رد: التحايل "الاخوانى"!!
وألف باء عمل استخباراتى، أنه إذا كان هناك هدف مطلوب اصطياده والإيقاع به اتخذ من سنارة، أو فخ، امرأة، فهى الطريقة الناجعة التى تؤتى ثمارها بقوة، فكانت خديجة جانكيز ولا نعرف اسم جانكيز هذا نسبة إلى القائد التتارى جانكيز خان أم لا التى ألقت بشباكها عليه، وطلبته على عجل بضرورة الحضور سريعا من أمريكا إلى تركيا، وعند وصوله ظهرت معه فى أمسية غنائية قبل اختفائه بساعات، وهو ما كتبه خاشقجى بنفسه على حسابه الخاص على تويتر، ونشر صورة للحضور من بينهم، خديجة..؟!
يعزز أيضا اختفاء جمال خاشقجى بهذه الصورة، فى تركيا، ما حدث منذ سنوات، مع السعودى محمد المفرح الذى كان يتزعم ما يعرف بحزب الأمة الإخوانى، وكان يقيم فى تركيا، حيث تم التخلص منه، عندما ألمح أيضا أنه يريد العودة لوطنه، وإعلان ندمه الشديد، على معارضته غير المنطقية لبلاده.
وتأكيد المؤكد أن المملكة العربية السعودية لا تتخلص من معارضيها بهذه الطريقة نهائيا، ما دونه المعارض السعودى الشرس الدكتور كساب العتيبى، على حسابه الخاص بتويتر الذى ظل يهاجم وطنه طيلة 20 سنة وبقسوة مفرطة، وأساء لكل رموز بلاده، ولم يقترب منه أحد، إذ قال نصا: «إلى مروجى الكذب والوهم.. أنا عارضت 20 عاما، قسوت فيها على وطنى، وأسأت لبعض رموزه، ولا يمكن مقارنة خطابى بخطاب خاشقجى، وعندما أدركت خطأى وثمنت قدسية الوطن، فأعادنى وطنى لحضنه، واحتوتنى قيادته، اعتذرت لكل من أخطأت فى حقه، وعدت لوطنى ولم أقتل، السعودية لا تغتال.. أنا النموذج فاصمتوا».
وهنا لدينا بعض الأسئلة الرفيعة اللوذعية، أولها، طالما التركية خديجة جانكيز «خان» الخطيبة المزعومة لجمال خاشقجى، قد ذهبت معه إلى القنصلية السعودية، لماذا لم تصحبه إلى داخل القنصلية؟، وإذا كان الحرج قد أصابها وانتظرته فى الخارج، فلماذا لم تتحدث معه هاتفيا؟ أو تطلب الشرطة فى نفس اليوم طالما شكت فى الأمر؟! ولماذا انتظرت ثلاثة أيام كاملة لتخرج بتغريدة ساذجة تبلغ فيها عن اختفاء خطيبها..؟! ولماذا لم يخبر خاشقجى أسرته أنه غادر أمريكا متوجها لتركيا؟! ولماذا أنكر جميع أسرة السعودى المختفى معرفتهم بالمزعومة خليفة «جانكيز خان»..؟! وهل للصمت ثلاثة أيام هدف ضمن أهداف سيناريو اختطاف خاشقجى على يد الاستخبارات التركية القطرية وبمعاونة إخوانية ليتمكنوا من تدبير أمورهم جيدا؟!
السؤال اللوذعى الأهم، لماذ قرر أيمن نور وعبدالرحمن يوسف القرضاوى وتوكل كرمان، تنظيم مظاهرة أمام القنصلية السعودية، تنادى بمعرفة مصير جمال خاشقجى وتؤلب تركيا ضد السعودية، باعتبار ما حدث بخصم من رصيد السيادة التركية على أراضيها..؟! وهل المظاهرة استنساخ لمظاهرة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين والإخوان بالشموع أمام السفارة الإيطالية بالقاهرة، تضامنا مع الشاب الإيطالى المقتول «جوليو ريجينى»، لتأليب الغرب واستدعائه للتدخل فى الشأن المصرى الداخلى، ومن ثم المطالبة بتدخله أيضا فى الشأن السعودى..؟!
سيناريوهات متطابقة، وغبية، وساذجة، تكشف أن الجماعة الإرهابية ورفاقهم من الحركات الفوضوية وبدعم استخباراتى تركى قطرى، لهم اليد الطولى فيما يحدث من تخريب وتدمير وتنفيذ مخططات إرهابية فى مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية التى لهم أطماع فيها..!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|