خرجت صباح اليوم متوجهاً لمركز إسكندرية الدولى للعيون وتركت سيارتى على الرصيف المقابل للمركز ودخلت فتذكرت أنى نسيت موبايلى على الكرسى الأيمن فعدت مسرعاً لإحضاره لأنى كنت أنتظر مكالمه هامة ، وما إن وصلت للسياره حتى فوجئت بأن الزجاج الأيمن للباب الأمامى مكسور ، وإتضح أن الحرامى كان يراقبنى وأنا أركن السيارة وما إن دخلت المركز حتى قام بكسر الزجاج تمهيداً لدخوله السيارة لكنه فوجئ بعودتى للسيارة فهرب قبل أن تمتد يده على الباب
وبحمد الله نجت سيارتى من السرقة وتوجهت بها لزميلنا فى المنتدى الأستاذ محمد صاحب شركة أليكس جلاس حيث قام بتنظيف مكان الزجاج المكسور وتركيب آخر جديد ، وطبعاً عمل معايا واجب كبير ، ربنا يبارك له