( 4 )
المثال الأخير فى هذا الموضوع سنتخذة من بيجو مصر مقارنة بشركة بيجو فى فرنسا :
نشرعلى المواقع المهتمة بأخبار السيارات:
أن شركة بيجو الفرنسية أوقفت بيع السيارة 206 بدأ من سنة 2011 .. وأنها لن تباع الا فى الصين وأيران ودول جنوب أمريكا .
وطبعا لم يذكروا مصر لأنها خارج أليات السوق العالمى للسيارات .
ونذكر الأن سبب أيقاف البيع .. وقالوا ما يلى :
أن هذا الطراز 206 تقادم وأصبح لا يتناسب مع متطلبات العصر والأذواق الأوروبية المتطلعة للجديد . فضلا عن أنة فقد القدرة على تحقيق الشروط الأوروبية التي تزداد صرامة مع الوقت فى مجال الأمان والبيئة.
ولى سؤال : على ماذا تدل الأعلانات التى ملأت الصحف منذ فترة من وكيل بيجو بمصر ليبشرنا بوصول أحدث ما أنتجتة مصانع بيجو من سيارات ..
( السيارة الحديثة جدا .. 206 !!!!!!!!!!!!!!! )
وأين الشفافية
ونذهب الأن إلى فرنسا لنرى ما يحدث هناك ..
أذا تأملنا الخبر السابق عن أيقاف بيجو 206 لوجدنا فية مثالا رائع على الشفافية المطلقة
وأتاحة المعلومات كاملة وعدم أخفاء أى شئ عن المستهلك
الأوروبى
فأذا كتبت على جوجل .. ( بيجو 206 - ويكيبيديا الموسوعةالحرة ) ستجد شرح كامل للموضوع
ولكن ما لفت نظرى من خلال هذا الموقع وبعض المواقع الأخرى أن :
- شركة بيجو فى فرنسا أعلنت بوضوح سنة 2006 أن بيجو 207 الجديدة فى ذلك الوقت .. هى خليفة 206
- ثم أعلنت فى بداية 2008 أن السيارة سيوقف أنتاجها فى نهاية 2010 ..
- وأن مصنع رايتن بيجو بأنجلترا سيغلق وينتقل خط أنتاج 206 إلى دولة سلوفيكيا بشرق أوروبا ..
- ثم أعلنت بكل وضوح أن أنتاج السيارة سيستمربعد2010 فقط فى مصنع أيران خودرو ومصنع بيجو فى ريو دى جانيرو بالبرازيل ومصنع بيجو فى بيونس أيرس بالأرجنتين .. و فى مصنع شركة دونج فينج بالصين ..
إلى هذا الحد نجد أحترام المستهلك فى أوروبا .. ووضع كل الحقائق التفصيلية أمامة
وإلى هذا الحد لا تجرؤ أى شركة على أخفاء شئ عن المستهلك
كل هذة المعلومات عرفها المستهلك الأوروبى قبل تنفيذها بعامين كاملين
وبعد هذا لة حق شراء السيارة
وهو يعلم تماما بكل تأكيد ماذا يشترى ومن أين أتى وكم يساوى حقا الذى يشترية
وهذة هى الشفافية
ياسادة أننا فى عصر تدفق المعلومات
وما أقولة ليس بأسرار..
كل ما علينا أن نتعب قليلأ فى البحث وسنكتشف كوارث فى سوق السيارات لا تخطر على عقل
وهذة أمثلة قليلة من كثيرعلى أنعدام الشفافية والتعتيم المتعمد من التوكيلات على المعلومات
وأخفائها بقدر الأمكان عن الزبائن
وكما قلت أنا هنا لا أناقش الجوده أوالكفائة لأى سيارة
ولكنى أناقش بصراحة
( الأستخفاف بنا من التوكيلات )
الذين يظنون أننا لانقرأ .. أو أننا أذا قرأنا لانفهم .. أو لو فهمنا فسوف ننسى سريعا
وبعد هذا يقولون أنهم سيقللون المواصفات .. كما جاء فى الخبر المستفذ بصحيفة الأهرام ..
ورغم هذا فلامانع من أن نشترى سيارة بتكنولوجيا قديمة
أوقف أنتاجها فى مصنعها الأصلى
أو أقل فى المواصفات
أو تحت أسم ماركة أغلى من ماركتها الأصلية..
أو قادمة من بلد غير بلدها الأصلى ..
لا مانع من كل هذا ولكن بالسعر الذى يناسبها
ولكن أن تبيع لنا تكنولوجيا قديمة
وأسم غير الأسم
وبلد غير البلد
ومواصفات غير المواصفات ..
بسعرالأصلى من موديلات : 2010 و 2011
فأعتقد أن هذا لة أسم أخر غير البيع والشراء
ولا يبقى عندى الا سؤال واحد ..
هل نحن فى نظر توكيلات السيارات ..زبائن درجة ثانية ؟؟؟؟؟؟؟