" الصين فاضل تعمل بنى ادمين "
كلمة بقى يقولها كل الناس دلوقتى واحنا شايفين الصين بتغزو العالم بمنتجات رخيصة الثمن بكل الانواع والغزو الصينى شمل ايضاً صناعة السيارات وشوفنا فى السنتين اللى فاتو ان السوق الصينية بقت من اكبر الاسواق الاستهلاكية فى العالم مش بس كده كمان بقت قبلة صناعية لجميع الشركات الصناعية الكبرى وشوفنا شركات صينية بتعمل عربيات رخيصة جداً وانتشرت فعلاً فى بلاد كتير منها بلدنا مصر
و مع الازمة الاقتصادية اللى العالم مقبل عليها حالياً ناس كتير بتراهن على ان ديه الفرصة الذهبية للصين لاكمال مابدائتة من غزو اقتصادى وصناعى للعالم
ده مقال من جريدة صينية بيتكلم عن حجم نمو وازدهار سوق السيارات الصينية وعن حجم نمو صناعة السيارات الصينية المتوقع فى ظل الظروف الحالية
لماذا تزدهر سوق السيارات في الصين وحدها؟
قال مايك دي جيوفانني عضو المجلس التنفيذي لتحليل الأسواق العالمية لسيارات جنرال موتورز في جلسة التسويق الشهرية لشركة جنرال موتورز الأمريكية مؤخرا، إن المبيعات السوقية من سيارات الشركة في يناير الماضي تقدر بـ790 ألف سيارة في الصين، مقابل 668 ألف سيارة في الولايات المتحدة. وهذا يرمز الى أن المبيعات السوقية الشهرية من سيارات الشركة في الصين تجاوزت لأول مرة نظيرتها في الولايات المتحدة.
الاجراءات الحكومية تساعد على إزدهار السوق
بعد إجازة خطة تعديل وإنعاش صناعة السيارات، طرحت الصين اجراءات للخفض أو الاعفاء عن ضريبة الشراء لحفز الاستهلاك، واجراءات جديدة لتشجيع الابداع الذاتي، وأدرجت تسويق الموديلات الصديقة للبيئة ضمن جدول أعمالها.
واستجابت الكثير من المؤسسات المنتجة للسيارات سريعا لتلك الإجراءات، فبدأت جولة جديدة من " خلق السوق " بإغتنام الفرصة المؤاتية المتاحة من خطة الإنعاش. وقال ياو يي مينغ نائب المدير العام التنفيذي لشركة قوانغتشو هوندا إن خطة تعديل وإنعاش صناعة السيارات تشجع المستهلكين على شراء الموديلات ذات سعرة أسطوانات المحرك الصغيرة، وتدعم بقوة مؤسسات السيارات في بحث وتطوير وصنع المنتجات الأكثر مودة للبيئة. فيمكن القول بأن هذه الخطة تأخذ في عين الاعتبار متطلبات حفز استهلاك السيارات في فترة قصيرة وهدف تعزيز التنمية السليمة لصناعة السيارات في فترة طويلة، ومن المؤكد أن تؤثر تأثيرا بعيد المدى في التنمية المستقبلية لصناعة السيارات الصينية.
قالت مصادر في قسم العلاقات العامة لشركة BYD المحدودة إن وزارة العلوم والتكنولوجيا ووزارة المالية في الصين صرحتا بأنهما تدعمان مؤسسات السيارات المحلية في دفع تنفيذ مشروع السيارات العاملة بالطاقة الجديدة. هذا تشجيع كبير جدا بالنسبة الى مؤسسات السيارات المحلية، ويشكل دعما ملحوظا لتطوير مشروع السيارات العاملة بالطاقة الجديدة، وسيساعد في الارتقاء بمستوى التنمية العامة للمؤسسة كلها الى حد كبير.
الصين قد تصنع السيارات للعالم قاطبة
بسبب أن الأزمة المالية العالمية أدت الى تقلص الطلب على السيارات، تقع صناعة السيارات العالمية في حالة الركود البالغ، فتأثرت كل شركة سيارات تقريبا بهذه الأزمة. وأصدرت شركة تويوتا اليابانية الأكثر قدرة على كسب الربح قبل أيام أول إعلان عن الخسارة المتوقعة في تاريخها الممتد 71 عاما، تتوقع فيه أن تبلغ خسائرها 150 مليار ين ياباني.
رغم أن أقطاب صناعة السيارات تواجه مأزقا، لكن أعمالها في البر الصيني لم تتأثر بالأزمة من حيث الأساس. فأظهرت المعلومات الصادرة حتى نهاية أكتوبر 2008 أن إجمالي مبيعات سيارات جنرال موتورز في الصين بلغ 913.4 ألف سيارة بزيادة 9% على أساس سنوي. عليه فإن شركة فورد للسيارات قد قررت نقل مقارها في منطقة آسيا ـ الباسفيك ومنطقة أفريقيا الى الصين.
في السوق الصينية حاليا، وصلت القدرة الانتاجية البالغة 200 ألف سيارة سنويا للمصنع رقم 1 لشركة قوانغتشو تويوتا الى حالة التشبع، ويجري بناء المصنع رقم 2. قال فنغ شينغ يا نائب المدير العام التنفيذي للشركة أن من المؤكد أن تحقق شركته نموا للمبيعات في عام 2009.
قال تشو تسي شيون المحلل في قسم البحوث لمجموعة أنباوند :" إن مختلف أقطاب صناعة السيارات بعد تعرضها لخسائر فادحة ستزداد اعتمادا على السوق الصينية التي مازالت رابحة، وستزداد طلبا على الصنع منخفض التكاليف اذا أرادت البقاء باستمرار فيما بعد. وفي هذه الحالة، فإن نقل القدرة الانتاجية والتكنولوجيا والادارة الى الصين يكاد الخيار الوحيد لها. فعلى الصين أن تأخذ أهبتها لاستقبال جولة جديدة من " تحديث وتحويل الصناعات ".
ترى المصادر في هذا القطاع عموما أن اليوم الذي تصنع الصين فيه السيارات للعالم قاطبة قد يجيئ مبكرا من جراء صدمات الأزمة المالية العالمية.
التطور السريع للأسواق في وسط وغرب الصين
يتبين من أحدث الاحصاءات الصادرة عن المؤتمر المشترك الوطني لسيارات الركوب أن معدل نمو مبيعات السيارات في مناطق وسط وغرب الصين في العام الماضي بلغ 24%، أعلى كثيرا من المعدل الوطني. وفي الواقع أن بوادر تباطؤ معدل النمو وتقلص الحصة السوقية المستمر في الأسواق بوسط وغرب الصين أخذت تظهر في عام 2005. ومقابل المدن المتجهة نحو التشبع في المنطقة الشرقية، فإن المدن في وسط وغرب البلاد ستصبح نقطة نمو رئيسية مستقبلية لسوق السيارات في الصين.
نقلا عن
/ صحيفة الشعب اليومية أونلاين /