناسبات قال شكري: إن الحزب لا يهنئ الأقباط فقط في المناسبات الدينية، وهذا هو منهجنا احتراما لبعض الفتاوى التي تتناول ذلك، وأيضا الأقباط يحترمون عدم تلوننا، وفى النهاية نحن نطبق الآية الكريمة "لكم دينكم ولىَ دين" . وفي هذا الإطار إنما نذكر شكري بتلك الفتاوى التي لم يتعرض لها، وهي فتاوى إلزام الأقباط بدفع الجزية وهدم الكنائس وتضييق الطرق على الأقباط، وعدم تجنيدهم في الجيش المصري أو تقلدهم المناصب العليا وتحريم ترشحهم للانتخابات، وكل تلك الفتاوى موجودة على موقع أنا سلفي للاطلاع والاسترشاد بها في محاربة أقباط مصر. وأخيرًا فإن النور السلفي لا يختلف عن جماعة الإخوانالسلفية أيضا ولا عن باقي تيار الإسلام السياسي الذي يتعامل بعنصرية وطائفية مع الآخر أيا كان هذا الآخر خصوصا الآخر الديني.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
التعديل الأخير تم بواسطة kj1 ; 14-09-2015 الساعة 08:32 PM |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|