رد: التحايل "الاخوانى"!!
فى قضية التخابر"شاهد الأمن الوطنى":الإخوان جماعة ماسونية.. والمعزول تعمد إذاعة مؤتمر سد النهضة لإضعاف موقف مصر
بدأت الجلسة وكانت عقارب الساعه تشير الى الحادية عشر ونصف من صباح اليوم حيث أكد اللواء "عادل عزب" مسئول النشاط الديني المتطرف بالأمن الوطني بأن جماعة الإخوان المسلمين هي بالأصل جماعة "ماسونية" هدفها الإتيان بدين جديد يناسب المجتمع الغربي، وفق قوله.
وتابع اللواء "عزب" خلال شهادته بقضية "التخابر مع قطر " بأن "ماسونية" الجماعة تتجلى في اختيار إسم " البنا" لتسمية مرشدهم المؤسس "حسن عبد الرحمن الساعاتي" على الرغم من ان لقب "البنا" ليس موجوداً في عائلته ، مشيراً الى ان والد البنا كان من "اليهود المغاربة" المهاجرين لمصر وامتهن مهنة إصلاح الساعات وهي المهنة التي اقتصرت على اليهود المصريين في هذا الوقت.
وشدد اللواء بأن الجماعة تم تأسسيها لهدف إستراتيجي يسبقه خطوات وخطى مرحلية على مدار تاريخها ، موضحاً بأن الخطة الإستراتيجية للجماعة منذ نشأتها مبنية على الفرد الإخواني والبيت الإخواني والمجتمع الإخواني بمؤسساته مروراً بمرحلة "التمكين" ثم الوثوب على السلطة حتى الخلافة الإسلامية لتصل في النهاية لأستاذية العالم.وان "مرسي" تعمد إذاعة المؤتمر الخاص بـ"سد النهضة الأثيوبي" وهو المؤتمر الشهير الذي حضره مرسي بنفسه من أجل إضعاف موقف مصر التفاوضي في هذا الشأن .
وأضاف "عزب" بأن المعزول وجه لإعطاء الجنسية المصرية لأفراد من حركة حماس والتي وصفها بالذراع العسكري للإخوان مشيراً الى ان "مرسي" اراد استخدام "حماس" كقوة ضد الجيش، ولفت في هذا الشأن الى ان الرئيس الأسبق وعد خلال زيارة من زياراته للسودان بالتنازل عن الولاية المصرية لـ"حلايب وشلاتين" .
وهاجم الشاهد عقد "المعزول" لمؤتمره الشهير تحت عنوان "نصرة سوريا" وشهد تكليفات بتوجه كوادر الجماعة للجهاد في "سوريا" لافتاً الى قيام أحد العناصر الحاضرة للمؤتمر وهو "محمد عبد المقصود " بالتحريض ضد "الشيعة" ليعقبه بأيام قليل حادثة مقتل القيادي الشيعي "حسن شحاتة" وأن جماعة الإخوان تسعى دائمًا لتعطيل أحكام القانون والدستور، ودلل على ذلك بأن الرئيس المعزول عندما وصل للحكم أقسم القسم القانوني في أماكن لم يصدر قانونا بشأن صلاحيتها لهذا الغرض، فضلًا عن إصداره إعلانا دستوريا يحصن القرارات الصادرة عنه لحجب ولاية القضاء على رقابته مخالفًا بذلك مبدأ "المشروعية" الذي يلزم الدولة وكافة مؤسساتها بالخضوع للرقابة القضائية، الأمر الذي اتبعه إلغاء الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من المتهمين لارتكابهم أعمالا إرهابية.
إضافة إلى أنه دعا "مجلس الشعب" المنحل للانعقاد مخالفًا حكم المحكمة الدستورية العليا، وإصداره قرارًا جمهوريًا بإقالة النائب العام مخالفًا قانون السلطة القضائية الذي يقضي بعدم قابلية النائب العام للعزل؛ ليضيف إلى ذلك بطلان تعيينه المستشار طلعت عبد الله في هذا المنصب.
وقال "عزب، إن "الجماعة" سعت لإسقاط الدولة المصرية وإحلال دولة موازية من لجانها وهياكلها التنظيمية، موضحًا أن لجنة "الطلبة" بالجماعة تماثل وزارة التربية والتعليم، ولجنة "الخدمات الاجتماعية والبر" تماثل وزارة "التضامن الاجتماعى.
وأكد "عزب" بأن دعوة الرئيس المعزول و جماعته لأنصاره بالإحتشاد في ميدان "رابعة العدوية" وقتئذ، كان دعوة لـ"حرب أهلية " بين فصيلين ، مشيراً الى ان الدعوة للإعتصام جاءت في أعقاب الإحتجاجات المتصاعدة من افراد الشعب المصري ضد حكم الإخوان.
وأضاف "عزب" بأن الإعتصام ادى لتعطيل الحركة الإقتصادية والحياتية ورغبة المواطن في الحياة الكريمة بمنطقة معيشته ، مدللاً على ذلك بالمحاضر المحررة بخصوص وقائع إعتداء ولافتاً للتحريض الذي كان يتم خلال الإعتصام ضد ما كان يسموه المعتصمين "الإنقلابيين" مشدداً بأن قيادات "الإخوان" هي من كانت تدير الإعتصام.
ودلل الشاهد على تعطيل "الجماعة " ومنتسبيها لأحكام الدستور والقانون بضغط الرئيس المعزول على "الجهات الأمنية " لعدم التعامل مع المعتصمين حول المحكمة الدستورية العليا ومقار الأمن الوطني فضلاً عن مدينة الإنتاج الإعلامي.
ومن جانبه أكد " عزب" أن المتهمين "أحمد عبد العاطي " و "أمين الصيرفي" مدير مكتب المعزول وسكرتيره على التوالي هما عضوان بمجلس شورى الإخوان وهو المجلس الذي ينتخب أعضاء مكتب الإرشاد وفق شهادته.
ولفت الشاهد في القضية إلى أن الأوامر التي تصدر لكوادر الجماعة وأعضاء مجلس الشورى كانوا يتعاملون معها بمبدأ "السمع والطاعة " الذي يؤمن به عناصر الإخوان.
وتلا اللواء "عزب" في هذا السياق خلال الشهادة نص البيعة التي يقسمها العناصر المنضمة للإخوان وكانت كما يلي "أبايع بعهد الله وميثاقه أن أكون جندياً مخلصاً لجماعة الإخوان المسلمين على السمع و الطاعة في العُسر واليسر وعلى ألا أنازع في الأمر وأن أبذل قصارى جهدي ودمي في سبيل الله ما استطعت سبيلاً والله على ما أقول شهيد " ليضيف بأنه توجد تكملة للقسم السري وكانت "أن أحل الجماعة من دمي إذا أفشيت سراً أو خالفت أمراً " .
وفى نهاية الجلسة قال المحامي "علاء علم الدين" عضو فريق الدفاع بأن "محمد مرسي" قرر خلال ولايته عدة قرارات بدعم مؤسسات الدولة ومنها مؤسسة "الشرطة" وقرر بتسليحها بأحداث الأسلحة و المركبات ، ليتساءل عن كيفية إتهامه بتعطيل مؤسسات الدولة ومحاولة إسقاطها وهو الإتهام الوارد بشهادة اللواء "عادل عزب" مسئول ملف النشاط الديني بالأمن الوطني .
وأجاب الشاهد بأنه لا دليل على ذلك ولم ينمو الى علمه شئ بخصوصها سائلاً عضو الدفاع "هاتلي دليل " ، وسأل عضو الدفاع سؤالاً آخر بخصوص تورط المتهمين بالقضية الماثلة في حصار "المحكمة الدستورية " من عدمه ليجيب الشاهد بأن التكليفات لعناصر الجماعة تصدر من مكتب الإرشاد وعلى الأفراد السمع و الطاعة وان "مرسي" كان حينها عضواً بذلك المكتب مما يشير الى كونه من ضمن متخذي القرار.
وتواصلت أسئلة الدفاع بخصوص اذا ما كان قد نما الى علم الشاهد استقالة "المعزول" من مكتب إرشاد الجماعة , ليجيب الإيجاب مضيفاً بأنه لو إستقال من المكتب فإنه لم يحل نفسه من البيعة.
كانت النيابة العامة قد اتهمتهم بأنهم حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه الى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورا ضوئية منها وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها الى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وافشوا ما بها من أسرار الى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية، بأن اتفقوا مع المتهمين العاشر- مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية والحادى عشر – رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية – واخر مجهول - ضابط بجهاز المخابرات القطرى- على العمل معهم لصالح دولة قطر، وأمدوهم لهذا الغرض بصور من التقارير والوثائق الصادرة عن اجهزة المخابرات العامة والمخابرات الحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بأسرار الدفاع عن البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية على النحو المبين بالتحقيقات.
واشتركوا واخر مجهول -ضابط بجهاز المخابرات القطرى- بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الرابع حتى السابع والتاسع في ارتكاب جريمة التخابر -موضوع الاتهام الوارد بالبند- ثانيا بأن اتفقوا معهم على ارتكابها في الخارج والداخل ، وساعدوهم بأن امدوهم بعنوان البريد الالكتروني الخاص بهم لإرسال التقارير والوثائق المبينة بوصف الاتهام الوارد بالبند ثانيا وهيأوا لهم سبل نقل اصول تلك التقارير والوثائق حتى تسليمها إليهم بدولة قطر فوقعت الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات .
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|