رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
ثورة 25 يناير.. «اليوم خمر ونساء.. وغداً نقاتل الجيش والشرطة»
المكالمات المسربة كشفت الخداع البصرى والسمعى الذى مارسه كهنة يناير على الشعب المصرى
تحل الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، وسط اندلاع رياح كشف المفاجآت التى يشيب لها شعر الأجنة فى بُطُون الأمهات، وتعرية أهداف ومخططات الذين نصبوا أنفسهم ثوارًا أطهارًا، وصدروا صورة للناس فى العلن مغايرة عن أهدافهم ومخططاتهم الخفية، والتى كشفتها المكالمات المسربة.
ورغم أننى ضد التشهير بالسمعة الشخصية لأى إنسان، وعدم فضح وإلصاق تهم تتعلق بالعلاقات الخاصة والشخصية، مهما كانت الأسباب والدوافع، إلا أننى ضد أن يمارس الشخص حريته كيفما يرى، ثم يُنصب نفسه، داعية، ورسولًا ومبشرًا بنعيم جنة الحرية والعيش والكرامة الإنسانية، للآخرين، ويطالبهم بالالتزام، بكل قواعد المنظومة الأخلاقية، ثم يحجز مقعدًا حول «ترابيزة» فى كباريهات الفُجر والمجون.
ونحانيح الثورة، وكهنة يناير، ارتدوا ملابس الطُهر والتقوى، وطالبوا بأن نكون من ضمن مريديهم ودراويشهم، والطواف حول أضرحتهم، والإذعان لأفكارهم، ورؤياهم، والاستماع لكلامهم عن الوطن والوطنية، والثورة والشفافية، وعفة اليد واللسان، وترويج مصطلحات من عينة «الثائر» والحرائر والأطهار، والأنقياء، وست البنات، ثم نكتشف بعد 6 سنوات من الخطب الرنانة من فوق منصات الميادين المختلفة، أنهم «أقوال لا أفعال»، ويأمروننا بالبر وينسون أنفسهم.
وأن هؤلاء لم يكونوا يومًا رقمًا صحيحًا فى معادلة، الوطنية الحقة، وإنما رقم مفزع فى لعبة المصالح المقيتة، يلتفون حول الموائد العامرة بـ«السوشى»، والفودكا، ثم يبيعون بسخاء الأحلام المغلفة بورق السوليفان الشيك، للبسطاء، عبر العالم الافتراضى الوهمى «فيس بوك وتويتر» ليسرقوا منهم أيام أعمارهم، ويقطفون ثمار السلطة والمال والنفوذ.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|