|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() مَن الأطهر والأشرف.. الراقصة فرحاً أمام اللجان.. أم المجاهدة نكاحاً فى الخيام؟! أتألم كثيرا، وأنا أكتب مدافعا عن عظيمات مصر، اللاتى ينحدرن من سلالة، السيدة «هاجر» زوجة أبوالأنبياء إبراهيم، وآسيا، زوجة فرعون موسى التى بُنى لها قصرا فى الجنة، و«ماريا القبطية» زوجة سيد الخلق والمرسلين، محمدا صلى الله عليه وسلم، وشجرة الدر، وغيرهن من اللاتى ذكرتهن الكتب السماوية المقدسة، وكتب التاريخ، ويزداد وجعى وأنا أحاول أن أثبت بالأدلة والوثائق، أن المرأة المصرية الوطنية، مثال للطهر والشرف!! لأن المرأة المصرية، وطوال تاريخها، معلوم عنها بالضرورة، أن سجلها ناصع البياض، والمادة الخام للطهر والشرف، ولعبت الدور الأبرز فى كل أحداث التاريخ المصرى، دون الحاجة لدليل، بجانب أنها تتمتع بقدرات رائعة، منها قراءة المشهد جيدا، فاق قدرات الرجال فى هذا الصدد، ما مكنها من إصدار أحكام صائبة حيال كثير من الأمور الحياتية والقضايا السياسية، والقدرة على الفرز بين الغث والسمين، وتحمل الصعاب، بما يفوق تحمل الرجال. ورغم هذه البديهيات، والمعلوم بالضرورة، نجد جماعة الإخوان الإرهابية، أسوأ جماعة عرفتها مصر عبر تاريخها الطويل، من حيث حجم الإجرام ومرض الخيانة الساكن جينات أعضائها وقياداتها، الداخلية، والاتجار بالدين والعرض والشرف من أجل تحقيق مصالحهم، بجانب المتعاطفين معهم من الحركات الفوضوية، أدعياء الثورية، وأصحاب دكاكين حقوق الإنسان، يسيئون لعظيمات مصر، ويتهمهن بالسفور، والخلاعة، لمجرد أنهن خرجن فى حشود للإدلاء بأصواتهن من أجل مصر، وعبرن عن فرحتهن، بهذا «العرس» الانتخابى، الداعم لمسيرة الوطن نحو مزيد من الاستقرار، والازدهار الاقتصادى، فى الوقت الذى دشنت فيه الجماعة الإرهابية، فتاوى دينية، تبيح الزنا، تحت مسمى جهاد النكاح فى الخيام!! نعم، أمر يتصادم مع قواعد العقل، وبديهيات المنطق، فكيف يسيئون للمرأة المصرية لمجرد أنها عبرت عن فرحتها بالعرس الانتخابى، بالرقص أو الغناء، بترديد الأغانى الوطنية ومنها أغنية الصاعقة «قالوا إيه» واعتبار ذلك سفورا وخلاعة، فى الوقت الذى أجازوا فيه جهاد النكاح فى خيام اعتصام رابعة والنهضة؟! بل، إن كل فتاويهم الدينية فى الدنيا، تتركز فى النصف الأسفل من جسم الإنسان، لدرجة أنهم أباحوا ممارسة الجنس مع الموتى، والحيوانات، وإرضاع الكبير، ونفس الفتاوى دشنوها بعد الممات، واعتبروا أن تنفيذ عملية إرهابية، هدفها الفوز بـ«الحور العين»، وكأن الحياة خلقت من أجل ممارسة الجنس، فى الدنيا تحت شعار جهاد النكاح، وفى الآخرة من خلال الفوز بـ«بالحور العين». كما رأينا، الإخوان وأتباعهم فى داعش، يقاتلون ويدمرون بلاد الإسلام، من أجل خطف النساء، دون تفرقة بين طفلة أو فتاة أو مسنة، الجميع اعتبرهن غنائم وسبايا، وأقاموا سوقا للنخاسة يبتاعون فيه السيدات مثلما كان يباع العبيد فى الجاهلية، ويتفاخر كل إخوانى داعشى، بما استحوذ عليه من غنائم النساء الجميلات فى الموصل والمدن السورية، ويعرض بيعهن بأثمان باهظة، وهكذا يثبتون أنهم يتربحون من بيع النساء، دون قيم دينية أو أخلاقية، أو حتى مروءة وشهامة الرجال.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|