انا افتكر قبل ما تيجي الأرمادا كنت بدعي عليهم كتيييييييير
بس من ساعة ما جت وانا الحمدلله بعرف اخد حقي
انا دايما ماشي على انوار الشبورة الصغيرين اللي تحت فقط لا غير (زي الصورة الرمزية كده) سواءا كنت جوة مدينة او على طريق سفر حتى بس أكون طريق عرفو ومشيت عليه قبل كده
الانوار دي الحمدلله بتكفيني ولو ان الحج والحجة لما بيسافرو معايا رأيهم انهم مش كفاية
طبعا زي ما في أخ فاضل قال، في لغة اشارات في طرق السفر معروفة للجميع، وحتى لو واحد أول مرة يسافر بيفهمها بسرعة بردو مش موضوع كبير يعني
دي بتبقى أول خيار بالنسبالي لو حد مدايقني بالنور بتاعه
اما بقى لو نفضلي تبقى امه داعية عليه
لما بيكون جي من ورايا، بزحلق نفسي من على الكرسي شوية لقدام، فمستوى راسي ينزل 2 او 3 سم، وبالتالي نوره اللي ضارب في المرايا ميضربش في عيني
بمجرد ما يعديني تبدأ بقى مرحلة الإنتقام
بدوس على العربية شوية عشان ابقى قريب منو، ساعتها الكاشافات بتعتي (اللي هيا مطفية اساسا) بتبقى في وش الإزاز الخلفي بتاعه بالظبط، وعينو ماتشوف إلا النور. بشغلها فجأة بأعلى حاجة فيها واسيبو يتصدم شوية (العربية عندو من جوة بتقلب ظهر)، وبعد كده ابدأ أرعشله بالراحة وبعد كده اخلي الرعشة دي سريعة جدا ولا فايبريشن التلفون، من الاخر باكل عليه عيش
بالنسبة للناس اللي جايين في وشي من الناحية التانية، 99% منهم بيطفي نوره لما بقلبو نور، واللي مبيحترمش نفسو منهم بسيبله العالي شغال واستخبى انا ورا العمود بتاع هيكل العربية الأساسي، في الاخر بيضطر يطفيه برضو