|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() مين الوطنى ومين الخائن.. الكنيسة الرافضة تدخل أمريكا.. أم الإخوان المطالبون بالتدخل؟! وبمقارنة موقف الإخوان من أمريكا وإسرائيل على وجه التحديد قبل 2011 وبعده، تجده مغايرا تماما، فقبل الثورة غير الميمونة، كان الإخوان يتاجرون بالشعارات المدغدغة لمشاعر البسطاء من عينة «على القدس رايحين.. شهداء بالملايين»، والموت لأحفاد القردة والخنازير، ولن نتنازل عن القدس، وبعد وصولهم للحكم، صار الأمريكان والإسرائيليون أصدقاء الجماعة الأوفياء، وطالبوا من حركة حماس عدم إطلاق ولو رصاصة خرطوش واحدة تجاه إسرائيل، وتمتعت تل أبيب عاما كاملا من الأمن والأمان والاستقرار، ما لم تتمتع به من قبل أو حتى بعد 2013، والآن تقيم كل القيادات والأعضاء البارزين للجماعة الإرهابية فى أحضان تركيا، وقطر، ألد أعداء مصر، وينفذون مخططات إثارة الفوضى. بينما المواقف الوطنية للكنيسة المصرية لا تعد ولا تحصى، وسنكتفى بسرد ثلاث وقائع، اثنان منها وقعتا خلال الأيام القليلة الماضية، وأولى هذه الوقائع الرفض التام لاستدعاء الخارج للتدخل فى الشأن المصرى، رغم ما تعرضوا له من استهداف الجماعات الإرهابية، من اغتيال الأبرياء، وإشعال النار، وهدم وتفجير الكنائس عقب فض اعتصام رابعة، كما لعبت دورا مهما لتصحيح صورة ثورة 30 يونيو، وأنها ثورة شعبية، وليس انقلابا كما يردد خصوم مصر!! والموقف الثانى، رفض الكنيسة مقابلة نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، أثناء زيارته التى كانت مقررة لمصر، وذلك احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إلى القدس، وهو ما يعد اعترافا صريحا بالقدس كعاصمة أبدية لإسرائيل، وهو القرار الذى أثار سخطا وغضب مصر ومعظم دول العالم. موقف الكنيسة الرافض لمقابلة نائب الرئيس الأمريكى، يتوافق مع موقف الأزهر، الذى رفض رسميا مقابلة مايك بنس، اعتراضا على نقل السفارة الأمريكية للقدس. الموقف الثالث، رد الكنيسة على القانون المقدم للكونجرس والخاص بترتيبات حماية الأقباط فى مصر، حيث رفضت هذا القانون، ورفضت بشدة التدخل فى شؤون مصر، وعدم الاستقواء بالخارج، ولم تلجأ لأى جهة أو كيان لحل مشاكلها الداخلية. من خلال هذا السرد المبسط للغاية، للمقارنة بين مواقف جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها، حيال القضايا الوطنية، وبين مواقف الكنيسة المصرية، اتضح الفارق الشاسع بين من يحافظ على الوطن، ومن يحاول إسقاطه بكل الوسائل، والارتماء فى أحضان الشيطان من أجل الوصول لحكم مصر!! ولك الله يا مصر...!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|