عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 15-05-2009, 03:01 PM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قسوة فى حضن البراءة-قصةقصيرة

ثورة ذكر الأوز
*************
قصة قصيرة
-------------
سار على شاطىء البحر الممتد مطرق الرأس هائما فى أحلامه الصغيرة00
مغمض عينيه فى قوة يهرب بهما من مرارة الواقع00
لا يستفيق الا بضربات الموج المتتاليه00
استسلم لنسمات البحر 00 فسكنت روحه جسده وشعر براحه مؤقته
تمنى ان ينسى العالم 00
ينسى نفسه00
تذكرها00
هرول بكل ما أوتى من قوة00
لمحها من بعيد تقف متأهبه وقد استبد بها الغضب!
نظر اليها فى خوف من لسانها00
صرخت فى وجهه 00
دوامت فى تعنيفه وهى تستفزه لتنطلق منه كلمة حتى تنساب دفقاتها المسمومة !
أراد كثيرا ان يطلق ساقيه للريح ويترك هذا المنزل بلا ندم00
لكن الاطفال جزء من روحه00
حبه وعشقة الوحيد فى الدنيا00
أحضرت له قائمة من متطلبات البيت فلبى طلبها مكرها مرغما عالما بما سيحدث عن عودته!
وقد كان00؟
جميع الحقوق محفوظه للمؤلف د0تامر محمد
خائب لا يستطيع ان يشترى شىء
الاسعار تزيد عن قيمتها00
الكيس به نقص
00العلبه بها خدش00
وهكذا00!!
وانفجر فيها00
فدفعته فى صدره بقوة حتى كاد يسقط!
وكأنها كانت شرارة البداية
فمارس كل الرياضات العنيفة فى تأديب هذه المرأة والخروج من حياتها رجل!
بهتت بتجاسره عليها وحاولت المقاومة لكنها خارت أمام ضرباته المتوالية
وقف يلهث كقط عجوز خارج من معركة بينما اخذت تبكى وتندب حظها الذى اوقعها مع رجل مفترس لا يرحم!
قصة قصيرة للدكتور تامر محمد
يحذر النقل او النشر بدون اذن المؤلف
ترك البيت وذهب للبحر يتنسم الهواء بكل ما اوتى من قوة
كل شىء جميل وله مذاق رائع حتى الشمس الحارقة!
شعر بقوة وهو يدق الارض بقدميه
تجول كثيرا بلا هدى لكنه لم يشعر بالتعب !
عاد الى البيت00
ودق الباب
فتحت له00
نظرت له بانكسار
فدخل بصدر عريض منتفش كذكر الاوز
(تمت)

الاسكندرية/شاطىء سيدى بشر
فى يوليو 1995
__________________

رد مع اقتباس