العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #56691  
قديم 03-02-2018, 05:26 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #56692  
قديم 03-02-2018, 05:30 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1 مشاهدة المشاركة


دندراوى الهوارى
«أيمن نور» يلعب دور «مهند» فى مسلسل «خمر ونساء واللعب مع الكلاب»
منذ ظهوره فى بلاط صاحبة الجلالة، عبر منبر الوفد، كصحفى، ثم عضوا فى الحزب الليبرالى، وصار أيمن نور رقما صحيحا فى معادلة «حلم البطولة الزائفة»، وأظهر قدرا مدهشا من موهبة التمثيل والتلون السياسى، فاق قدرات مواهب الفنانون الكبار من عينة زكى رستم ومحمود المليجى وعادل أدهم وفريد شوقى.
ولا تعرف ما هى مهنة أيمن نور على وجه التحديد، هل هو صحفى، أم محامٍ، أم رجل أعمال، أو سياسى؟ فقد مارس كل هذه المهن، لكن تبقى مهنة «المزور»، بموجب حكم قضائى لا لبس فيه، هى الأبرز، ولا يمكن أن ننسى تزويره وفبركته لسلسلة تقارير صحفية عن التعذيب داخل السجون، إبان عهد وزير الداخلية الأسبق زكى بدر، الذى تمكن من فضحه صوتا وصورة، حيث كان أيمن نور يستأجر أشخاصا مقابل مبلغا من المال، ويلطخ ظهورهم بلون «أصبع الروج» الأحمر، ثم يصورهم، باعتبارهم ضحايا تعرضوا للتعذيب داخل السجون.
ولم يكتفِ أيمن نور، بهذا التزوير رغم اكتشاف أمره، وإنما قام بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد، واكتشف أمره، وصدر ضده حكما بالسجن 10 سنوات، قبل أن تخفضه محكمة النقض إلى 5 سنوات، ليصبح حكما باتا ونافذا، وتوسل أيمن نور حينها لـ«مبارك» ليفرج عنه صحيا، مدعيا أنه مصاب بعدة أمراض يمكن تودى بحياته لو استمر فى الحبس، وبالفعل أنعم عليه «مبارك»، وقرر الإفراج عنه.ورغم هذا التزوير، وافتضاح أمره، وأصبح «كرتا» محروقا فى المعادلات السياسية المختلفة، إلا أنه قرر الاستمرار فى إبراز مواهبه التمثيلية، واللعب على كل الحبال، وارتمى فى حضن الإخوان، عقب فشل مساعيه بالترشح فى الانتخابات الرئاسية 2012 كونه صدر ضده حكما فى قضية مخلة بالشرف، طمعا فى منصب رئاسة الحكومة، لكن الإخوان أعطوه ظهورهم، واستمر فى أداء دوره التمثيلى، عندما عارض ثورة 30 يونيو، وهرب خارج البلاد، واستقر فى تركيا.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #56693  
قديم 03-02-2018, 05:30 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


دندراوى الهوارى
«أيمن نور» يلعب دور «مهند» فى مسلسل «خمر ونساء واللعب مع الكلاب»
وفى إسطنبول، كانت فضائحه المهنية تزكم الأنوف، وعدم منح حقوق الشباب العاملين فى قناة الشرق، أمرا موجعا، فهؤلاء الشباب صدقوا الإخوان، وأتباعهم من عينة أيمن نور وسيف عبدالفتاح وغيرهم، وغادروا البلاد، ليستيقظوا على كابوس، وعدم قدرتهم على مواجهة الحياة، وبدلا من وقوف أيمن نور بجوارهم، ومساندتهم لتخفيف ألام الغربة، قرر عدم منحهم حقوقهم، ولعب معتز مطر، دورا مهما فى مساندة ودعم أيمن نور ضد الشباب المضحوك عليه، والمثير للغثيان، أن يخرج أيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر، على شاشات قناة الشرق وغيرها، ليخطبوا فى الناس، واعتبارهم، رسل الحرية، وأبطال إعادة الحقوق لأصحابها.
العاملون فى قناة الشرق، وبعد تشردهم فى شوارع تركيا، عقب قرار أيمن نور إغلاق القناة، قرروا الانتقام، وفضح حقيقة أين تذهب تمويلات القناة، وأصدروا بيانا مدعوما بالصور، ونشرته وكالة الأناضول، التركية والداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، كشفوا فيه ممارسات أيمن نور وإنفاقه كل التمويلات على ملذاته الخاصة، سواء بشراء الكلاب، أو تناوله للخمور، بجانب نشر صورة له بصحبة فتيات!!ورغم أننى ضد التشهير بالسمعة الشخصية لأى إنسان، وعدم فضح وإلصاق تهم تتعلق بالعلاقات الخاصة والشخصية، مهما كانت الأسباب والدوافع، إلا أننى ضد أن يمارس الشخص حريته كيفما يرى، ثم يُنصب نفسه، داعية، ورسولًا ومبشرًا بنعيم جنة الحرية والعيش والكرامة الإنسانية، للآخرين، ويطالبهم بالالتزام، بكل قواعد المنظومة الأخلاقية، ثم يحجز مقعدًا حول «ترابيزة» فى كباريهات الفُجر والمجون.
نعم، أنا ضد هؤلاء الذين لم يكونوا يومًا رقمًا صحيحًا فى معادلة، الوطنية الحقة، وإنما رقم مفزع فى لعبة المصالح المقيتة، يلتفون حول الموائد العامرة بـ«السوشى»، والفودكا، ثم يبيعون بسخاء الأحلام المغلفة بورق السوليفان الشيك، للبسطاء، عبر منابرهم الإعلامية التى تبث من قطر وتركيا، وعبر العالم الافتراضى الوهمى «فيس بوك وتويتر» ليسرقوا منهم أيام أعمارهم، ويقطفون ثمار السلطة والمال والنفوذ.الإخوان وكهنة يناير، ارتدوا ملابس الطُهر والتقوى، وطالبوا بأن نكون من ضمن مريديهم ودراويشهم، والطواف حول أضرحتهم، والإذعان لأفكارهم، والاستماع لكلامهم عن الوطن والوطنية، والثورة والشفافية، وعفة اليد واللسان، وترويج مصطلحات من عينة «الثائر» والحرائر والأطهار، والأنقياء، ثم نكتشف، أنهم «أقوال لا أفعال»، ويأمروننا بالبر وينسون أنفسهم.
هؤلاء جعلوا من مصر، كرة يتقاذفونها بين أقدامهم، بحثًا عن أهات إعجاب جماهير الألتراس فى مدرجات الدرجة الثالثة «شمال»، وطمعًا فى الاستيلاء على نصيب الأسد من تورتة المغانم، والسلطة والجاه، وذلك على جثة الوطن، ولك الله يا مصر!
معتز مطر ومحمد ناصر وزوبع، ومن قبلهم أيمن نور، ما هم إلا عينة حقيقية من المدعين للوطنية، والناصحين، والآمرين الناس بالبر، فى الوقت الذى يمارسون فيه كل الموبقات السياسية.
أيمن نور، وكونه ممثلا بارعا، ومزورا عظيما، بجانب أنه يقيم فى تركيا، فإنه يتقمص حاليا دور «مهند» فى مسلسل «اليوم خمر ونساء ولعب مع الكلاب.. وغدا سنقاتل السيسى والجيش والشرطة».
ولك الله يا مصر...!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #56694  
قديم 03-02-2018, 05:34 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

أكرم القصاص
السياسة الغائبة والأحزاب التائهة.. والخروج من رد الفعل
تابعنا خلال الأيام الأخيرة ظهورا متفرقا لعدد من السياسيين على الفضائيات وفى برامج التوك شو، وطرحت بعض البرامج أسئلة عن سبب تراجع الأحزاب، فيما ظهر معارضون من أعضاء حركات وتكتلات أصدرت بيانات مؤخرا وعادت للظهور بعد غياب.. وربما تكون مناسبة لمناقشة هذا الأمر بعيدا عن الاستقطاب.
هناك مؤشرات إيجابية لظهور وجهات نظر السياسيين بالإعلام، وعدم التهجم على كل من يختلف برأيه.. وأهمية إتاحة المجال للسياسيين للظهور والتعبير عن آرائهم ومنح المختلفين حقوق الرد والتفنيد، ومن ميزات الظهور الدائم لأصحاب الآراء السياسية أنه يعطى الفرصة لحوارات جادة ويقلل من الاحتقان، بل إنه يسهم بطريق غير مباشر فى توضيح وجهات النظر الرسمية، من خلال التحاور مع المختلفين، لأن الاستبعاد يضاعف من الاحتقان، ويسهل تعليق الفشل على شماعات أخرى.هناك سؤال عما إذا كانت الدولة هى المسؤولة عن ضعف الأحزاب أم أن السياسيين هم السبب، أم أنها مسؤولية مشتركة.. وأيضا سؤال عن السبب الذى يجعل هذه الحركات تختفى لتظهر فقط فى مواسم الانتخابات، وغالبا تعلن المقاطعة وتنصرف، وتتصور أنها تحرج الدولة بالخارج، بينما تجارب المقاطعة جعلت الأحزاب قبل وبعد يناير غير قادرة على امتلاك خبرات انتخابية للمنافسة.الإخوان ظلوا يشاركون، ونجحوا فى التهام البرلمان بسبب ارتباك الأحزاب.
الإخوان دائما كانوا يرفضون المقاطعة ويخوضون أى انتخابات، وتكونت لديهم خبرات تراكمية، بينما ظلت التيارات الأخرى عند حدود النظرى والبيانات والمقاطعة، ولهذا كان للإخوان 88 نائبا، بينما لم تنجح المعارضة فى الحصول على 8 مقاعد بحد أقصى، وغالبا ما كانت المقاطعة حلا سهلا لأحزاب لا تمتلك إمكانات، وكان قرار المقاطعة غالبا ما يتخذ من أعلى، ومن دون الرجوع للقواعد، التى انصرفت بسبب تجاهلها من القيادات العليا.. وكانت الأحزاب تحصل على دعم مالى من مجلس الشورى، وبعض الأحزاب الصغيرة خرجت فقط للحصول على الدعم المالى المخصص.. اختفى الحزب الوطنى ولم تملأ الأحزاب فراغًا.
هناك أربع تجارب سياسية عرفتها مصر كان الاتحاد الاشتراكى ثم المنابر فى عهد الرئيس السادات، والأحزاب مع الحزب الوطنى ومبارك، وبعد 25 يناير تكشفت حالة الضعف، وبعض التيارات التى أعلنت نفسها وكلاء للثورة قاطعوا وهو ما سهل للإخوان انتزاع الأغلبية فى مرحلة مرتبكة، بينما ظلت الأحزاب فى حالة تخبط، ولعل من ينتقدون تشكيلة مجلس النواب الحالية عليهم مراجعة مجلس الشعب بعد يناير، الذى كان يضم نواب الأذان والصراخ والشتائم وغياب التنسيق بين يسارى وليبرالى أو مدنى، الأمر الذى حولهم إلى خليط عشوائى.
الممارسة السياسية بعد يناير كانت كاشفة عن أزمة فى بنيان الحياة السياسية، لا تتعلق بالمعارضة فقط، لكن بالأحزاب والحركات السياسية عموما.. اختفى الحزب الوطنى، ولا تزال كوادره هى الأقدر على الممارسة، وهناك فرق بين الطرح النظرى والبيانات على مواقع التواصل، وبين عرض وجهة نظر متماسكة يمكن التعويل عليها.. والدليل أن من يدعون لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، قاطعوا الانتخابات البرلمانية، ولم تؤثر تحركاتهم بشكل مباشر.ومن السهل على أى حركات سياسية أن تكتفى بإلقاء اللوم على آخرين فى المسؤولية عن ضعفها، لكن هناك حاجة لأن تحاول الأحزاب والتيارات السياسية قراءة الماضى القريب أو البعيد لتعترف بوجود عيب فى نشأة وتكوين الأحزاب يجعلها تظهر فقط بشكل موسمى، وتكتفى بالبيانات والمواقف الجافة وبالرغم من وجود أكثر من 100 حزب سياسى فإنها تختفى لتظهر حركات وتجمعات، مستقلة تفضل التغريد فرديا، عن طريق البيانات والمؤتمرات الصحفية، التى يتم الإعلان فيها عن رفض مع الانصراف.. ودخلت الأحزاب فى صراعات على المناصب والزعامة انتهت بها فى الثلاجة.انتقلت السياسة إلى مواقع التواصل الاجتماعى، وهى ليست سياسة ولكن «كلام فى السياسة»، والاعتراف هنا ليس بضعف المعارضة فقط، لكنه ينسحب على التيارات السياسية عموما، بما فيها حتى الأحزاب التى تزعم تأييدها للدولة وتعجز عن تقديم أداء مقنع يقدم بشكل معلوماتى وعلمى ما تحقق، وحجم التحديات والإنجازات.. بينما التحاور من خلال وجهات نظر مختلفة يسهل للرأى العام التعرف على ما يجرى.لقد ظهرت بعض النكات عن ضرورة أن تنتج الدولة أحزابًا وهو أمر يكشف وجود فراغ يحتاج إلى أن تملأه السياسة، وليس فقط الكلام، هناك حاجة لتوسيع المجال العام، وأيضا على السياسيين معارضين ومؤيدين أن يبدأوا ممارسة سياسية تتجاوز رد الفعل.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #56695  
قديم 03-02-2018, 05:38 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

كريم عبد السلام
السياسجية بتوع الكلام
نحن مبتلون وندعو الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا الصبر على ما ابتلينا به، وأن يمنحنا القدرة على مواجهة البلاء بما يستحق من أخذ بالأسباب وأولها علاج أنفسنا بأنفسنا.
أول البلاء فى بلدنا ومجتمعنا، هم الكلامنجية بتوع الكلام الفارغ، الذين يتصورون أنهم مؤثرون طالما يكتبون بوستاتهم الفارغة وتغريداتهم المريضة، ومعهم طائفة السياسجية الفارغين والسياسجية المقطوعين والسياسجية السبوبجية والسياسجية سماسرة المنظمات والسياسجية الأبواق والسياسجية المدارين بالريموت من الخارج.
كنا حتى سنوات قليلة أشبه بأهل الكهف، مقفول علينا فى دولة قوية متماسكة- أو هكذا كنا نظن–وكنا نعتبر أن المعارضة، أى معارضة هى نوع من الكبرياء الشخصى والميزة التنافسية والقيمة المضافة، ولذلك نشأ أغلبنا غاضبا رافضا للأوضاع المحيطة به، لكن أغلبنا أيضا ما كان له أن يدرك أن غضبه ومعارضته ورفضه المطلق لكل شىء وهو مطمئن، هو نوع من الرفاهية المرتبطة باستقرار الدولة وتماسكها وقدرتها على فرض القانون والضرب على أيدى الخارجين عليها.
لكننا ومع سنوات الثورة والمخاض ومع الخطوات الممنهجة لتحطيم الدولة وتفتيت المجتمع بالفتن الطائفية وغير الطائفية، وتصعيد الإرهابيين إلى مقاعد الحكم، نسينا الاستقرار الذى كنا ننعم به، كما بات حلم الأمن الكامل بعيدا، مع تفاقم حالة الانفلات والسرقة بالإكراه واستغلال غياب القانون فى النهب والبناء العشوائى وتحطيم الاقتصاد ومرافق الدولة، والعجيب أننا ظل معنا نفس عرض الرفاهية المتمثل فى الغضب الدائم والرفض لكل شىء والمعارضة المتشنجة لكل من فى السلطة.
كان من الطبيعى ومن المتوقع، أن يسعى السياسيون المحترفون من جميع الأطياف إلى التوحد وإنكار الذات، والعمل على لم شمل الناس وحماية المجتمع من الفتن، لكن ذلك لم يحدث، بل على العكس تماما، أصبح السياسيون المحترفون جزءا كبيرا من المشكلة التى عانينا منها وهى الاستقطاب السياسى وصناعة الطوائف والتطرف والولاءات المتعددة والمعلنة ما بين واشنطن وباريس وطهران والرياض والدوحة ومقر التنظيم الدولى للإخوان بمقاطعة «كريك وود» فى لندن، وتحول أصحاب الدكاكين السياسية إلى سماسرة ومتربحون من أحزابهم الكرتونية التى زادت زيادة كبيرة بعد إقرار قانون إشهار الأحزاب بالإخطار.
وشاء الله سبحانه وتعالى أن يسبغ على هذا البلد الأمين حمايته، وأن يقيض له رجلا شجاعا، يعمل على إنقاذه من براثن المتربصين فى الخارج ووكلاء المشروع الصهيوأمريكى لتفتيت المنطقة بما فيها مصر الجائزة الكبرى، وما أدراكم ما المشروع الصهيوأمريكى الذى تدعمه واشنطن وتل أبيب والعواصم الأوروبية الكبرى، وارتضى هذا الرجل أن يحمل المهمة الصعبة بل المستحيلة، وهو يعلم تماما الظروف الاستثنائية التى يمر بها البلد فى الاقتصاد والتنمية وفى البنية الأساسية والتعليم والرعاية الصحية، فضلا عما يواجهه من حروب على كل الجبهات، وكان شرطه الوحيد ومطلبه من المصريين أنه لن يحمل المهمة وحده، بل نحملها جميعا، ولن يعمل وحده، بل نعمل كلنا، ونتوحد على قلب رجل واحد، فماذا حدث.
الأغلبية الكاسحة من المصريين قبلت بشرط المنقذ الذى حمل روحه على كفه وأطاح بجماعات الإرهاب، وحتى عندما اضطر إلى تأكيد مطلبه بتفويض عام لمواجهة الإرهاب نزل المواطنون بالملايين، وعندما صارحهم بضرورة إجراء الإصلاح الاقتصادى، تحمل المصريون الفقراء ومحدود الدخل والمستورون على السواء الآثار العنيفة للإصلاح فى صبر وشجاعة، لكن العشرات من السياسجية الفارغين والسياسجية المقطوعين والسياسجية السبوبجية أصحاب رخص الأحزاب الكارتونية والسياسجية سماسرة المنظمات والسياسجية الأبواق والسياسجية المدارين بالريموت من الخارج، هم من يرفعون شعار اليهود «إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون»، ثم لا يكتفون بانسحابهم بل تحولوا إلى منصات نشر الإحباط وتشويه الإنجازات وكسر تماسك الجبهة الداخلية، ولكن الحمد لله أن الأغلبية الكاسحة من المصريين كشفتهم ووضعتهم فى أحجامهم التى يستحقونها.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 12:58 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017