#716
|
||||
|
||||
![]() تعقيب وزير الداخلية
خالد تليمة : ما حدث عقاب للالتراس فى ذكرى موقعة الجمل متصل سعودى يطالب بضرب المجلس بالجزمة !! |
#717
|
||||
|
||||
![]()
أَيَّتُهَا القُبُورْ سَتَسْتَقْبلِينَ فِي الغَدِ شَبَابًا وَاللهِ لاَ نَعْلَمْ لِمَا قُتِلُوا وفيما قُتِلُوا
كَانُوا يَهْتِفُونَ مَرِحِينَ وَفَجْأَةً هَتَفَتْ عَلَيْهِمْ أٌمَّهَاتُهُمْ مَفْجُوعِينَ ,,, إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ
__________________
لوجي الجميلة ![]() أنضموا لحملة المليار صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم |
#718
|
|||
|
|||
![]()
ملعون أبو الكورة اللي تعمل في الناس كدا
حسبـــي الله ونعم الوكيل في كل من كان له مصلحة في اللي بيحصل ده. اللهم ارحم من مات وارحم موتى المسلمين..اللهم امين. ![]() ![]() ![]() ![]() |
#719
|
||||
|
||||
![]()
مش الكورة اللى عملت فى الناس كده
|
#720
|
![]()
رجال الهانم!
![]() لا أعرف كيف استطاعت امرأة منطفئة مثل سوزان ثابت، زوجة المخلوع حسنى مبارك، أن تحيط نفسها بكثير من الرجال الذين كان ينبغى أن يكون لهم شأن فى بلادهم لو أنهم لم ينحنوا لها ويمشوا فى رِكابها، حسب العبارة المصرية، «دلاديل» وكثير من هؤلاء كان ينظر إليهم فى المجتمع على أنهم رجال محترمون إلا أنهم خسروا كل شىء لأنهم أصبحوا «دلاديل الهانم»، ورغم أن كثيرا من هؤلاء تنصلوا منها ومن تاريخهم المصوَّر والمكتوب معها فور سقوط المخلوع وعصابته، لكن بعض هؤلاء ما زالوا يعملون «دلاديل» للهانم، رغم ما أجرمت فيه بحق مصر وشعبها وبعض هؤلاء «الدلاديل» فى مناصب يفترض أنها مرموقة فى الدولة، بل إن بعضهم ما زال يقوم بدور «السمسار» للتغطية على جرائم فساد وسرقة، ارتكبتها سوزان ثابت خلال الثلاثين عاما الماضية، وآخرها الفضيحة المالية الكبيرة التى فُجرت فى سويسرا، والتى يركض بعض «الدلاديل» لمحاولة احتواء الأمر أو التغطية والتدليس عليه. لقد كنت أشعر بالمرارة حينما أجد الرجال الذين يُفترض أنهم أصحاب علم أو خبرة أو مكانة، وهم يذكرون بين الكلمة والأخرى كلمة «الهانم» وكأنها هى -والعياذ بالله- الرب الذى يرزقه أو الإله الذى يُطعمه ويَسقيه، كما كان كثير من كبار المسؤولين فى الدولة يسخرون زوجاتهم ليعملْن خدّامات لدى الهانم أو يمشين فى ركابها، يقضين اليوم بطوله، من الصباح إلى المساء، واقفات رهن إشارة «الهانم» وكنت أتعجب: كيف يذل الناس أنفسهم إلى هذا الحد؟! وما الذى يمكن أن يحصلوا عليه من فتات الدنيا مقابل إهانة أنفسهم وإذلالها لامرأة، ليس فيها ما يجعلها تستحق حتى مجرد الالتفات إليها؟! أذكر أنى ذهبت قبل عدة سنوات للقاء الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، من أجل ترتيب لقاء معه حول المكتبة ودورها فى الإشعاع الحضارى فى المنطقة، وبعد جولة قمت بها فى المكتبة التقيت الدكتور سراج الدين فى مكتبه من أجل الترتيب للحوار، لكنى فوجئت بالرجل الذى كان نائبا لرئيس البنك الدولى وسبق أن أجريتُ معه حوارا فى برنامجى التليفزيونى «بلا حدود» حول البنك الدولى ودوره الاستعمارى، وكان يدافع بشدة عن البنك وسياساته من خلال منصبه، فوجئت بالرجل لا يحدثنى عن مكتبة الإسكندرية والجهد الذى بذله رجال مخلصون فى بناء هذا الصرح وإعادة إشعاعه ولكنه أصبح يتحدث عن «الهانم» ودورها فى الإشعاع الحضارى على مصر وشعبها، وكأنها هى التى بنت مكتبة الإسكندرية، بل وكأنها هى التى تشع على مصر بما ينعم فيه أهلها من خير وبركات، أُصبتُ بشىء من القرف الشديد والرغبة فى التقيؤ، فلم تكن هناك جملة تخرج من فم الرجل دون ذكر «الهانم» وهممت -من شدة ما أصابنى من قرف- أن ألعن الهانم وزوج الهانم على مرأى من الرجل، لكنى تمالكت نفسى وقررت الانصراف، مقررا إلغاء الحلقة والفكرة من أساسها، بل وعدم اللقاء مع هذا الرجل أو أمثاله مرة أخرى، ثم قرأت تقريرا فى الأسبوع الماضى أنه بصفته نائبها فى المؤسسة التى أقامتها فى سويسرا واتُّهمت بأنها استولت على عشرات الملايين من الدولارات منها، دون وجه حق، يسعى لتبييض وجهها واحتواء المسألة، وأن مسؤولين مصريين يتواطؤون معه فى الأمر تماما، مثل الذين تواطؤوا وألغَوْا قرار النيابة بحبس سوزان ثابت والتحقيق معها فى الفساد الذى مارسته خلال وجود مبارك فى السلطة، وهذا أمر يستدعى من نواب الشعب أن يتدخلوا ليكشفوا للشعب حقيقة ما يحدث. مرة أخرى ذهبت لزيارة شخصية لعبت أدوارا سياسية، يفترض أنها كبيرة فى فترات حكم عبد الناصر والسادات لمصر، حتى أرتب معه لتسجيل برنامج «شاهد على العصر»، لكنى فوجئت بالرجل الذى لم يتول مناصب سياسية فى عهد مبارك لا يكف عن الحديث عن «الهانم» وسرعان ما اكتشفت أن الرجل يسهم فى أعمال بعض الجمعيات التى على صلة بالهانم، وأنه ما زال يبحث عن دور يقوم به حتى لو كان أحد «دلاديل» الهانم، وكدت أقول له عيب على سِنِّك وتاريخك، لكنى طلبت الذهاب إلى التواليت وأفرغت ما فى بطنى، قرفا مما سمعت ثم استأذنت وانصرفت. والقصص كثيرة فيها، غير أنى كنت -بعد كل موقف يصادفنى- حينما ألتقى أحد «دلاديل» الهانم أقول: يا إلهى.. ما الذى يجبر هؤلاء الناس، ويفترض أنهم أهل علم وخبرة على أن يسيروا فى ركب امرأة لا تتميز بشىء سوى القبح وسلاطة اللسان والجهل، فلو كانت مثقفة أو عالمة أو حتى تحب مصر وشعبها لكان لهؤلاء عذرهم. وحول سلاطة لسانها وقبح أخلاقها حدَّثنى اللواء صلاح سليم، رحمه الله، أنه كان قد دُعِىَ من محافظ القاهرة لافتتاح أحد المشروعات السكنية لمحدودى الدخل، وأن سوزان ثابت، زوجة المخلوع مبارك، كانت هى التى سوف تفتتح المشروع، لكن الرئيس الروسى السابق فلاديمير بوتين كان يزور مصر فى ذلك الوقت، وقرر زيارة الأهرامات، مما أدى إلى إغلاق معظم الشوارع فى مصر تأمينا للضيف الروسى، وهذا أدى بطبيعة الحال إلى تأخير موكب «الهانم» وكان لها موكب يضاهى موكب الرئيس فى تحركاتها، بل ربما أهم، وحينما وصل موكب الهانم إلى موقع الاحتفال نزلت من السيارة -حسب رواية اللواء صلاح سليم- وتوجهت إلى المحافظ ومدير الأمن وكبار مسؤولى الدولة الذين كانوا فى انتظارها وتطاولت عليهم بأقذع ألوان السباب والشتائم بسبب تأخر موكبها، وحينما قالوا لها عن موكب الرئيس بوتين قالت: موكب بوتن يتأخر لكن موكب الهانم لا يتأخر، وأضاف اللواء سليم لى قائلا: لقد شعرت بالخزى والعار حينما رأيت كبار الرتب الشرطية وكبار موظفى الدولة يقفون مطأطئى الرؤوس والهانم تصب عليهم لعناتها دون أن يجرؤ أحد على الرد عليها، مما اضطرنى إلى الانصراف. الأمر أسوأ من ذلك لدى كثيرين، فقد انتشرت صور تقبيل يد الهانم من الكبار والصغار وإذا كانت صورة الوزيرة عائشة عبد الهادى هى الأكثر انتشارا فإن كثيرين ممن كان ينظر إليهم على أنهم كبار رجال الدولة كانوا يقبِّلون يد الهانم، وربما رِجْلها لو استطاعوا. إن هذه الحقبة السوداء من تاريخ مصر يجب أن لا تُطوى صفحاتها، دون أن يعرف الشعب حقيقة ما كان يحدث ودون أن يتم فضح هؤلاء «الدلاديل» الذين بدأ بعضهم -للأسف- يأخذ دوره فى النظام الجديد بعد عام من الثورة!
__________________
|
![]() |
الكلمات الدليلية |
أخبار مصر, اضراب, اطباء, اكتوبر, هيونداي ماتريكس صيانة توكيل غبور |
أدوات الموضوع | |
|
|