|
نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من هو باراك اوباما ؟
باراك اوباما فى الموسوعة الالكترونية ويكيبيديا باراك حسين أوباما الثاني (4 أغسطس 1961 - )، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية وسيكون بذلك الرئيس الرابع والأربعون وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض. حقق انتصاراً ساحقاً على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفرجينيا وذلك في يوم 4 نوفمبر 2008. قبل الانتخابات كان سيناتور ديموقراطي من ولاية إلينوي الأمريكية من 4 يناير 2005 لغاية 5 نوفمبر 2008، وكان هو الأمريكي ذو الأصول الإفريقية الوحيد في مجلس الشيوخ الأمريكي[1]. ويعتبر أول أمريكي أفريقي مرشح في للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي بعد انتصاره على غريمته السيناتور هيلاري كلينتون. أصبح ذا أهمية أثناء خدمته في مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي، ففي سنة 2004 انتخب لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة وحقق انتصاراً. خلال عمله في مجلس الشيوخ في السنة الأولى صرح أنه لن يسعى لترشيح نفسه للرئاسة في عام 2008، لكنه في وقت لاحق في فبراير 2007 أعرب عن اعتزامه خوض سباق الرئاسة الأمريكية. دراسته وعمله الخيري إلتحق بإحدى جامعات كاليفورنيا قبل أن ينتقل إلى جامعة كولومبيا في نيويورك، وتخرج فيها عام 1983 حاصلاً على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وعمل بعدها في مجال العمل الأهلي لمساعدة الفقراء والمهمشين، كما عمل كاتباً ومحللاً مالياً لمؤسسة بزنس انترناشونال كوربوريشن. انتقل للإقامة في مدينة شيكاغو العام 1985 بعد أن حصل على وظيفة مدير مشروع تأهيل وتنمية أحياء الفقراء. وفي العام 1991 تخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، ودرس القانون محاضراً في جامعة شيكاغو في العام 1993. دخوله السياسة في العام 1996 انتخب لمجلس شيوخ ولاية إلينوي لينخرط بشكل رسمي في أنشطة الحزب الديمقراطي. وفي نوفمبر 2004 فاز في انتخابات الكونغرس عن ولاية إلينوي بنسبة 70% من إجمالي أصوات الناخبين في مقابل 27% لمنافسه الجمهوري، ليصبح واحداً من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي سناً وأول سيناتور من أصل أفريقي في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي. الانتخابات الرئاسية 2008 رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2008، وأصبح حالياً المرشح الرسمي للحزب الديموقراطي للإنتخابات الأمريكية، هزم جون ماكين هزيمة ساحقة ووصل إلى البيت الأبيض. خلال حملته الانتخابية افتتحت مدونة باللغة العبرية، للتصدي صورة أوباما المعادية لإسرائيل التي أضرت به خلال حملته.[2] تم افتتاح هذه المدونة في تابوز أحد المواقع الإسرائيلية الشعبية وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت التابع لها خبراً يقول أنها مدونة أوباما الرسمية، وتناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر. إلا أنه بعد عدة أيام نشر مكتب حملة أوباما الانتخابية نفيا حول كون هذه المدونة رسمية وقال أنها عبارة عن مبادرة فردية [3][4] وتم تعديل المقالة في موقع واينت[5]. في خطاب له أمام منظمة أيباك المؤيدة لإسرائيل صرح أن "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة". مما أثار حفيظة الصحافة العربية[6] وقام قادة فلسطينيون بانتقاد تصريحاته [7]. وفي حديث لاحق في شبكة سي إن إن سئل حول حق الفلسطينيين في المطالبة بالقدس في المستقبل فأجاب أن هذا الأمر متروك للتفاوض بين طرفي الصراع إلا أنه عاد وأكد حق إسرائيل المشروع في هذه المدينة.[8] [9] . محاوله الاغتيال في 27 أكتوبر 2008 ألقت قوات الأمن الأمريكية في ولاية تينيسي الجنوبية القبض على شخصين من "النازيين الجدد" من المتطرفين البيض كانا يخططان لاغتياله باعتباره أول أمريكي من أصول أفريقية يترشح لمنصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وحسب وزارة العدل الأمريكية فقد تم توجيه تهم لهما وهي تهديدات ضد مرشح للرئاسة، حيازة أسلحة نارية بشكل غير مشروع والتآمر لسرقة أسلحة.[10] وصوله إلى الرئاسة في 5 نوفمبر 2008 تم الاعلان عن انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية بعد منافسة مع السيناتور جون ماكين، ليكون بذلك أول أمريكي من أصول أفريقية يتولى هذا المنصب. وقد أعلن عن فوزه بالرئاسة قبل ظهور نتائج ولايات الساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تخطى بسرعة حاجز ال 270 صوتاً في المجمع الانتخابي اللازمة لدخول البيت الأبيض بعد فوزه بولايات حاسمة مثل فرجينيا وأوهايو وبنسلفانيا، وفاز أيضاً بولايات كلورادو وكاليفورنيا وأيوا وفيرمونت والعاصمة واشنطن وكونيتيكت وميريلاند وماساتشيوستس وماين ونيوجيرسي وديلاوير ونيوهامبشاير وإلينوي ونيويورك وويسكونسن ورود أيلاند ومينيسوتا ونيو ميكسيكو وهاواي وأوريجون. وبحسب آخر تقديرات حصلت عليها بي بي سي وصل فوزه إلى 349 صوتاً في المجمع الانتخابي مقابل 162 لماكين[11]. التعديل الأخير تم بواسطة AbOnOrA ; 15-11-2008 الساعة 01:13 AM |
#2
|
||||
|
||||
رد: من هو باراك اوباما ؟
لماذا فاز باراك أوباما؟ رغم كونه أسودَ، ورغم أن عمره لم يتجاوز السابعة والأربعين، استطاع السيناتور الديمقراطي باراك أوباما أن يحقق انتصارًا تاريخيًّا، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الرابع من نوفمبر الجاري، ليكون بذلك أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية فاستطاع الفوز بـ 364 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 163 صوتًا لمنافسه جون ماكين، علمًا بأن الفوز يتطلب فقط الحصول على 270 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي. وشارك في الانتخابات حوالي 66% من الناخبين الأمريكيين، وهي أعلى نسبة شهدتها الانتخابات الأمريكية منذ عام 1908، فائقة بذلك انتخابات 1960 التي بلغت فيها نسبة المشاركة 63.1%. في حين بلغت نسبة المشاركة عام 2004، حوالي 55.3 %. وتمكن أوباما من الفوز في كل من أوهايو وفلوريدا وفرجينيا وإيوا ونيو مكسيكو ونيفادا وكولورادو، وكلها ولايات فاز بها بوش في انتخابات عام 2004، كما استطاع تحقيق الانتصار في كل من فرجينيا وإنديانا، وهي ولايات لم يفز فيها أي مرشح ديمقراطي منذ ما يقرب من 44 عامًا. التغيير. يطرق باب أمريكا إذا كان هناك سبب أوحد يمكن إرجاع فوز أوباما إليه، فسيكون هذا السبب، ودون أدنى مبالغة، هو شعار التغيير الذي رفعه أوباما خلال حملته الانتخابية. ولا يتعلق الأمر بمجرد كلمة "التغيير"The Change التي رفعها أوباما، بل لأن الشعار جاء من الشخص المناسب (باراك أوباما)، وفي الوقت المناسب (احتدام الأزمات الأمريكية داخليًّا وخارجيًّا)، وبالطريقة المناسبة (حملة انتخابية منظمة استطاعت أن توظف الشعار كما ينبغي). وبحسب كلمات روجر سيمون Roger Simon، في مقال له بتاريخ 5 نوفمبر تحت عنوان، انتصرت الجرأة Audacity wins، فإن النصر الذي حققه أوباما يشير إلى مدى النجاح الذي يحرزه الشخص المناسب، الذي يحمل الرسالة المناسبة في الوقت المناسب". فشعار التغيير الذي رفعه أوباما حمل أكثر من معنى لأكثر من شخص، فبالنسبة للأمريكيين السود كان يعني نهاية سنوات من الاضطهاد والمرارة التي عاشوها في الولايات المتحدة والتي ما تزال تجد جذورها حتى الآن بين الأمريكيين. وهو أمر اتضح من خلال الدعم الواضح الذي قدموه لأوباما خلال حملته الانتخابية، وردود أفعالهم بعد فوزه، فقد حصل أوباما على معظم، إن لم يكن كل أصوات السود في الانتخابات الرئيسة، وعلق جيسي جاكسون، رفيق مارتن لوثر كينج، على فوز أوباما، وقد سالت عيناه بالدموع، بالقول : "لم أكن أعلم متى، لكني لطالما اعتقدت أن ذلك أمرًا ممكنًا"، في إشارة منه إلى وصول أول رئيس أسود للبيت الأبيض. وقال جون لويس، أحد المناضلين السود ":إنني حقا ممتن لأنني ما زلت هنا أعيش هذه اللحظة التاريخية التي لا تصدق لبلادنا". وقد كان شعار التغيير يعني لأوباما نفسه كثيرًا، فقد ألمح إلى انتمائه العرقي عدة مرات، حيث وصف نفسه ذات مرة، قائلا: "أنا ابن لرجل أسود من كينيا وامرأة بيضاء من كنساس، لا يمكنني أن أنسى قصتي، لا يمكنني التنكر للمجتمع الأسود، ولا لجدتي البيضاء. وهي امرأة تحبني أكثر من أي شيء في العالم إلا أنها أقرت في يوم من الأيام أنها تخاف من الرجال السود الذين يمرون في الشارع". وعندما نال ترشيح الحزب الديمقراطي قال أوباما "من كان يتصور أن أسود في العقد الخامس من عمره اسمه باراك أوباما سيصبح يومًا مرشحا للحزب الديمقراطي". ولم تكن معاني التغيير غائبة عن الأمريكيين من غير السود، فقد جاءت رسالة التغيير التي رفعها أوباما في وقتها المناسب، وطبقا لسيمون فإن أوباما كان بمثابة الرسول الملهم الذي جاء برسالة كانت مناسبة تمامًا لوقتها. فقد كان الأمريكيون يتطلعون بدورهم إلى التغيير، فهو يعني قطيعة مع ثماني سنوات من حكم الرئيس بوش، تعرضت خلالها مكانة الولايات المتحدة العالمية وأوضاعها الاقتصادية للتدهور الشديد. وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن بلدهم تسير في الطريق الخاطئ، حيث أظهر آخر استطلاع لجالوب قبل يوم الانتخابات، الإثنين 3 من نوفمبر، أن 86% من الأمريكيين غير راضين عن الوضع الحالي لأمتهم، أو بعبارة أخرى يعتقدون أن بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ. الأزمة المالية. أنهت آمال ماكين إذا كان شعار التغيير هو السبب الرئيس وراء فوز أوباما، فإن الأزمة المالية التي عصفت بالاقتصاد الأمريكي، كان لها الدور الأكبر في تعزيز انتصار أوباما، وجعل التغيير الذي يدعو إليه أكثر إلحاحًا. فقبل أيام من حدوث الأزمة كانت استطلاعات الرأي تشير إلى التقارب في النقاط بينه وبين منافسه الجمهوري جون ماكين، ولكن الأمر تغير تمامًا عقب حدوث الأزمة. وكما يرى سكوت ريد Scott Reed، أحد مستشاري الحزب الجمهوري، فإن الأزمة المالية أعادت هيكلة السباق الرئاسي، ووضعت ماكين في موقع الدفاع على طول الخط، مضيفًا "وإذا كان هذا (يقصد السباق بين أوباما وماكين) سباق سيارات، فإن الأزمة المالية بمثابة ثقب في إطار سيارة ماكين، لم يستطع أن يتغلب عليه أبدًا". ويشير كل من إدوين تشين Edwin Chen وهانز نيكولاس Hans Nichols، في مقال لهما تخت عنوان "حملة ماكين تخرج عن مسارها بسبب السوق ، والأخطاء، والارتباط ببوش"، إلى أن ماكين أساء التعامل مع الأزمة المالية ما أفقده ثقة الأمريكيين. فماكين هو الذي قال، بعد يوم من إفلاس بنك "ليمان براذرز"، رابع أكبر مصرف أميركي: "إن أسس اقتصادنا ما زالت قوية"، في وقت كان الذعر قد بدأ يسيطر على الأمريكيين، وهو الخطأ ذاته الذي ارتكبه أحد كبار مستشاريه، قبل ذلك ببضعة أشهر، حين وصف الأمريكيين بأنهم "أمة من البكائين. وأن الكساد هو كساد في عقولهم وليس في الاقتصاد"، بعد أن كانت موجة خسارة الأميركيين لبيوتهم قد بدأت بالتمدد. وعملت حملة أوباما على ترسيخ صورة ماكين هذه لدى الأمريكيين، مركزة على تصريح كان ماكين أدلى به منذ ثلاث سنوات، واعترف فيه بأنه لا يفهم بالاقتصاد بالقدر ذاته الذي يفهم به السياسة الخارجية. وكان من نتيجة ذلك أن قفز الاقتصاد إلى قمة أولويات الناخب الأمريكي، لتتراجع الموضوعات المتعلقة بالأمن القومي، مثل الحرب على الإرهاب والعراق، والتي كان ماكين يعول عليها كثيرًا لتحقيق النصر. وأبرز دليل على ذلك، نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته كل من شبكة "سي إن إن" ووكالة "أسوشيتد برس"، على عينة أولية تضم 2400 من الناخبين الأميركيين الذين أدلوا الثلاثاء بأصواتهم، حيث أعرب ما يقرب من 63% ممن شملهم الاستطلاع أن الاقتصاد احتل أولوية لديهم، متفوقًا بذلك على غيره من القضايا سواء داخلية أو خارجية، مثل العراق وأفغانستان و"الحرب على الإرهاب" والرعاية الصحية، حيث لم تحظ لدى الناخبين بأولوية كبيرة كما يشير الاستطلاع. وقال 6 من كل 10 ناخبين، : إن الاقتصاد القضية الأكثر أهمية التي تواجه أمريكا، ووسط الناخبين الذين قالوا: إن الاقتصاد أولوية كبرى، قال نحو 9 من بين 10 ناخبين :إنهم يدعمون أوباما، فيما قال 9 من بين 10 ناخبين من هذه المجموعة: إن حالة الاقتصاد سيئة جدًّا، وإن الاقتصاد يحتاج إلى توجه جدي . وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الموقف من الحرب في العراق وأفغانستان حظي بأهمية لدى 10% فقط من الناخبين، بينما لم تحتل الحرب على الإرهاب أي أولوية إلا لدى 9% من الناخبين، ولا يختلف الأمر بالنسبة للرعاية الصحية، فـ 9% فقط ممن استطلعت آراؤهم صوتوا اعتمادًا على هذا الموضوع. الحملة الانتخابية المنظمة.قوة دفع كان هناك عددٌ من الأسباب الأخرى التي أسهمت في فوز أوباما، منها نجاحه في إدارة حملة منظمة، وهو ما عبر عنه هوارد دين، رئيس اللجنة القومية للحزب الديمقراطي، بالقول :"لم أر في حياتي حملة انتخابية للحزب الديمقراطي أكثر تنظيمًا من هذه الحملة". وكما قال كل من بن سميث Ben Smith، وجوناثان مارتن Jonathan Martin، في مقال لهما بعنوان لماذا فاز أوباما Why Obama won?، فكما أن انتصار أوباما هو نتيجة لشعار التغيير الذي طرحه، فإنه أيضًا نتيجة للإدارة المنظمة والواثقة التي اتبعها في حملته الانتخابية، سواء من حيث التمويل أو اجتذاب الناخبين الجدد، والتي تعتبر نسبة مشاركتهم في هذه الانتخابات من أعلى النسب التي شهدتها الانتخابات الأمريكية طيلة القرن الماضي. فطبقًا لأسوشيتد برس فإن واحدًا من كل عشرة أدلوا بأصواتهم، كان ناخبًا جديدًا، فضلاً عن اجتذاب أوباما لأصوات الشباب، حيث حصل أوباما على 70% من أصوات الشباب مقابل 29% لجون ماكين . ويعتبر الربط بين بوش وماكين من الأسباب الأخرى التي أسهمت في فوز أوباما، فقد نظر إلى ماكين على أنه امتداد لبوش وأن ولايته الرئاسية ستكون ولاية ثالثة لبوش، وهو انطباع عززته بعض مواقف ماكين، حيث كان من المؤيدين لقرار الرئيس الأمريكي لغزو العراق. التعديل الأخير تم بواسطة AbOnOrA ; 15-11-2008 الساعة 01:11 AM |
#3
|
||||
|
||||
رد: من هو باراك اوباما ؟
ماذا لو كان باراك اوباما مسلماً "باراك أوباما ليس مسلما، كان دائما مسيحيا، لكن الإجابة الأصح هي وماذا لو كان باراك أوباما مسلما! هل هناك شيئا خطأ كون الفرد مسلما في هذه البلد؟ الإجابة لا ! نحن في أمريكا. ألا يحق لطفل أو طفلة أمريكية مسلمة عمره 7 سنوات أن يحلم بأن يكون أو تكون رئيسا." جاءت كلمات كولين باول الهامة خلال مقابلة تليفزيونية ذكر فيها أيضا: "بكل المقاييس يمتلك أوباما Obama كل المقومات ليكون رئيسا ناجحا" ، بهذه العبارة مباشرة ودون تجميل فى الكلمات أكد وزير الخارجية الأمريكية السابق الجمهورى كولين باول Colin Powell أن مرشح الرئاسة الجمهورى جون ماكين John McCain قد جانبه الصواب فى اختيار نائب للرئيس – فى إشارة إلى سارة بالين Sarah Palin حاكمة ولاية ألاسكا Alaska – ليس على قدر مسئولية تولى مهام الرئاسة فى حال غياب الرئيس الأمريكى لأى سبب من الأسباب. ففى الأحد الماضى أعلن كولين باول Colin Powell عن دعمه الكامل للمرشح الديمقراطى باراك أوباما Barack Obama ، الأمر الذى كان محط أنظار الكثير من التقارير والبرامج الإعلامية هذا الأسبوع ، حيث اهتمت بهذا القرار ودلالاته وما يمكن أن يفعله من تأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل اقل من الأسبوعين على موعد انعقادها فى الرابع من نوفمبر القادم. |
#4
|
||||
|
||||
باراك أوباما: ''أنا لست مسلما, و أنا ضد حماس والعرب, و سأحمي اليهود''
باراك أوباما: ''أنا لست مسلما, و أنا ضد حماس والعرب, و سأحمي اليهود'' فترة الاصدار: 31 يناير 2008, 11:06 أثناء الحوار, قال أوباما أن هناك "حملة قاسية متواصلة" تشن ضده, حيث "يتهم" فيها بأنه سرا ملتزم بالإسلام و لا يكن ولاء لـ"إسرائيل". الآمل بالرئاسة قال أنه عادة ما يتجاهل مثل هذه التعليقات, و لكنه يخشى أنها "تجذب الإنتباه" و يتم توجيهها إلى آذان الجمهور. و لذللك قال, أنه طلب من الصحف اليهودية و هاأريتز إستخدام "بوقهم" لكي يسمع الناس من "من فم الحصان" أن هذه الإتهامات الموجهة ضده لا أساس لها من الصحة. و يؤمن أوباما أن إسرائيل "دولة يهودية". و هو لا يقبل أن حق الفلسطينيين في العودة يمكن أن يفسر "بأي طريقة حرفية". و قال السناتور كذلك أنه يعارض المحادثات مع حماس طالما "المنظمة الإسلامية" ترفض الإعتراف بإسرائيل. إضافة إلى ذلك, أكد للصحفيين أنه في حال فوزه بالإنتخابات الرئاسية, فإنه "سيضمن سلامة إسرائيل". في الوقت ذاته, يعتقد أوباما أن قضية القدس يجب أن تقرر في المفاوضات مع الفلسطينيين و الإيرانيين في طهران. في مايو من العام الماضي, قال أوباما في مقابلة حصرية مع "هاأريتس" أن مستوى الضغط العالمي على طهران "غير كاف". "تظل إيران التهديد الرئيسي للولايات المتحدة و رؤسائها", كما نقلت الجريدة كلام السيناتور. خلال المقابلة كرر أوباما أن واشنطن, في رأيه, يجب أن تجبر إيران على القبول المفاوضات, و لكنها يجب أن تكون "محادثات منخفضة المستوى". و يجب أن تستمر حتى تظهر "أول علامات التقدم" - كقرار طهران الطوعي بوقف تخصيب اليورانيوم. التعديل الأخير تم بواسطة AbOnOrA ; 15-11-2008 الساعة 01:25 AM |
#5
|
||||
|
||||
رد: من هو باراك اوباما ؟
تحديات تفوق الخيال على اوباما ان يخضوها
تقرير واشنطن - محمد الجوهري لن ينسى الأمريكيون يوم الرابع من نوفمبر عام 2008، وهو اليوم الذي اختار فيه الناخبون أول رئيس أمريكي أسود من أصول إفريقية لأول مرة منذ نشأتها منذ أكثر من 200 عام. هذا اليوم الذي اعتبره الرئيس الجديد باراك أوباما Barack Obama ردًّا على كل المشككين في ديمقراطية الولايات المتحدة وقيمها، وأن أي شيء يمكن أن يحدث على أرضها. ولكن بعيدًا عن نشوة هذه اللحظة التاريخية اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بالتحديات الجسام التي سيكون على الرئيس الجديد مجابهتها خلال الفترة القادمة، هذا التحديات التي كانت نتيجة كثير من الأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها الإدارة الجمهورية برئاسة بوش الابن على مدار الثماني سنوات الماضية. الأمريكيون يتحدثون عن تحديات المستقبل مما لا شك فيه أن هذا الانتصار الغير مسبوق في التاريخ الأمريكي قد أثار كثيرًا من الآمال والتوقعات لدى الأمريكيين العاديين، وهذا ما اهتمت به شبكة ABC، حيث قدم برنامج Good Morning America تقريرًا عن ما يتوقعه المواطنون الأمريكيون من رئيسهم الجديد. وكانت البداية مع أحد العاملين في صناعة السيارات في ولاية ميتشجان Michigan ويدعى كيث براون Keith Brown، والذي أكد على أن ما يهمه بالدرجة الأولى من الرئيس القادم باراك أوباما هو معالجة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة في الوقت الحالي، خاصة تأثير هذه الأزمة على القطاع الصناعي وتحديدًا صناعة السيارات التي يعمل بها، والتي أمضى فيها هو وعائلته كل حياتهم المهنية، لأنه يرى أن الأزمات التي تحيط الآن بهذا القطاع في ظل الأزمة المالية تهدد كثيرًا من العاملين به بفقدان وظائفهم. وأضاف هذا العامل قائلا: إن تأثير التراجع والتدهور في هذه الصناعة تنتقل آثاره السلبية سريعًا إلى الولاية التي يعيشون فيها والتي يعتمد اقتصادها بصورة كبيرة على هذه الصناعة الهامة. وقال براون Brown "بالرغم من ذلك فإن موضوع الرعاية الصحية يمثل هو الآخر أهمية قصوى للرئيس الأمريكي؛ لأنه من المحزن جدًّا أن ترى المتقاعدين وكبار السن الذين بنوا مجد هذه الأمة متحيرين ما بين شراء متطلباتهم العلاجية أو احتياجاتهم المعيشية، وعدم توفر القدرة لهم للجمع بين الاثنين معًا رغم أهميتهما لحياة الإنسان". أما بالنسبة لعائلة ريتشارد Richard وأونيتا Juanita جونزاليس Gonzalez فإن احتمال فقدانهم منزلهم الذي يعيشون فيه بسبب أزمة الرهن العقاري التي تمر بها الولايات المتحدة يمثل ضياع كل أحلامهم التي ظلوا يحلمون بتحقيقها، لذلك يرون أن على الإدارة القادمة أن تقوم بكبح جماح الشركات الكبرى ومنعها من التسبب في حدوث مثل هذه الأزمات مرة أخرى بسبب جشعها الكبير لتحقيق أرباح خيالية دون اعتبار لأي شيء آخر، أيضًا لم تخف عائلة جونزاليس Gonzalez قلقها المتزايد من تدهور مستوى الرعاية الصحية في الولايات المتحدة خاصة مع الارتفاع الكبير في أسعار الأدوية. ولم ينسَ التقرير جو السباك Joe the Plumber الذي ذاع صيته في الإعلام الأمريكي عقب آخر مناظرة رئاسية بين أوباما وماكين، واُعتبِر رمزًا للعمال الأمريكيين الكادحين، وتحدث التقرير عن عدد من العمال والذين يحملون أيضًا اسم جو Joe، فمن جانبه اعتبر جو Joe والذي يعمل فنيَّ سيارات أن الاقتصاد وقضايا الأمن القومي يمثلان الأولوية بالنسبة له، ومن ثم يعتقد أن هاتين القضيتين يجب أن يحوزا جُلَّ اهتمام الرئيس القادم. أما جو Joe الذي يعمل رئيسًا للشرطة فقد اعتبر الاقتصاد - وفى القلب منها قضية الأسعار التي ارتفعت بصورة كبيرة - يمثل الأولوية على ما عاداه من موضوعات وقضايا أخرى. ومن ناحية أخرى اختلفت فيرونيكا هارفى Veronica Harvey – وهى أم لثلاثة أبناء - مع السابقين، حيث اعتبرت مسائل الأمن القومي والأمن الداخلي للولايات المتحدة الموضوعات الأهم على الإطلاق، وأكدت أنها تريد أن تشعر مع الرئيس القادم للولايات المتحدة أن أمريكا والعالم مكان آمن بما فيه الكفاية لتعيش فيه هي وأسرتها في سلام من دون خوف، ولذلك اعتبرت أن مسألة الخبرة هي عامل حاسم بالنسبة للرئيس القادم. وفى هذا السياق أيضًا ابتعدت عائلة فليتشر Fletcher قليلاً عن التحديات الداخلية التي ستواجه أوباما في المرحلة القادمة، وانتقلت إلى أمر آخر يهم المواطن الأمريكي، ألا وهو الحرب في العراق، حيث إن لهذه العائلة ابنًا يحارب في العراق ضمن صفوف القوات الأمريكية العاملة هناك، وقد أشاروا إلى أن ابنهم الذي يعمل ضمن قوات المارينز يبدوا أنه يخدم في حرب لا نهاية لها، وبالتالي فهم في انتظار الرئيس الجديد لكي يجمع شمل عائلتهم مرة أخرى ويعيد ابنهم من هذه الحرب. واتفق تقرير أعدته دينا تيمبل Dina Temple عن التحديات الكبرى التي سوف يواجهها باراك أوباما باعتباره الرئيس الأمريكي القادم لراديو شبكة NPR مع ما ذهب إلية كثير من الأمريكيين، حيث أشارت في تقريرها إلى أن أوباما سيكون من المحتم عليه التعامل مع تداعيات حربين ما تزال الولايات المتحدة منغمسة فيهما حتى الآن، حرب في العراق وأخرى في أفغانستان، وفى الوقت ذاته عليه أن يجعل الولايات المتحدة في مأمن من التعرض لأي هجمات إرهابية أخرى، هذا بالإضافة إلى ضرورة العمل على مساعدة الولايات والمتحدة وبقية دول العالم للخروج من الأزمة المالية التي عصفت بالعالم مؤخرًا، وحملت في طياتها مؤشرات على دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود قد تستمر لفترة طويلة نسبيًّا. حروب أمريكا معضلة الفترة الانتقالية أكد تقرير دينا تيمبل Dina Temple أن الأحوال الاستثنائية التي تعيشها الولايات المتحدة في الوقت الحالي خاصة ما يتعلق منها بالحربين اللتين تديرهما في العراق وأفغانستان سوف يمثلان معضلة للرئيس الجديد خاصة في الفترة الانتقالية لنقل السلطة من الرئيس الحالي بوش إلى الرئيس الجديد، وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تمر بهذا الوضع الاستثنائي منذ عملية نقل السلطة الذي تم بين الرئيس جونسون والرئيس نيكسون أثناء حرب فيتنام، وبسبب هذه الأحوال فقد اتخذ البنتاجون عددًا من الإجراءات غير المسبوقة من أجل ضمان انتقال سلس للسلطة. وعلى صعيد التحدي الذي تمثله هاتين الحربين، أكدت تيمبل Temple أن أوباما سيكون عليه اتخاذ عدد من القرارات الصعبة بشأنهما، خاصة في ظل وجود حوالي 150 ألف عسكري أمريكي يخدمون في العراق، و30 ألف آخرين يعملون في أفغانستان، وذكَّرت بأن أوباما من أشد المعارضين للحرب في العراق، وأعلن مرارًا خلال حملته الانتخابية عن نيته وضع جدول زمني للانسحاب من هناك خلال ستة عشر شهرًا من توليه مهام منصبه في البيت الأبيض، ولكن هذا الخطة للانسحاب من العراق – كما يشير التقرير - قد تتعارض من ما قد تتضمنه مسودة الاتفاق الأمني التي تعكف الولايات المتحدة والعراق على إبرامه في الوقت الحالي والذي يحظى بدعم كبير من القادة العسكريين الميدانيين. هذا الاتفاق يتعلق بتحديد وضعية وطبيعة الوجود الأمريكي في العراق خلال الفترة القادمة خاصة مع قرب انتهاء التفويض الذي منحته الأمم المتحدة للقوات المتواجدة في العراق، فمسودة الاتفاق لا تتضمن سرعة سحب القوات الأمريكية بالوتيرة ذاتها التي رسمها أوباما في خطته للانسحاب من هناك، وبالتالي فإن على الجميع الآن، الرئيس الجديد والقادة العسكريين والجانب العراقي، البحث عن أرضية وسط، وهو أمر اعتبرته تيمبل Temple غير واضح المعالم في الوقت الحالي. أما الوضع في أفغانستان فيعتبر أكثر تعقيدًا من الوضع في العراق، وبالتالي فإن على الرئيس اتخاذ القرار المناسب الخاص بالكيفية التي ستدار بها هذه الحرب في الفترة القادمة، خاصة مع تدهور الأوضاع هناك وتزايد نفوذ حركة طالبان مرة أخرى، وهى أمر يعد مضادًا لما كانت تهدف الولايات المتحدة إلى تحقيقه عندما شنت هذه الحرب بالقضاء على حركة طالبان وتنظيم القاعدة. ولفتت تيمبل Temple الانتباه إلى أن الأوضاع في أفغانستان ازدادت سوءًا في الفترة الأخيرة مما دفع الحكومة الأفغانية إلى محاولة الوصول إلى اتفاق سلام مع طالبان، ولكن ليس من الواضح الطريقة التي ستتعامل بها إدارة الرئيس أوباما مع مثل هذا الأمر، وأنه إذا كانت هناك أحاديث متواترة عن أن أوباما سوف يبقى على وزير الدفاع الحالي روبرت جيتس Robert Gates في منصبه، ولكن إذا كان هذا الأمر سيجعل مسألة انتقال السلطة أسهل إلا أنه ليس من المرجح أن يجعل القرار الخاص بعدد القوات الأمريكية في أفغانستان أقل تعقيدا وصعوبة. الإرهاب على أجندة أوباما ومن أهم التحديات الأخرى التي ستواجه أوباما ستكون قضية الإرهاب، والتي تسيطر هواجسها على الأجواء داخل الولايات المتحدة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فالإرهابيون كما يؤكد التقرير يختارون دائمًا المرحلة الانتقالية لنقل السلطة للقيام بهجماتهم، وهذا الأمر حدث في بريطانيا وأسبانيا وأيضًا في الولايات المتحدة، فتفجير المبنى الأصلي لمركز التجارة العالمي في بداية التسعينيات جاء عقب أسابيع من تولى الرئيس بيل كلينتون Bill Clintonالسلطة في عام 1993، ومن ثم فإن عملية تسليم السلطة التي ستتم خلال أسابيع من بوش إلى أوباما هي الأولى منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولذلك فإن المستشارين والموظفين الذين سيعاونون أوباما خلال هذه المرحلة الانتقالية يجب أن يمتلكوا خبرة أمنية كبيرة تعينهم على مواجهة تحديات اللحظة، علاوة على ذلك فإن الإفادة التي سيقدمها جهاز المخابرات والشرطة الفيدرالية للرئيس الجديد وطاقمه المعاون يجب أن تكون واضحة وتدور حول التهديدات الإرهابية وكيف تعمل الأجهزة المختصة داخل الولايات المتحدة على منعها في المستقبل. ويضاف إلى ذلك ما يتعلق بالدليل الإرشادي للتحقيق مع المتهمين والذي أصدرته وزارة العدل لعملاء المباحث الفيدرالية، والذي يقضى بالتحقيق مع المواطنين الأمريكيين في قضايا متعلقة بالأمن القومي دون توجيه تهم محددة لهم، وهو الأمر الذي بررته الشرطة الفيدرالية بأنه إجراء هام وضروري من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية التي قد تكون الولايات المتحدة عرضة لها في أي وقت، كما اعتبر التقرير أن الأمر المتعلق بجمع معلومات مخابراتية من داخل أمريكا سوف يكون أحد القضايا الساخنة التي ستواجه أوباما خلال الفترة الأولى من رئاسته. الأزمة المالية: مأزق لابد من الخروج منه أما بالنسبة للأزمة المالية فقد أشار التقرير إلى أن الأسواق لن تنتظر شهرين حتى يستلم أوباما مهام منصبه في المكتب البيضاوي، وهو الأمر الذي أدركه الرئيس الجديد منذ البداية، فمنذ فوزه الكاسح في الانتخابات وهو على اتصال دائم بوزير الخزانة الحالي هنري بولسون Henry Paulson للتعرف على آخر التطورات المتعلقة بخطة الإنقاذ التي أقرها الكونجرس، وللتعرف على الطريقة التي سيعمل بها من أجل توفير الـ 700 مليار دولار التي تقضى الخطة بضخهم في الأسواق، كما تشير كثير من التقارير إلى أن أوباما يعمل في الوقت الحالي على إقناع قادة الكونجرس بإقرار خطة حوافز جديدة للاقتصاد، تقضى بضخ 100 مليار دولار أخرى من أجل تنشيط المشروعات العامة وزيادة إعانات البطالة ودعم بطاقات الطعام. |
|
|