عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-06-2012, 10:59 PM
الصورة الرمزية koashraf
koashraf koashraf غير متواجد حالياً
من انا؟: وديع فى شراسه واحب الخير للجميع.
التخصص العملى: كيميائى .
هواياتي: السيارات والكمبيوتر وصيد السمك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الموقع: الاسكندريه/ مصر
المشاركات: 1,407
koashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond reputekoashraf has a reputation beyond repute
نقاش مقالات فى الواقع المصرى المعاصر..

كنت قد توقفت لفتره عن الكتابه ..خصوصاٌ بعد وفاة اخى الفاضل المرحوم خالد خليفه ..وكنت اشارك معه فى موضوع مقالات ..ببعض الموضوعات عن واقع الحياه المصريه المعاصره ..واراء شخصيه فى الاحداث الحاليه الجاريه فى المجتمع...

ولكنى اجد نفسى مرغمأ على الكتابه فالاحداث الجاريه لايستطيع المرء التوقف امامها دون تعليق...فاقل الجهاد كلمة حق لعل احد يصغى اليها .

انا اتوقف امام الاحداث الجاريه ..واجد نفسى اتسائل ماهذا الذى يحدث للشعب المصرى الذى جاءته فرصه من ذهب لاختيار مصيره لاول مره منذ 50 سنه ..حيث كانت الحكومات المتعاقبه هى التى تحدد من الذى يحكم ..ومن الذى يدخل الى عضوية مجلس الشعب والشورى ..وعلى افراد وجموع الشعب ان يكونوا ..ديكور مكمل لعملية التعيين وكأن فيه انتخابات تمت ..وكنا نخدع انفسنا..فبعد ثورة 23يوليو..كانت نتائج الانتخابات غالباً تاتى بنسبة نجاح 99.9 % لمن يريدون تعيينه فى اى مكان وكانت المعارضه نسبه0.1% تسمى اعداء الثوره....ثم جاء السادات الذى اقام المنابر ثم اعاد الاحزاب ولكن فى شكل ديكور هيكلى ليوحى للغرب الديموقراطى ان لدينا معارضه ..
وحدث تعديل طفبف فى قواعد لعبة الحكم حيث كانت النتائج حول ال 85% وبالتالى كان هناك ايحاء بوجود معارضه ولكنها على كل حال معارضه مستأنسه ..يسمح لها الحاكم بهامش بسيط من التواجد فى الحياه السياسيه على شكل نسبه بسيطه فى مجلس الشعب وبعض الجرائد التى كانت تسمى صفراء.

ثم جاء المبارك الذى استهل عهده باستقبال رموز المعارضه المسجونون الى القصر الجمهورى ليعد الشعب المصرى بعصر الديموقراطيه..ولكن الامر لايعدوا تغيير طفيف فى السياسات الديكتاتوريه لديكور الحكم....

واخيراً طهق الشعب المصرى الصبور طويل البال..بعد ان ضج من الغلاء ..وامراض السرطان والفشل الكلوى ..وصعوبات الحياه..وحاجات تانيه كتير اووووى..وعمل ثوره .رائعه ادهشت العالم كله ..وبعد شوية محاولات كتير اوى لافشال الثوره ..اسفرت عن سقوط راس النظام ..وشويه من الكريمه اللى حواليه ..

وأخيراً جاءت للشعب المصرى فرصه لانتخابات بجد مش كده وكده زى اللى كانت بتحصل زمان..ليختار باراده حره حكامه وبدون وصايه من احد....

لكن كما ادهشت الثوره العالم ادهش الشعب المصرى العالم برضه لانه (اى الشعب المصرى العظيم)يبدوا انه حيرجع النظام اللى ثار عليه تانى ..
وده موضوع المقاله القادمــــــــه..
يتبع..
__________________

"اللهم أنصر الاسلام وأعز المسلمين"
رد مع اقتباس