|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() موقعة "الركبة" مظلومية جديدة مثل "رابعة" البنية التحتية لجماعة الإخوان الإرهابية، قائمة على البرجماتية الشديدة، بغية تحقيق أهدافها السياسية، ووصولها للحكم، ولديها استعداد للتعاون مع الشيطان فى سبيل تحقيق ذلك، وعندما، تصطدم مصالحها مع النظام السياسى القائم، يبدأون مرحلة العنف الشديد، بتنفيذ سلسلة اغتيالات لشخصيات نافذة، وعندما يرد النظام بقوة على نهج الجماعة، تبدأ مرحلة «المظلومية والمسكنة».وبالعودة لتاريخ الجماعة، وبعد مرحلة التأسيس والانتشار كونها جماعة دعوية، زورا وبهتانا، بدأت مرحلة التقرب من السلطة، والانخراط فى العمل السياسى، لذلك بذل حسن البنا، جهودا مضنية للتقرب من الملك والقصر، وقدم نفسه، وجماعته كسند له، ثم سعى سعيا حثيثا لمبايعة الملك فؤاد، خليفة للمسلمين، وكالوا المديح والثناء على السلوك الإسلامى، وظلوا على نفس النهج، حتى وفاته، بل وعند موته، تحدثوا عنه باعتباره خليفة المسلمين، ووصفوه بأنه كان «حامى الإسلام ورافع رايته». وبدأت الجماعة، تمهيد الأرض للتقرب من ولى العهد الذى سيخلف والده فى ملك البلاد، وطالبته بالتمسك بالتقاليد الإسلامية التى كان يتحلى بها والده، وبدأت تصف الملك فاروق بسمو النفس وعلو الهمة وأداء فرائض الله واتباع أوامره واجتناب نواهيه. ولا يمكن أن ينسى المصريون يوما ما سطره، مؤسس الجماعة، حسن البنا، فى مجلة «الإخوان المسلمون» سنة 1937 عندما كتب مقالا، تحت عنوان «حامى المصحف» أظهر فيه كما رهيبا من النفاق، والتزلف من الملك، عندما قال نصا: «إن 300 مليون مسلم فى العالم تهفو أرواحهم إلى الملك الفاضل الذى يبايعهم على أن يكون حاميا للمصحف فيبايعونه على أن يموتوا بين يديه جنودا للمصحف، وأكبر الظن أن الله قد اختار لهذه الهداية العامة الفاروق فعلى بركة الله يا جلالة الملك ومن وراءك اخلص جنودك». وربما يقول قائل، وما الخطأ فى أن تدين جماعة الإخوان، بالولاء والطاعة الكاملة للملك فؤاد، ومن بعده ابنه الملك فاروق، واعتباره خليفة المسلمين، وأن 300 مليون مسلم تهفوا أرواحهم للملك الفاضل، ونقول له، إن ما أظهرته الجماعة من ولاء وطاعة للملك، أمرا يخصها، ومن يراه أمرا محمودا، فمن حقه، ومن يراه تزلفا ونفاقا للسيطرة على الملك، فمن حقه أيضا، لكن ووسط هذا التقرب والتزلف والولاء الشديد للملك، كانت جماعة الإخوان، تبحث وبنفس مد جسور الود والولاء والطاعة، لكل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وبنفس درجة الولاء والتعاطف مع الملك.وقدم الإخوان، أنفسهم لبريطانيا وأمريكا، باعتبارهم جماعة قوية لا يمكن تجاوزها حين التعامل مع مصر والعالم الإسلامى وتوثيق المصالح معهم، ورسم السياسات حولهم، كما قدموا أنفسهم أيضا باعتبارهم جماعة تقبل الحوار والتشاور مع جميع القوى، وأنها منفتحة ولديها أرضية للمناقشة فى شتى المواضيع التى تهم حياة ومستقبل الأمة.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]() ![]() أبوالفتوح وعصابة الفاشلين.. سيناريو 2014 قلنا مرارا وتكرارا إن عبد المنعم أبوالفتوح وحزبه الضرار، يعملون ضد المصلحة العليا لهذا البلد، وينتهزون أى فرصة للطعن على ثورة 30 يونيو، وما أفرزته من نظام حكم وسياسات تنموية وطنية مستقلة، لأنه وعصابته والمتحالفون معه لن ينسوا أبدا أنهم تابعون لجماعة الإخوان الإرهابية ويعملون من أجل خدمة التنظيم الدولى وأهدافه، لا يهمهم فى ذلك وطن ولا أرض ولا استقرار ولا وحدة الشعب المصرى، والنماذج المشابهة الدالة من حولنا كثيرة، وآخرها تحالف إخوان سوريا ومصر مع السلطان العثمانى المزيف فى عدوانه على عفرين السورية. ولم يكن الثعبان أبوالفتوح ليطل علينا من جديد بلسانه المشقوق وبيانه المسموم الأخير، إلا لاستشعاره أن هجمة منظمة تتبناها أجهزة استخباراتية إقليمية على الانتخابات الرئاسية المصرية، لمحاولة تصويرها على أنها منقوصة الشرعية، وأنها لا تخدم إلا المرشح الواحد الذى تكرهه الجماعة الإرهابية وأطراف إقليمية ودولية كراهية التحريم، لأنه أوقف المشروع الصهيو أمريكى الخاص بتفتيت المنطقة، و«الجماعة» لا يهمها لا المنطقة ولا مصر ولا أى دولة عربية، لأنها كانت موعودة بالسيطرة على حكم الدول العربية وتحقيق أستاذية العالم تحت ولاية السلطان العثمانى المزيف أردوغان، وتحت هذه اللافتة الوضيعة، كان يمكن أن يتم ذبح وتشريد نصف المصريين والعرب، وكان أبواق الجماعة الإرهابية من أمثال أبو الفتوح سيصدرون البيانات الإنشائية التافهة والتبريرية فى كل موقف ومذبحة حسب مقتضى الأحوال، لأنهم جميعا مجرد غربان ينعقون فى الخرائب، ولا يهمهم إلا السلطة ومصالحهم الشخصية. أبو الفتوح وعصابته وبيانهم المسموم يكررون نفس الموقف الذى اتخذوه من الانتخابات الرئاسية الماضية دعما لجماعة الإخوان الإرهابية أيضا، ولعلكم تذكرون ما حدث فى مارس 2014 عندما أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح للرئاسة ووضعت الضوابط المنظمة للانتخابات، عندها أصدر أبوالفتوح وبعض الألاضيش المتواطئين مع الجماعة الإرهابية وما سمى بتحالف دعم الشرعية بيانا مسموما أيضا يعلنون فيه مقاطعة الانتخابات ويدعون المصريين إلى عدم النزول أو الإدلاء بأصواتهم، كما دعوا أحزاب المعارضة، وما سموهم بالقوى الوطنية إلى عدم الاعتراف بشرعية النظام القائم وعدم الترشح فى الانتخابات ومنافسة السيسى، لكن المصريين أخرجوا ألسنتهم للإخوان وأبو الفتوح ومن لف لفهم وأدلى نحو 26 مليونا من المقيدين بالجداول بأصواتهم فى الداخل والخارج وفاز السيسى بنسبة %96.1 من الأصوات، بينما لم يحصل حمدين صباحى مرشح التحالف الشعبى إلا على نسبة ضئيلة للغاية أقل من عدد الأصوات الباطلة. ووصلت البجاحة بأبوالفتوح والإخوان بعد الاكتساح الذى حققه السيسى، أنهم أصدروا بيانا بعد إعلان نتيجة الانتخابات، وجهوا فيه الشكر للمصريين على ما سموه «بالمقاطعة المنقطعة النظير للانتخابات وموقعة اللجان الخاوية»، آه والله ومن يعود للمساجلات قبل الانتخابات السابقة وما بعدها وهى محفوظة على محركات البحث سيجد أن الثعبان الإخوانى أبو الفتوح يلعب نفس اللعبة التى يجيدها بالتنسيق مع التنظيم الدولى والجهات التى يتلقى منها توجيهاته، وإذا كان فى الانتخابات السابقة قد استقطب حركات تافهة مثل 6 إبريل وبعض التيارات اليسارية الضعيفة، فإنه لم يجد أمامه فى الانتخابات الحالية إلا فلول التحالف الشعبى والأحزاب الكارتونية التى ظهرت فى غفلة من الزمن وليس لها أى رصيد فى الشارع والنشطاء الذين اكتشفوا وزنهم الحقيقى عندما اصطدموا بالإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية. وللحديث بقية أيها الفاشلون..
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|