|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
الوجه الآخر لهيثم الحريرى ومواقف متناقضة لا تنسى.. تحايل على القانون للحصول على "راتبين" فى وقت واحد.. استغل ثغرة لتقاضى 182 ألف جنيه من شركة بترول خلال عضويته بالبرلمان.. وتهديدات الاستقالة والتراجع عرض مستمر
اعتاد هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب، اللعب على كل الأوتار، ليتورط فى الكثير من التجاوزات منذ بداية عمل البرلمان، والتى كانت منها ما يتسم بالمواقف المتناقضة، التى أوقعته فى مأزق أمام الجميع. وقدم هيثم أبو العز الحريرى نفسه في دور الانعقاد الأول على أنه المدافع عن الفقراء وابن مدرسة العدالة الاجتماعية وصاحب المواقف الشجاعة ضد أي قانون يمثل عبئا جديدا على المواطن المصرى البسيط، غير أن الواقع كشف التناقض الكبير بين ما يدعيه هيثم في العلن وبين ما يدور من كواليس فى الغرف المغلقة. ترشح للبرلمان وفق دستور لا يرضى به لم تكن مداخلة النائب الحريري،على "بي بي سي" برفضه التعديلات والتى كشفت تناقضه ، بإعلانه عدم رضاه أيضا على دستور 2014 لما به من عوار دستوري هى الأولى، والتى دعت مذيعة القناة البريطانية لمقاطعته قائلة: "لماذا إذن وافقت على دخول البرلمان بهذا الدستور، وأخذت بالفعل مقعدا فيه" ، وتهرب هيثم الحريرى من الإجابة بحديثه فى موضوعات أخرى، بل له وقائع عدة أخرى، منها واقعة تهديده بالاستقالة، إلا أنه سرعان ما تراجع عنها وكأنها لم تكن، وأكمل عمله البرلمانى تحت مبررات وهمية أخرى. أيضا، تورط هيثم الحريرى فى التحايل على القانون، من خلال حصوله على راتبين فى وقت واحد، الأول من مجلس النواب، والثانى من شركة بترول بالمخالفة للقانون، وهو ما كشف عنه البلاغ المقدم ضده برقم 5358، وضد رئيس مجلس إدارة شركة سيدى كرير للبتروكيماويات، يتهمهما فيه بإهدار المال العام والاستيلاء عليه. طريق معاكس للشعارات واتبع "الحريرى" مسلكا مغايرا عن كل الشعارات التى يرفعها بالعدالة والمساواة، ولجأ لطرق مختلفة لايجاد حل سريع يمكنه الجمع بين راتب شركة البترول وراتب البرلمان، والذى طلب من رئيس مجلس النواب التوسط لدى وزير البترول ليمنحه استثناء يحصل بموجبه على راتب شركة البترول إضافة إلى راتب من البرلمان، والأغرب أنه لجأ ايضا للمستشار مجدى العجاتى ومكتب رئيس مجلس الوزراء، وأجرى اتصالات كثيرة بعدد من قيادات البترول لكى يحصل علي الاستثناء، وبالفعل حصل على الاستثناء، بقرار رسمى من شركة البترول بعد اجتماع مجلس إدارتها في فبراير 2016، حيث وصل مجموع ما تقاضاه هيثم الحريرى من شركة البترول فى الفترة من يناير وحتى أغسطس 2016 تصل إلى 180 ألف جنيه. ولا ينسى فى ذلك ادعاؤه مساندة الشارع المصرى، وخروجه بمداخلات يومية، عبر شبكة تليفزيون العربى الجديد الموالية لتنظيم الإخوان والمملوكة لعزمي بشارة، والتى من ضمنها زعمه أن مصر قدمت فروض الولاء والطاعة لصندوق النقد الدولي من أجل الحصول على القرض المالي.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
بريطانيا وعودة الإخوان!
![]() "سياسات السادات الذي خلف عبد الناصر عقب وفاته في رئاسة مصر ساعدت في التعجيل ببزوغ التطرّف الإسلامي العالمي".. هكذا قال "مارك كورتيس" حرفيا في كتابه، وهو يستعرض التطورات التي حدثت في مصر والمنطقة كلها بعد وفاة "ناصر".. ويضيف: "أن إستراتيجية "السادات" كانت هي عكس سياسة "عبد الناصر" تجاه الإخوان والأمريكان.. فقد أطلق سراح بعض الإخوان من السجون، وبحلول منتصف السبعينيات سمح بدعم من السعوديين للإخوان بالعودة من المنفى، حيث أصبح كثير منهم أثرياء، وشد الإخوان الذين حررهم "السادات" الرحال تجاه الجامعات المصرية التي أصبح الكثير منها تحت سيطرة الحركات المتأسلمة. وبدا المتأسلمون في حرم الجامعات ينشرون أفكارهم في كل أرجاء مصر وخارجها، مستفيدين من الشبكات والمنح المالية المقدمة لهم. وشجعت إدارات الأمن في عهد السادات صعود التيار الإسلامي بالمساعدة في تكوين مختلف المجموعات الصغيرة من المتشددين بغية التصدي لبقايا المجموعات الطلابية التي كان يقودها الناصريون والماركسيون. وتشكلت الجماعات الإسلامية في حرم الجامعات بمعاونة مساعد "السادات" المحامي "محمد عثمان إسماعيل"، والذي يعتبر الأب الروحي للجماعة. وقد لاقت سياسات "السادات" هذه دعما أمريكيًّا وبريطانيًّا. خاصة وأن واشنطن كانت متلهفة للعمل مع "السادات" لكى تنقل مصر إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب الباردة، إلى حد أن صناع السياسة ومسئولي المخابرات اعتبروا إعادة "السادات" لليمين الإسلامي أمرا حميدا وشجعوه على ذلك". ويضيف المؤلف "أن جماعة الإخوان ظلت حليفا وثيقا وأداة مفيدة لحكم "السادات" حتى عام ١٩٧٧، عندما طار الرئيس السادات إلى القدس لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل.. وحتى ذلك الوقت فشل السادات في إدراك أن دعمه للإخوان إنما يهدد نظام حكمه. وبعد فوات الأوان أدرك السادات ذلك. وفى سبتمبر عام ١٩٨١ انقض السادات على الجماعة الإسلامية، ولكن في الشهر التالي اغتيل السادات على أيدي تنظيم الجهاد الذي كانت جذوره تمتد إلى الجماعة الإسلامية في جامعة أسيوط بصعيد مصر، والذين كان كثيرون من أعضائها وقادتها مثل الظواهري إخوانا سابقين.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|