زينب عفيفى.. شقيقة الإرهابيين تترشح على دائرة العجوزة«إذا لم تستح فافعل ما شئت»..
هكذا ينطبق المثل القائل على «زينب عفيفى» المرشحة عن دائرة العجوزة للانتخابات البرلمانية المقبلة، «وعفيفى» التي ترأست ما يعرف باسم الاتحاد النوعى لرعاية الأيتام، هي شقيقة عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة السابق، ومحمد عبد المقصود الداعية الإسلامى، وإحدى المؤيدات لجماعة الإخوان الإرهابية.
حالة من الاستياء والغضب سادت بين أبناء دائرة العجوزة، عقب ترشح المرأة الإخوانية التي تحاول التسلل إلى قبة البرلمان من الباب الخلفى لمجلس النواب.
حيث تعتمد زينب عفيفى على شراء أصوات أبناء الدائرة، من خلال توزيع الزيت والسكر والمواد الغذائية على المواطنين من أبناء الدائرة، وتوفير كميات كبيرة من البطاطين وتوزيعها على الفقراء من أهالي الدائرة، علاوة على استغلال دار الأيتام الذي تشرف عليها، من خلال رصد أموال للفقراء والأيتام من أهالي الدائرة، لجذب أكبر عدد من الأصوات.
زينب عفيفى، هي شقيقة محمد عبد المقصود، الداعية الإرهابى، الذي أعلن تأييده لجماعة الإخوان الإرهابية، وبعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أعلن «عبدالمقصود» دعم «تحالف دعم الشرعية»، وأطلق العديد من الفتاوى الداعية لتكفير الغير، والتي كان أشهرها، في يونيو 2013، حينما قال في مؤتمر دعم سوريا: «أسأل الله أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين، ويجعل يوم 30 يونيو يوم عزة للإسلام والمسلمين، وكسرا لشوكة الكافرين والمنافقين»، وسعى بعدها إلى الدعوة للعنف بقوله في أغسطس من نفس العام: «الله أمرنا بقتال من يقتلنا، وأدعو الشعب بطوائفه للثورة ضد حياة العبيد».
وقبل الذكرى الرابعة لثورة يناير، وجه «عبدالمقصود» حديثًا في لهجة اتسمت بالعنف والتحريض، فقال في حديث تليفزيونى: «إن من يقاوم ثوار 25 يناير يستحق القتل»، داعيًا شباب الإخوان ومؤيديهم إلى حمل السلاح ضد الدولة.
وهاجم قوات الشرطة والجيش، قائلًا: «شباب الجيش والشرطة وضعوا أنفسهم في وضع الخطورة، فمن قُتل منكم وفقد حياته فإلى جهنم، وليس من حقكم قتل شباب المسلمين، من يقف أمام ثوار25يناير فيجوز قتله، ويجب أن تحملوا السلاح للدفاع عن أنفسكم».
زينب عفيفى، هي أيضا شقيقة عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى السابق، والمحسوب على جماعة الإخوان، وإحدى منظمى اعتصام رابعة الإرهابى