|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#7426
|
![]()
مرسى والسبابة الهائجة !
بلال فضل هل يعرف الدكتور محمد مرسى أنه يعانى من مشكلة السبابة الهائجة؟. هذا ليس تشخيصى لحالته، فأنا لست خبيرا فى علم الصابعولوجى، لكنه تشخيص واحد من خبراء علم النفس المتخصصين فى رموز الحركات إسمه جوزيف ميسينجر، ويمكن أن تجده فى كتابه (المعانى الخفية لحركات السياسيين) والذى صدر بالفرنسية عام 2006 عن دار فلاماريون، وترجمته إلى العربية دار الفراشة منذ 4 أعوام، وقام ميسينجر فيه بتحليل الحركات التى يصدرها السياسيون فى خطاباتهم وحواراتهم ولقاءاتهم، متحدثا عما أسماه ظاهرة (السبابة الهائجة) التى تكشف عن تعنت من يلجأ إلى التلويح بسبابته أمام عدسات المصورين «فالسبابة هى إصبع إتهامية بإمتياز، وهى تستعمل فى سياق المواجهة الكلامية من أجل إفحام الخصم، أو من أجل تأكيد ما نشعر به من عدائية، أو من أجل التلويح بالحجج على سنان حربة خيالية، السبابة الهائجة هى إصبع غير متسامحة، إنها لا تمنح الخصم أدنى فرصة، إنها بمثابة الحربة». يبنى ميسينجر كتابه على نظرية مفادها أن لكل رجل من رجال السياسة حركة أو علامة تُمَيِّزه، وتكشف الكثير عما لا يقوله، وكل هذه الحركات ليست من دون معنى، بل تفضح نوايا صاحبها، ويستدل على ذلك بأنه طلب من 577 نائبا فرنسيا أن يساعدوه فى بحثه بإعطائه ثلاث حركات يكررونها كثيرا عند بدئهم بالكلام، لكن عدد الذين وافقوا على طلبه لم يكن كبيرا جدا، فقد قلقت أغلبيتهم من أن يخرج بنتائج لا يرضون عنها من تحليله لحركات أذرعهم وأصابعهم وطريقة حديثهم فى الهاتف، خاصة أنه وصل إلى استنتاجات من نوعية أن الوزير الذى يقوم بإقفال سترته قبل البدء بالكلام يحاول حماية نفسه، وأن الذى يميل إلى وضع ذراعه وراء ظهره مضطرب وعاجز عن السيطرة، وأن من يشبك أصابعه على بطنه يريد حماية نفسه من عنف الآخرين. ومن لا يتوقف عن رفع يده عاليا فى الهواء مبديا باطن كفه نحو الخارج يشبه أنصاف المحتالين الذين يعرفون بشكل دائم الإجابات غير الصحيحة على الأسئلة الصحيحة. بعد تحليل مستفيض لحركات رجال السياسة فى خطاباتهم ولقاءاتهم وتحركاتهم بين الناس، قام ميسينجر بتقسيم السياسيين إلى ثمانية أنواع من الشخصيات: (المنطقى المتحدى الإبداعى المثالى النرجسى الإجتماعى المُرهَف القبلي)، أقسم بالله أننى عندما قرأت كل تفاصيل الشخصيات الثمانية المذكورة فى الكتاب محاولا تسكين الدكتور محمد مرسى فى إحداها فشلت فشلا ذريعا، وأظن أن قراءة أغلب عناوين الشخصيات دون التفاصيل تكفى لتتأكد من كلامى، ولا أظنك تحتاج إلى كثير من الوقت لتدرك أن أقرب نوع من أنواع الشخصية السابق ذكرها إلى الدكتور مرسى هو نوع (القبليّ)، بحكم تفضيله الدائم أن يكنّ ويكون فى حضن العشيرة الإخوانية. فى البداية ستظن أن تسكينك مرسى فى فئة السياسى القبلى كان صحيحا، عندما تجد ميسينجر يصف السياسيين القبليين بأنهم «زعماء عشائر سيستلمون غدا زمام السلطة لإنقاذ البلاد من الغرق فى خيبات الأمل وإعطاء المواطنين طموح وليس إنطباع المشاركة فى النهضة الإقتصادية ووقف الإنزلاق الإجتماعى الذى ينتظر دوره ليظهر على مسرح الأحداث»، لكنك بعد قليل ستجد ميسينجر يصف السياسى القبلى بأنه « ليس ديمقراطيا بالمعنى الحرفى للكلمة.. فيلسوف فلا يعاقب نفسه على فشله بل يدفن المشاريع الفاشلة ويمضى قدما وهذا هو سبب نجاحه المستمر الذى يثير حسد الآخرين.. إنه حيوان مسيطر شبه ديمقراطى لا يعد إلا بما لا يستطيع إيفاءه، وهو ليس بائع أوهام، إنه يأمر ويتوقع أن يطيعه الآخرون، وهو يجذب غالبا الشخصيات القريبة من شخصيته بفعل التطابق الإسقاطى.. مبادر وقادر على جمع الناس وتأليف التكتلات، مستقل.. مبادر وصاحب رؤى.. إنه السيد الأوحد لمصيره إذا ما قرر أن يتحمل المسئولية.. عصامى يجيد التصرف يكافح دائما بنشاط.. القبليون هم فاتنو الجماهير بالمعنى الواسع للكلمة وهم يشعرونك بالإطمئنان لأنهم يعرفون دوما كيف يتعاملون مع الأوضاع الأشد صعوبة والأكثر خطورة»، وكلها أوصاف ستعلم أنها لا علاقة لها بالدكتور مرسى إذا كنت تعيش فى واقعنا المزرى، وليس فى الكوكب الإخوانى الموازى. لاحظ أننى أتحدث من خلال تحليلى كمواطن لأداء الدكتور مرسى وليس عن معرفة بشخصه، فالأقربون منه أقدر على ذلك، وهم الذين يستطيعون أن يحكموا إذا كان يمتلك حقا الصفات التى يقول ميسينجر أنها تنطبق على السياسى القبلى مثل «يعشق العمل إلى حد الإدمان..إنه مرن ورجل التسويات، لكن حذار فهو قادر على الخداع ويمكن أن يظهر قدرا كبيرا من سوء النية، إنه باختصار خبير فى التلاعب بالآخرين، وانتبهوا فالقبلى شديد الحساسية، وغالبا ما يكون حقودا وبعيدا كل البعد عن المرح والفكاهة، لأنه يخلط بين الفكاهة والسخرية. لا يستطيع أن يظهر موهبته من دون جمهور مقتنع بقضيته»، هذا ما يقوله مسينيجر عن نموذج السياسى القبلى، وتجد نفسك أمامه محتارا، فلا تدرى كيف تقوم بتسكين محمد مرسى ضمن أنواع السياسيين لتتمكن من تأمل حركاته وتقوم بتحليلها، لتجد نفسك فى النهاية واصلا إلى ضرورة الإختيار بين حلين لا ثالث لهما لهذه المعضلة: إما أن ميسينجر يحتاج إلى إضافة نوع جديد من السياسيين يطلق عليه إسم مرسى فيضاف إلى الثمانية أنواع التى ذكرها نوع تاسع هو السياسى المرسى على حد تعبير صديقنا وائل عبد الفتاح، أو أن الدكتور مرسى ليس سياسيا من الأصل ونحن الذين فهمناه غلط. هل هناك حل ثالث؟، لو كنت إخوان أو مش إخوان وبتحترمهم، ربما تفترض إن حل وسطى هو الحل، لن أغضب منك فخيبة أملك الفادحة فى رئيسك تكفى لأن ألتمس لك العذر وأدعو لك بالشفاء، وأدعو لمصر بقرب الخلاص.
__________________
|
#7427
|
![]()
نيران إخوانية صديقة !
محمد على خير الريبة والفتنة هى سمة ما يجرى فى مصر منذ الثورة وحتى مدى لا يعلمه الا الله، تجد نفسك أمام وقائع تراها بعينيك لكن يجرى انكارها، تسمع التصريح وتقرأ نصه ثم يتم نفيه، لو تعلقت الأحداث والتصريحات بتوافه الأمور، لهان الأمر وما احتاج منا الاهتمام، دعنى أذكرك هنا بعدد من تلك الأقوال والتصريحات والأفعال التى تقع ويتم نفيها: 1- تنشر صحيفتان كبيرتان تتمتعان بالمصداقية خبرا نسبته لمصدر كبير (توحى تفاصيل الخبر أنه مصدر عسكرى) بوجود خطة اخوانية أمريكية للاطاحة بالفريق السيسى، ثم يصرح أحد أعضاء مجلس شورى الإخوان (الزايط) بأن جيش مصر عزيز بس عايز قيادة، وقبل ذلك يقول المرشد العام للجماعة تصريحا مماثلا، ورغم التصريحات والأقوال المثبتة، لا نسمع صوتا من مؤسسة الرئاسة أو رد فعل من المؤسسة العسكرية التى كانت تحاسب بشدة كل من يتطاول عليها، وفى نهاية يوم التصريحات، ينفى المرشد ما قرأناه وسمعناه وشاهدناه! 2- تنشر صحيفة صوت الأمة فى عددها الصادر أمس، تحقيقا صحفيا، قالت محررته إنها دخلت أحد الأماكن التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وصورت صوتا وصورة كمية هائلة من ملابس القوات المسلحة التى يتم تصنيعها وتهريبها لغزة، ولا يمكن لصحيفة أن تنشر ذلك دون دليل، ثم تبحث عن رد فعل من هنا أو هناك، فلا تجد. 3- تنشر الصحف تصريحات مسجلة بالصوت لقيادات اخوانية عن قرب اجراء مذبحة جيدة للقضاة بالنزول بسن التقاعد الى 65سنة بدلا من 72 حاليا، مما يدفع بأكثر من 3500 قاض خارج مؤسسة القضاء، وعندما يثور القضاة وتجد الجماعة رد فعل عنيفا، يتم نفى التصريحات فورا رغم أنها مسجلة صوتا وصورة. ما ذكرته سالفا من أمثلة هو ما تسمح به المساحة، لكن البحث عن تفسير، البعض يراها مجرد بالونات اختبار من الاخوان لجس نبض المؤسسات العصية المطلوب تطويعها، لكن ما يجرى ينفى صفة (بالون اختبار) لأنها أقرب ما تكون الى (قنبلة اختبار)، فإما ما يقوم بها غير عليم بكواليس الحالة السياسية فى مصر، لأنه مبتدئ أو لا يهمه رد الفعل العنيف من الطرف المقصود. عندى ملاحظتان فى هذا الإطار، الأولى أن الجماعة هى التى تلحق الضرر بنفسها أكثر من خصومها، وحجم الأهداف التى تحرزها فى مرماها أكثر بكثير مما تسدده فى شباك خصومها، وربما يرجع ذلك الى أنها لم تفق بعد من صدمة وصولها للحكم. الملاحظة الثانية هى أن الجماعة لاتزال أسيرة سيناريو (مقدس) له توقيتات محددة، لذا تسعى لتنفيذه دون أن تضع فى اعتبارها ظروف الوقت والمكان والسياق والحالة العامة للبلاد. لا تدرك الجماعة حجم الأخطار المحيطة بالبلاد فى الوقت الحالى، ولم يفهم حزب الحرية والعدالة معنى تراجع قيمة العملة المصرية بنسبة 35% فى أقل من 3 شهور، والذى يعنى سقوط ملايين المصريين فى بئر الفقر والجوع، مما يهدد استقرار المجتمع واستقرار النظام بالتبعية، وبدلا من أن تنشغل الجماعة بتسجيل نقطة ايجايبة فى صالح المواطن، كى تنفعها فى يوم حساب عسير قادم، الا أنها تصر على غلق النوافذ ظنا منها أنها قادرة منفردة على ادارة مصر عبر (أخونتها) مثلما قال المرشد السابق للجماعة.
__________________
|
#7428
|
![]()
لا تتركوا أسلحة الثورة
رباب المهدى هذه الثورة لن تحسم بالضربة القاضية. منذ أن عزل مبارك بعد اعتصام الثمانية عشر يوما وهناك تصور ضمنى أن تغيير الواقع والوصول للأهداف السياسية يكون عن طريق تغيير رأس النظام السياسى وأن هذا يتم سريعا إذا استطعنا أن نحشد عددا كافيا ليعتصم لعدة أيام فى الشوارع أو يدخل فى مواجهات مع النظام. كان هذا هو الخيط الناظم لدعوى الثورة الثانية والثالثة.. ومعظم الاعتصامات من وقت حكم العسكر وحتى مواجهات الاتحادية والمقطم الأخيرة. والحقيقة أن المظاهرات والحشد فى الشارع من أهم أسلحة الضغط السياسى ولكنه ليس السلاح الوحيد وبالتأكيد ليس السلاح الأكثر فاعلية طوال الوقت. وتغيير رأس النظام السياسى على أهميته إلا أنه لا يضمن تغيير النظام ذاته كما علمتنا خبرة عزل مبارك ومن بعده المجلس العسكرى وفى كلتا الحالتين أبقى رأس السلطة (العسكر ومن بعدهم الإخوان) على هيكل هذا النظام وتوجهاته السلطوية والاقتصادية. هناك إشكالية صارخة فى تصور الصراع السياسى فى مصر الآن، فعلى قدر هوس الإخوان بصندوق الانتخابات بوصفه الآلية الوحيدة لإدارة الصراع السياسى على قدر تمترس المعارضة حول المظاهرات وكأنها السبيل الوحيد لتغيير النظام والاثنان مهمان بلا شك ولكن ضمن منظومة من أدوات النضال أكثر اتساعا وتشمل بالتحديد العمل النقابى والحركة الطلابية. ●●● المشهد السياسى فى مصر الآن يشبه اثنين كل منهما يضع المسدس فى رأس الآخر ومجموعة من المشاهدين تترقب فى خوف وملل بأعصاب مشدودة ولا ترى مخرجا من هذا الموقف الجامد. والحقيقة أن إقناع أحد الطرفين بإلقاء المسدس لن تفلح وهى محاولات استنزفناها على مدى ما يقرب من العام، فلا الإخوان (الحكام) قابلون للنقد أو النصيحة ولا المعارضة مستعدة لتجاوز أزمة الثقة بعد ما وقع من أحداث. ولكن أيضا لن يستطيع أى منهما أن يقضى على الآخر بالمعنى السياسى فلكل منهما ظهير شعبى فالإخوان برغم فشل د. محمد مرسى فى إدارة البلاد إلا أنهم لا يدعمونه لشخصه ولكن هناك تصورا أنه يمثل مشروعا سياسيا ما مرتبطا بالعقيدة وبالتالى على عكس حالة مبارك يظل هناك قطاع مهم مستعد للدفاع عنه وبذل الدماء فى سبيل ذلك. وفى نفس الوقت هناك قطاع آخر من المصريين يرى فى حكم الإخوان (بعد تجربته) هزيمة للثورة ووأد لأهدافها وربما حتى بعد عن العقيدة الدينية. ولكن المشكلة هى أنا هذا القطاع الأخير ــ الذى أنتمى له ــ مازال يتحرك بسياسة رد الفعل ولا يملك خطة متكاملة للعمل بل الأسوأأن هذا القطاع يستنزف نفسه فى مواجهات محدودة بالشارع متصورا أنها ستكون الضربة القاضية لتحقيق أهداف الثورة. فإذا حاولنا تخطى المناحة الدائرة حول فشل نظام الإخوان وعجز المعارضة النخبوية يكون السؤال ما العمل إذن؟ فى تقديرى أن هناك ثلاثة خطوط يجب العمل عليها بشكل متوازٍ وبأخذ زمام المبادرة بعيدا عن سياسة رد الفعل. أولا، العمل النقابى وهذا لا يقتصر على النقابات المهنية والعمالية المؤسسة ولكن يشمل التنظيم النقابى للقطاعات غير الرسمية من عمال النظافة وحراس العقارات وليس انتهاء بإجراء الفلاحين والعمالة الموسمية. فهذه القطاعات تمثل العمود الفقرى لمطالب الثورة وأصحاب المصلحة فى إقامة العدالة الاجتماعية ونظام يحفظ الكرامة الإنسانية أيا ما كانت تسميته السياسية (إسلامى، يسارى، أو ليبرالى). فحينما يغيب الأطباء غير الإخوان عن حضور الجمعية العمومية لنقابتهم يوم الجمعة الماضية فهذا فشل سياسى وليس فقط كبوة للعمل النقابى. ثانيا، العمل الطلابى فهذه القوى الضاربة التى تزيد على ٢،٥ مليون طالب فى التعليم الجامعى فقط لا يمكن الاستهانة بها أو التعامل معها كمجرد أصوات انتخابية نلجأ لها عند الحاجة لمطالبتهم بالتصويت فى اتجاه معين أو النزول فى مظاهرات لا يرون الداعين لها إلا على صفحات التواصل الاجتماعى. وليس من قبيل الصدف أن جيل السبعينيات التى شهدت أقوى الحركات الطلابية خرج منه القيادات السياسية التى مازالت تسيطر على المشهد السياسى وسواء فى الحركة النضال الوطنى فى الأربعينيات أو السبعينيات كانت الحركة الطلابية والعمالية تلعبان الدور الأساسى فى تحريك الشارع والنضال. فإغفال العمل الطلابى على قضاياهم وفى معتركهم الأساسى داخل الحرم الجامعى وفى المعاهد فى مقابل خروجهم لمواجهات الشارع فقط هو إهدار الإمكانيات أكبر على المستوى المتوسط والطويل. ثالثا، محاولة التعالى على الانتخابات بجميع أشكالها سواء على مستوى المحليات أو الجامعات وحتى الانتخابات البرلمانية (إن حدثت وكما حدث فى مجلس الشورى القائم) هو هدر لأحد الأسلحة المهمة. فالانتخابات ليست فى تعارض مع العمل الجماهيرى والحشد لمظاهرات أو اعتصامات بل على العكس فإن احدهما يكمل الآخر وليس من قبيل المصادفة أن تيار الإسلام السياسى ينجح فى الصناديق كما ينجح فى حشد المليونيات فهذا انعكاس لذاك بمعنى ما. ●●● أخيرا لا أحد يملك كاتالوج الثورة كما يحب بعض المحللين أن يدعوا وكلنا نتعلم من التجربة ولكن الإصرار على عدم تعلم الدروس من الواقع والتمترس حول أفكار مسبقة هو ما يهدد نجاح واستكمال هذه الثورة واستنزاف طاقتنا فى معارك جانبية لا تحفر مسار تغيير هذا النظام ولكن تحفر لنا مزيدا من القبور.
__________________
|
#7429
|
![]()
"جبهة أزهريون مع الدولة المدنية" تدعو لمليونية "كل الدم المصري حرام"
![]() الصباح دعت جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، جموع الشعب المصرى للاحتشاد فى ميدان التحرير،الجمعة المقبلة، تحت عنوان"كل الدم المصري حرام"، للتنديد بأحداث الكاتدرائية والخصوص، كما دعت المسيحيين لإقامة الصلاة الخاصة بهم قبل شعائر صلاة الجمعة. قال الشيخ محمد عبد الله منسق عام الجبهة، أن ميدان التحرير هو كلمة السر التي يجتمع عليها المسلمين والأقباط، مؤكداً على أن الجميع لابد أن يرابط فيه حتى إسقاط النظام. أكد عبد الله، أن الأديان نزلت لإسعاد البشر ونشر المحبة والسلام والتعارف بينهم وإعلاء القيم الإنسانية النبيلة، لكن البعض يستغلها لإشعال الفتن والكراهية والحقد بين أبناء الوطن لتحقيق مكاسب دنياوية.
__________________
|
#7430
|
![]()
البرادعي يضع شروطا للحوار مع مرسى
![]() حدد المعارض المصري البارز محمد البرادعي ثلاثة شروط لإنهاء المقاطعة مع الرئيس محمد مرسي والعمل من اجل توافق وطني. وقال المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية "سنبدأ الحوار فى ظل ثلاثة شروط وهي حكومة محايدة يرأسها رئيس وزراء له مصداقية ونائب عام محايد وان تشكل لجنة لاعداد قانون جديد يضمن انتخابات نزيهة." وخلال كلمته في مؤتمر اقتصادي نظمته حركة التيار الشعبي قال البرادعي "نحن اول من يحرص على الحوار من أجل مصر واذا توافق الدكتور مرسي على هذا سنبدأ بالحوار ولدينا هدفان اساسيان هما تعديل الدستور غير الانسانى وغير الممثل لمصر الثورة وانشاء لجنة للمصالحة الوطنية لتحقيق العدالة الجنائية والقصاص." وأضاف أنه ينتظر من الرئيس مرسي أن يتفهم ان الوقت ليس في صالحه وليس في صالح مصر وقال "الوقت الان ليس فى صالحنا علينا العمل بسرعة وجدية." ويشغل البرادعي منصب المنسق العام لجبهة الانقاذ الوطنية وهي المظلة التي تضم احزابا ليبرالية ويسارية. وهددت الجبهة المعارضة في السابق بمقاطعة الانتخابات العامة التي كانت مقررة في ابريل/ نيسان الجاري وتأجلت بعد حكم محكمة قضى ببطلان قانون الانتخابات. وتقول وكالة رويترز للانباء إن تأجيل الانتخابات كان يمكن ان يكون فرصة للتعاون بين مرسي والاخوان المسلمين المنتمي اليها والمعارضة المصرية لكن الارتياب العميق المتبادل وموجات العنف السياسي قللت من احتمالات نجاح مثل هذ الحوار. وعقدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون محادثات منفصلة مع مرسي وزعماء المعارضة الأحد لحثهم على البحث عن ارضية مشتركة لمساعدة اقتصاد البلاد المتعثر ومواجهة التحديات الاجتماعية. وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري حث مرسي الأسبوع الماضي على التواصل مع المعارضة لبناء ديمقراطية اكثر شمولا وإصلاح اقتصاد البلاد. وتجري مصر مفاوضات مع وفد زائر من صندوق النقد للحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار تحتاجها الحكومة للتصدي لازمة اقتصادية متزايدة.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 09-04-2013 الساعة 04:29 AM |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|